کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

[مقدمة المحقق‏] ترجمة المؤلّف‏ اسمه و نسبه: الاطراء عليه: ولادته و وفاته: مشايخه و من روى عنه: حول الكتاب‏ فى طريق التحقيق: اليوم الخامس عشر نبذة من أحوال الإمام الحجة ع‏ اليوم السادس عشر اليوم السابع عشر نبذة من أحوال الرسول الأعظم ص‏ نبذة من أحوال الإمام الصادق ع‏ اليوم الثامن عشر أعمال يوم الغدير و وقائعه‏ خطبة النبي ص يوم غدير خم‏ تصحيح حديث الغدير ترجمة عثمان و كيفية قتله‏ اليوم التاسع عشر اليوم العشرون‏ نبذة من أحوال الصديقة الطاهرة ع و كيفية ولادتها اليوم الحادي و العشرون‏ نبذة من أحوال أمير المؤمنين ع و كيفية شهادته‏ اليوم الثاني و العشرون‏ اليوم الثالث و العشرون‏ نبذة من أحوال الإمام الرضا ع و كيفية شهادته‏ اليوم الرابع و العشرون‏ وقائع اليوم الرابع و العشرين‏ اليوم الخامس و العشرون‏ وقائع اليوم الخامس و العشرين‏ تاريخ وفاة الإمام السجاد ع و أولاده‏ اليوم السادس و العشرون‏ كيفية قتل عمر بن الخطاب‏ اليوم السابع و العشرون‏ حول مبعث النبي ص‏ تاريخ وفاة أبي بكر اليوم الثامن و العشرون‏ تاريخ وفاة الإمام الحسن ع‏ ذكر زوجاته و ولده‏ اليوم التاسع و العشرون‏ اليوم الثلاثون‏ [الفهارس‏] فهرس مطالب الكتاب‏ فهرس أعلام الكتاب‏ فهرست الكتب‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية


صفحه قبل

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 329

الكوثر و دخل الناس عليه فقال يا عبد الله بن عباس اخرج فناد في الناس أ عن ملأ منكم هذا فخرج ابن عباس فقال أيها الناس عمر يقول أ عن ملأ منكم هذا فقالوا معاذ الله و الله ما علمنا و لا اطلعنا و قال ادعوا إلي الطبيب فدعي الطبيب فقال أي الشراب أحب إليك قال النبيذ فسقي نبيذا فخرج من بعض طعناته فقال بعض الناس هذا دم هذا صديد فقال اسقوني لبنا فسقي لبنا فخرج من الطعنة فقال له الطبيب لا أرى أن تمسي فما كنت فاعلا فافعل.

و ذكر باقي الخبر في الشورى و تقديمه لصهيب في الصلاة و قوله في علي ع إن ولوها الأصلع سلك بهم الطريق المستقيم يعني عليا فقال له ابن عمر ما يمنعك أن تقدم عليا قال أكره أن أتحملها حيا و ميتا.

قال عبد الله بن الزبير غدوت مع عمر بن الخطاب إلى السوق و هو متكئ على يدي فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة فقال له أ لا تكلم مولاي يضع عني من خراجي قال كم خراجك قال دينار فقال عمر ما أرى أن أفعل إنك لعامل محسن و ما هذا بكثير ثم قال له عمر أ لا تعمل لي رحى قال بلى.

فلما ولى قال أبو لؤلؤة لأعملن لك رحى يتحدث بها ما بين المشرق و المغرب.

قال ابن الزبير فوقع في نفسي قوله فلما كان في النداء لصلاة الصبح خرج أبو لؤلؤة فضربه بالسكين ستة طعنات إحداهن من تحت سرته و هي قتلته و جاءه بسكين لها طرفان فلما جرح عمر جرح معه ثلاثة عشر رجلا في المسجد ثم أخذ فلما أخذ قتل نفسه.

و اختلف في سن عمر فقيل توفي و هو ابن ثلاث و ستين و قال عبد الله بن عمر توفي عمر و هو ابن بضع و خمسين و عن سالم بن عبد الله أن عمر

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 330

قبض و هو ابن خمس و خمسين و قال الزهري توفي و هو ابن أربع و خمسين سنة.

و قال قتادة توفي و هو ابن اثنتين و خمسين و قيل مات و هو ابن ستين و قيل ابن ثلاث و ستين.

عن الزهري قال صلى عمر على أبي بكر حين مات و صلى صهيب على عمر.

و روي عن عمر أنه قال في انصرافه في حجته التي لم يحج بعدها الحمد لله و لا إله إلا الله يعطي من يشاء ما يشاء لقد كنت بهذا الوادي يعني ضجعان أرعى غنما 860 للخطاب و كان فظا غليظا يتعبني إذا عملت و يضربني إذا قصرت و قد أصبحت و أمسيت و ليس بيني و بين الله أحدا أخشاه ثم تمثل‏

لا شي‏ء مما ترى تبقى بشاشته‏

يبقى الإله و يؤدي المال و الولد

لم تغن عن هرمز يوما خزائنه‏

و الخلد قد حاولت عاد فما خلدوا

و لا سليمان إذ يجري الرياح له‏

و الجن و الإنس فيما بينها ترد

أين الملوك التي كانت لعزتها

من كل أوب إليها وافد يفد

حوض هنالك مورود بلا كذب‏

لا بد من ورده يوما كما وردوا .

أمه حيتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ولد عمر بعد الفيل بثلاث عشرة سنة و قال عمر ولدت قبل الفجار الأعظم بأربع سنين أسلم عمر بعد أربعين رجلا و إحدى عشرة امرأة.

بويع له بالخلافة يوم مات أبو بكر باستخلافه له سنة ثلاث عشرة.

كان آدم شديد الأدمة طوالا كث اللحية أصلع أعسر أيسر و قيل‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 331

كان طويلا جسيما أصلع شديد الصلع أبيض شديد حمرة العينين في عارضيه خفة.

و قيل كان رجلا آدم ضخما كأنه من رجال سدوس.

مدة ولايته عشرة سنين و ستة أشهر و أيام‏ 861 .

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 332

اليوم السابع و العشرون‏

قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع‏ إِنَّهُ يَوْمٌ مُبَارَكٌ مُخْتَارٌ جَيِّدٌ يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الْبِنَاءِ وَ الزَّرْعِ وَ الْخُصُومَةِ وَ لِقَاءِ الْقُضَاةِ وَ السَّفَرِ وَ الِابْتِدَاءَاتِ وَ الْأَسْبَابِ وَ التَّزْوِيجِ وَ هُوَ يَوْمٌ سَعِيدٌ جَيِّدٌ وَ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ 862 فَاطْلُبْ مَا شِئْتَ خَفِيفٌ لِسَائِرِ الْأَحْوَالِ اتَّجِرْ فِيهِ وَ طَالِبْ بِحَقِّكَ وَ اطْلُبْ عَدُوَّكَ وَ تَزَوَّجْ وَ ادْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الْقَ فِيهِ مَنْ شِئْتَ وَ يُكْرَهُ فِيهِ إِخْرَاجُ الدَّمِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ مَاتَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ جَمِيلًا حَسَناً طَوِيلَ الْعُمُرِ كَثِيرَ الرِّزْقِ قَرِيباً إِلَى النَّاسِ مُحَبَّباً إِلَيْهِمْ.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‏ يَكُونُ غَشُوماً مَرْزُوقاً.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ وُلِدَ فِيهِ يَعْقُوبُ ع مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقاً مَحْبُوباً عِنْدَ أَهْلِهِ لَكِنَّهُ تَكْثُرُ أَحْزَانُهُ وَ يَفْسُدُ بَصَرُهُ.

وَ قَالَتِ الْفُرْسُ‏ إِنَّهُ يَوْمٌ جَيِّدٌ يُحْمَدُ لِلْحَوَائِجِ وَ تَسْهِيلِ الْأُمُورِ وَ الْأَعْمَالِ وَ التَّصَرُّفَاتِ وَ لِقَاءِ التُّجَّارِ وَ السَّفَرِ وَ الْمُسَافِرُ يُحْمَدُ فِيهِ أَمْرُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ‏ 863

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 333

مَرْزُوقاً مُحَبَّباً إِلَى النَّاسِ طويل [طَوِيلًا] عُمُرُهُ.

وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ‏ آسْمَانَ‏رُوزَ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالطَّيْرِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‏ بِالسَّمَاوَاتِ‏ 864 .

الدُّعَاءُ فِي أَوَّلِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ وَ هَذَا الشَّهْرِ الْجَدِيدِ وَ رَبَّ كُلِّ يَوْمٍ أَنْتَ الْأَوَّلُ بِلَا نَفَادٌ وَ الْآخِرُ بِلَا أَعْوَادٌ- يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ مَا يُسِرُّ الضَّمِيرُ أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ الْخَاضِعُ الْمُسْتَكِينُ الْمُسْتَجِيرُ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي‏ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ وَ الْإِثْمِ وَ الْبَغْيِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَ أَنْ أَقُولَ عَلَيْكَ كَذِباً وَ بُهْتَاناً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ التَّامَّةِ الْمُحِيطَةِ بِجَمِيعِ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ كُلِّ نِعْمَةٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٍ مَنْ لَمْ يَجِدْ لَسُؤَالِهِ مَسْئُولًا غَيْرَكَ وَ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ اعْتِمَادَ مَنْ لَا يَجِدُ لِاعْتِمَادِهِ مُعْتَمَداً سِوَاكَ لِأَنَّكَ الْأَوَّلُ الْأَوْلَى الَّذِي ابْتَدَأْتَ الِابْتِدَاءَ وَ كَوَّنْتَهُ بَادِياً بِلُطْفِكَ فَاسْتَكَانَ عَلَى سُنَّتِكَ وَ أَنْشَأْتَهَا كَمَا أَرَدْتَ بِإِحْكَامِ‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 334

التَّدْبِيرِ وَ أَنْتَ أَجَلُّ وَ أَحْكَمُ وَ أَعَزُّ مِنْ أَنْ تُحِيطَ الْعُقُولُ بِمَبْلَغِ عِلْمِكَ وَ وَصْفِكَ أَنْتَ الْقَائِمُ الَّذِي لَا يُلِحُّكَ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ عَلَيْكَ فَإِنَّمَا أَنْتَ تَقُولُ لِلشَّيْ‏ءِ كُنْ فَيَكُونُ أَمْرُكَ مَاضٍ وَ وَعْدُكَ حَتْمٌ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يَفُوتُكَ شَيْ‏ءٌ وَ إِلَيْكَ تُرَدُّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْتَ الرَّقِيبُ عَلَيَّ إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي مَلَكْتَ الْمُلُوكَ فَتَوَاضَعَتْ لِهَيْبَتِكَ الْأَعِزَّاءُ وَ دَانَ لَكَ بِالطَّاعَةِ الْأَوْلِيَاءُ وَ احْتَوَيْتَ بِإِلَهِيَّتِكَ عَلَى الْمَجْدِ وَ السَّنَاءِ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ‏ إِلَهِي إِنْ كُنْتُ اقْتَرَفْتُ ذُنُوباً حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بِاقْتِرَافِي إِيَّاهَا فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ تُنْقِذَنِي مِنْ أَلِيمِ عُقُوبَتِكَ إِلَهِي إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُلِحٍّ لَا يَمَلُّ دُعَاءَ رَبِّهِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ غَرِيقٍ رَجَاكَ لِكَشْفِ مَا بِهِ وَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ إِلَهِي مَلَكْتَ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ وَ فَطَرْتَهُمْ أَجْنَاساً مُخْتَلِفَاتٍ أَلْوَانُهُمْ حَتَّى يَقَعَ هُنَاكَ مَعْرِفَتُهُمْ لِبَعْضِهِمْ بَعْضاً تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً كَمَا شِئْتَ فَتَعَالَيْتَ عَنِ اتِّخَاذِ وَزِيرٍ وَ تَعَزَّزْتَ عَنْ مُؤَامَرَةِ شَرِيكٍ وَ تَنَزَّهْتَ عَنِ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ تَقَدَّسْتَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ فَلَيْسَتِ الْأَبْصَارُ بِمُدْرِكَةٍ لَكَ وَ لَا الْأَوْهَامُ وَاقِعَةٌ عَلَيْكَ فَلَيْسَ لَكَ شَبِيهٌ وَ لَا نِدٌّ وَ لَا عَدِيلٌ وَ أَنْتَ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الْقَائِمُ الْأَحَدُ الدَّائِمُ الصَّمَدُ الَّذِي‏ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ ذَلَّتْ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ وَ مَنْ كَلَّتْ عَنْ بُلُوغِ ذَاتِهِ أَلْسُنُ الْبُلَغَاءِ وَ مَنْ تَضَعْضَعَتْ لِهَيْبَتِهِ رُءُوسُ الرُّؤَسَاءِ وَ قَدِ اسْتَحْكَمَتْ بِتَدْبِيرِهِ الْأَشْيَاءُ وَ اسْتَعْجَمَتْ عَنْ بُلُوغِ صِفَاتِهِ عِبَارَةُ الْعُلَمَاءِ أَنْتَ الَّذِي فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ أَنْتَ أَمَلِي سَلَّطْتَ الْأَشْيَاءَ عَلَيَّ بَعْدَ إِقْرَارِي لَكَ بِالتَّوْحِيدِ فَيَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ وَ أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْفَائِزِينَ وَ أَنْتَ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ وَ مَا أَلْزَمْتَنِيهِ مِنْ فَرْضِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 335

وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ فَاحْمِلْ ذَلِكَ عَنِّي لَهُمْ وَ وَفِّقْنِي لِلْقِيَامِ بِأَدَاءِ فَرَائِضِكَ وَ أَوَامِرِكَ- إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

صفحه بعد