کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان

[مقدمة التحقيق‏] ترجمة المؤلّف‏ حياته: أقوال العلماء فيه: مصنّفاته: مصادر الترجمة: النسخ المعتمدة في التحقيق: منهجية التحقيق: المقدمة فصل في ذكر تفصيل ما قدمناه و أجملناه من الأبواب و الفصول‏ الباب الأول فيما نذكره من كيفية العزم و النية للأسفار و ما يحتاج إليه قبل الخروج من المسكن و الدار و فيه فصول‏ الفصل الأول فيما نذكره من عزم الإنسان و نيته لسفره على اختلاف إرادته‏ الفصل الثاني فيما نذكره من الأخبار التي وردت في تعيين اختيار أوقات الأسفار الفصل الثالث فيما نذكره من نيتنا إذا أردنا التوجه في الأسفار الفصل الرابع فيما نذكره من الوصية المأمور بها عند الأسفار و الاستظهار بمقتضى الأخبار و الاعتبار الفصل الخامس فيما نذكره من الأيام و الأوقات التي يكره فيها الابتداء في الأسفار بمقتضى الأخبار الفصل السادس فيما نذكره من الغسل قبل الأسفار و ما يجريه الله جل جلاله على خاطرنا من الأذكار الفصل السابع فيما أذكره مما أقوله أنا عند خلع ثيابي للاغتسال و ما أذكره عند الغسل من النية و الابتهال‏ الفصل الثامن فيما نذكره عند لبس الثياب من الآداب‏ الفصل التاسع فيما نذكره مما يتعلق بالتطيب و البخور الفصل العاشر فيما نذكره من الأذكار عند تسريح اللحية و عند النظر في المرآة الفصل الحادي عشر فيما نذكره من الصدقة و دعائها عند السفر و دفع ما يخاف من الخطر الفصل الثاني عشر فيما نذكره من توديع العيال بالصلاة و الدعاء و الابتهال و صواب المقال‏ الفصل الثالث عشر في رواية أخرى بالصلاة عند توديع العيال بأربع ركعات و ابتهال‏ الفصل الرابع عشر فيما نذكره من توديع الروحانيين الذين يخلفهم المسافر في منزله مع عياله و ما ذا يخاطبهم من مقاله‏ الفصل الخامس عشر فيما نذكره من الترغيب و الترهيب للعيال قبل التوجه و الانفصال‏ الباب الثاني فيما يصحبه الإنسان معه في أسفاره للسلامة من أخطاره و أكداره و فيه فصول‏ الفصل الأول فيما نذكره من صحبة العصا اللوز المر في الأسفار و السلامة بها من الأخطار الفصل الثاني فيما نذكره من أن أخذ التربة الشريفة في الحضر و السفر أمان من الخطر الفصل الثالث فيما نذكره من أخذ خواتيم في السفر للأمان من الضرر الفصل الرابع فيما نذكره من تمام ما يمكن أن يحتاج إليه في هذه الثلاثة فصول‏ الفصل الخامس فيما نذكره من فوائد التختم بالعقيق في الأسفار و عند الخوف من الأخطار و أنها دافعة للمضار الباب الثالث فيما نذكره مما يصحبه الإنسان في السفر من الرفقاء و المهام و الطعام و فيه فصول‏ الفصل الأول في النهي عن الانفراد في الأسفار و استعداد الرفقاء لدفع الأخطار الفصل الثاني فيما يستصحبه في سفره من الآلات بمقتضى الروايات و ما نذكره من الزيادات‏ الفصل الثالث فيما نذكره من إعداد الطعام للأسفار و ما يتصل به من الآداب و الأذكار الفصل الرابع فيما نذكره من آداب المأكول و المشروب بالمنقول‏ الباب الرابع فيما نذكره من الآداب في لبس المداس أو النعل أو السيف و العدة عند الأسفار و فيه فصول‏ الفصل الأول فيما نذكره مما يختص بالنعل و الخف‏ الفصل الثاني في صحبة السيف في السفر و ما يتعلق به من العوذة الدافعة للخطر الفصل الثالث فيما نذكره من القوس و النشاب و من ابتدأه و ما يقصد بحمله من رضى سلطان الحساب‏ الباب الخامس فيما نذكره من استعداد العوذ للفارس و الراكب عند الأسفار و للدواب للحماية من الأخطار و فيه فصول‏ الفصل الأول في العوذة المروية عن مولانا محمد بن علي الجواد ص و هي العوذة الحامية من ضرب السيف و من كل خوف‏ الفصل الثاني في العوذة المجربة في دفع الأخطار و يصلح أن تكون مع الإنسان في الأسفار الفصل الثالث فيما نذكره من العوذ التي تكون في العمامة لتمام السلامة الفصل الرابع‏ فيما نذكره من اتخاذ عوذة للفارس و الفرس و للدواب بحسب ما وجدناه داخلا في هذا الباب‏ الفصل الخامس فيما نذكره من دعاء دعا به قائله على فرس قد مات فعاش‏ الباب السادس فيما نذكره مما يحمله صحبته من الكتب التي تعين على العبادة و زيادة السعادة و فيه فصول‏ الفصل الأول في حمل المصحف الشريف و بعض ما يروى في دفع الأمر المخوف‏ الفصل الثاني إذا كان سفره مقدار نهار و ما يحمل معه من الكتب للاستظهار الفصل الثالث فيما نذكره إن كان سفره يوما و ليلة و نحو هذا المقدار و ما يصحبه للعبادة و الحفظ و الاستظهار الفصل الرابع فيما نذكره إن كان سفره مقدار أسبوع أو نحو هذا التقدير و ما يحتاج أن يصحب معه للمعونة على دفع المحاذير الفصل الخامس فيما نذكره إن كان سفره مقدار شهر على التقريب‏ الفصل السادس فيما نذكره لمن كان سفره مقدار سنة أو شهور و ما يصحب معه لزيادة العبادة و السرور و دفع المحذور الفصل السابع فيما يصحبه أيضا في أسفاره من الكتب لزيادة مساره و دفع أخطاره‏ الفصل الثامن فيما نذكره من صلاة المسافرين و ما يقتضي الاهتمام بها عند العارفين‏ الفصل التاسع فيما نذكره مما يحتاج إليه المسافر من معرفة القبلة للصلوات‏ الفصل العاشر فيما نذكر إذا اشتبه مطلع الشمس عليه إن كان غيما أو وجد مانعا لا يعرف سمت القبلة ليتوجه إليه‏ الفصل الحادي عشر فيما نذكره من الأخبار المروية بالعمل على القرعة الشرعية الفصل الثاني عشر فيما نذكره من روايات في صفة القرعة الشرعية كنا ذكرناها في كتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب و رب الأرباب‏ فصل فيما جربناه و فيه دلالة على القبلة الفصل الثالث عشرة فيما نذكره من آداب الأسفار عن الصادق ابن الصادقين الأبرار ع حدث بها عن لقمان نذكر منها ما يحتاج إليه الآن‏ الباب السابع فيما نذكره إذا شرع الإنسان في خروجه من الدار للأسفار و ما يعمله عند الباب و عند ركوب الدواب و فيه فصول‏ الفصل الأول فيما نذكره من تعيين الساعة التي يخرج فيها في ذلك النهار إلى الأسفار الفصل الثاني فيما نذكره من التحنك للعمامة عند تحقيق عزمك على السفر لتسلم من الخطر الفصل الثالث في التحنك بالعمامة البيضاء عند السفر يوم السبت‏ الفصل الرابع فيما نذكره مما يدعى به عند ساعة التوجه و عند الوقوف على الباب لفتح أبواب المحاب‏ الفصل الخامس في ذكر ما نختاره من الآداب و الدعاء عند ركوب الدواب‏ فصل‏ الباب الثامن فيما نذكره عند المسير و الطريق و مهمات حسن التوفيق و الأمان من الخطر و التعويق و فيه فصول‏ الفصل الأول فيما نذكره‏ عند المسير من القول و حسن التدبير الفصل الثاني فيما نذكره من العبور على القناطر و الجسور و ما في ذلك من الأمور الفصل الثالث فيما نذكره مما يتفأل به المسافر و يخاف الخطر منه و ما يدفع ذلك عنه‏ الباب التاسع فيما نذكره إذا كان سفره في سفينة أو عبوره فيها و ما يفتح علينا من مهماتها و فيه فصول‏ الفصل الأول فيما نذكره عند نزوله في السفينة الفصل الثاني فيما نذكره من الإنشاء عند ركوب السفينة و السفر في الماء الفصل الثالث في النجاة في السفينة بآيات من القرآن نذكرها ليقتدي بها أهل الإيمان‏ الفصل الرابع فيما نذكره مما يمكن أن يكون سببا لما قدمناه من الصلاة على محمد و آله ص عند ركوب السفينة للسلامة و اللعن لأعدائهم من أهل الندامة الفصل الخامس فيما نذكره من دعاء دعا به من سقط من مركب في البحار فنجاه الله تعالى من تلك الأخطار الفصل السادس فيما نذكره من دعاء ذكر في تاريخ أن المسلمين دعوا به فجازوا على بحر و ظفروا بالمحاربين‏ الفصل السابع فيما نذكره عن مولانا علي ص عند خوف الغرق فيسلم مما يخاف عليه‏ الفصل الثامن فيما نذكره عند الضلال في الطرقات بمقتضى الروايات‏ الفصل التاسع فيما نذكره من تصديق صاحب الرسالة أن في الأرض من الجن من يدل على الطريق عند الضلالة الفصل العاشر فيما نذكره إذا خاف في طريقه من الأعداء و اللصوص و هو من أدعية السر المنصوص‏ ذكر آيات يحتجب الإنسان بها من أهل العداوات‏ الفصل الحادي عشر فيما نذكره مما يكون أمانا من اللص إذا ظفر به و يتخلص من عطبه‏ الفصل الثاني عشر فيما نذكره من دعاء قاله مولانا علي ع عند كيد الأعداء فظفر بدفع ذلك الابتلاء الفصل الثالث عشر فيما نذكره من أن المؤمن إذا كان مخلصا أخاف الله منه كل شي‏ء الفصل الرابع عشر فيما نذكره إذا خاف من المطر في سفره و كيف يسلم من ضرره و إذا عطش كيف يغاث و يأمن من خطره‏ الفصل الخامس عشر فيما نذكره إذا تعذر على المسافر الماء الفصل السادس عشر فيما نذكره إذا خاف شيطانا أو ساحرا الفصل السابع عشر فيما نذكره لدفع ضرر السباع‏ الفصل الثامن عشر في حديث آخر للسلامة من السباع‏ الفصل التاسع عشر في دفع خطر الأسد و يمكن أن يدفع به ضرر كل أحد الفصل العشرون فيما نذكره إذا خاف من السرق‏ الفصل الحادي و العشرون فيما نذكره لاستصعاب الدابة الفصل الثاني و العشرون فيما نذكره إذا حصلت الملعونة في عين دابته يقرؤها و يمر يده على عينها و وجهها أو يكتبها و يمر الكتابة عليها بإخلاص نيته‏ الفصل الثالث و العشرون فيما نذكره من الدعاء الفاضل إذا أشرف على بلد أو قرية أو بعض المنازل‏ الفصل الرابع و العشرون فيما نذكره من اختيار مواضع النزول و ما يفتح علينا من المعقول و المنقول‏ الفصل الخامس و العشرون فيما نذكره من أن اختيار المنازل منها ما يعرف صوابه بالنظر الظاهر و منها ما يعرفه الله جل جلاله لمن يشاء بنوره الباهر الباب العاشر فيما نذكره مما نقوله عند النزول من المروي المنقول و ما يفتح علينا من زيادة في القبول و ما نتحصن به من المخوفات من الدعوات و فيه فصول‏ الفصل الأول فيما نذكره مما يقوله إذا نزل ببعض المنازل‏ الفصل الثاني فيما نذكره من زيادة الاستظهار للظفر بالمسار و دفع الأخطار الفصل الثالث فيما نذكره من الأدعية المنقولات لدفع محذورات مسميات‏ الفصل الرابع فيما نذكره مما يحفظه الله جل جلاله به إذا أراد النوم في منازل أسفاره‏ الفصل الخامس فيما نذكره مما يقوله المسافر لزوال وحشته و الأمان عند نومه من مضرته‏ الفصل السادس فيما نذكره من زيادة السعادة و السلامة بما يقوله عند النوم في سفره ليظفر بالعناية التامة الفصل السابع فيما نذكره مما كان رسول الله يقوله إذا غزا أو سافر فأدركه الليل‏ الفصل الثامن فيما نذكره إذا استيقظ من نومه‏ الفصل التاسع فيما نذكره مما يقوله و يفعله عند رحيله من المنزل الأول‏ الفصل العاشر فيما نذكره في وداع المنزل الأول من الإنشاء الفصل الحادي عشر فيما نذكره من وداع الأرض التي عبدنا الله جل جلاله عند النزول عليها في المنزل الأول‏ الفصل الثاني عشر فيما نذكره من القول عند ركوب الدواب من المنزل الثاني عوضا عما ذكرناه في أوائل الكتاب‏ الباب الحادي عشر فيما نذكره من دواء لبعض جوارح الإنسان فيما يعرض في السفر من سقم للأبدان و فيه كتاب برء ساعة لابن زكريا واضح البيان‏ الباب الثاني عشر فيما جربناه و اقترن بالقبول و فيه عدة فصول‏ الفصل الأول فيما جربناه لزوال الحمى فوجدناه كما رويناه‏ الفصل الثاني في عوذة جربناها لسائر الأمراض فتزول بقدرة الله جل جلاله الذي لا يخيب لديه المأمول‏ الفصل الثالث فيما نذكره لزوال الأسقام و جربناه فبلغنا به نهايات المرام‏ الفصل الرابع فيما نذكره من الاستشفاء بالعسل و الماء الفصل الخامس فيما جربناه أيضا و بلغنا به ما تمنيناه‏ الباب الثالث عشر فيما نذكره من كتاب صنفه قسطا بن لوقا لأبي محمد الحسن بن مخلد في تدبير الأبدان في السفر للسلامة من المرض و الخطر الباب الأول كيف ينبغي أن يكون التدبير في السير نفسه و أوقات الطعام و الشراب و النوم و الباه‏ الباب الثاني ما الإعياء و عما ذا يحدث و كم أنواعه و بأي شي‏ء يعالج كل نوع منه‏ الباب الثالث في أصناف الغمز و دلك القدم و في أي الأحوال يحتاج إلى كل صنف من أصناف الغمز و في أيها يحتاج إلى دلك القدم‏ الباب الرابع في العلل التي تتولد من هبوب الرياح المختلفة المفرطة البرد أو الحر أو الغبار الكثير و كيف ينبغي أن يحتال لإصلاحها الباب الخامس في وجع الأذن الذي يعرض كثيرا من هبوب الرياح المختلفة و كيف ينبغي أن يحتال لإصلاحها الباب السادس في الزكام و النوازل و السعال و ما شابه ذلك من الأشياء التي تعرض من اختلاف الهواء و علاج ذلك‏ الباب السابع في علل العين التي تحدث عن اختلاف الهواء و الغبار و الرياح و غير ذلك‏ الباب الثامن في امتحان المياه المختلفة ليعلم أيها أصلح‏ الباب التاسع في إصلاح المياه الفاسدة الباب العاشر في احتيال ما يذهب بالعطش عند عدم الماء أو قلته‏ الباب الحادي عشر في التحرز من جملة الهوام‏ الباب الثاني عشر في علاج عام من لسع الهوام جميعا الباب الثالث عشر عما ذا يتولد العرق المديني و بما ذا يتحرز من تولده‏ الباب الرابع عشر في وصف العلاج من العرق المديني إذا تولد في البدن‏

الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان


صفحه قبل

الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 5

و كان- رحمه اللّه- صاحب مقامات و كرامات، و لم يزل على قدم الخير و الآداب و العبادات و التنزّه عن الدنيّات إلى أن توفي بكرة يوم الاثنين خامس ذي القعدة من سنة 664 ه.

أقوال العلماء فيه:

يقول تلميذه الجليل العلّامة الحلّي في إجازته الكبيرة عنه «و كان رضي الدين علي، صاحب كرامات حكى لي بعضها، و روى لي والدي عنه البعض الآخر».

و قال الحرّ العامليّ- صاحب الوسائل- عنه: «حاله في العلم و الفضل و الزهد و العبادة و الثقة و العفّة و الجلالة و الورع أشهر من أن يذكر، و كان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا» 2 .

و هو «من أجلّاء هذه الطائفة و ثقاتها، جليل القدر عظيم المنزلة، كثير الحفظ نقي الكلام، حاله في العبادة و الزهد أشهر من أن يذكر، له كتب حسنة» 3 .

و هو- كما يقول كحالة- «فقيه محدث مؤرخ أديب مشارك في بعض العلوم و له تصانيف كثيرة» 4 .

و ذكر له مترجموه من التلامذة الذين أخذوا عنه و صاروا بعد ذلك من كبار العلماء: العلّامة الحلّي، و عليّ بن عيسى الإربلي، و ابن أخيه السيّد عبد الكريم.

و ذكروا من شيوخه العلامة محمّد بن نما.

مصنّفاته:

كان- رحمه اللّه- و لوعا بالتصنيف، مشغوفا بالتأليف، خلّف بعده كتبا

الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 6

جليلة حفظت لنا جملة وافرة من أدعية المعصومين (عليهم السلام) بألفاظها البليغة و كان شديد الاعتناء بالكتب التي تصل بين العبد و بين اللّه تعالى لذا ترى عامة مؤلّفاته في العبادات و ما يجري مجراها من تهذيب النفس و تزكيتها، حتى نقل بعض أصحابنا أنّ السيّد المذكور مع كثرة تصانيفه لم يصنف في الفقه تورعا من الفتوى و خطرها و شدة ما ورد فيها 5 .

و من أهم مصنّفاته نذكر ما يلي:

1- الإقبال بصالح الأعمال.

2- جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع.

3- الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل في كلّ شهر على التكرار.

4- محاسبة الملائكة الكرام آخر كل يوم من الذنوب و الآثام.

5- محاسبة النفس.

6- مهج الدعوات.

7- فلاح السائل و نجاح المسائل، في عمل اليوم و الليلة.

8- المجتبى من الدعاء المجتنى.

9- مصباح الزائر و جناح المسافر.

10- الطرائف في مذاهب الطوائف.

11- طرف من الأنباء و المناقب، في التصريح بالوصية و الخلافة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).

12- البهجة لثمرة المهجة، في الفرائض.

13- مسالك المحتاج الى مناسك الحاجّ.

14- اليقين باختصاص علي بإمرة المؤمنين.

15- فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين ربّ الأرباب في الاستخارات.

16- كشف المحجة لثمرة المهجة.

الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 7

17- اللهوف على قتلى الطفوف.

18- الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان- و هو كتابنا الماثل بين يديك- و له غير ذلك من التصانيف المفيدة.

***

الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 8

مصادر الترجمة:

1- أمل الآمل 2: 205.

2- لؤلؤة البحرين: 235.

3- نقد الرجال: 244.

4- جامع الرواة 1: 603.

5- المقابس: 16.

6- روضات الجنّات 4: 325.

7- تنقيح المقال 2: 310.

8- مستدرك الوسائل 3: 467.

9- معجم رجال الحديث 12: 188.

10- الكنى و الألقاب 1: 327.

11- كشف الظنون 5: 710.

12- هدية العارفين.

13- الذريعة في عدة أماكن، و ذكر الأمان من الأخطار 2: 344.

14- معجم المؤلّفين 7: 348.

15- عمدة الطالب: 190.

16- بحار الأنوار 1: 13.

17- الأعلام 5: 26.

18- منتهى المقال: 225.

19- تعليقة الوحيد البهبهاني: 239.

20- طبقات أعلام الشيعة: المائة السابعة: 116.

21- أعيان الشيعة 8: 358.

***

الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 9

النسخ المعتمدة في التحقيق:

1- النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة المركزية لجامعة طهران برقم (1828)، و هي نسخة نفيسة، فرغ من كتابتها بخط النسخ حسين بن عمار البصري في يوم الأربعاء المصادف 14 ربيع الأوّل سنة 632 ه، أي في حياة المؤلّف، و يلاحظ على النسخة خطّ المصنّف، سقطت من النسخة الكراسة الأولى بما يعادل عشر صفحات تقريبا، و تقع النسخة في 133 ورقة، تحتوي كل ورقة على 17 سطرا بحجم 5/ 11* 5/ 17، و قد رمزنا لهذه النسخة ب «د».

انظر فهرس جامعة طهران ج 8 ص 426 رقم 1828.

2- النسخة المحفوظة في مكتبة آية اللّه العظمى المرعشيّ العامّة برقم (116)، كتبت بخط نسخي جميل، بعناوين بارزة، صفحاتها مؤطرة باللون الذهبي و الأسود و الأحمر و اللاجورد، و في أعلى الصفحة الأولى لوحة مزخرفة جميلة جدا، تظهر في حواشي بعض الصفحات كلمات لنسخة بدل (خ ل)، و يظهر في نهاية كل صفحة الكلمة الأولى من الصفحة التي تليها، بما يعرف ب «نظام التعليقة»، آياتها و أدعيتها مضبوطة بالشكل، و كتبت بالفارسية عناوين المطالب بحواشي الصفحات باللون الأحمر.

تقع النسخة في 126 ورقة، في كل ورقة خمسة عشر سطرا، بحجم 4/ 19* 12 سم، و قد رمزنا لهذه النسخة ب «ش».

انظر فهرس المكتبة المرعشية ج 1 ص 140 رقم 116.

3- النسخة المطبوعة حروفيا في النجف الأشرف، و لم نستفد منها إلّا في موارد نادرة، و قد رمزنا لها ب «ط».

***

الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 10

منهجية التحقيق:

من البديهي جدا أن نعتمد النسخة المحفوظة في مكتبة جامعة طهران (د) أصلا أوليا للكتاب، باعتبار قدم النسخة، و كونها كتبت في حياة المؤلّف من جهة اخرى، حيث تمت معارضة النسخ الثلاث بعضها مع الآخر، و تثبيت اختلافاتها، قام بهذه المهمة الإخوة الأماجد: عبد الرضا كاظم و السيّد مظفر الرضوي و السيّد عبد الأمير الشرع.

و بعد ذلك بدأت مرحلة تخريج الأحاديث و النصوص الموجودة في الكتاب و عزوها إلى مصادرها الأولية مع مقابلة تلك النصوص مع المصادر، و تثبيت اختلافاتها، فسعينا جهد الإمكان، ألّا نترك رواية أو نصا إلّا و خرجناه، نستثني من ذلك ما واجهنا من المصادر المفقودة التي نقل عنها السيّد ابن طاوس ك «فضل الدعاء» لسعد بن عبد اللّه الأشعري، و «الدلائل» للحميري، و قد قام بهذه المهمة الإخوة الأماجد: عزيز الخفاف و جواد التوسلي.

و من ثمّ بدأت عملية تقويم نص الكتاب، و هي السعي لتثبيت نص الكتاب أقرب ما يكون لما تركه المؤلّف، و ذلك بالاستفادة من مقابلة النسخ الخطية، و اختلافات النصوص مع المصادر إن وجدت، يتبع ذلك تخريج الألفاظ الصعبة من المصادر اللغويّة، و ضبط أسماء الأمراض و الأدوية مع توضيح موجز لها، و قد قام بهذه المهمة: الأستاذ الفاضل المحقق أسد مولوي.

و بعد هذه المراحل بدأت عملية صياغة هوامش الكتاب، بالاستفادة من كل ما تقدم في المراحل الآنفة الذكر، و قد قام بهذه المهمة صاحب الفضيلة السيّد مصطفى الحيدري.

و يعقب كل هذه المراحل، الملاحظة النهائية، حيث تتم مراجعة الكتاب متنا و هامشا للتأكد من سلامتهما، و تكون هذه المرحلة بمثابة حلقة وصل بين اللجان المتفرقة للتثبت من سير العمل على وتيرة معينة و نسق واحد و كانت على كاهل الأخ الفاضل المحقق حامد الخفاف مسئول لجنة تحقيق مصادر بحار الأنوار.

الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 11

و إيمانا منّا بما تذلله الفهرسة من مصاعب تواجه المحقق و الباحث لاستخراج أي مطلب يحتاجه من الكتاب، و هي- إن صح التعبير- عين المحقق، رتبنا مجموعة فهارس فنية، بعد دراسة مستوعبة لكل ما يمكن فهرسته من الكتاب، ادرجت في نهايته.

ما تقدم يمكن أن يصوّر بإيجاز «منهجية التحقيق الجماعي» التي اتّبعت في تحقيق الكتاب، و نأمل- بعد- أن نكون قد قدّمنا للمكتبة الإسلامية أثرا قيما، و للقارئ الكريم كتابا يحتاجه في حلّه و ترحاله، و للّه الحمد من قبل و من بعد.

جواد الشهرستاني‏

11 ذي القعدة 1408 ه

صفحه بعد