کتابخانه روایات شیعه
لأمير المؤمنين أسماء ما يعلمها إلّا العالمون، و إنّ منها: الأذان عن اللّه و رسوله، و هو الأذان» 682 .
الحادي و العشرون: الردافة،
عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ* تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) 683 ، قال: «الراجفة: الحسين بن عليّ؛ (تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) : عليّ بن أبي طالب؛ (قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ) 684 قلوب أعدائنا أهل البيت» 685 .
الثاني و العشرون: الشاهد،
عن أحمد بن الحلال، قال: سألت أبا الحسن موسى ابن جعفر عليهما السّلام عن قول اللّه تعالى: (أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) 686 ، قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا رسول اللّه على بيّنة من ربّي، و عليّ شاهد منّي» 687 .
الثالث و العشرون: الصّدّيق،
عن أبي صالح، عن ابن عبّاس في قوله تعالى:
(الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ) 688 ، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و هو الصّدّيق و الشهيد» 689 .
الرابع و العشرون: الذي عنده علم الكتاب،
عن ابن أذينة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: (قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) 690 قال: «هو عليّ بن أبي طالب، و ما كان علم الكتاب إلّا عنده» 691 .
الخامس و العشرون: الوالد،
عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى:
(وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ) 692 ، قال: «الوالد، أمير المؤمنين؛ و الولد: الحسن و الحسين و الأئمّة عليهم السّلام» 693 .
السادس و العشرون: المؤمن،
عن زياد بن المنذر، عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى: (أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) 694 ، قال: «المؤمن: عليّ بن أبي طالب عليه السّلام؛ و الفاسق: الوليد بن عقبة، استبّا فقال الوليد: أنا و اللّه أبسط منك لسانا و أحدّ منك سنانا، فقال له أمير المؤمنين: (اسكت) 695 يا فاسق، فأنزل اللّه تعالى:
جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) 696 يعني: أمير المؤمنين، (وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَ قِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) 697 : الوليد بن عقبة لعنه اللّه؛ و قوله: (لا يَسْتَوُونَ) : عند اللّه في:
الطاعة، و المنزلة، و الثواب» 698 .
السابع و العشرون: العهد،
عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: (لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) 699 ، قال: «العهد: ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة من بعده عليهم السّلام» 700 .
الثامن و العشرون: الودّ و المبشّر به،
و بالسند في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) 701 ، قال: «ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام هي الودّ الذي ذكره اللّه تعالى فقال: (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ) يعني: النبيّ صلّى اللّه عليه و آله (لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ) يعني: أولياءه المحبّين له؛ (وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا) 702 ، يعني: أعداءه الباغضين له و لأوليائه» 703 .
التاسع و العشرون: القانت،
عن عمّار الساباطيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال في قوله تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ
يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) 704 : «نزلت في عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام، أخبر بفضله و علمه و عبادته و عظم منزلته عند اللّه تعالى» 705 .
الثلاثون: العليّ،
عن حمّاد، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: (وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) 706 ، قال: «هو أمير المؤمنين عليه السّلام» 707 .
الحادي و الثلاثون: الصراط المستقيم و الحميد،
عن أبي صالح، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) 708 ، قال: هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام 709 .
و في قوله تعالى: (وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ) 710 ، قال: «هم و اللّه أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام، المحبّون له و لأهل بيته عليهم السّلام» 711 .
الثاني و الثلاثون: سبيل اللّه،
عن ابن حمزة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى:
(الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)* 712 قال: «هم بني أميّة، صدّوا عن ولاية أمير المؤمنين و ولاية أولاده، و هو سبيل اللّه، الذي تبعه كفي عذاب الجحيم» 713 .
الثالث و الثلاثون: البرهان،
عن عبد اللّه بن سليمان، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:
في قوله تعالى: (قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً) 714 ؟ قال:
«البرهان: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؛ و النور: عليّ بن أبي طالب و القرآن المجيد» 715 .
الرابع و الثلاثون: حبل اللّه،
عن سليمان بن جعفر الجعفريّ، عن أبي الحسن موسى عليه السّلام في قوله تعالى: (وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً) 716 ، قال: «هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، (وَ لا تَفَرَّقُوا) : عن ولايته» 717 .
الخامس و الثلاثون: الثواب، 718
الأصبغ بن نباتة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام: «أنت و أنصارك الأبرار الذي يعدكم اللّه ثواب ما عنده 719 في قوله تعالى:
(وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ) 720 ».
السادس و الثلاثون: الهادي للحكم،
عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:
قال سلمان لأمير المؤمنين و قد حكم بحكم لم يهتدوا إليه المزيلون له 721 عن مقامه:
ما دعاك إلى إرشادهم إليه؟ و هلا تركتهم في طغيانهم يعمهون؟ فقال: «إنّما أردت إظهار الحقّ و الردّ عليهم به، تأكيدا للحجّة عليهم، و قد أنزل اللّه في كتابه: (أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) 722 » 723 .
السابع و الثلاثون: السابق المقرّب،
و بالسند في قوله تعالى: (السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) 724 ، قال أبو عبد اللّه: «هذه الآية خاصّة لأمير المؤمنين عليه السّلام، لأنّه السابق إلى الإيمان دون كلّ الناس و مدحه اللّه تعالى لذلك» 725 .
الثامن و الثلاثون: الآية،
عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قوله تعالى: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) 726 : «تنزل 727 الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، ثمّ يظهر رجل يعرف بوجهه و حسبه و نسبه أمام الشمس» 728 ، قلت: و من هو؟ قال: عسى أن يكون، و اللّه
أمير المؤمنين، و هو الآية التي قال فيها مخاطبا لنبيّه 729 : (لِتُنْذِرَ بِهِ) مخابة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يعني لتخربه و بمكانه أنّه حجّة اللّه على خلقه 730 .
التاسع و الثلاثون: الكتاب المنزل،
بالسند (السابق) 731 في قوله تعالى: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ) 732 ، قال: «المبارك: أمير المؤمنين عليه السّلام، يفسّر القرآن الذي هو الكتاب المنزل، مبارك على أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله، و قوله: (وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) يعني:
شيعته الموالون له و المحبّون» 733 .
الأربعون: العروة الوثقى،
و بالسند (السابق) في قوله تعالى: (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى)* 734 ، قال: «العروة الوثقى: أمير المؤمنين و الأئمّة من ولده عليه و عليهم السلام» 735 .
الحادي و الأربعون: الفضل،
عن الحسين بن بشّار، عن أبي الحسن عليه السّلام في قوله تعالى: (وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا) 736 ، قال: