کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم

الجزء الأول‏ [رسالة رياض الأقاحي في ترجمة العلامة البياضي‏] [حول المؤلف‏] حياة المؤلّف‏ اسم المؤلّف و كنيته و لقبه‏ آباؤه الغر الكرام‏ ميلاده‏ البياضيون‏ وجه الاشتهار بالبياضى‏ وجه الاشتهار بالعنفجرى‏ وجه الاشتهار بالنباطى‏ مشايخه‏ تلاميذه الآخذون منه و الراوون عنه‏ كلمات العلماء في حقه‏ وفاته و مدفنه‏ آثاره العلمية التعريف بكتاب الصراط المستقيم‏ مقدمة الكتاب‏ مقدمة في ذكر أشياء من الكتب التي عثرت عليها و أضفت ما نقلته إليها مقدمة في ذكر الكتب التي لم أتصفحها و لا عثرت عليها و لكن وجدت في ما نظرته أشياء مضافة إليها فحكيتها عنها فائدة فائدة مقدمة في ترتيب أبواب هذا الكتاب‏ الباب الأول في إثبات الواجب و صفاته‏ فصل‏ تذنيب‏ فصل‏ الباب الثاني في إبطال الجبر المنافي لعدله و رحمته‏ [الفصل الأول في مباحث الجبر و التفويض و الأقوال في ذلك‏] الفصل الثاني من أقوى ما يقال لهم بعث الأنبياء لتأتي بما أراده الله منها أو لا تذنيب‏ الفصل الثالث في إلزامات أخر الفصل الرابع [في إلزامات أخر] الفصل الخامس [في إلزامات أخر] الباب الثالث في إثبات النبي و صفاته‏ الفصل الأول [في إثبات وجوب البعثة] الفصل الثاني [في إثبات بعثة رسول الله ص‏] الفصل الثالث في رد الاعتراضات على نبوة محمد ص‏ الفصل الرابع في عصمة الأنبياء الفصل الخامس في طرف من معاجزه ص‏ الفصل السادس يذكر فيه شي‏ء من البشارة به في الكتب الماضية تذنيب [في الفرق بين المعجزة و الحيلة] الفصل السابع في مقالات المنكرين للنبوات الطاعنين على المعجزات‏ تذنيب‏ الفصل الثامن محمد رسول الله خاتم الأنبياء الباب الرابع في إثبات الوصي و صفاته‏ الفصل الأول في طريق إثباته‏ تذنيب‏ الفصل الثاني في تكميل شي‏ء مما سبق في هذا الباب‏ الفصل الثالث نذكر فيه شبهة من أوجب نصب الإمام على الأمة عقلا لا على الله و لا سمعا الفصل الرابع في إبطال الاختيار الفصل الخامس [فيما يرد على الاختيار] الفصل السادس [فيما يرد على الاختيار] تذنيب‏ الفصل السابع [فيما يرد على الاختيار] تنبيه‏ تذنيب‏ تكميل‏ الفصل الثامن [و فيه مباحث من ذلك‏] البحث الأول‏ البحث الثاني‏ البحث الثالث‏ البحث الرابع‏ البحث الخامس‏ البحث السادس‏ الفصل التاسع و فيه أبحاث‏ تكميل‏ الفصل العاشر [في رد اعتراضاتهم على إمامته ع بالنص‏] الباب الخامس فيما صدر عنه من الكرامات الموجبة لاستحقاقه الإمامة الفصل الأول [في شي‏ء من معاجزه‏] نكتة الفصل الثاني في مساواة أمير المؤمنين لجماعة من النبيين‏ تذنيب‏ تذنيب آخر الفصل الثالث نذكر فيه طرفا مما نقل من معاجزه مضافا إلى ما سلف من دلائله‏ تذنيب‏ الباب السادس في شرائطه‏ مقدمة لا شك في كون الإمامة لطفا الفصل الأول في وجوب عصمة الإمام في قضية العقول‏ تنبيه‏ الفصل الثاني لو جاز منه معصية لانحط عن درجة أقل العامة فلا يصلح للإمامة الفصل الثالث و فيه وجوه‏ 1- لو جاز الخطأ على الإمام لزم إفحامه‏ 2- كل من حكم بإمامته علم منه تقريب الطاعة ضرورة 3- غير المعصوم لا يمكن العلم بإمامته لجواز معصيته‏ 4- غير المعصوم إن كفى في تقريب نفسه من طاعة ربه لم يحتج إلى إمام مطلقا 5- الإمام يجب أن يخشى منه بالضرورة للأمر بطاعة أولي الأمر 6- امتثال أمر الإمام واجب من باب التقوى‏ 7- انتفاء الإمام المعصوم يلزمه كون الحجة للرعية على الله و هو محال‏ 8- غير المعصوم لا يستحق النصرة لظلمه‏ 9- جاء في القرآن النفوس ثلاث‏ 10- الإمام يهديه الله‏ 11- القوة العقلية ليست غالبة للقوة الشهوية دائما 12- الإمام لطف كما سلف في ترك المخالفات و انتظام أمر المخلوقات‏ 13- جواز خطإ الأمة علة الحاجة إلى الإمام‏ تذنيب‏ تذنيب آخر 14- الإمام متبوع فيما يفعل و يأمر و غير المعصوم غير متبوع فيهما الفصل الرابع و فيه وجوه‏ 1- الإمام لا يصح كونه مفضولا لقبح تقديمه على الفاضل و لا مساويا لامتناع الترجيح بلا مرجح‏ 2- وقوع الخطإ مع عدم الإمام ممكن‏ 3- الإمام تجب طاعته بالضرورة ما دام إماما 4- يجب طاعة الإمام و إن لم يكن معصوما 5- إجماع الأمة حق و الإمام سيدها 6- كلما لم تكن العصمة ثابتة في الإمام أمكن انتفاء وجه وجوب الإمام‏ 7- الإمام يقرب من الطاعة و يبعد من المعصية 8- غير المعصوم في اتباعه ظن الضرر لغلبة الشهوة عليه‏ 9- كل ما كان نصب الإمام واجبا كان عدمه أشد محذورا من وجوده بالضرورة 10- لا شي‏ء من الإمام نصبه عبث بالضرورة 11- لا شي‏ء من الإمام آمر بمعصية بالضرورة 12- يمتنع جعل سبب أحد الضدين سببا للآخر و ناصب غير المعصوم جعله سببا للأمر بالطاعة و المعصية. 13- الإمامة زيادة تكليف للإمام‏ 14- تحصيل الإصابة في أوامر الله و نواهيه مطلوب ضروري‏ الفصل الخامس و فيه وجوه‏ 1- الإمام إن لم يكن لطفا لم يجب نصبه و هو محال‏ 2- قد ظهر في علم الكلام أنه يقبح جعل لطف شخص من أفعال الآخر و هو يضره‏ 3- إما كل واحد من الناس معصوم أو لا شي‏ء منهم بمعصوم و هما باطلان بالضرورة 4- عدالة المكلف و قيامه بالواجبات معلول لعدالة الإمام كذلك‏ 5- قول الإمام و فعله دليل و كل دليل يمتنع معه نقيض المدلول و إلا لم يكن دليلا 6- وجه الحاجة إلى الإمام جواز خطإ الرعية تذنيب‏ 7- قد بينا وجوب نصب الإمام و وجوب اتباعه‏ 8- علي أفضل من الملائكة لدخوله في آية الاصطفاء 9- نصب الحدود واجب لدفع المعاصي إجماعا 10- الرئاسة العامة لغير المعصوم دفعها واجب‏ 11- غير المعصوم مانع من ألطاف الإمام بالإمكان‏ 12- كل إمام مصلح بالضرورة و لا شي‏ء من غير المعصوم بمصلح بالإمكان‏ 13- غير المعصوم غاو بالإمكان و لا شي‏ء من المعصوم بغاو بالضرورة 14- عدم المعصوم يلزمه المحال‏ 15- لا شي‏ء من الإمام يباح الاعتداء عليه بالضرورة 16- كل غير معصوم يركسه الله بما كسب بالإمكان‏ الفصل السادس‏ و فيه أمور 1- غير المعصوم يمكن أن يتبرأ منه من تبعه‏ 2- غير المعصوم يمكن أن يكون من أهل النار فيمكن أن يدعو إلى النار 3- غير المعصوم مفسد لنفسه و لمتبعه بالإمكان‏ 4- غير المعصوم كاذب بالإمكان‏ 5- لا شي‏ء من غير المعصوم قوله و فعله بمجرده حجة بالإمكان‏ 6- مخالف غير المعصوم له على الله حجة لو آخذه‏ 7- الإمام المعصوم متق و كل متق الله معه‏ و يتلوها أقطاب في شي‏ء من المنقول بالنور المنزل على الرسول و هو الكتاب المجيد القطب الأول و فيه الآيات المتضمنة للرحمة القطب الثاني في الآيات المتضمنة للتقوى‏ القطب الثالث في الآيات التي فيها طلب الهداية القطب الرابع في الآيات المتضمنة للخوف و نحوه‏ القطب الخامس الآيات الناطقة بما يوجب الهلاك‏ القطب السادس الآيات المتضمنة للاستمرار على الحق اليقين‏ القطب السابع الآيات التي فيها الحث على عمل الصالحات‏ القطب الثامن الآيات الدالة على شفقة الله تعالى بخلقه‏ القطب التاسع الآيات التي فيها إخفاء الحق و كتمانه‏ القطب العاشر الآيات المتضمنة للاستعاذة من الشيطان‏ القطب الحادي عشر قوله تعالى‏ تذنيب‏ الفصل السابع [فيه جواب اعتراضات للمخالف‏] الفصل الثامن [فيه جواب اعتراضات للمخالف‏] الفصل التاسع [فيه جواب اعتراضات للمخالف‏] تذنيب‏ الباب السابع في شي‏ء مما ورد في فضائله ع المنبهة على تعديله‏ [الفصل الأول في شطر من فضائله التي اعترف به العدو] تذنيب‏ الفصل الثاني [أيضا في شطر من فضائله التي اعترف به العدو] الفصل الثالث [في شي‏ء من علمه‏] تذنيب‏ تذنيب آخر الفصل الرابع [في اعتقاد الناس ألوهيته‏] الفصل الخامس [في مصاهرته للنبي ص‏] الفصل السادس في مبيت علي ع على فراش النبي حين خرج إلى الغار و في رواية إلى الشعب‏ الفصل السابع حمله النبي لتكسير الأصنام عن البيت الحرام‏ الفصل الثامن عمل بآية النجوى و بخل غيره‏ تذنيب‏ الفصل التاسع [في نزول سورة هل أتى‏] الفصل العاشر [في نزول آية التطهير] تذنيب‏ الفصل الحادي عشر [في نزول آية المودة] فائدة تذنيب‏ تكميل‏ الفصل الثاني عشر في الطائر المشوي‏ الفصل الثالث عشر [في أن حبه حسنة و بغضه سيئة] الفصل الرابع عشر [في أنه شبيه عيسى ع‏] الفصل الخامس عشر [في حديث رد الشمس‏] تذنيب‏ الفصل السادس عشر [في طي الأرض و المضي إلى المدائن لتجهيز سلمان رحمه الله‏] تذنيب‏ الفصل السابع عشر [في خبر المعراج‏] الفصل الثامن عشر [في أنه ع أفضل من أولى الأمر من الرسل‏] الفصل التاسع عشر [في إحاطته ع بفضائل أولي الألباب‏] تذنيب‏ تذنيب آخر تنبيه‏ الفصل العشرون من تكميل ما سبق‏ الفصل الحادي و العشرون في سد الأبواب دون باب علي ع‏ الفصل الثاني و العشرون في السبق إلى الإسلام‏ الفصل الثالث و العشرون في كونه ع بمنزلة و البئر المعطلة و الحسنة و أبو الأمة. الفصل الرابع و العشرون [في أن وصايته كان معروفا في السماء] الفصل الخامس و العشرون [في قوله تعالى وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا] الفصل السادس و العشرون [في أنه قسيم النار] الباب الثامن فيما جاء في تعيينه من كلام ربه‏ الباب التاسع فيما جاء في النص عليه من رسول الله ص المستلزم لإبطال إمامة المتقدم عليه‏ تذنيب‏ تذنيب آخر تذنيب آخر تذنيب‏ تذنيب‏ نكتة تذنيب‏ تذنيب آخر تذنيب آخر الفهرس‏ الجزء الثاني‏ [مقدّمة للعلّامة الكبير الشيخ أغا بزرك الطهرانيّ في ترجمة المؤلّف و المؤلّف‏] مقدمة الناشر [ (العلامة البياضى: و كتابه الصراط المستقيم)] [لفت نظر] تمهيد: اسمه و لقبه: ولادته: مشايخ روايته: الراوون عنه: اقوال العلماء فيه: شعره: آثاره العلمية: المعاصرون له: وفاته: مصادر ترجمته: خاتمة: تتمة الباب التاسع فيما جاء في النص عليه من رسول الله ص‏ و منها ما ذكره مسلم و البخاري و غيرهما من قول النبي ص في خيبر لما فر الشيخان برايته‏ تذنيب‏ و منها توليته على أداء سورة براءة تذنيب‏ تنبيه‏ و منها [قول النبي ص أقضاكم علي‏] تذنيب‏ [منها قوله ص أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب‏] فائدة [منها قوله ص إنه راية الهدى و منار الإيمان ....] [منها أنه آخى بينه و بين علي من بين الصحابة] نكتة [منها قوله ص من ظلم عليا مقعده هذا فكأنما جحد نبوتي‏] 1 فصل [في إيصائه يوم الدار إلى علي ع‏] 2 فصل [في إنكار المخالفين للوصية] تتمة 3 فصل أذكر فيه ما وعدت فيه من نص النبيين على الوصيين‏ 4 فصل [في اتصال الوصية من لدن آدم ع‏] 5 فصل [في الخلافة الإلهية] من غير هذا 6 فصل أذكر فيه أخبارا من القبيلين تجري مجرى النص عليه‏ 7 فصل في تسمية علي أمير المؤمنين و هو يؤيد ما سبق‏ تذنيب‏ تذنيب‏ 8 فصل [في قوله صلى الله عليه و آله أنت مني و أنا منك‏] 9 فصل [في قوله صلى الله عليه و آله لو لا أني أخاف أن يقال فيك ما قالت النصارى في المسيح لقلت فيك مقالا لا تمر بملإ من المسلمين إلا و أخذوا تراب نعليك‏] 10 فصل في حديث خصف النعل‏ كلام في المناشدة 11 فصل [في قوله صلى الله عليه و آله اللهم اجعل أذن علي أذن واعية] تذنيب‏ 12 فصل في كون علي بن أبي طالب خير البرية بعد النبي ص‏ تذنيب‏ تنبيه‏ تذنيب‏ 13 فصل في كونه ع الشاهد و النور و الهدى و الجنب و الحجة و مثال الكعبة و عنده علم الكتاب فهذه سبع‏ 14 فصل في ذكر الدرجات‏ 15 فصل في ذكر الشهادة 16 فصل [في أخذ بيعة الناس على أن يحفظ الناس رسول الله ص في أهله‏] تذنيب‏ 17 فصل [في الطرائف‏] خاتمة 10 باب فيما جاء من النصوص المتظافرة على أولاده ع‏ [القطب الأول في قوله ص الأئمة اثنا عشر كلهم من قريش‏] تذنيب‏ تذنيب آخر 1 فصل [في كونهم الأمثال و الأبدال‏] 2 فصل فيه نبذ من عيون أخبار الرضا و غيره في النصوص‏ 3 فصل [ما ورد من الصحابة في عدد الأئمة ع‏] 4 فصل [في النص على واحد واحد من الأئمة عليهم السلام‏] 5 فصل [في ما ورد من الأشعار فيهم‏] القطب الثاني في ذكر العدد المصاحب للأسماء و الترتيب‏ [أما النصوص‏] فمن النصوص الصحيفة التي أخرجها جابر [من النصوص ما أسنده الشيخ السعيد علي بن محمد الخزاز صاحب الكفاية إلى أنس بن مالك إلى أبي ذر] [من النصوص حديث أبي هريرة] [من النصوص حديث عبد الله بن عمر فيما أوحى الله إلى رسول الله ص في الإسراء] [من النصوص حديث أبي أمامة في قول النبي ص رأيت على ساق العرش مكتوبا بالنور ...] [أما الفصول‏] 1 فصل‏ 2 فصل‏ 3 فصل‏ 4 فصل‏ تذنيب‏ 5 فصل‏ 6 فصل‏ القطب الثالث في نص كل واحد بعد ثبوت إمامته على المعين من بعده‏ الأول النص على الحسن ع‏ الثاني النص على الحسين ع‏ الثالث النص على زين العابدين ع‏ الرابع النص على الباقر ع‏ الخامس النص على الصادق ع‏ السادس النص على الكاظم ع‏ السابع النص على الرضا ع‏ الثامن النص على الجواد ع‏ التاسع النص على الهادي ع‏ العاشر النص على العسكري ع‏ الحادي عشر النص على المهدي ع‏ فصل [في علمهم و فضلهم‏] القطب الرابع في شي‏ء من المعاجز التي خرجت عليهم مقترنة بدعواهم‏ الأول الحسن ع و هو أمور الثاني الحسين ع و هو أمور الثالث علي بن الحسين ع و هو أمور الرابع الباقر ع و هو أمور الخامس جعفر بن محمد الصادق ع و هو أمور السادس موسى الكاظم ع و هو أمور نكتة بديعة السابع علي بن موسى الرضا ع و هو أمور الثامن محمد بن علي الجواد ع و هو أمور التاسع علي بن محمد الهادي و هو أمور العاشر العسكري ع و هو أمور الحادي عشر صاحب الزمان و هو أمور تذنيب‏ تتمة 11 باب فيما جاء في خاتمهم و تملكه و بقائه ع‏ 1 فصل‏ تذنيب‏ 2 فصل‏ 3 فصل‏ 4 فصل‏ 5 فصل‏ 6 فصل‏ تذنيب‏ 7 فصل في شي‏ء من دلائله ع‏ 8 فصل في علامات القائم و مدته و ما يظهر في دولته‏ 9 فصل‏ تذنيب‏ 10 فصل‏ 11 فصل‏ 12 فصل‏ 13 فصل‏ 14 فصل‏ 15 فصل‏ تذنيب‏ 16 فصل‏ 17 فصل‏ تنبيه‏ 18 فصل‏ 19 فصل‏ 12 باب في الطعن فيمن تقدمه بظلمه و عدوانه و ما أحدث كل واحد في زمانه من طغيانه‏ النوع الأول في أبي بكر منها إرساله لخالد إلى بني حنيفة فقتل و سبى و نهب و نكح امرأة رئيسهم مالك من ليلته بغير عدة تذنيب‏ و منها منعه فاطمة قريتين من قرى خيبر نحلهما رسول الله ص لها تذنيب‏ تذنيب آخر تذنيب‏ تذنيب‏ بحث في تكميل ذلك‏ تذنيب‏ تذنيب‏ [منها تغييره لصدقات رسول الله ص‏] تذنيب‏ و منها قوله على منبر المدينة أعينوني و قوموني‏ و منها ما رواه الواقدي من قول أبي بكر قد علمت أني داخل النار أو واردها فليت شعري هل أخرج منها أم لا و منها أنه تخلف عن جيش أسامة مع تكرير النبي الأمر بتجهيزه و لعنه المتخلف عنه‏ و منها كذبه على رسول الله ص بتسمية نفسه خليفة تذنيب‏ و منها قوله إن لي شيطانا يعتريني فإن استقمت فأعينوني و إن زغت فقوموني‏ تذنيب‏ و منها قوله عند موته ليتني كنت سألت رسول الله هل للأنصار في هذا الأمر حق‏ و هذا شك منه في أمره و قد دفع الأنصار و منها قوله في مرضه ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه و هو توبة عند معاينة العذاب فلا تنفعه‏ و منها أنه طلب هو و عمر إحراق بيت أمير المؤمنين ع لما امتنع هو و جماعة من البيعة و منها قول عمر في حقه كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه‏ و منها أنه خالف رسول الله ص عندهم في ترك الاستخلاف فلم يترك الأمر للناس بل ولى عمر و هو لا يصلح للاستخلاف‏ و منها أنه خالف المشروع فقطع يسار سارق و أحرق السلمي بالنار فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب و الفصول‏ الجزء الثالث‏ تتمة الباب الثاني عشر في الطعن فيمن تقدمه بظلمه و عدوانه‏ النوع الثاني في عمر [منها في قوله إن النبي يهجر حسبنا كتاب الله‏] تذنيب‏ [منها في أن النبي يأمرهما بقتل ذي الثدية و هما لا يطيعان‏] [منها مخالفته قول رسول الله ص ببشارته بالجنة لمن شهد بالوحدة مستيقنا] و منها ما ذكره صاحب العقد في المجلد الأول منه‏ و منها أنه وضع الطلاق ثلاثا في مجلس واحد و منها أن عمر و أصحابه أخذوا عليا أسيرا إلى البيعة تذنيب‏ و منها ما رواه البلاذري‏ و اشتهر في الشيعة أنه حصر فاطمة في الباب‏ و منها أنه جاهل بالأحكام‏ و منها ما ذكره الحميدي في فصل مفرد في آخر الجمع بين الصحيحين أنه منع المغالاة في المهور و منها أنه بلغ به الجهل إلى إنكار موت النبي‏ و منها أنه لما طعن قيل له استخلف فقال لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا أو سالم مولى حذيفة لاستخلفته‏ و منها أنه أوجب على جميع الخلق إمامة أبي بكر و دعا إليها لا عن وحي من الله و لا خبر من رسول الله‏ و منها أنه تجسس على قوم في دارهم‏ و منها أنه كان يعطي عائشة و حفصة كل سنة من بيت المال عشرة آلاف درهم و منع أهل البيت خمسهم‏ و منها أنه خرق كتاب فاطمة الذي أعطاها أبو بكر و منها أنه ترك حي على خير العمل‏ و منها أنه عطل حد الله لما شهدوه على المغيرة بن شعبة بالزنا و منها ما ذكره الشهيد في قواعده أنه حد رجلا زور عليه كتابا مائة و منها أنه كان يتلون في الأحكام و يتبع الظن‏ و منها أنه أبدع في الشورى أمورا خرج بها عن النص و الاختيار جميعا و منها أنه لم يحكم على نفسه بل أخرجها من أولياء الله الذين هم ناجون‏ [منها أنه كتب إلى معاوية عهدا يذم فيه الإسلام و محمدا و جعله ساحرا و يقسم باللات و العزى ما جحدها منذ عبدها] و منها أنه أبدع التراويح جماعة في شهر رمضان‏ تذنيب‏ و منها أنه عارض النبي ص في مواضع‏ [و منها أن عمر أمر جنبا لم يجد الماء بترك الصلاة] كلام في خساسته و خبث سريرته‏ النوع الثالث في عثمان‏ مقدمة في تسميته نعثل أقوال‏ و قد أحدث عثمان أمورا منها أنه ولى أمر المسلمين من لا يؤتمن عليه و لا علم له به‏ و منها أنه آوى الحكم بن أبي العاص طريد رسول الله من المدينة. و منها أنه آثر أهله بأموال المسلمين‏ تذنيب‏ و منها ما ذكره عبد الله بن طاهر في كتاب لطائف المعارف أنه كسر ضلع ابن مسعود و منها أنه ضرب عمارا حتى أحدث به فتقا و منها أنه لم يحضر بدرا و لا بيعة الرضوان. و منها أنه هرب يوم أحد و لم يرجع إلى ثلاثة أيام‏ و منها أنه كان يستهزئ بالشرائع و يتجرأ عليها بالمخالفة لها و منها جرأته على رسول الله ص‏ [منها أن عثمان باع عليا أرضا و أنكره‏] و منها ما ذكره عكرمة و مجاهد و السدي و الفراء و الزجاج و الجبائي و ابن عباس و أبو جعفر ع أنه كان يكتب الوحي و يغير تذنيب‏ [منها إعراضه عن حكم رسول الله ص و نزول الآية في ذمه‏] [منها في اتخاذه اليهود و النصارى أولياء و نزول الآية في ذمه‏] [منها في قوله تعالى إِنْ هذانِ لَساحِرانِ قال عثمان إن في المصحف لحنا و ستقيمه العرب بألسنتها] تذنيب‏ فصل في شي‏ء من تظلمات علي ع‏ تذنيب‏ إلحاق في المنافقين من أهل العقبة فصل في بدع معاوية فصل في عمرو بن العاص‏ 13 باب في المجادلة لنصرة دينه و فيه فصول و مناظرات فيما وقع من ذلك للمنحرفين عنه و لأصفيائه و يلحق بذلك بحث في التقية و بحث في البراءة من أعداء العترة النقية فصل [في أن الجدال بالتي هي أحسن مأمور به في القرآن و السنة] تذنيب‏ تذنيب آخر فصل [في مجادلات حسنة للشيعة مع أعدائهم و خصومهم‏] فصل و فيه أطراف‏ فصل [في أن الجبر معتقد علمائهم و أعاظمهم‏] فصل [في أنهم القدرية التي قال رسول الله ص إنهم مجوس هذه الأمة] فصل [في مجادلة العدلي و المجبر] تذنيب‏ فصل [آخر في إلزام المجبرة] تذنيب‏ فصل فيما يلزمهم من القول في عدم الاستطاعة مناظرات في ذلك‏ تذنيب‏ 1- بحث في التقية تذنيب‏ 2- بحث في الولاء و البراء تذنيب في علة تسمية الرافضة فصل [في مناظرات الشيعة في مسألة الولاية و البراءة] فصل [في شناعتهم و سوء أدبهم في المقال بحضرة النبي ص‏] فصل في رد الأخبار المزورة في عثمان‏ 14 باب في رد الشبهات الواردة من مخالفيه‏ فصل في ذكر آيات ادعي نزولها في أبي بكر و صاحبيه‏ فمنها [قوله تعالى وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ...] و منها [قوله تعالى قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إِلى‏ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ‏] و منها [قوله تعالى هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ‏] و منها [قوله تعالى سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ‏ ] و منها [قوله تعالى وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ] و منها آية المحبة و منها [قوله تعالى إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‏ ] و منها [قوله تعالى وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ...] و منها [قوله تعالى وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى‏ بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً] و منها [قوله تعالى لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ...] و منها [قوله تعالى لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ ...] تذنيب‏ و منها [قوله تعالى لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ ...] و منها [قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ...] [قوله تعالى وَ الَّذِينَ جاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ‏] و منها [قوله تعالى وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ‏] و منها [قوله تعالى لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا ] و منها [قوله تعالى وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ‏ ] و منها [قوله تعالى فَأَمَّا مَنْ أَعْطى‏ وَ اتَّقى‏ وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى‏] و منها [قوله تعالى وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى‏ ] فصل [في قولهم شهد لأبي بكر ثمانون ألف و غير ذلك‏] فصل [في أن عليا رضي ببيعته و خلافته‏] تذنيب‏ تنبيه [في رد الإجماع على خلافته و بيعته‏] فصل [في احتجاجهم بسكوت علي ع عند النص على عمر] تذنيب‏ فصل [في احتجاجهم بسكوت علي ع عند النص على عمر] إلحاق و في كلام عمر إن وليتموه ليحملنكم على المحجة البيضاء إلا أن فيه دعابة فصل [في أن إمامة علي ع إنما ثبتت بالبيعة] تذنيب‏ فصل [في احتجاجهم بقوله تعالى لتكونوا شهداء على الناس‏ ] فصل [في أن الواجب اتباع سبيل المؤمنين‏] فصل [في نكاح عمر أم كلثوم ابنة علي ع‏] فصل [في تقدم أبي بكر في صلاة الجماعة في مرض النبي ص‏] تذنيب‏ فصل [في صحبة الغار و أنها لا تدل على فضيلة لأبي بكر] فصل [في أن أهل السنة يتشيعون و لا يرجع إليهم من الشيعة أحد] فصل في روايات اختلقوها ليستدلوا على خلافتهما بها منها [إن أبا بكر و عمر سيدا كهول أهل الجنة] و منها ما قاله أنس بن مالك أن النبي أمره أن يبشر أبا بكر بالجنة و منها أنه لما أسري بالنبي رأى على العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق‏ و منها قوله اقتدوا باللذين من بعدي أبا بكر و عمر تذنيب‏ و منها ما رواه أبو مالك الأشجعي أن أبا العريض من أهل خيبر كان النبي ص يعطيه كل سنة مائة راحلة تمرا و منها ما رواه الشعبي أن رسول بني المصطلق سأله من يلي صدقاتهم بعده‏ [منها قوله في خبر سفينة الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تصير ملكا عضوضا] و منها أن النبي ص لما بنى مسجد قبا وضع في قبلته حجرا ثم أمر أبا بكر و عمر و عثمان أن يضع كل حجرا و منها ما رووا أن أبا بكر أعتق مسلمين من أيدي الكفار [لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر] و منها [ما طلعت شمس على أحد بعد النبيين و المرسلين أفضل من أبي بكر] و منها قولهم كان مع النبي في عريشه‏ و منها قولهم [إن النبي ص قال إن الله بعثني إليكم جميعا فقلتم كذبت و قال صاحبي صدقت‏] و منها ما رووا من [قول النبي ص إن أبا بكر لم يسؤني قط] و منها ما رووه [أن عليا ع قال في خطبته اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين‏] و منها ما رووا من [قول علي ع خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر و عمر] و منها [قول النبي ص إذا سلك عمر طريقا سلك الشيطان في غيرها] و منها [قوله ع لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر و عمر إلا جلدته حد المفتري‏] و منها أن أبا سفيان جاء إلى علي يبايعه فقال هذه من دواهيك قد أجمع الناس على أبي بكر ما زلت تبغي العوج للإسلام في الجاهلية و الإسلام‏ و منها ذكر الصحيفة رووا أن عمر لما كفن [قال علي ع وددت أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى‏] تذنيب‏ و منها ما قالوا إن أبا بكر شبه من الملائكة ب ميكائيل و من الأنبياء بإبراهيم‏ تذنيب‏ و منها ما رووه عن أبي نضرة في إبطاء علي و الزبير عن بيعة أبي بكر [منها ما رووه عن عمر بن عيينة قال قلت للنبي ص من تبعك على هذا الأمر قال حر و عبد يعني أبا بكر و بلالا] و منها حديث الشعبي سألت ابن عباس من أول من أسلم فقال أبو بكر و منها قوله ع ما دعوت إلى الإسلام أحدا إلا و له كبوة غير أبي بكر و منها ما رووه عن مجاهد أول من أظهر الإسلام سبعة و عد منهم أبا بكر. و منها حديث عمر بن مرة عن النخعي أبو بكر أول من أسلم‏ و منها أن عليا احتج على طلحة و الزبير بالبيعة و نكثها و لم يذكر النص فدل على عدمه و احتج على معاوية ببيعة الناس له. و منها قول العباس لعلي امدد يدك أبايعك دليل عدم النص‏ و منها أن عليا لم يرد فدكا على وارث فاطمة عند مصير الأمر إليه‏ فصل في أم الشرور تذنيب‏ فصل في أختها حفصة تذنيب‏ ملحة فصل [في حرب الجمل و نكث طلحة و الزبير و عاقبتهما] فصل في حرب صفين‏ تذنيب‏ تذنيب‏ 15 باب في تخطئة كل واحد من الأربعة في كثير من أحكامه‏ فنقول أولا إن هؤلاء الأربعة ليسوا من الصحابة بل من التابعين‏ 1- فصل نذكر فيه خطأ الأربعة فيما أجمعوا عليه‏ 2- فصل نذكر فيه نبذة من اختلافهم في أنفسهم توكيدا لخطئهم‏ تذنيب‏ كلام في القياس عدلوا به عن الكتاب و السنة إلحاق [في مناظرة الصادق ع مع أبي حنيفة] 3- فصل و فيه أطراف أربعة للمشايخ الأربعة الأول أبو حنيفة الثاني الشافعي‏ الثالث مالك‏ الرابع ابن حنبل‏ بحث‏ تذنيب. فصل [في البخاري و صحيحه و تمويهاته و انحرافه عن أهل البيت ع‏] فضيحة فصل [في كتمان البخاري و مسلم أخبارا جمة في فضائل أهل البيت صحيحة على شرطهما] تذنيب‏ خاتمة 16 باب ذكر رواة أحاديثهم و طعن بعضهم في بعض الموجب ذلك لفسقهم الموجب لرد حديثهم الموجب لهدم قاعدتهم في تصحيح دينهم‏ 1- فصل [في ذكر رواتهم و الطعن فيهم‏] 2- فصل آخر فيهم‏ 3- فصل [فيمن نسبوهم إلى البدعة و الإرجاء و الرفض و النفاق ببغضهم علي بن أبي طالب ع‏] تذنيب [في علة اختلاف الصحابة في الأقوال و الأحكام‏] إلحاق [في أن الأول جعل لإمارته على المسلمين أجرة] 17 باب في رد الاعتراضات على شي‏ء من شرائع أتباع الإمام‏ منها مسح الرجلين في الوضوء و منها المتعة كانت من أحكام الجاهلية ثم استمرت حتى نسخت‏ بحث‏ و منها حل وطء الدبر و منها عدم وقوع الطلاق بدون الإشهاد و منها نجاسة المشرك‏ و منها ما نقموا علينا من تركنا ربنا لك الحمد عند القيام من الركوع‏ و منها ما نقموا علينا في ترك الوضوء مع غسل الجنابة و منها فساد الصوم الواجب سفرا و منها ما أنكروه علينا في القنوت قبل الركوع‏ و منها فساد صوم متعمد البقاء على الجنابة إلى الصباح‏ و منها ما نقموا علينا في السجود على شي‏ء تتخذوه‏ و منها إنكار بعضهم فضيلة الجمعة و المنافقين في الجمعة و منها إنكارهم الجريدتين مع الميت‏ و منها ما نقمونا في الجمع بين الفرائض‏ تذنيب‏ [قطعة مدح قائلها المؤلّف توجد في بعض النسخ‏] فهرس* (ما في هذا الجزء من المطالب)*

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم


صفحه قبل

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏1، ص: 132

هداه الله في وقت لصدق نقيضها و هو الموجبة الجزئية و هو محال لامتناع صدق النقيضين و حينئذ لا يهتدى بالنبي و لا بالإمام فلا فائدة في البعثة.

15- لا شي‏ء من الإمام يباح الاعتداء عليه بالضرورة

و كل غير معصوم بالفعل يباح الاعتداء عليه في الجملة لأنه ظالم في الجملة فيدخل في قوله‏ فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ‏ 237 ينتج دائما لا شي‏ء من الإمام بغير معصوم بالفعل.

16- كل غير معصوم يركسه الله بما كسب بالإمكان‏

و لا شي‏ء من الإمام يركسه الله بما كسب بالضرورة فلا شي‏ء من غير المعصوم بإمام بالضرورة أو بالدوام.

17 كل من ليس بمعصوم يمكن كونه ظالما و لا شي‏ء من الإمام بظالم بالضرورة فلا شي‏ء من غير المعصوم بإمام بالضرورة

الفصل السادس‏

و فيه أمور

1- غير المعصوم يمكن أن يتبرأ منه من تبعه‏

لقوله تعالى‏ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا 238 الآية و لا شي‏ء من الإمام المنصوب من الله يتبرأ منه بالضرورة فلا شي‏ء من غير المعصوم بإمام بالضرورة على قول و بالدوام على قول و المطلق حاصل في القولين.

2- غير المعصوم يمكن أن يكون من أهل النار فيمكن أن يدعو إلى النار

و لا شي‏ء من الإمام بالضرورة من أهل النار و لا يدعو إلى النار فلا شي‏ء من غير المعصوم بإمام بالضرورة أو بالدوام.

3- غير المعصوم مفسد لنفسه و لمتبعه بالإمكان‏

و لا شي‏ء من الإمام كذلك بالضرورة فغير المعصوم ليس بإمام.

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏1، ص: 133

4- غير المعصوم كاذب بالإمكان‏

فيدخل في قوله تعالى‏ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ‏ 239 و لا شي‏ء من الإمام بكاذب بالضرورة فلا شي‏ء من غير المعصوم بإمام.

5- لا شي‏ء من غير المعصوم قوله و فعله بمجرده حجة بالإمكان‏

لعدم كونه معلوما فلا يجب اتباعه و كل إمام قوله و فعله بمجرده حجة بالضرورة فيجب اتباعه فلا شي‏ء من غير المعصوم بإمام بالضرورة أو بالدوام.

6- مخالف غير المعصوم له على الله حجة لو آخذه‏

لأنه معذور لعدم عصمته و جواز خطئه و لا شي‏ء من مخالف الإمام كذلك فلا شي‏ء من غير المعصوم بإمام.

7- الإمام المعصوم متق و كل متق الله معه‏

لقوله تعالى‏ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ‏ 240 فالمعصوم الله معه بالضرورة و لا شي‏ء من غير المعصوم الله معه بالإمكان فلا شي‏ء من الإمام بغير معصوم.

إن قيل قد أخبر الله تعالى أنه مع كل أحد بقوله‏ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ 241 الآية قلنا هذه المعية بمعنى العلم لهم و الإحاطة بهم و المعية مع المتقين بمعنى المعونة و زيادة الألطاف و الهداية و ترجيح العناية و الحث على المتابعة و إلا لم يكن في القيد بالتقوى فائدة و قد ذهب جماعة من الأصوليين إلى أن التخصيص بالوصف يقتضي التخصيص بالحكم فلو كانت المعية الأولى هي الثانية تناقضا.

إن قيل لا تناقض لدخول المتقين في كل أحد و الجزء لا يناقض الكل قلنا كلامنا على اقتضاء التخصيص بالحكم و ظاهر فيه التناقض و أيضا على التداخل يلزم التأكيد فيه و التأسيس مقدم عليه.

انتهت هذه الفصول الموجبة للعصمة من المعقول‏

و يتلوها أقطاب في شي‏ء من المنقول بالنور المنزل على الرسول و هو الكتاب المجيد

و الركن الشديد الوتيد

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏1، ص: 134

الذي‏ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ

القطب الأول و فيه الآيات المتضمنة للرحمة

مثل‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ 242 إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‏ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى‏ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ و نحو ذلك كثير مما فيه نسبة الرحمة إلى الله سبحانه كثير يستغنى بالإشارة إلى مجمله عن التطويل بمفصله إذ لو سبرنا باقي أفرادها خرجنا عن قيد الوجيز بإيرادها يجدها في الكتاب العزيز من أرادها.

و وجه الاستدلال بها أن الرحمة إنما يكون ثبوتها بفعل مأمورات التكاليف و ترك منهياتها و إنما يكون ذلك بالألطاف المقربة إليها المصرفة للقوى الشهوية و الغضبية عنها و لا أهم في ذلك من المعصوم في كل زمان إذ منه تستفاد علوم أحكام السنة و الكتاب لكل إنسان فترك نصبه يعود بالتعطيل على الأحكام العائد على نفي الرحمة عن الحكيم العلام فلا يكون لآيات الرحمة معنى معقولا و هو تناقض لا يصدر إلا ممن كان غبيا جهولا

القطب الثاني في الآيات المتضمنة للتقوى‏

وَ تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى‏ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ‏ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ‏ وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ‏ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَعِيمٍ‏ 243 و نحو ذلك مما يقرب إليه و يعول في هذا المعنى عليه.

و وجه الاستدلال بهذه الآيات أن التقوى المحثوث عليها المرغب فيها إنما تحصل بامتثال الأوامر و إهمال الزواجر فإن لم يكن للمكلف طريق يؤدي إلى العلم بذلك على الإطلاق لزم التكليف بما لا يطاق فإن كان الطريق إلى الظن مؤديا فإن الظن لا يغني من الحق شيئا و غير المعصوم لا يجب التعويل‏

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏1، ص: 135

عليه لإمكان نسبة المعصية إليه فلا يحصل الوثوق بالوصول إلى التقوى بل قد يجذب إلى ضدها فتعم به البلوى فيجب وجود المعصوم ليفيد العلوم بأحكام الحي القيوم.

إن قيل آيات التقوى مهملة و هي غير عامة فتصدق بمفرد فلا يفيد مطلوبكم قلنا بل الوقاية فرط الصيانة يقال وقاه فاتقى فلا يتم إلا باجتناب الكبائر و الصغائر قال الله تعالى‏ وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ‏ 244 و المراد بها فعل كل الطاعات و ترك جميع المعصيات‏

و قال النبي ص‏ لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس.

القطب الثالث في الآيات التي فيها طلب الهداية

مثل‏ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ 245 و التي فيها نسبة الهداية إلى الرب الكريم مثل‏ فَهَدَيْناهُمْ‏ وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ سَيَهْدِيهِمْ وَ يُصْلِحُ بالَهُمْ‏ وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ‏ وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍ‏ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ هذا هُدىً‏ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ‏ 246 و نحو ذلك يستغنى بقليله عن كثيره و يشار بنزيره إلى غزيره.

و وجه الاستدلال أن الهداية جميعها غير معلومة بالعقول فإن غالبها إنما يستفاد من المنقول فإن فوض النقل و البيان إلى جائز الخطإ و لا شك في اختلاف المفسرين و الرواة فإن سمع المكلف من الجميع وقع في الأمر الشنيع و لا ترجيح لبعض لارتفاع العصمة عن كل فالمرشد على اليقين إلى معرفة الهداية هو المعصوم عن الغواية فإن لم يجب وجوده كلفنا بما لا سبيل إليه و طلبنا الصواب ممن لا يعول عليه و لهذا لما تغلب على هذه المنزلة من جهل الفتوى خبط في دين الله خبط عشوى‏

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏1، ص: 136

القطب الرابع في الآيات المتضمنة للخوف و نحوه‏

مثل‏ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‏ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ‏ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ‏ ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ‏ 247 و غير ذلك من الآيات المشتملة على الوعيد بالمخالفة.

وجه الاستدلال أن خروج المكلف عن خوف الوعيد و السقوط في العذاب الشديد إنما يكون باختياره ما يوجب ذلك و هو غير عالم بما يوجبه أو يسلبه من تلقاء نفسه و لا ممن يحكم في عقله بجواز معصيته فلا ملجأ له في زوال الهم الفادح إلا بهداية من لا يفعل و لا يأمر إلا بصالح و ذلك هو الإمام المعصوم الذي لا يصدق عليه اسم الظلوم‏

القطب الخامس الآيات الناطقة بما يوجب الهلاك‏

مثل‏ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ‏ لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ‏ وَ لا تُفْسِدُوا فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ و لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى‏ وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِ‏ وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ‏ وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏ وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ 248 إلى غير ذلك مما لا يخفى حقيقته و لا يعفى طريقه فنقول الكتاب و السنة مجملان في هذه و غيرها فلا بد من طريق إلى معرفة المراد يقينا منها و مجتهدو الأمة غايتهم الظن و التبعيض و لا يصلون إلا في قليل إلى العلم القطعي المانع من النقيض فلا بد من معصوم يجزم العبد بصوابه فلا يخشى‏

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏1، ص: 137

باتباعه من غضب الله و عقابه و النبي غير دائم الوجود فلا بد من نائب يقوم بمقامه و يؤدي إلى أمته تفاصيل أحكامه لئلا يدرس طريق نجاتهم فتكون الحجة لهم على بارئهم حيث لم يستمر لهم منه نصب السبيل و ينتقض قوله‏ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ‏ 249 . 250

قلت هذا يفهم كون الإمام رسولا قلت لا بل هو تكميل لدينه و نائب في رعيته بعد حينه و لا خفاء إن الله لا يخل أمة من الخلفاء وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ 251

القطب السادس الآيات المتضمنة للاستمرار على الحق اليقين‏

رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ‏ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ‏ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا 252 .

فالدوام على ذلك و شبهه فيما لم تقض الضرورة به و لم تهتد العقول إلى كسبه إنما يحصل من النبي ص و مع فقده فمن الإمام و غير المعصوم يشارك في الحاجة إلى الاستفادة ممن جعل الرب الحكيم عنده و منه الإفادة و قد نص الله في كتابه المبين على اصطفاء قوم معينين في قوله‏ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ‏ 253 و إنما يحسن ذلك من الحكيم مع عصمتهم من أول خلقهم إلى آخر عمرهم فإن كان المراد الأنبياء و الأئمة فالمطلوب‏

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏1، ص: 138

فيدخل فيه علي و فاطمة و باقي الأئمة لأن الجمع المضاف للعموم و إن أريد الأنبياء حصل المطلوب أيضا لأن كل من قال بعصمتهم قال بعصمة الأئمة و من منع عصمة الأئمة لم يقل بعصمتهم فالفرق إحداث قول ثالث‏

القطب السابع الآيات التي فيها الحث على عمل الصالحات‏

مثل‏ افْعَلُوا الْخَيْرَ 254 و من يفعل خيرا يجز به‏ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‏ 255 و الآيات التي فيها الزجر عن المعصيات‏ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ‏ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ‏ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ‏ فَمَنِ افْتَرى‏ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ‏ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَ تَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَ عَصَيْتُمْ‏ وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا 256 فهذه الآيات و نحوها لا يوصل إلى حقائقها إلا بالمعصوم إذ الكتاب و السنة مشتملان على المجملات و المتشابهات و تفويض استخراج ذلك إلى الاجتهاد المختلف باختلاف الأمارات فيه تعطيل الأمور و التكليف بغير المقدور و الخوف من عدم إصابة اليقين للقادة و التابعين.

و قد ذكر أن رجلا دخل على فخر الدين الرازي في موضعه فوجده يبكي فقال له مم بكاؤك فقال مسألة حكمت بها منذ ثلاثين سنة و وضعتها في مصنفاتي و سارت بها الركبان و الآن ظهر لي أنها خطأ فما يؤمنني أن يكون جميع ما صنفته و ألفته كذلك فهذا خوف هذا الإمام مع سعة علمه و إقرار العارفين له بزيادة فهمه.

صفحه بعد