کتابخانه روایات شیعه
وَ وَبَرِهَا 268 وَ ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا بِالْإِحَاطَةِ الْكُبْرَى وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى وَ بِكَلِمَاتِهِ الْعُظْمَى مِنَ الِامْتِنَاعِ مِنَ الْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ وَ التَّغَصُّصِ وَ الِالْتِوَاءِ وَ الضَّرَبَانِ 269 وَ الْخَفَقَانِ وَ مِنْ جُرْحٍ بِالْحَدِيدِ وَ وَخْزٍ بِالشَّوْكِ وَ حَرْقٍ بِالنَّارِ أَوْ بِخِلْبٍ 270 وَ مِنْ وَقْعِ نِصَالِ السِّهَامِ وَ أَسِنَّةِ الرِّمَاحِ وَ مِنَ الْغَوَامِرِ 271 وَ اللَّوَاذِعِ وَ اللَّوَادِغِ وَ اللَّوَاسِعِ وَ مِنْ ضَرْبَةٍ مُوهِنَةٍ وَ دَفْعَةٍ مُحْطِمَةٍ وَ سَقْطَةٍ مُوجِعَةٍ وَ عَثْرَةٍ مُعْرِجَةٍ وَ وَقْعَةٍ مُؤْلِمَةٍ أُعِيذُهُ وَ رَاكِبَهُ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ جَبْرَئِيلُ وَ عَوَّذَ بِهِ النَّبِيُّ ص الْبُرَاقَ وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ فَرَسَهُ السَّحَابَ وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ عَلِيٌّ ع فَرَسَهُ لِزَازَ وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ شَمْعُونُ الصَّفَا فَرَسَهُ الطماح وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ مُوسَى الْكَلِيمُ فَرَسَهُ الَّذِي عَبَرَ فِي أَثَرِهِ الْبَحْرَ عَوَّذْتُ هَذِهِ الدَّابَّةَ وَ صَاحِبَهَا وَ مَوْضِعَهَا وَ مَرْعَاهَا وَ سَائِرَ مَا لَهُ مِنَ الْكُرَاعِ وَ الرَّاتِعِ مِنَ الْهَامَّةِ 272 وَ السَّامَّةِ وَ الْعَيْنِ اللَّامَّةِ مِنْ سَائِرِ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ وَ مِنْ كُلِّ أَذِيَّةٍ وَ بَلِيَّةٍ وَ مِنَ الشُّهُورِ وَ الدُّهُورِ وَ الرَّدَّةِ وَ الْغَرَقِ وَ الْحَرَقِ وَ الْوَبَاءِ 273 وَ مَدَارِكِ الشَّقَاءِ بِالْعُقَدِ الْعَظِيمَةِ وَ الْأَسْمَاءِ الْأَوَّلِيَّةِ الْعَلِيَّةِ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ عَيَّانَةٍ 274 بِسُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ الْعَيَّانِينَ 275 وَ مِنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِسْمِ اللَّهِ عَالِمِ السِّرِّ وَ أَخْفَى بِسْمِ اللَّهِ الْأَعْلَى وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْكُبْرَى فِي سُرَادِقِ عِلْمِ اللَّهِ وَ فِي حُجُبِ مَلَكُوتِ اللَّهِ الَّذِي يَحْيَا بِهِ الْأَمْوَاتُ وَ بِهَا رُفِعَتِ السَّمَاوَاتُ وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الَّتِي أَضَاءَتْ بِهَا الشَّمْسُ وَ ارْتَفَعَ بِهَا الْعَرْشُ مِنْ سَائِرِ مَا ذَكَرْتُ وَ مَا لَمْ أَذْكُرْ وَ مَا عَلِمْتُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ رَفَعْتُ عَنْهَا سَائِرَ الْعُيُونِ النَّاظِرَةِ وَ الْعَادِيَةِ وَ الْخَوَاطِرِ الْخَاطِرَةِ وَ الصُّدُورِ الْوَاغِرَةِ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
عُوذَةٌ أُخْرَى مِنَ الكِتَابِ المَذْكُورِ لِلدَّوَابِ عَنِ الصَّادِقِينَ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* أُعِيذُ مَنْ عُلِّقَ عَلَيْهِ كِتَابِي هَذَا مِنَ الخَيْلِ وَ الدَّوَابِّ كُمَيْتِهَا وَ شُقْرِهَا وَ بُلْقِهَا 276 وَ دُهْمِهَا 277 وَ أَغَرِّهَا 278 وَ أَحْوَاهَا 279 وَ سَمَيْدَعِهَا 280 وَ زُرْزُورِهَا وَ أَعْسَانِهَا 281 وَ مُحَجَّلِهَا 282 وَ أَصْفَرِهَا وَ مَا اخْتَلَفَ مِنْ أَلْوَانِهَا أَعُوذُ وَ أَمْنَعُ وَ أَزْجُرُ وَ أَعْقِدُ وَ أَحْبِسُ عَنْ مَنْ عُلِّقَ عَلَيْهِ كِتَابِي هَذَا مِنْ جَمِيعِ الْخَيْلِ وَ الْبَهَائِمِ وَ الْحَيَوَانِ مِنَ الْكَلَامِ 283 وَ الصِّدَامِ وَ مَضْغِ اللِّجَامِ وَ مَرَضِ الْأَسْنَانِ وَ الْأَرْسَانِ 284 وَ الْعَثْرَةِ وَ النَّظْرَةِ وَ الشَّبْكَرَةِ 285 وَ الْحَصَاةِ وَ الْبَغْدَلِيَّةِ 286 وَ وَجَعِ الْكَبِدِ وَ الرِّئَةِ وَ الطِّحَالِ وَ الِانْتِشَارِ 287 وَ الْعِثَارِ وَ الْكَبْوَةِ وَ الْقِرْدَةِ 288 وَ الْعُزَيْزَى 289 وَ الْحِكَّةِ وَ الْجَرَبِ وَ الْجَلَدِ 290 وَ الْقَصَرِ 291 وَ الْجَمْرَةِ 292 وَ الْهِدَّةِ 293 فِي الظَّهْرِ
وَ الزَّوَائِدِ وَ النُّفَّاخِ وَ الْعِلَاقِ 294 وَ الذُّبَابِ وَ الزَّنَابِيرِ وَ الِارْتِعَاشِ وَ الِارْتِهَاشِ وَ الظُّلْمَةِ وَ الْمَغَلِ 295 وَ الْوَرَمِ وَ الْجُدَرِيِّ وَ الطُّبُوعِ 296 وَ مِنَ الْجَمْحِ وَ الرَّمْحِ 297 وَ مِنَ الْفَالِجِ وَ الْقُولَنْجِ وَ الْخِدَاجِ 298 وَ قِيَامِ الْعَيْنِ وَ الدَّمْعَةِ عِنْدَ الْجَرْيِ وَ مِنَ التَّعَسُّرِ وَ التَّبْخِيلِ 299 وَ مِنْ مَعْطِ شَعْرِ النَّاصِيَةِ وَ مِنَ الِامْتِنَاعِ وَ مِنَ الْعَلَفِ وَ مِنَ الْبَرَصِ وَ بَلْعِ الرِّيشِ وَ مِنَ الذَّرَبِ 300 وَ مِنْ قَصْرِ الْأَرْسَاغِ وَ مِنَ النَّكْبَةِ 301 وَ النَّمْلَةِ 302 وَ مِنَ الِامْتِنَاعِ مِنَ الْآنِيَةِ وَ الْعَلَفِ وَ السَّرْجِ وَ اللِّجَامِ حَصَّنْتُ جَمِيعَ مَا عُلِّقَ عَلَيْهِ كِتَابِي هَذَا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مِنْ كُلِّ سَبُعٍ وَ ضَبُعٍ وَ أَسَدٍ وَ أَسْوَدٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ السُّرَّاقِ وَ الطُّرَّاقِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ 303 بَلْ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ نُورِ النُّورِ وَ مُقَدِّرِ النُّورِ نُورِ الْأَنْوَارِ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ ذَلِكَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَهَّارُ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ .
عُوذَةٌ أُخْرَى لِلدَّابَّةِ وَ صَاحِبِهَا رُوِيَ أَنَّهَا مُجَرَّبَةٌ تُكْتَبُ وَ تُعَلَّقُ عَلَى الدَّابَّةِ- اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيَّ مَا لَوْ حَفِظَهُ غَيْرُكَ لَضَاعَ وَ اسْتُرْ عَلَيَّ مَا لَوْ سَتَرَهُ غَيْرُكَ لَشَاعَ وَ احْمِلْ عَنِّي مَا لَوْ حَمَلَهُ غَيْرُكَ لَكَاعَ 304 وَ اجْعَلْ عَلَيَّ ظِلًّا ظَلِيلًا أَتَوَقَّى 305 بِهِ كُلَّ مَنْ رَامَنِي بِسُوءٍ أَوْ نَصَبَ لِي مَكْراً أَوْ هَيَّأَ لِي مَكْرُوهاً حَتَّى يَعُودَ وَ هُوَ غَيْرُ ظَافِرٍ بِي وَ لَا قَادِرٍ عَلَيَّ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِمَا
حَفِظْتَ بِهِ كِتَابَكَ الْمُنْزَلَ عَلَى قَلْبِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ 306 .
عُوذَةٌ أُخْرَى لِلدَّابَّةِ إِذَا كَانَتْ حَرُوناً تُكْتَبُ وَ تُعَلَّقُ عَلَيْهَا وَ تُقْرَأُ فِي أُذُنِهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ 307 .
الفصل الخامس فيما نذكره من دعاء دعا به قائله على فرس قد مات فعاش
" رَأَيْتُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْمُسْتَغِيثِينَ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ إِنْسَاناً مَاتَتْ فَرَسُهُ فَقَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ أَيَّتُهَا الْعِلَّةُ النَّازِلَةُ وَ اللَّزْبَةُ الْمُلِمَّةُ بِعِزَّةِ عِزَّةِ اللَّهِ وَ بِجَلَالِ جَلَالِ اللَّهِ وَ بِقُدْرَةِ قُدْرَةِ اللَّهِ وَ بِسُلْطَانِ سُلْطَانِ اللَّهِ وَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ بِمَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا انْدَفَعْتَ وَ انْصَرَفْتَ عَنِّي وَ عَنْ فَرَسِي وَ دَابَّتِي فَوَثَبَ الْفَرَسُ سَالِماً 308 .
الباب السادس فيما نذكره مما يحمله صحبته من الكتب التي تعين على العبادة و زيادة السعادة و فيه فصول
الفصل الأول في حمل المصحف الشريف و بعض ما يروى في دفع الأمر المخوف
رَوَيْنَا فِي كِتَابِ السَّعَادَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ قَالَ مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي رَبْعَةٍ أَوْ صُنْدُوقٍ أَمِنَ مِنْ أَنْ يُؤْخَذَ قُمَاشُهُ وَ مَتَاعُهُ وَ أَنْ يُسْرَقَ لَهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كَانَ قُمَاشُهُ وَ مَالُهُ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ حُرِسَ عَلَيْهِ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ وَ لُطْفِهِ وَ قُدْرَتِهِ وَ إِذَا شَرِبَهَا الْجَائِعُ أَوِ الْعَطْشَانُ شَبِعَ وَ رَوِيَ وَ لَمْ يَضُرَّهُ عَدَمُ الْخُبْزِ وَ الْمَاءِ بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنِ الصَّادِقِ ع فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي قُمَاشِهِ أَمِنَ عَلَيْهِ مِنَ السَّرِقَةِ وَ التَّلَفِ وَ لَمْ يَعْدَمْ شَيْئاً وَ عُوفِيَ مِنَ الْأَوْجَاعِ وَ الْأَورَامِ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي سُورَةِ مَرْيَمَ ع عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي مَنْزِلِهِ كَثُرَ خَيْرُهُ وَ رِزْقُهُ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ كَتَبَهَا وَ حَمَلَهَا أَمِنَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَلِكٍ وَ كَانَ مَحْبُوباً عِنْدَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ مَاؤُهَا يَنْفَعُ شَارِبَهُ مِنِ انْفِصَامِ الْبَطْنِ 309 وَ يُسَهِّلُ الْمَخْرَجَ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي سُورَةِ الْجَاثِيَةِ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ كَتَبَهَا وَ حَمَلَهَا أَمِنَ فِي نَوْمِهِ وَ فِي يَقْظَتِهِ كُلَّ مَحْذُورٍ وَ إِذَا جَعَلَهَا الْإِنْسَانُ تَحْتَ رَأْسِهِ كُفِيَ شَرَّ كُلِّ طَارِقٍ مِنَ الْجَانِّ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي سُورَةِ مُحَمَّدٍ ص عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ كَتَبَهَا وَ حَمَلَهَا فِي وَقْتِ مُحَارَبَةٍ أَوْ قِتَالٍ فِيهِ خَوْفٌ أَمِنَ ذَلِكَ وَ فُتِحَ عَلَيْهِ بَابُ كُلِّ خَيْرٍ وَ مَنْ شَرِبَ مَاءَهَا سَكَنَ عَنْهُ الرُّعْبُ وَ الزَّحِيرُ وَ قِرَاءَتُهَا عِنْدَ رُكُوبِ الْبَحْرِ مَنْجَاةٌ 310 مِنَ
الْغَرَقِ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي سُورَةِ عَبَسٍ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ كَتَبَهَا فِي رَقٍّ بَيَاضٍ وَ جَعَلَهَا مَعَهُ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَ لَمْ يَرَ فِي طَرِيقِهِ إِلَّا خَيْراً وَ كُفِيَ غَائِلَةَ طَرِيقِهِ تِلْكَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
أقول فإذا كان من فضائل هذه السور المعظمات ما تضمنته الرواية من الأمان و السعادات فإن حمل المصحف الكريم جامع لفوائد حملها و شرف فضلها
الفصل الثاني إذا كان سفره مقدار نهار و ما يحمل معه من الكتب للاستظهار
ينبغي أن يحمل معه لنهاره في أسفاره كتاب الأسرار المودعة في 311 ساعات الليل و النهار فإن فيه ما يحتاج إليه لدفع الأخطار
الفصل الثالث فيما نذكره إن كان سفره يوما و ليلة و نحو هذا المقدار و ما يصحبه للعبادة و الحفظ و الاستظهار
يصحب معه كتابنا في عمل اليوم و الليلة المسمى كتاب فلاح السائل و نجاح المسائل و هو مجلدان الأول منهما من حيث تزول الشمس إلى أن ينام بالليل و الثاني من حيث يستيقظ لصلاة الليل أو لغير الصلاة بالليل إلى أن تزول الشمس ففيهما من العبادات و الدعوات ما هي كالعوذ الواقية من المحذورات
الفصل الرابع فيما نذكره إن كان سفره مقدار أسبوع أو نحو هذا التقدير و ما يحتاج أن يصحب معه للمعونة على دفع المحاذير
ينبغي أن يصحب معه كتابنا الذي صنفناه و سميناه- زهرة الربيع في أدعية الأسابيع فإن فيه من الدعوات ما هي كالعدة الدافعة للمحذورات و يصحب معه كتابنا المسمى جمال الأسبوع في كمال العمل المشروع فإن فيه من المهمات و الصلوات و العبادات ما هو أمان في الحضر و أوقات الأسفار المخوفات
الفصل الخامس فيما نذكره إن كان سفره مقدار شهر على التقريب
فيصحب معه كتابنا الذي سميناه الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل في الشهر كل يوم على التكرار فإنه قد اشتمل على مائة و عشرين فصلا مما يحتاج الإنسان
إليه في حضوره و أسفاره لدفع أكدار الوقت و أخطاره و فيه ضمان عن الصادق ص لسلامة من عمل به و اعتمد عليه
الفصل السادس فيما نذكره لمن كان سفره مقدار سنة أو شهور و ما يصحب معه لزيادة العبادة و السرور و دفع المحذور
ينبغي أن يصحب معه كتبنا في عمل السنة منها كتاب عمل شهر رمضان و اسمه كتاب المضمار و كتاب التمام لمهام شهر الصيام و كتاب الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة و هما مجلدان الأول من شهر شوال و إلى آخر ذي الحجة و الثاني من شهر محرم و إلى آخر شهر شعبان فإنهما قد تضمنا من مهمات الإنسان ما هو كالفتح لأبواب الأمان و الإحسان و دفع محذورات الأزمان
الفصل السابع فيما يصحبه أيضا في أسفاره من الكتب لزيادة مساره و دفع أخطاره