کتابخانه روایات شیعه
الرَّابِعَ عَشَرَ
سَعِيدُ [سَعْدُ] بْنُ طَرِيفٍ [ظَرِيفٍ] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ وَ مَنْ قَرَأَ خَمْسِينَ آيَةً كُتِبَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَ مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ وَ مَنْ قَرَأَ مِائَتَيْ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْخَاشِعِينَ وَ مَنْ قَرَأَ ثَلَاثَمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْفَائِزِينَ وَ مَنْ قَرَأَ خَمْسَمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ وَ مَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ [أَلْفُ] قِنْطَارٍ مِنْ بِرٍّ وَ الْقِنْطَارُ خَمْسَ عَشْرَةَ أَلْفَ مِثْقَالٍ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْمِثْقَالُ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ قِيرَاطاً أَصْغَرُهَا مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ وَ أَكْبَرُهَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ [وَ إِلَى] الْأَرْضِ 825 .
فصل و ينبغي للإنسان أن لا ينام حتى يقرأ شيئا من القرآن
. رَوَى الْفُضَيْلُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا يَمْنَعُ التَّاجِرَ مِنْكُمُ الْمَشْغُولَ فِي سُوقِهِ إِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ أَنْ لَا يَنَامَ حَتَّى يَقْرَأَ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَيُكْتَبَ لَهُ مَكَانَ كُلِّ آيَةٍ يَقْرَأُهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَ يُمْحَى عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ.
فصل و يستحب اتخاذ المصحف في البيت
-
لِقَوْلِ الصَّادِقِ ع إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ فِي الْبَيْتِ مُصْحَفٌ يَطْرُدُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الشَّيْطَانَ
-
و ينبغي أن يقرأ فيه و إن كان يحسن القراءة [القرآن] عن ظهر القلب و لا يهجر 826 .
وَ لِقَوْلِ الصَّادِقِ ع ثَلَاثَةٌ تَشْكُو إِلَى اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ وَ عَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ وَ مُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْغُبَارُ لَا يُقْرَأُ فِيهِ.
وَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَحْفَظُ الْقُرْآنَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ فَأَقْرَؤُهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِي أَفْضَلُ أَوْ أَنْظُرُ فِي الْمُصْحَفِ قَالَ فَقَالَ لِي لَا بَلِ اقْرَأْهُ وَ انْظُرْ فِي الْمُصْحَفِ فَهُوَ أَفْضَلُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّظَرَ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ.
وَ عَنْهُ ع مَنْ قَرَأَ فِي الْمُصْحَفِ مُتِّعَ بِبَصَرِهِ وَ خُفِّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ وَ لَوْ كَانَا كَافِرَيْنِ.
وَ عَنْهُ ع يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ص لَيْسَ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي الْمُصْحَفِ نَظَراً وَ الْمُصْحَفُ فِي الْبَيْتِ يَطْرُدُ الشَّيْطَانَ.
فصل و ينبغي لمن حفظ القرآن أن يداوم تلاوته حتى لا ينساه
كيلا يلحقه بذلك تأسف و تحسر يوم القيامة.
رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْكَانَ عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُ قَدْ أَصَابَنِي هُمُومٌ وَ أَشْيَاءُ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا وَ قَدْ تَفَلَّتَ 827 [تَلِفَتْ] مِنِّي طَائِفَةٌ مِنْهُ حَتَّى الْقُرْآنُ لَقَدْ تَفَلَّتَ [تَلِفَتْ] مِنِّي طَائِفَةٌ
مِنْهُ قَالَ فَفَزِعَ عِنْدَ ذَلِكَ حِينَ ذَكَرْتُ الْقُرْآنَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْسَى السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ فَتَأْتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُشْرِفَ عَلَيْهِ مِنْ دَرَجَةٍ مِنْ بَعْضِ الدَّرَجَاتِ فَتَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ فَيَقُولُ وَ عَلَيْكِ السَّلَامُ مَنْ أَنْتِ- فَتَقُولُ أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا ضَيَّعْتَنِي وَ تَرَكْتَنِي أَمَا لَوْ تَمَسَّكْتَ بِي بَلَّغْتُ بِكَ هَذِهِ الدَّرَجَةَ ثُمَّ أَشَارَ بِإِصْبَعِهِ ثُمَّ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَتَعَلَّمُوهُ فَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَعَلَّمُ لِيُقَالَ فُلَانٌ قَارِئٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَتَعَلَّمُهُ وَ يَطْلُبُ بِهِ الصَّوْتَ- لِيُقَالَ فُلَانٌ حَسَنُ الصَّوْتِ وَ لَيْسَ فِي ذَلِكَ خَيْرٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَتَعَلَّمُهُ فَيَقُومُ بِهِ فِي لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ وَ لَا يُبَالِي مَنْ عَلِمَ ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ يَعْلَمْهُ.
وَ عَنْهُ ع مَنْ نَسِيَ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ مُثِّلَتْ لَهُ فِي سورة [صُورَةٍ] حَسَنَةٍ- وَ دَرَجَةٍ رَفِيعَةٍ فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا رَآهَا قَالَ مَنْ أَنْتِ مَا أَحْسَنَكِ لَيْتَكِ لِي فَتَقُولُ أَ مَا تَعْرِفُنِي أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا لَوْ لَمْ تَنْسَنِي لَرَفَعْتُكَ إِلَى هَذَا.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع الْقُرْآنُ عَهْدُ اللَّهِ إِلَى خَلْقِهِ فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَنْظُرَ فِي عَهْدِهِ وَ أَنْ يَقْرَأَ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسِينَ آيَةً.
رَوَى الْهَيْثَمُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ ثُمَّ يَتَذَكَّرُ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ ثَلَاثاً أَ عَلَيْهِ فِيهِ حَرَجٌ قَالَ لَا. 828
فصل [في خواص القرآن]
و اعلم أن في القرآن الترياق الأكبر و الكبريت الأحمر و الخواص الغريبة و المعجزات العجيبة و لا يمثل بالطود الأشم بل هو أفخم و لا بالبحر الخضم بل هو أعظم فهو إن نظرت إلى المواعظ و الزواجر فمنه يأخذ الخطيب المصقع و الواعظ المبلغ و إن نظرت إلى
الأحكام و معالم الحلال و الحرام فمن بحره يغترف الفقيه الحاذق و المفتيالصادق و إن نظرت إلى البلاغة و الفصاحة فمنه يأخذ البلغاء و بتوجيه معانيه و معرفة أساليبه و مبانيه يفتخر الأديب الكاسر و الكيس الماهر و ما عسى أن يقول فيه المادحون و يثني عليه المثنون بعد قوله تعالى- فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ و قوله تعالى ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ و إن نظرت إلى الاستشفاء و الاسترقاء و فيه الشفاء و الدواء و هو سبيل إلى الكفاية و الغناء و وسيلة إلى الإجابة و الدعاء و سنبين ذلك و ينقسم إلى ثلاثة أقسام 829 .
القسم الأول الاستشفاء من العلل
و لنورد منه شيئا يسيرا لأجل الاستشهاد على ما ادعيناه إذ كثيره كثير يعجز عنه غير النبي ص و أوصيائه ع الذين هم تراجمة وحي الله تعالى.
الْأَوَّلُ
قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ص أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ وَجَعاً فِي صَدْرِهِ فَقَالَ ع اسْتَشْفِ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ 830 .
الثَّانِي
الصَّدُوقُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ شِفَاءُ أُمَّتِي فِي ثَلَاثٍ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الْعَزِيزِ أَوْ لَعْقَةٍ مِنْ عَسَلٍ 831 أَوْ شَرْطَةِ حَجَّامٍ.
الثَّالِثُ
عَنِ الْبَاقِرِ ع مَنْ لَمْ يُبْرِئْهُ الْحَمْدُ لَمْ يُبْرِئْهُ شَيْءٌ.
الرَّابِعُ
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عِنْدَ مَنَامِهِ لَمْ يَخَفِ الْفَالِجَ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذُو حُمَةٍ 832 .
الْخَامِسُ
حَدَّثَ الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِنَّ فِي بَطْنِي مَاءً أَصْفَرَ فَهَلْ مِنْ شِفَاءٍ- قَالَ نَعَمْ بِلَا دِرْهَمٍ وَ لَا دِينَارٍ وَ لَكِنْ تَكْتُبُ عَلَى بَطْنِكَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ تَكْتُبُهَا وَ تَشْرَبُهَا وَ تَجْعَلُهَا ذَخِيرَةً فِي بَطْنِكَ فَتَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
القسم الثاني في الاستكفاء
و هو كثير فلنقتصر منه على يسير- الْأَوَّلُ
رَوَى الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع يَقُولُ مَنِ اسْتَكْفَى بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ كُفِيَ إِذَا كَانَ لَهُ يَقِينٌ.
الثَّانِي
الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنْهُ ع قَالَ يَا مُفَضِّلُ احْتَجِبْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* وَ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اقْرَأْهَا عَنْ يَمِينِكَ وَ شِمَالِكَ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَ مِنْ خَلْفِكَ وَ مِنْ تَحْتِكَ وَ مِنْ فَوْقِكَ وَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ حِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ فَاقْرَأْهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اعْقِدْ بِيَدِكَ الْيُسْرَى ثُمَّ لَا تُفَارِقْهَا حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ 833 .
الثالث للحفظ من السراق يقرأ حين يأوي إلى فراشه- قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ 834 إلى آخر السورة-
وَرَدَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ عَنْ عَلِيٍّ ع وَ عَنْهُمْ ع مَنْ قَرَأَ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ-
لَمْ يَزَلْ فِي حِفْظِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ جَبَّارٍ عَنِيدٍ إِلَى أَنْ يُصْبِحَ.
الرابع
قراءة إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ على ما يدخر و يخبئ حرز له وردت بذلك الرواية عنهم ع.
الخامس
للحفظ من الشيطان إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة- إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ إلى قوله رَبُّ الْعالَمِينَ .
روي أن رجلا تعلم ذلك عن أمير المؤمنين ع ثم مضى فإذا هو بقرية خراب فبات فيها و لم يقرأ هذه الأشياء فتغشاه الشياطين فإذا هو أخذ بلحيته [بخطمه] فقال له صاحبه أنظره فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية فقال الشيطان لصاحبه أرغم الله أنفك احرسه الآن حتى يصبح فلما رجع إلى أمير المؤمنين ع فأخبره و قال له ع رأيت في كلامك الشفاء و الصدق و مضى بعد طلوع الشمس فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجزا [مجتمعا] في الأرض. 835
السَّادِسُ
عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ قَرَأَ أَرْبَعَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ آيَتَيْنِ بَعْدَهَا وَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا لَمْ يَرَ فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ وَ لَا يَقْرَبُهُ شَيْطَانٌ وَ لَا يَنْسَى الْقُرْآنَ.
السَّابِعُ
عَنِ الصَّادِقِ مَنْ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ يَخَافُهُ فَقَرَأَ عِنْدَ مَا يُقَابِلُهُ كهيعص وَ يَضُمُّ يَدَهُ الْيُمْنَى كُلَّمَا قَرَأَ حَرْفاً ضَمَّ إِصْبَعاً ثُمَّ يَقْرَأُ حم عسق وَ يَضُمُّ أَصَابِعَ يَدِهِ الْيُسْرَى كَذَلِكَ ثُمَّ يَقْرَأُ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ- وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً وَ يَفْتَحُهُمَا فِي وَجْهِهِ كُفِيَ شَرَّهُ 836 .
الثَّامِنُ
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع إِذَا خِفْتَ أَمْراً فَاقْرَأْ مِائَةَ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنِّي الْبَلَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
التَّاسِعُ