کتابخانه روایات شیعه
رَوَى حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ رَبَّهُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ لَا يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَإِذَا عَلِمَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلْهُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ.
وَ فِيمَا وَعَظَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عِيسَى يَا عِيسَى ادْعُنِي دُعَاءَ الْحَزِينِ الْغَرِيقِ- الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُغِيثٌ يَا عِيسَى سَلْنِي وَ لَا تَسْأَلْ غَيْرِي فَيَحْسُنَ مِنْكَ الدُّعَاءُ وَ مِنِّي الْإِجَابَةُ وَ لَا تَدْعُنِي إِلَّا مُتَضَرِّعاً إِلَيَّ وَ هَمُّكَ هَمّاً وَاحِداً فَإِنَّكَ مَتَى تَدْعُنِي كَذَلِكَ أُجِبْكَ.
(تنبيه) و ينبغي أن يرجع في كل حوائجه إلى ربه و ينزلها به سواء كانت جليلة أو حقيرة و لا يأنف من رفع المحقرات إليه فإنه غاية التوكل عليه.
ففي الحديث القدسي يَا مُوسَى سَلْنِي كُلَّمَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ حَتَّى عَلَفَ شَاتِكَ وَ مِلْحَ عَجِينِكَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّكُمْ لَا تَتَقَرَّبُونَ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِهِ وَ لَا تَتْرُكُوا صَغِيرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَدْعُوا بِهَا فَإِنَّ صَاحِبَ الصِّغَارِ هُوَ صَاحِبُ الْكِبَارِ 452 .
(نصيحة) و إذا قد عرفت أن الاعتماد على الله تعالى منوط بالنجاح و مقود بأزمة الفلاح فاعلم أن التعلق بغيره و الإعراض عنه مقرون بالخزي و الافتضاح و موجب للخذلان و معد للحرمان أ و لا تنظر إلى
حكاية محمد بن عجلان حين فجعته صروف الزمان قال أصابتني فاقة شديدة و إضاقة و لا صديق لمضيقي و لزمني دين ثقيل و غريم يلح في المطالبة- فتوجهت نحو دار الحسن بن زيد و هو يومئذ أمير المدينة لمعرفة كانت بيني
و بينه و شعر بذلك [من حالي] ابن خالي محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين ع و كانت بيني و بينه قديم معرفة فلقيني في الطريق فأخذ بيدي و قال قد بلغني ما أنت بسبيله فمن تأمل لكشف ما نزل بك- قلت الحسن بن زيد فقال إذا لا يقضى حاجتك و لا يسعف 453 مطلبك- فعليك بمن يقدر على ذلك و هو أجود الأجودين و التمس ما تأمله من قبله.
فَإِنِّي سَمِعْتُ ابْنَ عَمِّي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ فِي بَعْضِ وَحْيِهِ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي- لَأُقَطِّعَنَّ أَمَلَ كُلِّ آمِلٍ أَمَّلَ غَيْرِي بِالْإِيَاسِ وَ لَأَكْسُوَنَّهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ فِي النَّاسِ- وَ لَأُبْعِدَنَّهُ مِنْ فَرَجِي وَ فَضْلِي أَ عَبْدِي يَأْمُلُ فِي الشَّدَائِدِ غَيْرِي وَ الشَّدَائِدُ بِيَدِي- وَ يَرْجُو سِوَايَ وَ أَنَا الْغَنِيُّ الْجَوَادُ بِيَدِي مَفَاتِيحُ الْأَبْوَابِ وَ هِيَ الْمُغَلَّقَةُ وَ بَابِي مَفْتُوحٌ لِمَنْ دَعَانِي.
أَ لَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ مَنْ دَهَتْهُ 454 نَائِبَةٌ لَمْ يَمْلِكْ كَشْفَهَا عَنْهُ غَيْرِي فَمَا لِي أَرَاهُ يَأْمُلُهُ مُعْرِضاً عَنِّي وَ قَدْ أَعْطَيْتُهُ بِجُودِي وَ كَرَمِي مَا لَمْ يَسْأَلْنِي فَأَعْرَضَ عَنِّي وَ لَمْ يَسْأَلْنِي وَ سَأَلَ فِي نَائِبَتِهِ غَيْرِي وَ أَنَا اللَّهُ أَبْتَدِئُ بِالْعَطِيَّةِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ أَ فَأُسْأَلُ فَلَا أَجُودُ كَلَّا أَ لَيْسَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ لِي أَ لَيْسَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ بِيَدِي فَلَوْ أَنَّ أَهْلَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ أَرَضِينَ سَأَلُونِي جَمِيعاً وَ أَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي مِثْلَ جَنَاحِ الْبَعُوضَةِ وَ كَيْفَ يَنْقُصُ مُلْكٌ أَنَا قَيِّمُهُ فَيَا بُؤْساً لِمَنْ عَصَانِي وَ لَمْ يُرَاقِبْنِي 455 فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ-
أَعِدْ عَلَيَّ هَذَا الْحَدِيثَ فَأَعَادَهُ ثَلَاثاً فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا سَأَلْتُ أَحَداً بَعْدَهَا حَاجَةً فَمَا لَبِثْتُ أَنْ جَاءَنِيَ اللَّهُ بِرِزْقٍ مِنْ عِنْدِهِ.
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ مَا مِنْ مَخْلُوقٍ يَعْتَصِمُ بِمَخْلُوقٍ دُونِي إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ أَسْبَابَ الْأَرْضِ مِنْ دُونِهِ فَإِنْ سَأَلَنِي لَمْ أُعْطِهِ وَ إِنْ دَعَانِي لَمْ أُجِبْهُ وَ مَا مِنْ مَخْلُوقٍ يَعْتَصِمُ بِي دُونَ خَلْقِي- إِلَّا ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ فَإِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ- وَ إِنِ اسْتَغْفَرَنِي غَفَرْتُ لَهُ.
وَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع ارْفَعِ الْمَسْأَلَةَ مَا وَجَدْتَ التَّحَمُّلَ يُمْكِنُكَ فَإِنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ رِزْقاً جَدِيداً 456 وَ اعْلَمْ أَنَّ الْإِلْحَاحَ فِي الْمَطَالِبِ يَسْلُبُ الْبَهَاءَ وَ يُورِثُ التَّعَبَ وَ الْعَنَاءَ فَاصْبِرْ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لَكَ بَاباً يَسْهُلُ الدُّخُولُ فِيهِ فَمَا أَقْرَبَ الصُّنْعَ مِنَ الْمَلْهُوفِ وَ الْأَمْنَ مِنَ الْهَارِبِ الْمَخُوفِ فَرُبَّمَا كَانَتِ الْغِيَرُ 457 نَوْعاً مِنْ أَدَبِ اللَّهِ وَ الْحُظُوظُ مَرَاتِبُ فَلَا تَعْجَلْ عَلَى ثَمَرَةٍ لَمْ تُدْرَكْ- فَإِنَّمَا تَنَالُهَا فِي أَوَانِهَا.
وَ اعْلَمْ أَنَّ الْمُدَبِّرَ لَكَ أَعْلَمُ بِالْوَقْتِ الَّذِي يَصْلُحُ حَالُكَ فِيهِ فَثِقْ بِخِيَرَتِهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ يَصْلُحْ حَالُكَ وَ لَا تَعْجَلْ بِحَوَائِجِكَ قَبْلَ وَقْتِهَا- فَيَضِيقَ قَلْبُكَ وَ صَدْرُكَ وَ يَغْشِيَكَ الْقُنُوطُ وَ اعْلَمْ أَنَّ لِلْحَيَاءِ مِقْدَاراً فَإِنْ زَادَ عَلَيْهِ فَهُوَ سَرَفٌ وَ إِنَّ لِلْحَزْمِ مِقْدَاراً 458 فَإِنْ زَادَ عَلَيْهِ فَهُوَ تَهَوُّرٌ وَ احْذَرْ كُلَ
زَكِيٍّ سَاكِنِ الطَّرْفِ وَ لَوْ عَقَلَ أَهْلُ الدُّنْيَا خَرِبَتْ.
فانظر إلى هذا الحديث و ما اشتمل عليه من الآداب الغزيرة [العزيزة] و اشتمل أيضا على التزهيد في الدنيا بقوله و لو عقل أهل الدنيا خربت فدل على أن العقل السليم يقتضي تخريب الدنيا و عدم الاعتناء بها فمن عنى بها أو عمرها دل ذلك على أنه لا عقل له 459 .
القسم الثاني من لا يستجاب دعاؤه.
رَوَى جَعْفَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَرْبَعَةٌ لَا يُسْتَجَابُ لَهُ دَعْوَةٌ رَجُلٌ جَالِسٌ فِي بَيْتِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فَيُقَالُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْكَ فِي الطَّلَبِ وَ رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فَاجِرَةٌ فَدَعَا عَلَيْهَا فَيُقَالُ لَهُ أَ لَمْ أَجْعَلْ أَمْرَهَا إِلَيْكَ وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ فَأَفْسَدَهُ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فَيُقَالُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالْإِصْلَاحِ [بِالاقْتِصَادِ] ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً 460 وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ فَأَدَانَهُ رَجُلًا وَ لَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ فَجَحَدَهُ فَيُقَالُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالْإِشْهَادِ 461 .
وَ فِي رِوَايَةِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ وَ رَجُلٌ يَدْعُو عَلَى جَارِهِ وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ السَّبِيلَ إِلَى أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنْ جِوَارِهِ بِبَيْعِ دَارِهِ.
وَ رَوَى يُونُسُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُبْسِطُ يَدَيْهِ وَ يَدْعُو اللَّهَ وَ يَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِهِ مَالًا فَيَرْزُقُهُ قَالَ فَيُنْفِقُهُ فِيمَا لَا خَيْرَ فِيهِ ثُمَّ يَعُودُ وَ يَدْعُو اللَّهَ فَيَقُولُ أَ لَمْ أُعْطِكَ أَ لَمْ أَفْعَلْ بِكَ كَذَا وَ كَذَا.
و
من دعا بقلب قاس أو لاه
-
رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً بِظَهْرِ قَلْبٍ سَاهٍ فَإِذَا دَعَوْتَ فَاقْبَلْ بِقَلْبِكَ ثُمَّ اسْتَيْقِنْ بِالْإِجَابَةِ.
وَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً بِظَهْرِ قَلْبٍ قَاسٍ 462 وَ مَنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْبَلَاءُ.
رَوَى هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ تَقَدَّمَ فِي الدُّعَاءِ اسْتُجِيبَ لَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْبَلَاءُ وَ قِيلَ صَوْتٌ مَعْرُوفٌ وَ لَمْ يُحْجَبْ عَنِ السَّمَاءِ 463 وَ مَنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْبَلَاءُ وَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ ذَا 464 الصَّوْتِ لَا نَعْرِفُهُ.
و
من دعا و هو مصر على المعاصي 465
لا يستجاب دعاؤه-
قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ص مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ كَمَثَلِ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَهُ غُلَاماً ثَلَاثَ سِنِينَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّ اللَّهَ لَا يُجِيبُهُ قَالَ يَا رَبِّ أَ بَعِيدٌ أَنَا مِنْكَ فَلَا تَسْمَعُنِي أَمْ قَرِيبٌ فَلَا تُجِيبُنِي فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ قَالَ إِنَّكَ تَدْعُو اللَّهَ مُنْذُ ثَلَاثِ سِنِينَ بِلِسَانٍ بَذِيٍّ وَ قَلْبٍ عَاتٍ غَيْرِ نَقِيٍّ وَ نِيَّةٍ غَيْرِ صَافِيَةٍ [صَادِقَةٍ] فَاقْلَعْ عَنْ بَذَائِكَ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ قَلْبُكَ وَ لْتَحْسُنْ نِيَّتُكَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ عَاماً فَوُلِدَ لَهُ غُلَامٌ.
فقد اشتمل هذا الحديث على أربعة شروط الأول الإقلاع عن البذاء الثاني عدم قساوة القلب الثالث حسن النية و هي هنا عبارة عن حسن الظن الرابع التوبة عن المعصية بقوله فاقلع عن بذائك و ليتق الله قلبك.
و
الدعاء مع أكل الحرام
لا يستجاب-
وَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَ عَلَيَّ الْإِجَابَةُ فَلَا تَحْتَجِبُ 466 عَنِّي دَعْوَةٌ إِلَّا دَعْوَةَ آكِلِ الْحَرَامِ.
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُسْتَجَابَ دُعَاؤُهُ فَلْيُطَيِّبْ مَطْعَمَهُ 467 وَ كَسْبَهُ.
وَ قَالَ ع لِمَنْ قَالَ لَهُ أُحِبُّ أَنْ يُسْتَجَابَ دُعَائِي قَالَ لَهُ طَهِّرْ مَأْكَلَكَ وَ لَا تُدْخِلْ بَطْنَكَ الْحَرَامَ. 468
وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ دُعَاؤُهُ فَلْيُطَيِّبْ مَكْسَبَهُ.
وَ قَالَ ع تَرْكُ لُقْمَةِ الْحَرَامِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ صَلَاةِ أَلْفَيْ رَكْعَةٍ تَطَوُّعاً.
وَ عَنْهُ ع رَدُّ دَانَقٍ 469 حَرَامٍ يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ سَبْعِينَ حِجَّةً مَبْرُورَةً.
و
المتحمل لمظالم العباد و تبعات المخلوقين
مردود الدعاء.