کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

غرر الأخبار

كلمة المكتبة مقدّمة التحقيق‏ اسمه و اسم أبيه‏ القول في طبقته و عصره‏ أقوال العلماء فيه‏ مواصفات الصورة الأولى: مواصفات الصورة الثانية: [مقدمة المؤلف‏] الفصل الأوّل [في فضل العلم و العلماء] الفصل الثاني [في آداب المتعلّم و ما ينبغي أن يكون عليه‏] الفصل الثالث في محبّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السّلام‏ الفصل الرابع فيما تفرّد به أمير المؤمنين عليه السّلام من المناقب‏ الفصل الخامس في معناه أيضا، و فيه نوادر غريبة خبر الطرمّاح‏ الفصل السادس في مناقب منثورة مذكورة الفصل السابع في معنى التفضيل له عليه السّلام‏ الفصل الثامن في المناظرة في فضل أمير المؤمنين عليه السّلام‏ الفصل التاسع في الكلام على‏ الوصيّة من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الفصل العاشر في المفاضلة و الكلام فيها الفصل الحادي عشر في الجواهر من كلام أمير المؤمنين عليه السّلام‏ الفصل الثاني عشر في شي‏ء من أوصافه و فضائله‏ الفصل الثالث عشر فيما نزل من القرآن المجيد في أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة من بعده عليهم السّلام‏ فالأوّل من الأسماء: الوليّ، الثاني: الحسنة، الثالث: المثل، الرابع: الكافي‏ ، الخامس: المنفق، السادس: الخصم، السابع: الشاري نفسه، الثامن: النسب و الصهر، التاسع: الثلّة، العاشر: اللسان، الحادي عشر: دابّة الأرض، الثاني عشر: صالح المؤمنين، الثالث عشر: جنب اللّه، الرابع عشر: الذّكر، و المسئول عنه، الخامس عشر: الزلفة، السادس عشر: النعمة، السابع عشر: الهادي، الثامن عشر: الأذن الواعية، التاسع عشر: المؤذّن، العشرون: الأذان، الحادي و العشرون: الردافة، الثاني و العشرون: الشاهد، الثالث و العشرون: الصّدّيق، الرابع و العشرون: الذي عنده علم الكتاب، الخامس و العشرون: الوالد، السادس و العشرون: المؤمن، السابع و العشرون: العهد، الثامن و العشرون: الودّ و المبشّر به، التاسع و العشرون: القانت، الثلاثون: العليّ، الحادي و الثلاثون: الصراط المستقيم و الحميد، الثاني و الثلاثون: سبيل اللّه، الثالث و الثلاثون: البرهان، الرابع و الثلاثون: حبل اللّه، الخامس و الثلاثون: الثواب، السادس و الثلاثون: الهادي للحكم، السابع و الثلاثون: السابق المقرّب، الثامن و الثلاثون: الآية، التاسع و الثلاثون: الكتاب المنزل، الأربعون: العروة الوثقى، الحادي و الأربعون: الفضل، الثاني و الأربعون: اليد المبسوطة، الثالث و الأربعون: قدم صدق، الرابع و الأربعون: الإحسان، الخامس و الأربعون: المصدّق، السادس و الأربعون: المؤثر، السابع و الأربعون: المناجي، الثامن و الأربعون: المنتظر، التاسع و الأربعون: السبيل المقيم، الخمسون: الرحمة، الحادي و الخمسون: العدل، الثاني و الخمسون: العلم، الثالث و الخمسون: البلاغ، الرابع و الخمسون: طور سينين، الخامس و الخمسون: الكلمة التامّة، السادس و الخمسون: الحقّ اليقين، السابع و الخمسون: اللسان، الثامن و الخمسون: (القول) ، التاسع و الخمسون: الإنسان، الستّون: الحياة، الحادي و الستّون: التجارة، الثاني و الستّون: الوصيّة، الثالث و الستّون: السّلم، الرابع و الستّون: اليمين، الخامس و الستّون: السماء، السادس و الستّون: الإيمان، السابع و الستّون: كلمة التقوى، الثامن و الستّون: الأمانة، التاسع و الستّون: السائق، السبعون: الساعة، الحادي و السبعون: القسط، الثاني و السبعون: الصراط السويّ، الثالث و السبعون: الماء المعين، الرابع و السبعون: (الأحسن)، الخامس و السبعون: المشهود، السادس و السبعون: الأمّة، السابع و السبعون: العرف، الثامن و السبعون: الاستقامة ، التاسع و السبعون: المستخلف، الثمانون: القلم، الحادي و الثمانون: فرع الشجرة الثاني و الثمانون: الطريقة، الثالث و الثمانون: الحقّ، الرابع و الثمانون: الهدى، الخامس و الثمانون: المقتدى، السادس و الثمانون: المختصّ بالرحمة، السابع و الثمانون: القول المختلف، الثامن و الثمانون: النفس المطمئنّة، التاسع و الثمانون: الإمام، التسعون: الملقي، الحادي و التسعون: المتّقي، الثاني و التسعون: المنصور، الثالث و التسعون: وليّ الأمر، الرابع و التسعون‏ : الزيتونة و الشجرة المباركة، الخامس و التسعون‏ : البيت، السادس و التسعون‏ : القربى، المائة: المبيضّ الوجه، الفصل الرابع عشر فيما نزل في الأئمّة عليهم السّلام من القرآن المجيد الفصل الخامس عشر في يوم الغدير و النصّ في أمير المؤمنين عليه السّلام بالخلافة الفصل السادس عشر في سدّ الأبواب إلى المسجد إلّا باب أمير المؤمنين عليه السّلام‏ الفصل السابع عشر في المبدأ و شأن الخليقة و أخذ العهد و الميثاق‏ الفصل الثامن عشر في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام‏ الفصل التاسع عشر يتضمّن مولد سيّدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و وفاته‏ الفصل العشرون فيه عجائب و نوادر غريبة و أشعار في فضائل أمير المؤمنين عليه التحيّة و السلام‏ الفصل الحادي و العشرون‏ يتضمّن كلام الوافدين من بني هاشم لمعاوية الفصل الثاني و العشرون في نظير هذا ممّا ننقله عن كتاب السقيفة الفصل الثالث و العشرون في بعض مناقب أهل البيت من الأئمّة عليهم السّلام‏ الفصل الرابع و العشرون‏ يتضمّن فضل المؤمن لأمير المؤمنين عليه السّلام و أهل بيته الأئمّة الأطهار الفصل الخامس و العشرون في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ اللّه بعث عليّا عليه السّلام علما و بابا للهدى» الفصل السادس و العشرون في احتجاج أمير المؤمنين عليه السّلام لعلماء النصارى عن مسائلهم‏ الفصل السابع و العشرون يتضمّن وفاة أمير المؤمنين عليه السّلام و وفاة فاطمة عليها السّلام و شيئا من كلامهما عليهما السّلام‏ الفصل الثامن و العشرون يشتمل على صفات الإمام و من واحد إلى المائة الفصل التاسع و العشرون في الفوائد المأثورات‏ عشر آيات من علامات الساعة الفصل الثلاثون‏ يشتمل على علامات الإمام المعصوم‏ الفصل الحادي و الثلاثون يتضمّن كلام ابن عبّاس عن جواب سؤال معاوية الفصل الثاني و الثلاثون في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام‏ فأوّلها: الإيمان باللّه تعالى و رسوله، و الدرجة الثانية: العلم بكتاب اللّه و سنّة نبيّه، و الدرجة الثالثة: الجهاد في سبيل اللّه، و الدرجة الرابعة: الزهد في الدنيا في زخرفها و نعيمها، و الخامسة: المعرفة بالقضاء و الحكم بين العباد، و السادسة: القرابة من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و الدرجة السابعة: الإنفاق في سبيل اللّه، و الدرجة الثامنة: شهادة اللّه تعالى لهم بالطهارة من الرجس و كلّ ما أخلّ بالعصمة من الذنوب، و التاسعة: الورع، الفصل الثالث و الثلاثون في شهادة اثني عشر رجلا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لأبي بكر في حقّ أمير المؤمنين عليه السّلام‏ الفصل الرابع و الثلاثون يتضمّن شيئا من مدائح أمير المؤمنين عليه السّلام و أهل بيته عليهم السّلام‏ الفصل الخامس و الثلاثون الخصال التي تقرّب إلى اللّه تعالى‏ الفهارس الفنّيّة فهرس الآيات القرآنيّة فهرس الأحاديث‏ فهرس الآثار فهرس الأعلام‏ فهرس الطوائف و القبائل و الفرق‏ فهرس الأماكن و البلدان‏ فهرس الوقائع و الأيّام‏ فهرس الأشعار فهرس الكتب الواردة في المتن‏ فهرس المطالب‏

غرر الأخبار


صفحه قبل

غرر الأخبار، ص: 145

لأمير المؤمنين أسماء ما يعلمها إلّا العالمون، و إنّ منها: الأذان عن اللّه و رسوله، و هو الأذان» 682 .

الحادي و العشرون: الردافة،

عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ* تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) 683 ، قال: «الراجفة: الحسين بن عليّ؛ (تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) : عليّ بن أبي طالب؛ (قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ) 684 قلوب أعدائنا أهل البيت» 685 .

الثاني و العشرون: الشاهد،

عن أحمد بن الحلال، قال: سألت أبا الحسن موسى ابن جعفر عليهما السّلام عن قول اللّه تعالى: (أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) 686 ، قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا رسول اللّه على بيّنة من ربّي، و عليّ شاهد منّي» 687 .

الثالث و العشرون: الصّدّيق،

عن أبي صالح، عن ابن عبّاس في قوله تعالى:

(الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ) 688 ، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و هو الصّدّيق و الشهيد» 689 .

غرر الأخبار، ص: 146

الرابع و العشرون: الذي عنده علم الكتاب،

عن ابن أذينة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: (قُلْ كَفى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) 690 قال: «هو عليّ بن أبي طالب، و ما كان علم الكتاب إلّا عنده» 691 .

الخامس و العشرون: الوالد،

عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى:

(وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ) 692 ، قال: «الوالد، أمير المؤمنين؛ و الولد: الحسن و الحسين و الأئمّة عليهم السّلام» 693 .

السادس و العشرون: المؤمن،

عن زياد بن المنذر، عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى: (أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) 694 ، قال: «المؤمن: عليّ بن أبي طالب عليه السّلام؛ و الفاسق: الوليد بن عقبة، استبّا فقال الوليد: أنا و اللّه أبسط منك لسانا و أحدّ منك سنانا، فقال له أمير المؤمنين: (اسكت) 695 يا فاسق، فأنزل اللّه تعالى:

(أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ* أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ‏

غرر الأخبار، ص: 147

جَنَّاتُ الْمَأْوى‏ نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) 696 يعني: أمير المؤمنين، (وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَ قِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) 697 : الوليد بن عقبة لعنه اللّه؛ و قوله: (لا يَسْتَوُونَ) : عند اللّه في:

الطاعة، و المنزلة، و الثواب» 698 .

السابع و العشرون: العهد،

عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: (لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) 699 ، قال: «العهد: ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة من بعده عليهم السّلام» 700 .

الثامن و العشرون: الودّ و المبشّر به،

و بالسند في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) 701 ، قال: «ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام هي الودّ الذي ذكره اللّه تعالى فقال: (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ) يعني: النبيّ صلّى اللّه عليه و آله‏ (لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ) يعني: أولياءه المحبّين له؛ (وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا) 702 ، يعني: أعداءه الباغضين له و لأوليائه» 703 .

التاسع و العشرون: القانت،

عن عمّار الساباطيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال في قوله تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ‏

غرر الأخبار، ص: 148

يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) 704 : «نزلت في عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام، أخبر بفضله و علمه و عبادته و عظم منزلته عند اللّه تعالى» 705 .

الثلاثون: العليّ،

عن حمّاد، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: (وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) 706 ، قال: «هو أمير المؤمنين عليه السّلام» 707 .

الحادي و الثلاثون: الصراط المستقيم و الحميد،

عن أبي صالح، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) 708 ، قال: هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام‏ 709 .

و في قوله تعالى: (وَ هُدُوا إِلى‏ صِراطِ الْحَمِيدِ) 710 ، قال: «هم و اللّه أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام، المحبّون له و لأهل بيته عليهم السّلام» 711 .

الثاني و الثلاثون: سبيل اللّه،

عن ابن حمزة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى:

غرر الأخبار، ص: 149

(الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)* 712 قال: «هم بني أميّة، صدّوا عن ولاية أمير المؤمنين و ولاية أولاده، و هو سبيل اللّه، الذي تبعه كفي عذاب الجحيم» 713 .

الثالث و الثلاثون: البرهان،

عن عبد اللّه بن سليمان، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:

في قوله تعالى: (قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً) 714 ؟ قال:

«البرهان: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؛ و النور: عليّ بن أبي طالب و القرآن المجيد» 715 .

الرابع و الثلاثون: حبل اللّه،

عن سليمان بن جعفر الجعفريّ، عن أبي الحسن موسى عليه السّلام في قوله تعالى: (وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً) 716 ، قال: «هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، (وَ لا تَفَرَّقُوا) : عن ولايته» 717 .

الخامس و الثلاثون: الثواب، 718

الأصبغ بن نباتة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام: «أنت و أنصارك الأبرار الذي يعدكم اللّه ثواب ما عنده‏ 719 في قوله تعالى:

(وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ) 720 ».

السادس و الثلاثون: الهادي للحكم،

عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:

غرر الأخبار، ص: 150

قال سلمان لأمير المؤمنين و قد حكم بحكم لم يهتدوا إليه المزيلون له‏ 721 عن مقامه:

ما دعاك إلى إرشادهم إليه؟ و هلا تركتهم في طغيانهم يعمهون؟ فقال: «إنّما أردت إظهار الحقّ و الردّ عليهم به، تأكيدا للحجّة عليهم، و قد أنزل اللّه في كتابه: (أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‏ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) 722 » 723 .

السابع و الثلاثون: السابق المقرّب،

و بالسند في قوله تعالى: (السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) 724 ، قال أبو عبد اللّه: «هذه الآية خاصّة لأمير المؤمنين عليه السّلام، لأنّه السابق إلى الإيمان دون كلّ الناس و مدحه اللّه تعالى لذلك» 725 .

الثامن و الثلاثون: الآية،

عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قوله تعالى: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) 726 : «تنزل‏ 727 الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، ثمّ يظهر رجل يعرف بوجهه و حسبه و نسبه أمام الشمس» 728 ، قلت: و من هو؟ قال: عسى أن يكون، و اللّه‏

غرر الأخبار، ص: 151

أمير المؤمنين، و هو الآية التي قال فيها مخاطبا لنبيّه‏ 729 : (لِتُنْذِرَ بِهِ) مخابة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يعني لتخربه و بمكانه أنّه حجّة اللّه على خلقه‏ 730 .

التاسع و الثلاثون: الكتاب المنزل،

بالسند (السابق) 731 في قوله تعالى: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ) 732 ، قال: «المبارك: أمير المؤمنين عليه السّلام، يفسّر القرآن الذي هو الكتاب المنزل، مبارك على أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله، و قوله: (وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) يعني:

شيعته الموالون له و المحبّون» 733 .

الأربعون: العروة الوثقى،

و بالسند (السابق) في قوله تعالى: (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‏)* 734 ، قال: «العروة الوثقى: أمير المؤمنين و الأئمّة من ولده عليه و عليهم السلام» 735 .

الحادي و الأربعون: الفضل،

عن الحسين بن بشّار، عن أبي الحسن عليه السّلام في قوله تعالى: (وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا) 736 ، قال:

صفحه بعد