کتابخانه روایات شیعه
وَ سُلْطَانُكَ أَجَلُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِ أَعْدَائِي وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِمْ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ فِيمَا أَشْفَقْتُ عَلَيْهِ مِنْهُمْ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي مِنْهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ قالَ اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ وَ كَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ وَ لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَ لَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ - وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ جَمِيعَ مَا تَلْحَقُهُ عِنَايَتِي وَ جَمِيعَ نِعَمِ اللَّهِ عِنْدِي بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَافَتْهُ الصُّدُورُ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي نَفَّسَ عَنْ دَاوُدَ كُرْبَتَهُ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي وَجِلَتْ مِنْهُ النُّفُوسُ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي قَالَ بِهِ لِلنَّارِ- كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا وَ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُحْصَى وَ بِقُدْرَةِ اللَّهِ الْمُسْتَطِيلَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِنْ شَرِّ مَنْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَ مِنْ شَرِّ سُلْطَانِهِمْ وَ سَطَوَاتِهِمْ وَ حَوْلِهِمْ وَ قُوَّتِهِمْ وَ غَدْرِهِمْ وَ مَكْرِهِمْ وَ أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ ذَوِي عِنَايَتِي وَ جَمِيعَ نِعَمِ اللَّهِ عِنْدِي بِشِدَّةِ حَوْلِ اللَّهِ وَ شِدَّةِ قُوَّةِ اللَّهِ وَ شِدَّةِ بَطْشِ اللَّهِ وَ شِدَّةِ جَبَرُوتِ اللَّهِ وَ بِمَوَاثِيقِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ عَلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي أَلَانَ لِدَاوُدَ الْحَدِيدَ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَنْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَنْ خَلَقَهُ وَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي
شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ وَ سِعَايَةِ كُلِّ سَاعٍ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ شَأْنُهُ اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَعِينُ وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْنِي وَ خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ وَ مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي جَمِيعِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَ مَالِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي بِسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِي رَبِّي- بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِمَا قَضَيْتَ وَ عَافِنِي فِي مَا أَمْضَيْتَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَضْغَاثِ الْأَحْلَامِ وَ أَنْ يَلْعَبَ بِيَ الشَّيْطَانُ فِي الْيَقَظَةِ وَ الْمَنَامِ بِسْمِ اللَّهِ تَحَصَّنْتُ بِ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ رَمَيْتُ مَنْ يُرِيدُ بِي سُوءاً أَوْ مَكْرُوهاً مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكُمْ شَرُّكُمْ تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ وَ خَيْرُكُمْ بَيْنَ أَعْيُنِكُمْ وَ أُعِيذُ نَفْسِي وَ مَا أَعْطَانِي رَبِّي وَ مَا مَلَكَتْهُ يَدِي وَ ذَوِي عِنَايَتِي بِرُكْنِ اللَّهِ الْأَشَدِّ وَ كُلُّ أَرْكَانِ رَبِّي شِدَادٌ اللَّهُمَّ تَوَسَّلْتُ بِكَ إِلَيْكَ وَ تَحَمَّلْتُ بِكَ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَكَ إِلَّا بِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ مَا أَحْذَرُ وَ مَا لَا يَبْلُغُهُ حِذَارِي- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ مِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِي وَ إِسْرَافِيلُ أَمَامِي وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ مُخْرِجَ الْوَلَدِ مِنَ الرَّحِمِ وَ رَبَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ سَخِّرْ لِي مَا أُرِيدُ مِنْ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ عَلَيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ نُورَ بَصَرِي وَ شِفَاءَ صَدْرِي وَ جَلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي وَ قَضَاءَ دَيْنِي- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ وَ الْقَائِمَ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ اسْتَعَنْتُ فَأَعِنِّي وَ اجْمَعْ لِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُمَا بِمَنِّكَ وَ سَعَةِ فَضْلِكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَلِيكٌ مُقْتَدِرٌ وَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ فَرِّجْ عَنِّي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي إِنَّكَ عَلَى ذَلِكَ قَادِرٌ [قَدِيرٌ] يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ع إِلَيْكَ أَتَوَجَّهُ اللَّهُمَّ سَهِّلْ لِي حُزُونَةَ أَمْرِي وَ ذَلِّلْ لِي صُعُوبَتَهُ وَ أَعْطِنِي مِنَ الْخَيْرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَرْجُو وَ اصْرِفْ عَنِّي مِنَ الشَّرِّ أَكْثَرَ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ .
حرز آخر له ع
يَقْرَأُ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ صَدَدْتُ أَفْوَاهَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ السَّحَرَةِ وَ الْأَبَالِسَةِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ السَّلَاطِينِ وَ مَنْ يَلُوذُ بِهِمْ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْأَعَزِّ وَ بِاللَّهِ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ بِسْمِ اللَّهِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الَّذِي أَقَامَ بِهِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ- ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ - ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ - قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ - وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً - وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً - وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً - وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً - وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ - الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ فَهُمْ
لا يَنْطِقُونَ - لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
حرز لمقتدى الساجدين الإمام زين العابدين ع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا خَالِقَ الْمَخْلُوقِينَ يَا رَازِقَ الْمَرْزُوقِينَ يَا نَاصِرَ الْمَنْصُورِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ عَلَى عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَ خَدِيجَةَ الْكُبْرَى وَ الْحَسَنِ الْمُجْتَبَى وَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلَاءَ وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ التَّقِيِّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِيِّ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْحُجَّةِ الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُمْ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُمْ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ الْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ وَ عَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْصُرْ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِكْ أَعْدَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي رُؤْيَةَ قَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَ أَشْيَاعِهِ وَ الرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
حرز محمد بن علي الباقر ع
يُكْتَبُ وَ يُشَدُّ عَلَى الْعَضُدِ أُعِيذُ نَفْسِي بِرَبِّيَ الْأَكْبَرِ مِمَّا يَخْفَى وَ يَظْهَرُ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَ ذَكَرٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَتِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ إِلَى الَّذِي خَتَمْتُهُ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ خَاتَمِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ
وَ بِخَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ خَاتَمِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ- اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ اخْسَئُوا عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ كُلَّمَا يَغْدُو وَ يَرُوحُ مِنْ ذِي حَيَّةٍ أَوْ عَقْرَبٍ أَوْ سَاحِرٍ أَوْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ أَخَذْتُ عَنْهُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ مَا رَأَتْ عَيْنُ نَائِمٍ أَوْ يَقْظَانَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا دَيَّانُ يَا دَيَّانُ يَا اهيا شراهيا آذونا اصباوث ال شداى أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ أَنْ تَدْفَعَ عَنْ صَاحِبِ هَذَا الْكِتَابِ جَمِيعَ الْبَلَايَا وَ تَقْضِيَ حَوَائِجَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ كهكهيج بعسط مهحما مسلع و روره مهفتام وَ بِعَوْنِكَ إِلَّا مَا أَخَذْتَ لِسَانَ جَمِيعِ بَنِي آدَمَ وَ بَنَاتِ حَوَّاءَ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ إِلَّا بِالْخَيْرِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
حرز آخر للباقر ع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا دَانٍ غَيْرَ مُتَوَانٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اجْعَلْ لِشِيعَتِي مِنَ النَّارِ وِقَاءً لَهُمْ وَ لَهُمْ عِنْدَكَ رِضًا وَ اغْفِرْ ذُنُوبَهُمْ وَ يَسِّرْ أُمُورَهُمْ وَ اقْضِ دُيُونَهُمْ وَ اسْتُرْ عَوْرَاتِهِمْ وَ هَبْ لَهُمُ الْكَبَائِرَ الَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ يَا مَنْ لَا يَخَافُ الضَّيْمَ وَ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ غَمٍّ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً.
حرز للإمام جعفر بن محمد الصادق ع
قَالَ الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ عَمُّ وَالِدِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الدُّورْيَسْتِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا وَالِدِي قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْفَقِيهُ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ جَدِّي قَالَ حَدَّثَنِي الْفَقِيهُ وَالِدِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَبَّالٍ الْقَاشِيُّ الْمُجَاوِرُ بِالْمَشْهَدِ الرَّضَوِيِّ عَلَى سَاكِنِهِ السَّلَامُ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ ره عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُيُوخِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْإِسْكَنْدَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ مِنْ نُدَمَاءِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ خَوَاصِّهِ وَ كُنْتُ صَاحِبَ سِرِّهِ فَبَيْنَا أَنَا إِذْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ فَرَأَيْتُهُ مُغْتَمّاً فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذِهِ الْفِكْرَةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ هَلَكَ مِنْ أَوْلَادِ فَاطِمَةَ مِائَةٌ أَوْ يَزِيدُونَ وَ قَدْ بَقِيَ سَيِّدُهُمْ وَ إِمَامُهُمْ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ ذَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَأْسُ الرَّوَافِضِ وَ سَيِّدُهُمْ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ رَجُلٌ شَغَلَتْهُ الْعِبَادَةُ عَنْ طَلَبِ الْمُلْكِ وَ الْخِلَافَةِ فَقَالَ لِي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَقُولُ بِهِ وَ بِإِمَامَتِهِ وَ لَكِنَّ الْمُلْكَ عَقِيمٌ وَ قَدْ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أُمْسِيَ عَشِيَّتِي هَذِهِ حَتَّى أَفْرُغَ مِنْهُ ثُمَّ دَعَا بِسَيَّافٍ وَ قَالَ لَهُ إِذَا أَنَا أَحْضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ شَغَلْتُهُ بِالْحَدِيثِ وَ وَضَعْتُ قَلَنْسُوَتِي فَهُوَ الْعَلَامَةُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ فَأَمَرَ بِإِحْضَارِ الصَّادِقِ ع فَأُحْضِرَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَ لَحِقْتُهُ فِي الدَّارِ وَ هُوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ.