کتابخانه روایات شیعه
الرعد قال قتادة هي مدنية إلا آية منها فإنها مكية و هي قوله- وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ و قال مجاهد هي مكية و ليس فيها ناسخ و لا منسوخ و هي ثلاث و أربعون آية في الكوفي و أربع في المدنيين و خمس في البصري الحج قال قتادة هي مدنية إلا أربع آيات فإنها مكيات و من قوله وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍ إلى قوله عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ و قال مجاهد و العباس بن أبي ربيعة هي مدنية كلها و هي ثمان و سبعون آية في الكوفي و ست في المدنيين و خمس في البصري النور مدنية بلا خلاف و هي أربع و ستون آية في البصري و الكوفي و اثنتان و سبعون في المدنيين سورة الأحزاب مدنية في قول مجاهد و حسن البصري و هي ثلاث و سبعون آية بلا خلاف الفتح مدنية بلا خلاف و هي تسع و عشرون آية بلا خلاف الحجرات مدنية إلا آية واحدة قوله تعالى- يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ إلى آخرها و قال قوم كلها مدنية و هي ثمان عشرة آية بلا خلاف الحديد مدنية بلا خلاف و هي تسع و عشرون آية في الكوفي و البصري و ثمان و عشرون في المدنيين المجادلة مدنية بلا خلاف و هي اثنتان و عشرون آية في الكوفي و البصري و المدني الأول و أحد و عشرون في المدني الآخر الحشر مدنية بلا خلاف و هي أربع و عشرون بلا خلاف الممتحنة مدنية بلا خلاف و هي ثلاث عشرة آية الصف مدنية بلا خلاف و هي أربع عشرة آية بلا خلاف سورة الجمعة مدنية و هي إحدى عشرة آية ليس فيها خلاف و قال ابن عباس و الضحاك هي مكية سورة المنافقين مدنية بلا خلاف و هو قول ابن عباس و عطاء و الضحاك و مجاهد و هي إحدى عشرة آية بلا خلاف سورة التغابن مدنية بلا خلاف و في قول ابن عباس و عطاء و الضحاك و هي ثمان عشرة آية بلا خلاف سورة الطلاق مدنية في قول ابن عباس و عطاء و الضحاك و غيرهم و هي اثنتا عشرة آية في الكوفي و المدنيين و عشر في البصري سورة التحريم مدنية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و هي اثنتا عشرة آية بلا خلاف سورة
لم يكن مدنية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي ثمان آيات في الكوفي و المدنيين و تسع آيات في البصري سورة الزلزلة مدنية في قول ابن عباس و قال الضحاك مكية و هي ثمان آيات في الكوفي و المدني الأول و تسع آيات في البصري و المدني الأخير سورة النصر مدنية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ثلاث آيات بلا خلاف. يقول علي بن موسى بن طاوس و اعلم أن عبد الله بن عباس كان تلميذ مولانا علي بن أبي طالب ع و لعل أكثر الأحاديث التي رواها عن النبي ص كانت عن مولانا علي عن النبي ص فلم يذكر ابن عباس مولانا عليا ع لأجل ما رأى من الحسد له و الحيف عليه فخاف أن لا تنقل الأخبار عنه إذا أسندها إليه و إنما احتمل الحال مثل هذا التأويل لأن مصنف كتاب الإستيعاب ذكر ما كنا أشرنا إليه أن عبد الله بن عباس قال توفي رسول الله ص و أنا ابن عشر سنين و قد قرأت المحكم يعني المفصل و هو أعرف بعمره و روي عن غيره أنه كان له عند وفاة النبي ص ثلاث عشرة سنة فهل ترى ابن عشر سنين و ابن ثلاث عشرة سنة ممن يدرك كل ما أسنده عبد الله بن عباس عن النبي ص يحفظ ألفاظه و تفاصيله بغير واسطة ممن يجري قوله مجرى قول رسول الله ص. أقول و أما ابن عباس كان تلميذ مولانا أمير المؤمنين علي ع فهو من الأمور المشهورة بين الإسلام و قد ذكر محمد بن عمر الرازي في كتاب الأربعين ما هذا لفظه و منها علم التفسير و ابن عباس رئيس المفسرين و هو كان تلميذ علي بن أبي طالب. أقول و الظاهر في الروايات التي أطبق على نقلها المخالف و المؤالف أنه ما كان سبب هذا الاختلاف و الضلال بعد مفارقة الثقل الذين قرنهم النبي ص بكتاب الله إلا منع النبي ص من الصحيفة التي أراد أن يكتبها عند وفاته-
فإنهم رووا في صحيح البخاري و مسلم و من الجمع بين الصحيحين للحميدي و في الحديث الرابع من المتفق عليه من مسند عبد الله
بن عباس أنه قال لما احتضر النبي ص و في بيته رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي ص هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب أن النبي قد غلب عليه الوجع و عندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم- و في الجزء الثاني من صحيح مسلم أن رسول الله ص هجر- قال الحميدي و في حديث البخاري و مسلم ما هذا لفظه فاختلف الحاضرون عند النبي ص بعضهم يقول القول ما قاله النبي ص فقربوا إليه كتابا و منهم من يقول القول ما قاله عمر فلما أكثروا اللغط و الاختلاف قال النبي ص قوموا عني و لا ينبغي عندي التنازع ثم قال كان عبد الله بن عباس يبكي حتى تبل دموعه الحصى و قال يوم الخميس و ما يوم الخميس قال راوي الحديث فقلت يا ابن عباس و ما يوم الخميس فذكر عبد الله بن عباس يوم منع رسول الله ص من ذلك الكتاب فكان عبد الله بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله و بين كتابه
أقول فهذا كما رووه قد كان سبب ما حصل من ضلال المسلمين و لقد صدق عبد الله بن عباس في بكائه و شهادته بتعظيم تلك الرزية فإنه ... شاهدناه ما حصلناه بعده فيه من الاختلاف في تفسير القرآن و أمور الدين لعل كان بكاؤه و بكاء غيره أعظم ما بلغوا إليه ف إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
فصل [في انه لم يجتمع خواص العلماء للمناظرة]
و من عجيب ما جرى أيضا على الإسلام أنه قد وقع هذا الاختلاف ما اتفق في عصر من الأعصار أن يجتمع خواص العلماء الموصوفين بالورع و الاعتبار و يتناظروا و يتفقوا على قول واحد فيما لا يحتمل إلا قولا واحدا و لا اتفق أن يجمعهم بعض ملوك الإسلام اجتماعا كافيا و أن يتوافقوا على هذا الاختلاف و الافتراق و صار شبهة و تحيرا عند كثير من أهل الإنصاف و الوفاق مع ما رووه أن أمة النبي ص تفترق إلى ثلاث و سبعين فرقة واحدة ناجية و اثنتان و سبعون في النار فكيف جاز و شاع ترك الاجتماع و كشف الحق مع ما يتضمنه هذا الحديث من
الأخطار فالواجب على كل ذي احتياط و استظهار ترك التقليد و تحقيق الأمور من المجمع عليه و قد أوضحنا عن ذلك في كتاب الطرائف بما هدانا الله إليه و دلنا عليه
فصل [في معجزات القرآن]
فيما نذكره من التنبيه على معجزات القرآن و آيات صاحب القرآن. يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد الطاوس هذا ما بلغ إليه من كتاب سعد السعود و حيث قد انتهينا إلى آخر الجزء الأول بعنايات واجب الوجود و شرف بما عرف و لطف بما كشف فنحن ذاكرون بالله جل جلاله و لله كلمات يسيرة تتضمن تنبيهات كثيرة على بعض معجزات القرآن و آيات لصاحب الفرقان على ما يفتح على خاطرنا الآن من مراحيم من خلق الإنسان و علمه. فنقول إن قوله جل جلاله في التحدي بالكتاب العزيز كله أو بعشر سور منه أو سورة من مثله و في منع الله تعالى الذين هم تحادهم أن يجتمعوا عند النبي ص و يقولوا في المعارضة فيه ما وصل جهدهم إليه و شبهوا بذلك في معارضته و يصير شبهة مع بقاء نبوته لآيات باهرة و حجج قاهرة و إيضاحا أن هذا المنع من مالك العقول و القلوب القاصرة و من ذلك أنهم حيث لم يحضروا عنده ص لهذا المهم الذي كانوا يتواصلون به في التلبس عليه فما الذي منعهم أن يجتمعوا عند بعض قرابته أو بعض صحابته و يقولوا ما يقدرون عليه أو يقول كل واحد منهم بحسب قدرته لو لا أن الله صرفهم بعنايته
فهرس كتاب سعد السعود
«ذكر ما في صحف إدريس»
الصفحة
32 كانت هذه الصحف في خزانة كتب مشهد أمير المؤمنين (ع)
32 ذكر خلق الملأ في أيّام الأسبوع
33 خلق اللّه آدم على صورة كان قد صورها في اللوح
35 خلق النبيّ محمّد و اوصيائه «ع» و عدد الأنبياء و الرسل
36 اول من تنشق عنه الأرض نبيّنا محمّدا «ص»
36 اقام اللّه آدم في الجنة خمس ساعات
36 اول ما فرض اللّه صلاة الظهر و هي الأولى و فرض على آدم و ذريته في اليوم و الليلة خمسين ركعة
36 صام آدم من نيسان ثلاثة أيّام و حج البيت و بنى الكعبة
37 حديث قذف الجبال حجرا حجرا لبناء البيت
37 أولاد آدم و وصيته لشيث
37 يوم 27 شهر رمضان كتابا فيه الألسن
37 مدة مرض آدم بالحمى و وقت وفاته في المحرم و غسله و تكفينه و دفنه في جبل ابي قبيس و وجهه الى الكعبة و عمر 1030 سنة و بقيت حواء بعده سنة و دفنت الى جنبه
38 الصحف النازلة على شيث فيها الشرائع و حجه البيت و مدة بقائه و محل دفنه
38 صفة الموت النازل بابن آدم
39 كتاب فيه سنن إدريس في وقف المشهد بالكوفة يسمى بالطاهر
39 وصايا قدسية في الإرشاد و الوعظ و الصيام
40 وصايا قدسية في الصلاة
41 كيفية الصلاة المفروضة
«ما في التوراة»
40 نسخة من التوراة كانت في مكتبة الشيخ ورّام
40 مقدار عمر آدم و مدة بقاء الطوفان و أولاده الثلاثة في السفينة و مقدار عمر نوح
41 حديث سارة و هاجر و ان التسمية باسماعيل و إسحاق نزلت من السماء
42 حديث ما جرى على هاجر و ولدها و ان إسماعيل يتعلم الرمي و يتزوج من أهل مصر و انه الذبيح
43 يوسف باعه اخوته بعشرين مثقالا ذهب و عمره عشرون سنة
43 عمر يعقوب 147 سنة و يوسف 120 سنة
43 بكى يوسف على ابيه سبعة أيّام و المقربون ناحوا سبعين يوما
43 الخصال التي اختص بها هارون و بنيه من موسى (ع) و
44 الاكل الذي اختص به هارون و أولاده
44 خصائص اخرى لهارون و بنيه من قدس الرب الى ص 46 و من شرح هذه الخصال تعرف المراد من قول الرسول «ص»
انت مني بمنزلة هارون من موسى
46 كانت جبال فاران وطن إسماعيل
46 عمر موسى 120 سنة و محل قبره
47 نياحة بني إسرائيل على موسى أربعة أشهر و عشرا
«ما في الزبور»
47 في زبور داود ان اللّه اخبر ان العباد يتخذون عيسى «ع» إلها لاحيائه الموتى
47 مواعظ و تذكير بالآخرة
48 امر اللّه تعالى داود بان يعلم سليمان بنبوة محمد «ص» و ان امته ترث الأرض
48 مثل لطيف في الزبور يعلمنا و خامة تقديم عمل الدنيا على الآخرة
49 نصائح لطيفة في الزبور و ص 51 و ص 53
50 من ابناء الزبور انه ستحرف كتب الرب
50 حرمة اكل الربا و عدم قبول الصدقة من حرام
50 غضب اللّه على بني إسرائيل لانهم يساهلون الغني المذنب و ينتقمون من الفقير المذنب
51 مثل لطيف من امثال الرب للمغتر بالدنيا
52 مثل لطيف للدلالة على قبول التوحيد بالعمل
«ما في الإنجيل»
53 أربعة عشر جيلا من إبراهيم الى داود و كذلك من داود الى سبي بابل و كذلك من داود الى عيسى
53 تفصيل ولادة عيسى الى ص 55
56 نصائح عيسى و كراماته
57 أسباب قتل يحيى
57 الإنجيل يبشر بالنبي محمد (ص)
58 اخبار عيسى بانتزاع ملك بني إسرائيل لأمم اخرى
59 اخباره «ع» بعوده الى الدنيا و لم يعين الوقت
59 خذلان تلامذته و القاء الشبه عليه و انهم يشكون فيه
61 ظهور الظلمة عند الصلب 9 ساعات
61 عمر عيسى ثلاثون سنة
62 بشارة عيسى بمحمد (ص) و ان اسمه (فارقليط) الى ص 63