کتابخانه روایات شیعه
السادس
أفضل ما دعي به عند الزوال اللهم إنك لست بإله استحدثناك 791 و أفضل ما دعي به آخر ساعة من نهار الجمعة دعاء السِّمات و يدعو بعده بما تقدم 792 .
السَّابِعُ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا احْمَرَّتِ الشَّمْسُ عَلَى رَأْسِ قُلَّةِ الْجَبَلِ هَمَلَتْ عَيْنَاهُ دُمُوعاً ثُمَّ قَالَ أَمْسَى ظُلْمِي مُسْتَجِيراً بِعَفْوِكَ وَ أَمْسَتْ ذُنُوبِي مُسْتَجِيرَةً بِمَغْفِرَتِكَ وَ أَمْسَى خَوْفِي مُسْتَجِيراً بِأَمَانِكَ وَ أَمْسَى ذُلِّي مُسْتَجِيراً بِعِزِّكَ وَ أَمْسَى فَقْرِي مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ- وَ أَمْسَى وَجْهِي الْبَالِي الْفَانِي مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ وَ غَشِّنِي رَحْمَتَكَ وَ جَلِّلْنِي كَرَامَتَكَ وَ قِنِي شَرَّ خَلْقِكَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ.
الثَّامِنُ
عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ إِذَا أَمْسَيْتَ فَنَظَرْتَ إِلَى الشَّمْسِ فِي غُرُوبٍ وَ إِدْبَارٍ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَصِفُ وَ لَا يُوصَفُ [وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي] يَعْلَمُ وَ لَا يُعْلَمُ [لَا يُعَلَّمُ]- يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ - وَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَ بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ مِنْ شَرِّ مَا ظَهَرَ وَ مَا بَطَنَ وَ مِنْ شَرِّ مَا وَصَفْتُ وَ مَا لَمْ أَصِفْ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ذَكَرَ أَنَّهَا أَمْنٌ مِنْ كُلِّ سَبُعٍ وَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ كُلِّ مَا عَضَّ وَ لَسَعَ وَ لَا يَخَافُ صَاحِبُهَا إِذَا تَكَلَّمَ بِهَا [بِهِ] لِصّاً وَ لَا غُولًا قَالَ قُلْتُ إِنِّي صَاحِبُ صَيْدِ سَبُعٍ وَ إِنِّي أَبِيتُ بِاللَّيْلِ فِي الْخَرَابَاتِ وَ أَتَوَحَّشُ فَقَالَ ع قُلْ إِذَا دَخَلْتَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ أَدْخِلْ
رِجْلَكَ الْيُمْنَى وَ إِذَا خَرَجْتَ فَأَخْرِجْ رِجْلَكَ الْيُسْرَى وَ سَمِّ اللَّهَ فَإِنَّكَ لَا تَرَى مَكْرُوهاً 793 .
التَّاسِعُ
رَوَى الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدَةَ [مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ] الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْخَلِيلِ الْبَكْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع كَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الْفَاضِلَاتِ أَوَّلُهُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ اللَّيَالِي وَ الدُّهُورِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ أَمْوَاجِ الْبُحُورِ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّوْكِ وَ الشَّجَرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الْقَطْرِ وَ الْمَطَرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَ الْمَدَرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ [وَ الْبَصَرِ] لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَ فِي الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الرِّيَاحِ فِي الْبَرَارِي وَ الصُّخُورِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
ثُمَّ قَالَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْعَشَرَةِ عَشْرَ مَرَّاتٍ- أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ تَهْلِيلَةٍ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ مِنَ الدُّرَرِ وَ الْيَاقُوتِ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ لِلرَّاكِبِ الْمُسْرِعِ فِي كُلِّ دَرَجَةٍ مَدِينَةٌ فِيهَا قَصْرٌ مِنْ جَوْهَرٍ وَاحِدٍ لَا فَصْلَ فِيهَا فِي كُلِّ مَدِينَةٍ مِنْ تِلْكَ الْمَدَائِنِ مِنَ الدُّورِ وَ الْحُصُونِ
وَ الْغُرَفِ وَ الْبُيُوتِ وَ الْفُرُشِ وَ الْأَزْوَاجِ وَ السُّرُرِ وَ الْحُورِ الْعِينِ وَ مِنَ النَّمَارِقِ وَ الزَّرَابِيِّ وَ الْمَوَائِدِ وَ الْخَدَمِ وَ الْأَنْهَارِ وَ الْأَشْجَارِ وَ الْحُلِيِّ وَ الْحُلَلِ مَا لَا يَصِفُ خَلْقٌ مِنَ الْوَاصِفِينَ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ أَضَاءَتْ كُلُّ شَعْرَةٍ مِنْهُ نُوراً وَ ابْتَدَرَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْشُونَ أَمَامَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا دَخَلَهَا قَامُوا خَلْفَهُ وَ هُوَ أَمَامَهُمْ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى مَدِينَةٍ ظَاهِرُهَا يَاقُوتٌ حَمْرَاءُ وَ بَاطِنُهَا زَبَرْجَدٌ خَضْرَاءُ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَصْنَافِ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْجَنَّةِ وَ إِذَا انْتَهَوْا إِلَيْهَا قَالُوا يَا وَلِيَّ اللَّهِ هَلْ تَدْرِي مَا هَذِهِ الْمَدِينَةُ بِمَا فِيهَا قَالَ لَا قَالَ فَمَنْ أَنْتُمْ قَالُوا نَحْنُ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ شَهِدْنَاكَ فِي الدُّنْيَا يَوْمَ هَلَّلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّهْلِيلِ هَذِهِ الْمَدِينَةُ بِمَا فِيهَا ثَوَاباً لَكَ وَ أَبْشِرْ بِأَفْضَلَ مِنْ هَذَا ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حِينَ تَرَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ فِي دَارِهِ دَارِ السَّلَامِ فِي جِوَارِهِ عَطَاءُ اللَّهِ لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً قَالَ الْخَلِيلُ فَقُولُوا أَكْثَرَ مَا تَقْدِرُونَ عَلَيْهِ لِيَزْدَادَ لَكُمْ.
الْعَاشِرُ
رُوِيَ عَنِ ابْنِ الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ احْتَرَقَتْ دَارُكَ- فَقَالَ لَمْ تُحْرَقْ فَجَاءَهُ مُخْبِرٌ آخَرُ فَقَالَ احْتَرَقَتْ دَارُكَ فَقَالَ لَمْ تُحْرَقْ- فَجَاءَهُ ثَالِثٌ فَأَجَابَهُ بِذَلِكَ ثُمَّ انْكَشَفَ الْأَمْرُ عَنِ احْتِرَاقِ جَمِيعِ مَا حَوْلَهَا سِوَاهَا فَقِيلَ لَهُ بِمَا عَلِمْتَ بِذَلِكَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقُولُ- مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ صَبِيحَةَ يَوْمِهِ لَمْ يُصِبْهُ سُوءٌ فِيهِ وَ مَنْ قَالَهَا فِي مَسَاءِ لَيْلَتِهِ لَمْ يُصِبْهُ سُوءٌ فِيهَا وَ قَدْ قُلْتُهَا وَ هِيَ هَذِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ- مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَعْلَمُ- أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي [وَ مِنْ شَرِّ قَضَاءِ السَّوْءِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ] وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها 794 إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
فصل في الاستشفاء بالدعاء و الاسترقاء
و هو أقسام
[القسم] الأول لدفع العلل
و هي أدعية-
الْأَوَّلُ
رَوَى أَبُو نَجْرَانَ وَ ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْعِلَّةِ- اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ عَيَّرْتَ أَقْوَاماً فَقُلْتَ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْوِيلًا 795 فَيَا مَنْ لَا يَمْلِكُ كَشْفَ ضُرِّي وَ لَا تَحْوِيلَهُ عَنِّي أَحَدٌ غَيْرُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ [آلِهِ] وَ اكْشِفْ ضُرِّي وَ حَوِّلْهُ إِلَى مَنْ يَدْعُو مَعَكَ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ.
الثَّانِي
رَوَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ مَرِضْتُ بِالْمَدِينَةِ مَرَضاً شَدِيداً فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَتَبَ إِلَيَّ قَدْ بَلَغَنِي عِلَّتُكَ فَاشْتَرِ صَاعاً مِنْ بُرٍّ ثُمَّ اسْتَلْقِ عَلَى قَفَاكَ وَ انْثُرْهُ عَلَى صَدْرِكَ كَيْفَ مَا انْتَثَرَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا سَأَلَكَ بِهِ الْمُضْطَرُّ كَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ مَكَّنْتَ لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَتَكَ عَلَى خَلْقِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى] أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِنْ عِلَّتِي ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ اجْمَعِ الْبُرَّ مِنْ حَوْلِكَ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ اقْسِمْهُ مُدّاً مُدّاً لِكُلِّ مِسْكِينٍ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ- قَالَ دَاوُدُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا نَشِطْتُ مِنْ عِقَالٍ وَ قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ فَانْتَفَعَ بِهِ 796 .
الثَّالِثُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِ
الْعَظِيمِ يدعي [يدعو] بهذا أربعين مرة عقيب صلاة الصبح و يمسح به على العلة كائنا ما كانت خصوصا الفطر برأ بإذن الله تعالى و قد صنع بذلك فانتفع به.
الرَّابِعُ
يُونُسُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الَّذِي ظَهَرَ بِوَجْهِي يَزْعُمُ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْتَلِ بِهِ عَبْداً لَهُ فِيهِ حَاجَةٌ فَقَالَ لِي قَدْ كَانَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ مُكَنَّعَ الْأَصَابِعِ وَ كَانَ يَقُولُ هَكَذَا وَ يَمُدُّ يَدَهُ وَ يَقُولُ- يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ 797 قَالَ ثُمَّ قَالَ ع لِي- إِذَا كَانَ الثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِهِ فَتَوَضَّأْ وَ قُمْ إِلَى صَلَاتِكَ الَّتِي تُصَلِّيهَا فَإِذَا كُنْتَ فِي السَّجْدَةِ الْأَخِيرَةِ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فَقُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ- يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا أَنْتَ 798 أَهْلُهُ وَ أَذْهِبْ عَنِّي هَذَا الْوَجَعَ فَإِنَّهُ قَدْ أَغَاظَنِي وَ أَحْزَنَنِي وَ أَلِحَّ فِي الدُّعَاءِ قَالَ فَمَا وَصَلْتُ إِلَى الْكُوفَةِ حَتَّى أَذْهَبَ اللَّهُ بِهِ عَنِّي كُلَّهُ.
الْخَامِسُ
رَوَى دَاوُدُ بْنُ زُرْبِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَضَعُ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي فِيهِ الْوَجَعُ وَ تَقُولُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي حَقّاً- لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً اللَّهُمَّ أَنْتَ لَهَا وَ لِكُلِّ عَظِيمَةٍ فَفَرِّقْهَا عَنِّي.
السَّادِسُ
رَوَى الْمُفَضَّلُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع [قُلْ] لِلْأَوْجَاعِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لِلَّهِ فِي عِرْقٍ سَاكِنٍ وَ غَيْرِ سَاكِنٍ عَلَى عَبْدٍ شَاكِرٍ وَ غَيْرِ شَاكِرٍ وَ تَأْخُذُ بِلِحْيَتِكَ بِيَدِكَ الْيُمْنَى بَعْدَ الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ فَرِّجِ عَنِّي كُرْبَتِي وَ عَجِّلْ عَافِيَتِي وَ اكْشِفْ ضُرِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ-
وَ احْرِصْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مَعَ بُكَاءٍ وَ دُمُوعٍ.
السَّابِعُ
أَبُو حَمْزَةَ قَالَ عَرَضَ لِي وَجَعٌ فِي رُكْبَتِي فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَقُلْ- يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ [رَاحِمَ] مَنِ اسْتُرْحِمَ ارْحَمْ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ أَعْفِنِي مِنْ وَجَعِي قَالَ فَقُلْتُهُ فَعُوفِيتُ.
الثَّامِنُ
أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ مَرِضَ عَلِيٌّ ع فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهُ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ أَوْ صَبْراً عَلَى بَلِيَّتِكَ أَوْ خُرُوجاً إِلَى رَحْمَتِكَ.
التَّاسِعُ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ وَجَعاً بِي فَقَالَ ع قُلْ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ امْسَحْ يَدَكَ عَلَيْهِ ثُمَّ قُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي تَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ فَفَعَلْتُ فَأَذْهَبَ [اللَّهُ] الْوَجَعَ عَنِّي.
الْعَاشِرُ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ خَرَجَ بِجَارِيَةٍ لَنَا خَنَازِيرُ 799 فِي عُنُقِهَا فَأَتَانِي آتٍ فَقَالَ لِي يَا عَلِيُّ قُلْ لَهَا فَلْتَقُلْ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا رَبِّ يَا سَيِّدِي قَالَ فَقَالَتْهُ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ وَ قَالَ هَذَا الدُّعَاءُ الَّذِي دَعَا بِهِ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
القسم الثاني ما يستدفع به المكاره
و هو أدعية-
الْأَوَّلُ
رَوَى ابْنُ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍ
ع يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا لَكَ إِذَا أنابك [نَابَكَ] [أَتَى بِكَ] أَمْرٌ تَخَافُهُ أَلَّا تَتَوَجَّهَ إِلَى بَعْضِ زَوَايَا بَيْتِكَ يَعْنِي الْقِبْلَةَ فَتُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَقُولَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سَبْعِينَ مَرَّةً كُلَّمَا دَعَوْتَ اللَّهَ مَرَّةً بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ سَلْ حَاجَتَكَ 800 .
الثَّانِي
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص يَقُولُ لَهُ شَيْبَةُ الْهُذَلِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي شَيْخٌ قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَ ضَعُفَتْ قُوَّتِي عَنْ عَمَلٍ كُنْتُ عَوَّدْتُهُ نَفْسِي مِنْ صَلَاةٍ وَ صِيَامٍ وَ حَجٍّ وَ جِهَادٍ فَعَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ كَلَاماً يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ وَ خَفِّفْ عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَعِدْهَا فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَا حَوْلَكَ مِنْ شَجَرَةٍ وَ لَا مَدَرَةٍ إِلَّا وَ قَدْ بَكَتْ رَحْمَةً لَكَ فَإِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ- سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ- وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُعَافِيكَ بِذَلِكَ- مِنَ الْعَمَى وَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْفَقْرِ [وَ الْهَدْمِ وَ الْهَرَمِ] فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لِلدُّنْيَا فَمَا لِلْآخِرَةِ قَالَ تَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ انْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ قَالَ فَقَبَضَ عَلَيْهِنَّ بِيَدِهِ فَقَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ مَا أَشَدَّ مَا قَبَضَ عَلَيْهَا خَالُكَ- فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَمَا إِنَّهُ إِنْ وَافَى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَدَعْهَا مُتَعَمِّداً فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُهَا مِنْ أَيِّهَا شَاءَ.
الثَّالِثُ