کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

مختصر البصائر

[مقدمة الناشر] [مقدمة التحقيق‏] ترجمة الشيخ سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي الأشعري‏ اسمه و نسبه‏ اللقاء مع الإمام العسكري ع بين الصحّة و الوضع، و مع ولده ع‏ مصنّفات الأشعري‏ وفاة الأشعري‏ ترجمة الشيخ حسن بن سليمان بن محمّد الحلّي‏ اسمه و نسبه‏ مشايخه‏ تلاميذه‏ مصنّفاته‏ قصّتي مع الرجعة أقوال العلماء في المختصر: نظرات و تأمّلات حول الكتاب‏ النسخ المعتمدة منهجية التحقيق‏ شكر و تقدير (مختصر البصائر) باب في الكرّات [1] و حالاتها و ما جاء فيها [أحاديث في الرجعة من غير طريق سعد] باب في رجال الأعراف‏ باب في فضل الأئمّة ص و ما جاء فيهم من القرآن العزيز باب ما جاء في التسليم لما جاء عنهم و ما قالوه ع‏ باب في نوادر مختلفة و كتاب أبي عبد اللّه ع إلى المفضّل بن عمر ره‏ باب في صفاتهم ع و ما فضّلهم اللّه عزّ و جلّ به‏ باب ما جاء في التسليم لما جاء عنهم ع و في من ردّه و أنكره‏ باب في كتمان الحديث و إذاعته‏ باب في أئمّة آل محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين و أنّ حديثهم صعب مستصعب‏ أحاديث القضاء و القدر أحاديث الإرادة و أنّها من صفات الأفعال‏ أحاديث الذرّ تتمّة ما تقدّم من أحاديث الرجعة تتمّة ما تقدّم من أحاديث الذرّ

مختصر البصائر


صفحه قبل

مختصر البصائر، ص: 21

اسمه و نسبه‏

: هو الشيخ عزّ الدين أبو محمد الحسن بن سليمان بن محمد بن خالد العاملي الأصل الحلّي الموطن، ذكره آقا بزرگ الطهراني في موضعين من كتابه طبقات أعلام الشيعة، ذكره مفصّلا في الضوء اللامع في القرن التاسع، و في الحقائق الراهنة في المائة الثامنة، و الذي يبدو من إجازته للحموياني التي أرّخها في سنة 802 ه- أنه كان حيّا سنة 802.

عالم فقيه كان من أجلّاء تلامذة الشهيد الأوّل رحمه اللّه، و هو محدّث جليل و فقيه نبيل، و هو ثاني الستّة المجازين بإجازة واحدة من الشهيد الأوّل تاريخها 12 شعبان 757 ه-.

مشايخه‏

: 1- استاذه الشهيد الأوّل محمد بن مكي العاملي الجزيني.

2- السيد بهاء الدين علي بن السيد غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي صاحب كتاب الأنوار المضيئة و الدرّ النضيد و شرح المصباح الصغير و غيرها.

3- الشيخ محمد بن إبراهيم بن محسن المطار آبادي.

4- رضي الدين علي و لم يعرف من هو.

تلاميذه‏

: 1- الشيخ حسين بن محمد بن الحسن الحموياني، و له إجازة من استاذه‏

مختصر البصائر، ص: 22

المترجم له بهذا النص: قرأ عليّ الشيخ العالم الموفّق عزّ الدين حسين بن محمد بن الحسن الحموياني الجزء الأوّل و الثاني من كتاب الخصال تصنيف الشيخ الفاضل السعيد المرحوم محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه القمي من أوّله إلى آخره و أذنت له في روايته عنّي عن شيخي العالم الشهيد ولي آل محمّد ص أبي عبد اللّه محمد بن مكي الشامي، عن شيخه السيّد عميد الدين بن عبد المطّلب الأعرج الحسيني، عن جدّه السيّد فخر الدين أبي الحسن علي، عن شيخه السيد عبد الحميد بن فخار، عن السيد أبي علي فخار، عن شيخه محمد بن إدريس، عن الحسين ابن رطبة السوراوي، عن الشيخ أبي علي الطوسي، عن والده، عن الشيخ المفيد محمد بن النعمان، عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه فليروه عنّي لمن شاء كيف شاء بهذا الطريق و بغيره من طرقي إلى مصنّفه نفعه اللّه بما كتب و قرأ و وفّقه للعمل بما علم، و أنا أطلب منه أن يدعو لي عند قراءته له و نشر علمه و الإفادة به فقد روي في الحديث: «من دعا لأخيه المؤمن نودي من العرش لك مائة ألف ضعف».

و كتب عبد اللّه حسن بن سليمان بن محمد في الثالث و العشرين من شهر محرم الحرام سنة 802 هجرية و الحمد للّه وحده.

2- السيّد تاج الدين عبد الحميد بن أحمد بن علي الهاشمي الزيني يروي عنه إجازة.

و روى الشيخ شمس الدين محمد الجبعي جدّ الشيخ البهائي المتوفي سنة 886 ه- الصحيفة السجّادية، عن علي بن محمد بن علي بالإجازة عام 851 ه- و هو قرأ الصحيفة على تاج الدين عبد الحميد بن جمال الدين أحمد بن علي الهاشمي الزيني و هو يرويها عن استاذه المترجم له.

مختصر البصائر، ص: 23

مصنّفاته‏

: 1- مختصر البصائر. و سيأتي الكلام عنه إن شاء اللّه.

2- المحتضر. و فيه تحقيق معاينة المحتضر للنبي ص و الأئمة عليهم السّلام عند وقت الاحتضار و رؤيته لهم عليهم السّلام حقيقة، و قد تعرّض فيه للردّ على الشيخ المفيد في تأويله الأخبار الواردة في ذلك حيث حملها على الانكشاف التام، بمعنى أنّ المحتضر يرى جزاء و ثواب ولائه لأهل البيت عليهم السّلام لا أنّه يرى الأنوار القدسية لأصحاب الكساء عليهم السّلام.

3- كتاب الرجعة و الردّ على أهل البدعة، هذا ما قاله الأميني في أعيان الشيعة 27 .

و إليك أقوال العلماء فيه:

أ- قال صاحب روضات الجنات: و له أيضا كتاب في الرجعة لطيف ينقل عنه العلّامة المجلسي كثيرا 28 .

ب- قال صاحب رياض العلماء: و كتاب الرجعة له أيضا 29 .

ج- و في مقدّمة البحار: و له كتب منها: رسالة في الرجعة 30 .

مختصر البصائر، ص: 24

د- قال آقا بزرگ في الضوء اللامع في القرن التاسع: و له رسالة في الرجعة 31 .

ه- و قال في الذريعة ج 1: إثبات الرجعة ينقل عنها العلّامة المجلسي في البحار 32 .

و- و قال أيضا في ج 10: الرجعة، ينقل عنها العلّامة المجلسي في البحار كثيرا 33 .

ز- و قال النائيني في معجم مؤلّفي الشيعة: إثبات الرجعة 34 .

قصّتي مع الرجعة

في أوائل شهر رمضان من سنة 1416 ه- أرسلتني مؤسسة آل البيت عليهم السّلام إلى منزل العلّامة المحقّق السيّد عبد العزيز الطباطبائي رحمه اللّه لمعاونته على عمله في «مستدركاته على الذريعة» و مطابقتها مع فهارس المخطوطات و قد وقع أمام عيني كتاب اسمه «الرجعة في الرد على أهل البدعة» فأعجبني الإسم و دونته في وريقات مذكراتي و بعد وفاة السيّد رحمه اللّه رجعت أعمل في المؤسسة و رحت أبحث عن هذا الكتاب في فهارس المخطوطات فوجدت له نسخة في المكتبة الرضوية و نسخة في مكتبة آية اللّه العظمى السيّد المرعشي النجفي و طلبت من المؤسسة أن تصوّر لي النسخة التي في المكتبة الرضوية فسعت في ذلك مجدّة جزاها اللّه خيرا و جاءت‏

مختصر البصائر، ص: 25

نسخة الرجعة من مشهد المقدس و طالعت منها صفحات و على حواشيها تعليقات للناسخ و لضيق وقتي أصابها السبات في مخزن أوراقي و بعد مرور عدة أشهر عليها أخرجتها و صممت على تحقيقها و إخراجها إلى عالم الطباعة.

و بدأت بكتابتها و أنا أعيش في نشوة كبيرة ملأت قلبي و ما أن كتبت منها صفحات و إذا تبيّن لي أنها نفس كتاب «مختصر البصائر» و سيأتي الكلام عنه ان شاء اللّه تعالى.

ثمّ إنّ العلماء الذين ذكروا في مصنّفاتهم بأنّ رسالة الرجعة أو كتاب الرجعة هو أحد مصادر البحار، و على هذا المبنى اختلط الأمر على الذي خرّج أحاديث البحار حيث خرّج أحاديث المختصر و لم يخرّج الأحاديث المختصّة بباب الرجعة، في حين أنّ الرجعة هي رسالة أدرجها الحلّي ضمن باب الكرّات و حالاتها و الذي جاء في أوّلها: يقول العبد الضعيف الفقير إلى ربّه الغني حسن بن سليمان: إنّي قد رويت في معى الرجعة أحاديث من غير طريق سعد بن عبد اللّه فأنا مثبتها في هذه الأوراق.

و على هذا لم تكن رسالة الرجعة مصدرا مستقلّا.

و لقد غصت في أعماق البحار لعلّي أجد شيئا إسمه الرجعة فلم أجد أي ذكر للرجعة لا اسما و لا رمزا، و قد أشار العلّامة المحقّق السيّد عبد العزيز الطباطبائي رحمه اللّه في تعليقاته على فهرس مخطوطات مكتبة آية اللّه العظمى المرعشي النجفي قدس سرّه على أنّ الرجعة هو مختصر البصائر.

4- رسالة أحاديث الذر: الذي قال في أوّلها: يقول العبد الضعيف الفقير إلى ربّه الغني حسن بن سليمان بن محمد الحلي: رويت عن الشيخ الفقيه الشهيد السعيد أبي عبد اللّه محمد بن مكي الشامي، عن السيد عبد المطلب بن الأعرج الحسيني، عن‏

مختصر البصائر، ص: 26

الحسن بن يوسف بن المطهر، عن أبيه، عن السيد فخار بن معد الموسوي، عن شاذان ابن جبرئيل، عن العماد الطبري، عن أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن أبيه إلى آخره، و هذه الرسالة أيضا ألحقها المترجم له في القسم الثاني من المختصر 35 .

5- رسالة في تفضيل الأئمة عليهم السّلام على الأنبياء عليهم السّلام و الملائكة.

قال عبد اللّه الأفندي في تعليقته على أمل الآمل: و هذه الرسالة عندنا منها نسخة ...

أقول: إنّها مطبوعة مع كتاب المحتضر 36 للمترجم له من طبعة النجف الأشرف. و عدد صفحات الرسالة أكثر بثلاثة أضعاف من كتاب المحتضر.

أقوال العلماء في المختصر:

1- الخوانساري في روضات الجنّات: و له كتاب «منتخب بصائر الدرجات» للشيخ الأجل سعد بن عبد اللّه القمي‏ 37 .

2- الحر العاملي في أمل الآمل: له «مختصر بصائر الدرجات» لسعد بن عبد اللّه‏ 38 .

صفحه بعد