کتابخانه روایات شیعه
قبض و هو ابن خمس و خمسين و قال الزهري توفي و هو ابن أربع و خمسين سنة.
و قال قتادة توفي و هو ابن اثنتين و خمسين و قيل مات و هو ابن ستين و قيل ابن ثلاث و ستين.
عن الزهري قال صلى عمر على أبي بكر حين مات و صلى صهيب على عمر.
و روي عن عمر أنه قال في انصرافه في حجته التي لم يحج بعدها الحمد لله و لا إله إلا الله يعطي من يشاء ما يشاء لقد كنت بهذا الوادي يعني ضجعان أرعى غنما 860 للخطاب و كان فظا غليظا يتعبني إذا عملت و يضربني إذا قصرت و قد أصبحت و أمسيت و ليس بيني و بين الله أحدا أخشاه ثم تمثل
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته
يبقى الإله و يؤدي المال و الولد
لم تغن عن هرمز يوما خزائنه
و الخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
و لا سليمان إذ يجري الرياح له
و الجن و الإنس فيما بينها ترد
أين الملوك التي كانت لعزتها
من كل أوب إليها وافد يفد
حوض هنالك مورود بلا كذب
لا بد من ورده يوما كما وردوا .
أمه حيتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ولد عمر بعد الفيل بثلاث عشرة سنة و قال عمر ولدت قبل الفجار الأعظم بأربع سنين أسلم عمر بعد أربعين رجلا و إحدى عشرة امرأة.
بويع له بالخلافة يوم مات أبو بكر باستخلافه له سنة ثلاث عشرة.
كان آدم شديد الأدمة طوالا كث اللحية أصلع أعسر أيسر و قيل
كان طويلا جسيما أصلع شديد الصلع أبيض شديد حمرة العينين في عارضيه خفة.
و قيل كان رجلا آدم ضخما كأنه من رجال سدوس.
مدة ولايته عشرة سنين و ستة أشهر و أيام 861 .
اليوم السابع و العشرون
قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ مُبَارَكٌ مُخْتَارٌ جَيِّدٌ يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الْبِنَاءِ وَ الزَّرْعِ وَ الْخُصُومَةِ وَ لِقَاءِ الْقُضَاةِ وَ السَّفَرِ وَ الِابْتِدَاءَاتِ وَ الْأَسْبَابِ وَ التَّزْوِيجِ وَ هُوَ يَوْمٌ سَعِيدٌ جَيِّدٌ وَ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ 862 فَاطْلُبْ مَا شِئْتَ خَفِيفٌ لِسَائِرِ الْأَحْوَالِ اتَّجِرْ فِيهِ وَ طَالِبْ بِحَقِّكَ وَ اطْلُبْ عَدُوَّكَ وَ تَزَوَّجْ وَ ادْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الْقَ فِيهِ مَنْ شِئْتَ وَ يُكْرَهُ فِيهِ إِخْرَاجُ الدَّمِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ مَاتَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ جَمِيلًا حَسَناً طَوِيلَ الْعُمُرِ كَثِيرَ الرِّزْقِ قَرِيباً إِلَى النَّاسِ مُحَبَّباً إِلَيْهِمْ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَكُونُ غَشُوماً مَرْزُوقاً.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وُلِدَ فِيهِ يَعْقُوبُ ع مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقاً مَحْبُوباً عِنْدَ أَهْلِهِ لَكِنَّهُ تَكْثُرُ أَحْزَانُهُ وَ يَفْسُدُ بَصَرُهُ.
وَ قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ جَيِّدٌ يُحْمَدُ لِلْحَوَائِجِ وَ تَسْهِيلِ الْأُمُورِ وَ الْأَعْمَالِ وَ التَّصَرُّفَاتِ وَ لِقَاءِ التُّجَّارِ وَ السَّفَرِ وَ الْمُسَافِرُ يُحْمَدُ فِيهِ أَمْرُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ 863
مَرْزُوقاً مُحَبَّباً إِلَى النَّاسِ طويل [طَوِيلًا] عُمُرُهُ.
وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ آسْمَانَرُوزَ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالطَّيْرِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِالسَّمَاوَاتِ 864 .
الدُّعَاءُ فِي أَوَّلِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ وَ هَذَا الشَّهْرِ الْجَدِيدِ وَ رَبَّ كُلِّ يَوْمٍ أَنْتَ الْأَوَّلُ بِلَا نَفَادٌ وَ الْآخِرُ بِلَا أَعْوَادٌ- يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ مَا يُسِرُّ الضَّمِيرُ أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ الْخَاضِعُ الْمُسْتَكِينُ الْمُسْتَجِيرُ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ وَ الْإِثْمِ وَ الْبَغْيِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَ أَنْ أَقُولَ عَلَيْكَ كَذِباً وَ بُهْتَاناً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ التَّامَّةِ الْمُحِيطَةِ بِجَمِيعِ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ كُلِّ نِعْمَةٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٍ مَنْ لَمْ يَجِدْ لَسُؤَالِهِ مَسْئُولًا غَيْرَكَ وَ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ اعْتِمَادَ مَنْ لَا يَجِدُ لِاعْتِمَادِهِ مُعْتَمَداً سِوَاكَ لِأَنَّكَ الْأَوَّلُ الْأَوْلَى الَّذِي ابْتَدَأْتَ الِابْتِدَاءَ وَ كَوَّنْتَهُ بَادِياً بِلُطْفِكَ فَاسْتَكَانَ عَلَى سُنَّتِكَ وَ أَنْشَأْتَهَا كَمَا أَرَدْتَ بِإِحْكَامِ
التَّدْبِيرِ وَ أَنْتَ أَجَلُّ وَ أَحْكَمُ وَ أَعَزُّ مِنْ أَنْ تُحِيطَ الْعُقُولُ بِمَبْلَغِ عِلْمِكَ وَ وَصْفِكَ أَنْتَ الْقَائِمُ الَّذِي لَا يُلِحُّكَ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ عَلَيْكَ فَإِنَّمَا أَنْتَ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ أَمْرُكَ مَاضٍ وَ وَعْدُكَ حَتْمٌ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ شَيْءٌ وَ لَا يَفُوتُكَ شَيْءٌ وَ إِلَيْكَ تُرَدُّ كُلُّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ الرَّقِيبُ عَلَيَّ إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي مَلَكْتَ الْمُلُوكَ فَتَوَاضَعَتْ لِهَيْبَتِكَ الْأَعِزَّاءُ وَ دَانَ لَكَ بِالطَّاعَةِ الْأَوْلِيَاءُ وَ احْتَوَيْتَ بِإِلَهِيَّتِكَ عَلَى الْمَجْدِ وَ السَّنَاءِ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ إِلَهِي إِنْ كُنْتُ اقْتَرَفْتُ ذُنُوباً حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بِاقْتِرَافِي إِيَّاهَا فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ تُنْقِذَنِي مِنْ أَلِيمِ عُقُوبَتِكَ إِلَهِي إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُلِحٍّ لَا يَمَلُّ دُعَاءَ رَبِّهِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ غَرِيقٍ رَجَاكَ لِكَشْفِ مَا بِهِ وَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ إِلَهِي مَلَكْتَ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ وَ فَطَرْتَهُمْ أَجْنَاساً مُخْتَلِفَاتٍ أَلْوَانُهُمْ حَتَّى يَقَعَ هُنَاكَ مَعْرِفَتُهُمْ لِبَعْضِهِمْ بَعْضاً تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً كَمَا شِئْتَ فَتَعَالَيْتَ عَنِ اتِّخَاذِ وَزِيرٍ وَ تَعَزَّزْتَ عَنْ مُؤَامَرَةِ شَرِيكٍ وَ تَنَزَّهْتَ عَنِ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ تَقَدَّسْتَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ فَلَيْسَتِ الْأَبْصَارُ بِمُدْرِكَةٍ لَكَ وَ لَا الْأَوْهَامُ وَاقِعَةٌ عَلَيْكَ فَلَيْسَ لَكَ شَبِيهٌ وَ لَا نِدٌّ وَ لَا عَدِيلٌ وَ أَنْتَ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الْقَائِمُ الْأَحَدُ الدَّائِمُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ ذَلَّتْ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ وَ مَنْ كَلَّتْ عَنْ بُلُوغِ ذَاتِهِ أَلْسُنُ الْبُلَغَاءِ وَ مَنْ تَضَعْضَعَتْ لِهَيْبَتِهِ رُءُوسُ الرُّؤَسَاءِ وَ قَدِ اسْتَحْكَمَتْ بِتَدْبِيرِهِ الْأَشْيَاءُ وَ اسْتَعْجَمَتْ عَنْ بُلُوغِ صِفَاتِهِ عِبَارَةُ الْعُلَمَاءِ أَنْتَ الَّذِي فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ أَنْتَ أَمَلِي سَلَّطْتَ الْأَشْيَاءَ عَلَيَّ بَعْدَ إِقْرَارِي لَكَ بِالتَّوْحِيدِ فَيَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ وَ أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْفَائِزِينَ وَ أَنْتَ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ وَ مَا أَلْزَمْتَنِيهِ مِنْ فَرْضِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ
وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ فَاحْمِلْ ذَلِكَ عَنِّي لَهُمْ وَ وَفِّقْنِي لِلْقِيَامِ بِأَدَاءِ فَرَائِضِكَ وَ أَوَامِرِكَ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَ تَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَ تَلُمُّ بِهَا شَعْثِي وَ تُصْلِحُ بِهَا دِينِي وَ تَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي وَ تُوَفِّي بِهَا شَهَادَتِي وَ تُكْثِرُ بِهَا مَالِي وَ تُثْمِرُ بِهَا عُمُرِي وَ تُيَسِّرُ بِهَا أَمْرِي وَ تَسْتُرُ بِهَا عَيْنِي وَ تُصْلِحُ بِهَا كُلَّ فَاسِدٍ مِنْ حَالِي وَ تَصْرِفُ بِهَا عَنِّي كُلَّ مَا أَكْرَهُ وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ تَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ بَقِيَّةَ عُمُرِي وَ تَزِيدُهَا فِي رِزْقِي وَ عُمُرِي وَ تُعْطِينِي بِهَا كُلَّ مَا أُحِبُّ وَ تَصْرِفُ بِهَا عَنِّي كُلَّ مَا أَكْرَهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَا شَيْءَ قَبْلَكَ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَا شَيْءَ بَعْدَكَ ظَهَرْتَ فَبَطَنْتَ وَ بَطَنْتَ فَظَهَرْتَ عَلَوْتَ فِي دُنُوِّكَ فَقَدَرْتَ وَ دَنَوْتَ فِي عُلُوِّكَ فَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ تُصْلِحَ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مَآبِي وَ مُنْقَلَبِي وَ أَنْ تَجْعَلَ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ مُفَرِّجَ كُرُبَاتِ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اكْشِفْ كَرْبِي وَ غَمِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ عَنِّي قَدْ تَعْلَمُ حَالِي وَ صِدْقَ حَاجَتِي إِلَى بِرِّكَ وَ إِحْسَانِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِهِمَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْعِزُّ كُلُّهُ وَ لَكَ السُّلْطَانُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْقُدْرَةُ كُلُّهَا وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْفَخْرُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ