کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)

ترجمة المؤلّف قدّس اللّه تعالى روحه عن كتاب روضات الجنّات‏ المقدمة الفصل الأول في وصية الميت و ما يتعلق به‏ الفصل الثاني فيما يتعلق بالخلاء و الوضوء و الغسل و دخول المسجد تتمة الفصل الثالث في الأذان و الإقامة و التوجه إلى الصلاة الفصل الرابع في ذكر الصلوات الخمس اليومية و نوافلها الفصل الخامس فيما يقال عقيب كل فريضة الفصل السادس في سجدتي الشكر الفصل السابع في تعقيب صلاة الظهر دُعَاءُ النَّجَاحِ‏ دُعَاءُ أَهْلِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ الفصل الثامن في تعقيب صلاة العصر الفصل التاسع في تعقيب صلاة المغرب‏ الفصل العاشر في تعقيب العشاء الفصل الحادي عشر فيما يعمل عند النوم‏ الفصل الثاني عشر فيما يعمل ليلا [دعاء الحزين‏] الفصل الثالث عشر في ذكر الاستغفار [استغفار أمير المؤمنين ع‏] [استغفار زين العابدين ع‏] [ما يقوله عليٌّ ع في سحر كل ليلة] الفصل الرابع عشر في تعقيب صلاة الصبح‏ [دعاء الحريق‏] [دعاء العسكري ع في الصباح‏] الفصل الخامس عشر فيما يقال كل يوم‏ الفصل السادس عشر في أدعية الصباح و المساء دعاء العشرات‏ الفصل السابع عشر في أدعية الليالي و الأيام و عوذها و تسابيحها و أدعية الساعات‏ تسبيح يوم الجمعة عوذة يوم الجمعة دعاء ليلة السبت‏ دعاء يوم السبت للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم السبت‏ عوذة يوم السبت‏ عوذة أخرى ليوم السبت‏ دعاء ليلة الأحد دعاء يوم الأحد للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الأحد عوذة يوم الأحد دعاء ليلة الإثنين‏ دعاء يوم الإثنين للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الإثنين‏ عوذة يوم الإثنين‏ دعاء ليلة الثلاثاء دعاء يوم الثلاثاء للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الثلاثاء عوذة يوم الثلاثاء دعاء ليلة الأربعاء دعاء يوم الأربعاء للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الأربعاء عوذة يوم الأربعاء دعاء ليلة الخميس‏ دعا ء يوم الخميس للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الخميس‏ عوذة يوم الخميس‏ عوذة أخرى‏ أدعية الساعات‏ الساعة الأولى‏ الساعة الثانية الساعة الثالثة الساعة الرابعة الساعة الخامسة الساعة السادسة الساعة السابعة الساعة الثامنة الساعة التاسعة الساعة العاشرة الساعة الحادية عشر الساعة الثانية عشر الفصل الثامن عشر في أدعية الآلام و علل الأعضاء و حل المربوط و الحمى‏ أدعية متفرقة لعلل أعضاء متفرقة لوجع الرأس‏ للشقيقة لِلصَّمَمِ‏ لوجع الفم‏ لوجع الضرس‏ لوجع البطن‏ لوجع الخاصرة لوجع السرة لوجع المثانة لوجع الظهر لوجع الفخذين‏ لوجع الرُّكْبَةِ لوجع الفَرْجِ‏ لوجع الساقين‏ للبواسير لوجع الرجلين‏ لوجع العراقيب و باطن القدم‏ للورم‏ لعرق النساء للسل‏ للخنازير للبرص‏ للدم و الدماميل و القروح‏ لِلرِّيحِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلصِّبْيَانِ‏ لِلْمَصْرُوعِ‏ لِلْبُثْرِ لِلْقُولَنْجِ‏ لوجع اللوى‏ لِلسِّلَعَةِ للثآليل‏ للوسوسة لتعسر الولادة لحل المربوط لِلْحُمَّى‏ الفصل التاسع عشر في أدعية تختص بالأبوين و الولد و الجيران و الإخوان‏ أَمَّا الْأَبَوَانِ‏ و أما الولد و أما الجيران و الإخوان‏ الفصل العشرون في أدعية الأرزاق‏ الفصل الحادي و العشرون في أدعية الديون و وجع العيون‏ أما الدين‏ و أما وجع العين‏ الفصل الثاني و العشرون في أدعية المسجون و أدعية الضالة و الآبق‏ أما أدعية المسجون‏ دعاء الطائر الرومي و يسمى دعاء الفرج‏ و أما أدعية الضالة و الآبق‏ الفصل الثالث و العشرون في أدعية السفر و ما يتعلق به‏ الفصل الرابع و العشرون في ذكر آيات الحرس و الاستكفاء و آيات الحفظ و الشفاء و كيفية الاحتجاب بالحصيات من الآفات و آيات فيها فوائد متفرقات‏ أَمَّا آيَاتِ الْحَرَسِ‏ وَ أَمَّا آيَاتُ الِاسْتِكْفَاءِ وَ أَمَّا آيَاتُ الشِّفَاءِ وَ أَمَّا آيَاتُ الْحِفْظِ و أما كيفية الاحتجاب بالحصيات من الآفات‏ وَ أَمَّا الْآيَاتُ ذَوَاتُ الْفَوَائِدِ الْمُتَفَرِّقَاتِ‏ الفصل الخامس و العشرون في الدعاء على العدو [دعاء السيف أو دعاء اليماني‏] الفصل السادس و العشرون في الحجب و العوذ و الهياكل‏ أما الحجب‏ الأول [للنبي ص‏] الثَّانِي [لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏] الثالث [لِلْحَسَنِ ع‏] الرابع [للحسين ع‏] الخامس [للسجاد ع‏] السَّادِسُ [للباقر ع‏] السابع [للصادق ع‏] الثامن [للكاظم ع‏] التاسع [للرضا ع‏] الْعَاشِرُ [لِلْجَوَادِ ع‏] الحادي عشر [للهادي ع‏] الثاني عشر [للعسكري ع‏] الثالث عشر [لصاحب الأمر ع‏] و أما العوذ عُوذَةٌ مِنَ الْهَوَامِ‏ و أما الهياكل‏ الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الخامس‏ السادس‏ السابع‏ الفصل السابع و العشرون في الأمن من السحر و الشياطين و عتاة السلاطين و مخاوف الخائفين‏ أَمَّا السِّحْرُ وَ أَمَّا الْأَمْنُ مِنَ الشَّيَاطِينُ‏ [حِرْزُ أَبِي دُجَانَةَ] عوذة من مردة الجن و الشياطين‏ و أما الأمن من عتاة السلاطين‏ و أما ما يؤمن من المخاوف‏ الفصل الثامن و العشرون في أدعية لها أسماء معروفة دُعَاءُ الْجَوْشَنِ الْكَبِيرِ دُعَاءُ الْمَشْلُولِ‏ دُعَاءُ الذَّخِيرَةِ دُعَاءُ سَهْمِ اللَّيْلِ‏ دُعَاءُ الْحَمِيدِ [دُعَاءُ الْمُجِيرِ] [دعاء الصحيفة] [دُعَاءُ الْمِعْرَاجِ‏] [دُعَاءُ الْأَمَانِ‏] [دُعَاءُ الْحُجُبِ‏] [دُعَاءُ الْجَامِعِ‏] دُعَاءُ الِاعْتِقَادِ الفصل التاسع و العشرون في أدعية مأثورة و فضائلها مشهورة و ليس لها أسماء تعرف بها مذكورة و هي في مظانها في كتب علمائنا مزبورة و في دفاترهم مسطورة [دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنِ الْمَهْدِيِّ ع‏] [دعاء مروي عن النبي ص فيه أسماء الله‏] [دعاء مروي عن الصادق ع‏] [دُعَاءٌ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع‏] [دُعَاءٌ آخَرُ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع أَيْضاً] دُعَاءٌ فيه أَسْمَاءٌ جَلِيلَةُ الْقَدْرِ [مَرْوِيٌّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏] دُعَاءٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ [مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ ع‏] تَهْلِيلُ الْقُرْآنِ‏ دُعَاءُ سَرِيعِ الْإِجَابَةِ [دُعَاءُ السَّجَّادِ عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ لَمَّا حَاكَمَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ] دُعَاءٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ [مَرْوِيٌّ عَنِ السَّجَّادِ ع‏] [دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنِ الصَّادِقِ ع‏] دُعَاءٌ عَظِيمٌ [مَرْوِيٌّ عَنِ الرِّضَا ع‏] الفصل الثلاثون في أدعية منسوبة إلى الأنبياء و الأئمة ع‏ [دُعَاءُ آدَمَ ع‏] [دُعَاءُ نُوحٍ ع‏] [دعاء إدريس ع‏] [دعاء إبراهيم ع‏] [دعاء يعقوب ع‏] [دُعَاءُ يُوسُفَ ع‏] [دعاء أيوب ع‏] [دعاء موسى ع‏] [دعاء يوشع بن نون ع‏] [دعاء الخضر و إلياس ع‏] دعاء [يونس بن متى ع‏] [دُعَاءُ هود ع‏] [دُعَاءُ داود ع‏] [دُعَاءُ سليمان ع‏] [دُعَاءُ آصف بن برخيا ع‏] [دُعَاءُ عيسى ع‏] أدعية محمد ص‏ [أدعية] علي أمير المؤمنين ع‏ [أدعية] فاطمة ع‏ [أَدْعِيَةُ] الْحَسَنِ ع‏ [أَدْعِيَةُ] الْحُسَيْنِ ع‏ [أدعية تنسب إلى الحسين و التسعة من ولده ع‏] تتمة [دعاءين للمهدي ع‏] الفصل الحادي و الثلاثون فيما روي في ذكر الاسم الأعظم‏ الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الخامس‏ السادس‏ السابع‏ الثامن‏ التاسع‏ العاشر الحادي عشر الثاني عشر الثالث عشر الرابع عشر الخامس عشر السادس عشر السابع عشر الثامن عشر التاسع عشر العشرون‏ الحادي و العشرون‏ الثاني و العشرون‏ الثالث و العشرون‏ الرابع و العشرون‏ الخامس و العشرون‏ السادس و العشرون‏ السابع و العشرون‏ الثامن و العشرون‏ التاسع و العشرون‏ الثلاثون‏ الحادي و الثلاثون‏ الثاني و الثلاثون‏ الثالث و الثلاثون‏ الرابع و الثلاثون‏ الخامس و الثلاثون‏ السادس و الثلاثون‏ السابع و الثلاثون‏ الثامن و الثلاثون‏ التاسع و الثلاثون‏ الأربعون‏ الحادي و الأربعون‏ الثاني و الأربعون‏ الثالث و الأربعون‏ الرابع و الأربعون‏ الخامس و الأربعون‏ السادس و الأربعون‏ السابع و الأربعون‏ الثامن و الأربعون‏ التاسع و الأربعون‏ الخمسون‏ الحادي و الخمسون‏ الثاني و الخمسون‏ الثالث و الخمسون‏ الرابع و الخمسون‏ الخامس و الخمسون‏ السادس و الخمسون‏ السابع و الخمسون‏ الثامن و الخمسون‏ التاسع و الخمسون‏ الستون‏ الفصل الثاني و الثلاثون في الأسماء الحسنى و شرحها و بعض خواصها أما الأسماء الحسنى‏ [على ما ذكرها الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد] [على ما ذكرها الشهيد الأول‏] [على ما ذكرها فخر الدين محمد بن محاسن البادراي‏] [شرح الأسماء الحسنى‏] [امتياز هذا الاسم على سائر الأسماء بأمور عشرة] و الرَّازِقُ و الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ‏ الْمُعِزُّ الْمُذِلُ‏ الْحَكَمُ‏ الْعَدْلُ‏ الْحَلِيمُ‏ الْعَفُوُّ الشَّكُورُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ‏ الْحَسِيبُ الْكَافِي‏ الْجَلِيلُ‏ الْكَرِيمُ‏ الْمُجِيبُ‏ الْقَرِيبُ‏ الْوَاسِعُ‏ الْمُغْنِي‏ الْحَكِيمُ‏ الْمَاجِدُ الشهيد الْبَاعِثُ‏ الْمُحْصِي‏ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ المحيي المميت‏ الْوَاجِدُ الأحد الفرق بينهما من وجوه‏ الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الضَّارُّ النَّافِعُ‏ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ‏ المانع‏ الْوَالِي‏ الْمُتَعَالِي‏ الَمْنُتْقَمُ‏ الرَّءُوفُ‏ مَالِكُ الْمُلْكِ‏ ذُو الطَّوْلِ‏ ذُو الْمَعَارِجِ‏ النور الْهَادِي‏ البَدِيعُ‏ الْبَاقِي‏ الْوَارِثُ‏ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ الرَّبُ‏ [الاختلاف في اشتقاق الرب‏] الأول أنه مشتق من المالك‏ الثاني أنه مشتق من السيد الثالث أنه المدبر الرابع أنه مشتق من التربية السَّيِّدُ الجواد النَّاصِرُ الْعَلَّامُ‏ الْمُحِيطُ الْفَاطِرُ الْكَافِي‏ الْحَفِيُ‏ الذَّارِئُ‏ الصَّانِعُ‏ [الفرق بين الصانع و الخالق و الباري‏] الرَّائِي‏ السُّبُّوحُ‏ الصَّادِقُ‏ الطَّاهِرُ الْغِيَاثُ‏ الْفَرْدُ الْوِتْر [الأقوال في الشفع و الوتر] الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الخامس‏ السادس‏ السابع‏ الثامن‏ التاسع‏ العاشر الحادي عشر الثاني عشر الثالث عشر الرابع عشر الخامس عشر السادس عشر السابع عشر الثامن عشر التاسع عشر العشرون‏ الحادي و العشرون‏ الثاني و العشرون‏ الثالث و العشرون‏ الْفَالِقُ‏ الْقَدِيمُ‏ الْقَاضِي‏ [معاني القضاء] الأول قضاء الوصية و الأمر الثاني قضاء الأعلام‏ الثالث الفراغ‏ الرابع الفعل‏ الخامس الموت‏ السادس وجوب العذاب‏ السابع الكتب‏ الثامن الإتمام‏ التاسع الحكم‏ العاشر الجعل‏ الحادي عشر العلم‏ الثاني عشر القول‏ الثالث عشر التقدير الرابع عشر قضاء في الحكم‏ المنان‏ الْمُبِينُ‏ كَاشِفُ الضُّرِّ خَيْرُ النَّاصِرِينَ‏ الْوَفِيُ‏ الدَّيَّانُ‏ الشَّافِي‏ خاتمة فيها أبحاث‏ الْأَوَّلُ‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ [أسماء الله تعالى على ترتيب الحروف‏] الألف‏ الباء التاء الثاء الجيم‏ الحاء الخاء الدال‏ الذال‏ الراء الزاي‏ السين‏ الشين‏ الصاد الضاد الطاء الظاء العين‏ الغين‏ الفاء القاف‏ الكاف‏ اللام‏ الميم‏ النون‏ الواو الهاء اللام ألف‏ الياء و أما الخواص المنسوبة إلى الأسماء الحسنى‏ الفصل الثالث و الثلاثون في المناجاة لله عز و جل نثرا و نظما أما النثر و أما النظم‏ الفصل الرابع و الثلاثون في طلب التوبة و العفو من الله تعالى عز و جل و أن يعوض من له عنده تبعة أو مظلمة الفصل الخامس و الثلاثون في الاستخارات‏ استخارة الرقاع‏ [أدعية الاستخارة] الفصل السادس و الثلاثون في صلاة الحوائج و الأدعية في ذلك و رقاع الاستغاثات‏ أما صلاة الحوائج‏ وَ مِنْ أَدْعِيَةِ الْحَوَائِجِ‏ الفصل السابع و الثلاثون في صلاة الليالي و الأيام و صلاة كل يوم و شهر و عام و صلوات متفرقات‏ أما صلاة الليالي و الأيام‏ [لَيْلَةُ السَّبْتِ‏] يَوْمَهُ‏ لَيْلَةُ الْأَحَدِ يومه‏ لَيْلَةُ الْإِثْنَيْنِ‏ يومه‏ لَيْلَةُ الثَّلَاثَاءِ يَوْمَهُ‏ لَيْلَةُ الْأَرْبَعَاءِ يَوْمَهُ‏ لَيْلَةُ الْخَمِيسِ‏ يومه‏ ليلة الجمعة و يومها و أما ما يصلى في كل يوم‏ و أما ما يصلى في كل شهر و أما ما يصلى في كل عام‏ [ركعتان أول يوم من المحرم‏] صلاة أول يوم من ذي الحجة صلاة آخر يوم من ذي الحجة و أما الصلوات المتفرقات‏ [ركعتان بين الظهرين يوم الجمعة] [صلاةُ جعفرٍ ع‏] [صلاةُ الأَعْرَابِيِ‏] [صَلَاةُ النَّبِيِّ ص‏] [صلاةُ عليٍّ ع‏] [صلاة فاطمة ع‏] صَلَاةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمُسَمَّاةُ بِالْكَامِلَةِ صلاة أخرى أربعا يوم الجمعة صلاة الجمعة [شرائط وجوبها] الأول الوقت‏ الثاني السلطان العادل أو من يأمره‏ الثالث العدد الرابع الخطبتان‏ الخامس الجماعة السادس الوحدة صَلَاةُ هَدِيَّةِ الْمَيِّتِ لَيْلَةَ الدَّفْنِ‏ صلاةُ الحَبَلِ‏ صلاةُ السَّفَرِ صلاةُ التَّوْبَةِ صلاةُ النُّزُولِ عَنْ ظَهْرِ الدَّابَّةِ لِلِاسْتِرَاحَةِ صَلَاةُ الِارْتِحَالِ‏ صَلَاة نُزُولِ الْمَطَرِ صَلَاةُ الْوَصِيَّةِ صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ‏ صَلَاةُ الْوَتِيرَةِ صلاةُ الشَّفْعِ و صَلاةُ الوِتْرِ صلاةُ عَاشُورَاءَ صلاةُ الزِّيَارَةِ لِأَحَدِ الْمَعْصُومِينَ‏ صلاةُ التَّحِيَّةِ صلاةُ الِاسْتِطْعَامِ‏ صلاةُ الْغِنَى‏ صلاةُ الْأَبَوَيْنِ لِأَدَاءِ حَقِّهِمَا صَلَاةُ الْعَافِيَةِ صلاةُ دَفْعِ الْخَوْفِ‏ صلاةُ يَوْمِ الْغَدِيرِ صلاةُ يومِ الصدقةِ بِالْخَاتَمِ‏ صلاةُ الْمُبَاهَلَةِ صلاةُ فَوَائِتِ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الشُّكِّرِ صلاة العيدين‏ صلاة الاستسقاء تتمة صلاة الكُسُوفِ‏ صلاة النذر تتمة الفصل الثامن و الثلاثون في فضل يوم الجمعة و ما يعمل فيه‏ ما يعمل فيه‏ الفصل التاسع و الثلاثون في ذكر ثواب سور القرآن و ذكر شي‏ء من خواصها و خواص آياتها و ذكر الدعاء الذي لزين العابدين ع عند ختم القرآن‏ أما ثواب قراءتها الفاتحة الْبَقَرَةُ آلُ عِمْرَانَ‏ النِّسَاءُ الْمَائِدَةُ الْأَنْعَامُ‏ الْأَعْرَافُ‏ الْأَنْفَالُ‏ بَرَاءَةُ يُونُسُ‏ هُودٌ يُوسُفُ‏ الرَّعْدُ إِبْرَاهِيمَ‏ الْحِجْرُ النَّحْلُ‏ الْإِسْرَاءُ الْكَهْفُ‏ مَرْيَمُ‏ طه‏ الْأَنْبِيَاءُ الْحَجُ‏ الْمُؤْمِنُونَ‏ النُّورُ الْفُرْقَانُ‏ الشُّعَرَاءُ النَّمْلُ‏ الْقَصَصُ‏ الْعَنْكَبُوتُ‏ الرُّومُ‏ لُقْمَانُ‏ سَجْدَةُ الْأَحْزَابُ‏ سَبَأُ فَاطِرٌ يس‏ الصَّافَّاتُ‏ الزُّمَرُ الْمُؤْمِنُ‏ فُصِّلَتْ‏ الشُّورَى‏ الزُّخْرُفُ‏ الدُّخَانُ‏ الْجَاثِيَةُ الْأَحْقَافُ‏ مُحَمَّدٌ الْفَتْحُ‏ الْحُجُرَاتُ‏ ق‏ الذَّارِيَاتُ‏ الطُّورُ النَّجْمُ‏ الْقَمَرُ الرَّحْمَنُ‏ الْوَاقِعَةُ الْحَدِيدُ الْمُجَادَلَةُ الْحَشْرُ الْمُمْتَحَنَةُ الصَّفُ‏ الْجُمُعَةُ الْمُنَافِقُونَ‏ التَّغَابُنُ‏ الطَّلَاقُ‏ التَّحْرِيمُ‏ تَبَارَكَ‏ ن‏ الْحَاقَّةُ الْمَعَارِجُ‏ نُوحٌ‏ الْجِنُ‏ الْمُزَّمِّلُ‏ الْمُدَّثِّرُ الْقِيَامَةُ هَلْ أَتَى‏ الْمُرْسَلَاتُ‏ النَّبَأُ النَّازِعَاتُ‏ عَبَسَ‏ التَّكْوِيرُ الِانْفِطَارُ التَّطْفِيفُ‏ الِانْشِقَاقُ‏ الْبُرُوجُ‏ الطَّارِقُ‏ الْأَعْلَى‏ الْغَاشِيَةُ الْفَجْرُ الْبَلَدُ الشَّمْسُ‏ اللَّيْلُ‏ الضُّحَى‏ أَ لَمْ نَشْرَحْ‏ التِّينُ‏ الْعَلَقُ‏ الْقَدْرُ الْبَيِّنَةُ الزَّلِّزَلَةُ الْعَادِيَاتُ‏ الْقَارِعَةُ الَتَّكَاثُرُ الْعَصْرُ الْهُمَزَةُ الْفِيلُ‏ قُرَيْشٌ‏ الدِّينُ‏ الْكَوْثَرُ الْجَحْدُ النَّصْرُ تَبَّتْ‏ الْإِخْلَاصُ‏ الْفَلَقُ‏ النَّاسُ‏ تَتِمَّةٌ و أما ذكر بعض الخواص‏ الْفَاتِحَةُ الْبَقَرَةُ آلُ عِمْرَانَ‏ النَّسَاءُ الْمَائِدَةُ الْأَنْعَامُ‏ الْأَعْرَافُ‏ الْأَنْفَالُ‏ تَوْبَةُ يُونُسُ‏ هُودٌ يُوسُفُ‏ الرَّعْدُ إِبْرَاهِيمُ‏ الْحِجْرُ النَّحْلُ‏ الْإِسْرَاءُ الْكَهْفُ‏ مَرْيَمُ‏ طَهَ‏ الْأَنْبِيَاءُ الْحَجُ‏ الْمُؤْمِنُ [الْمُؤْمِنُونَ‏] النُّورُ الْفُرْقَانُ‏ الشُّعَرَاءُ النَّمْلُ‏ الْقَصَصُ‏ الْعَنْكَبُوتُ‏ الرُّومُ‏ لُقْمَانُ‏ السَّجْدَةُ الْأَحْزَابُ‏ سَبَأٌ فَاطِرٌ يس‏ الصَّافَّاتُ‏ ص‏ الزَّمَرُ الْغَافِرُ فُصِّلَتْ‏ الشُّورَى‏ الزُّخْرُفُ‏ الدُّخَانُ‏ الْجَاثِيَةُ الْأَحْقَافُ‏ مُحَمَّدٌ ص‏ الْفَتْحُ‏ الْحُجُرَاتُ‏ ق‏ الذَّارِيَاتُ‏ الطُّورُ النَّجْمُ‏ الْقَمَرُ الرَّحْمَنُ‏ الْوَاقِعَةُ الْحَدِيدُ الْمُجَادَلَةُ الحشر الْمُمْتَحَنَةُ الصَّفُ‏ الْجُمُعَةُ الْمُنَافِقُونَ‏ التَّغَابُنُ‏ الطَّلَاقُ‏ التَّحْرِيمُ‏ الْمُلْكُ‏ الْقَلَمُ‏ الْحَاقَّةُ الْمَعَارِجُ‏ نُوحٌ‏ الْجِنُ‏ الْمُزَّمِّلُ‏ الْمُدَّثِّرُ الْقِيَامَةُ الْمُرْسَلَاتُ‏ النَّبَأُ النَّازِعَاتُ‏ عَبَسَ‏ كُوِّرَتْ‏ الِانْفِطَارُ التَّطْفِيفُ‏ الِانْشِقَاقُ‏ الْبُرُوجُ‏ الطَّارِقُ‏ الْأَعْلَى‏ الْغَاشِيَةُ الْفَجْرُ الْبَلَدُ الشَّمْسُ‏ اللَّيْلُ‏ الضُّحَى‏ الِانْشِرَاحُ‏ التِّينُ‏ الْعَلَقُ‏ الْقَدْرُ الْبَيِّنَةُ الزَّلْزَلَةُ الْعَادِيَاتُ‏ الْقَارِعَةُ التَّكَاثُرُ الْعَصْرُ الْهُمَزَةُ الْفِيلُ‏ قُرَيْشُ‏ الدِّينُ‏ الْكَوْثَرُ الْكَافِرُونَ [الْجَحْدُ] الْفَتْحُ [النَّصْرُ] تَبَّتْ‏ الْإِخْلَاصُ‏ الْفَلَقُ وَ النَّاسُ‏ وَ أَمَّا دُعَاءُ خَتْمِ الْقُرْآنِ‏ الفصل الأربعون في ثواب الصوم‏ [فَضْلُ الصَّوْمِ‏] [ما يستحب صومه في السنة بالنظم‏] الفصل الحادي و الأربعون في الزيارات‏ [زيارة النبي ص‏] زِيَارَةٌ لَهُ أُخْرَى [مروية عن الرضا ع‏] زيارة له أخرى [مروية عن الصادق ع‏] [وَدَاعُ النَّبِيِّ ص‏] [زِيَارَةُ حَمْزَةَ وَ الشُّهَدَاءِ بِأُحُدٍ] [زِيَارَةُ فَاطِمَةَ ع‏] [زيارة الأئمة الأربعة ع في البقيع و وداعهم‏] [زِيَارَةُ الْغَدِيرِ لِعَلِيٍّ ع‏] [زِيَارَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَرْوِيٌّ عَنِ السَّجَّادِ ع‏] [زِيَارَةُ عَاشُورَاءَ] زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ‏ [فِي اسْتِحْبَابِ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ ع مُطْلَقاً] وَ أَمَّا زِيَارَةُ [الْحُسَيْنِ ع‏] أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ وَ يَوْمَهُ وَ نِصْفَهُ‏ زِيَارَةُ الْكَاظِمِ وَ الْجَوَادِ ع‏ [زِيَارَةُ] الرِّضَا ع‏ زِيَارَةُ الْعَسْكَرِيَّيْنِ ع‏ زِيَارَةُ الْمَهْدِيِّ ع‏ زيارة نصف شعبان [للحسين ع‏] زيارة ليلة الفطر و يومه للحسين ع‏ و أما زيارة ليلة عرفة و يومها و زيارة ليلة الأضحى و يومه [للحسين ع‏] [زِيَارَةُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ الْحُرِّ وَ هَانِيٍ وَ مُسْلِمٍ وَ وَدَاعُهُمْ‏] زِيَارَةٌ جَامِعَةٌ [بِنَقْلِ الْمُفِيدِ] زِيَارَةٌ أُخْرَى لِلنَّبِيِّ ص وَ فَاطِمَةَ وَ الْأَئِمَّةِ ع‏ [المقصد] [في زيارة الصحابة المنتجبين‏] المقصد الثاني في التربة الحسينية الفصل الثاني و الأربعون في ذكر الشهور الاثني عشر و النبي و الأئمة الاثني عشر ع‏ أَمَّا الشُّهُورُ الِاثْنَا عَشَرَ المحرم‏ صفر ربيع الأول‏ ربيع الثاني‏ جمادى الأولى‏ جمادى الأخرى‏ رجب‏ شعبان‏ رمضان‏ شوال‏ ذو القعدة ذو الحجة تتمة أما الأيام‏ الأحد الإثنين‏ الثلاثاء الأربعاء الخميس‏ الجمعة السبت‏ و أما الفصول الأربعة الربيع‏ الصيف‏ الخريف‏ الشتاء الفصل الثالث و الأربعون فيما يعمل في رجب‏ أما الزيارات المخصوصة به‏ وَ أَمَّا صَلَاتُهُ‏ [صَلَاةُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ مَرْوِيَّةٌ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏] صَلَاةُ الرَّغَائِبِ‏ [صلاة آخر مروي عن النبي ص‏] [صلاة ليلة النصف منه‏] [صلاة ليلة المبعث‏] [صلاة يوم المبعث‏] وَ أَمَّا أَدْعِيَةُ رَجَبٍ‏ [دعاء أول ليلة منه‏] [أدعية كل يوم منه‏] [دعاء يوم النصف منه (دعاء أم داود)] [دعاء ليلة السبع و العشرين منه (ليلة المبعث)] [دعاء يوم المبعث‏] [تسبيح كل يوم من رجب‏] الفصل الرابع و الأربعون فيما يعمل في شعبان‏ أما صلاته‏ [صلاة أيام شعبان المروية عن النبي ص‏] [صلاة ليلة النصف من شعبان‏] و أما الأدعية فيه‏ [دعاء اليوم الثالث منه‏] [دعاء كل زوال من شعبان و ليلة النصف منه‏] [دعاء كل يوم من شعبان‏] [أدعية ليلة النصف من شعبان‏] [الدُّعَاءُ لِصَاحِبِ الْأَمْرِ ع‏] [دُعَاءُ الْعَهْدِ] [دُعَاءُ صَنَمَيْ قُرَيْشٍ‏] [الدعاء في سجدة الشكر] [دُعَاءُ كُمَيْلٍ‏] الفصل الخامس و الأربعون فيما يعمل في شهر رمضان‏ وَ أَمَّا صَلَوَاتُ لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ‏ تتمة [في نوافل شهر رمضان و الأدعية بين الركعات‏] [أدعية رمضان‏] [أدعية لياليه‏] [ما يستحب في كل ليلة] [دعاء الافتتاح‏] [أدعية ليالي العشر الأخير] دُعَاءُ السَّحَرِ [ (دُعَاءُ أَبِي حَمْزَةَ)] [دعاء إدريس ع‏] [أدعية أيامه‏] خاتمة فيها فصلان‏ [الفصل‏] الأول فيما يقال عند الإفطار الفصل الثاني في ثواب تفطير الصيام و ما يفطر عليه و ذكر شي‏ء من فضل شهر رمضان‏ الفصل السادس و الأربعون فيما يعمل في شهر شوال‏ الفصل السابع و الأربعون فيما يعمل في ذي القعدة الفصل الثامن و الأربعون فيما يعمل في ذي الحجة الفصل التاسع و الأربعون في الخطب‏ [خطبة يوم الغدير] خطبة العيدين‏ خُطْبَةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْأُولَى لِعَلِيٍّ ع‏ الخطبة الثانية لبعض العلماء خطبة الاستسقاء لِعَلِيٍّ ع‏ الخطبة الثانية الخطبة الأولى من يوم عاشوراء الخطبة الثانية الْخُطْبَةُ الْمُونِقَةُ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ خطبة مجنسة للشيخ زين الدين علي بن يونس البياضي‏ خطبة و وعظ آخر في التجنيس‏ و من كلام الشيخ الواعظ عبد الرحمن بن الجوزي في التجنيس‏ " خطبة للكفعمي إبراهيم بن علي الجبعي‏ خطبة أخرى له عفا الله تعالى عنه‏ " خطبة النكاح لبعض الفضلاء خُطْبَةُ عَلِيٍّ ع لَمَّا أَرَادَ تَزْوِيجَ فَاطِمَةَ ع‏ خُطْبَةٌ لِلْجَوَادِ ع لَمَّا أَرَادَ تْزِويجَ ابْنَةِ الْمَأْمُونِ‏ الفصل الخمسون في آداب الداعي‏ الباب الأول في أسباب الإجابة [القسم‏] الأول ما يرجع إلى الوقت‏ [القسم‏] الثاني ما يرجع إلى المكان‏ [القسم‏] الثالث ما يرجع إلى الفعل‏ [القسم‏] الرابع حالات الداعي‏ [القسم‏] الخامس ما يرجع إلى الدعاء الباب الثاني الداعي‏ [القسم‏] الأول من يستجاب دعاؤه‏ [القسم‏] الثاني من لا يستجاب دعاؤه‏ الباب الثالث في كيفية الدعاء [القسم‏] الأول ما يتقدم الدعاء [القسم‏] الثاني ما يقارن حال الدعاء فصل‏ [القسم‏] الثالث ما يتأخر عن الدعاء تتمة

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)


صفحه قبل

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 314

فِي قَوَاعِدِهِ وَ وَرَدَ فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ فِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى الرَّبُّ وَ الْمَوْلى‏ وَ النَّصِيرُ وَ الْمُحِيطُ وَ الْفَاطِرُ وَ الْعَلَّامُ وَ الْكَافِي وَ ذُو الطَّوْلِ وَ ذُو الْمَعَارِجِ.

[على ما ذكرها فخر الدين محمد بن محاسن البادراي‏]

الثَّالِثَةُ مَا ذَكَرَهَا الشَّيْخُ فَخْرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحَاسِنِ الْبَادَرَاي فِي جَوَاهِرِهِ‏ وَ هِيَ‏ اللَّهُ* الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‏ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ‏ الرَّزَّاقُ‏ [الرَّازِقُ‏] الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ‏ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُ‏ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكِيمُ‏ الْعَدْلُ‏ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ‏ الْعَظِيمُ‏ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ‏ الرَّقِيبُ‏ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ‏ الْحَكِيمُ‏ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْمَاجِدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُ‏ الْوَكِيلُ‏ الْقَوِيُ‏ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ اْلْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ‏ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ الْواحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْقادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الْأَوَّلُ‏ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْباطِنُ‏ الْوَالِي الْمُتَعَالِي‏ الْبَرُّ التَّوَّابُ‏ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ‏ مالِكُ الْمُلْكِ‏ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ‏ الْغَنِيُ‏ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ قَالَ الْبَادَرَايُ فِي جَوَاهِرِهِ فَهَذِهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً رَوَاهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي الْمَأْثُورِ

[شرح الأسماء الحسنى‏]

قال الكفعمي إبراهيم بن علي الجبعي أنعم الله عليه بمراضيه و جعل يومه خيرا من ماضيه و لما كانت كل واحدة من هذه العبارات الثلاث تزيد عن [صاحبتها] صاحبتيها بأسماء [و تنقص عنها بأسماء] أحببت أن أضع عبارة رابعة هي لأسماء العبارات الثلاث جامعة مع الإشارة إلى شرح كل اسم منها في هذا الكتاب من غير إيجاز و لا إطناب و أخذت ذلك من كتابنا الموسوم بالمقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى فنقول بعد الطلب من الله التوفيق و الهداية إلى سواء الطريق‏

اللَّهُ*

اسم علم مفرد موضوع على ذات واجب الوجود تعالى شأنه و قال الغزالي الله اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية المنعوت بنعوت الربوبية المتفرد بالوجود الحقيقي فإن كل موجود سواه‏

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 315

غير مستحق للوجود بذاته و إنما استفاد الوجود منه تعالى و قيل [قال‏] الله اسم لمن هو الخالق لهذا العالم و المدبر له و قال الشهيد الله اسم للذات بجريان النعوت عليه و قيل هو اسم للذات مع جملة الصفات الإلهية فإذا قلنا الله تعالى فمعناه الذات الموصوف بالصفات الخاصة و هي صفات الكمال و نعوت الجلال قال رحمه الله و هذا المفهوم هو الذي نعبد و نوحد و ننزه عن الشريك و النظير و المثل و الند و الضد

[امتياز هذا الاسم على سائر الأسماء بأمور عشرة]

و اعلم أن هذا الاسم الشريف قد امتاز عن غيره من أسمائه الحسنى بأمور عشرة الأول و الثاني و الثالث‏ أنه أشهر أسماء الله تعالى و أعلاها محلا في القرآن و أعلاها محلا في الدعاء الرابع و الخامس و السادس‏ أنه جعل أمام سائر الأسماء و خصت به كلمة الإخلاص و وقعت به الشهادة السابع‏ أنه علم على الذات المقدسة فلا يطلق على غيره حقيقة و لا مجازا قال سبحانه‏ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا أي هل أحدا يسمى الله و قيل‏ سَمِيًّا أي مثلا و شبيها الثامن‏ أن هذا الاسم الشريف دال على الذات المقدسة الموصوفة بجميع الكمالات حتى لا يشذ به شي‏ء و باقي أسمائه لا تدل آحادها إلا على آحاد المعاني كالقادر على القدرة و العالم على العلم أو فعل منسوب إلى الذات مثل قوله [قولنا] الرحمن فإنه اسم للذات مع اعتبار الرحمة و كذا الرحيم و العليم و الخالق اسم الذات مع اعتبار وصف وجودي خارجي و القدوس اسم للذات مع وصف سلبي أعني التقديس الذي هو التطهير عن النقائص و الباقي اسم للذات مع نسبة و إضافة أعني البقاء و هو نسبة بين الوجود و الأزمنة إذ هو استمرار الوجود في الأزمنة في جانب المستقبل أي لا يوجد زمان من هذه الأزمنة المحققة و المقدرة إلا و وجوده مصاحب له و الأبدي هو المستمر الوجود في جميع الأزمنة و الباقي أعم منه و الأزلي هو الذي قارن وجوده جميع الأزمنة

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 316

الماضية المحققة و المقدرة و الزمان المحقق ما هو داخل في الوجود و المقدر ما ليس كذلك فهذه الاعتبارات تكاد تأتي على الأسماء الحسنى بحسب [اللفظ] الضبط التاسع‏ أنه اسم غير صفة بخلاف سائر أسمائه تعالى فإنها تقع صفات أما أنه اسم غير صفة فلأنك تصفه و لا تصف به فتقول إله واحد و لا تقول شي‏ء إله و أما وقوع ما عداه من أسمائه الحسنى تعالى صفات فلأنه يقال شي‏ء قادر و عالم و حي إلى غير ذلك‏ العاشر أن جميع أسمائه الحسنى يتسمى بهذا الاسم و لا يتسمى هو بشي‏ء منها فلا يقال الله اسم من أسماء الصبور أو الرحيم أو الشكور و لكن يقال الصبور اسم من أسماء الله [و] إذا عرفت ذلك فاعلم أنه قد قيل إن هذا الاسم المقدس الاسم الأعظم و قد مر القول فيه في أول الفصل المتقدم آنفا

و رأيت في كتاب الدر المنتظم في السر الأعظم لمحمد بن طلحة صاحب كتاب السئول أن الجلالة تدل على التسعة و التسعين اسما لأنك إذا قسمتها في علم الحروف على قسمين كان كل قسم ثلاثة و ثلاثين فتضرب الثلاثة و الثلاثين في أحرفها بعد إسقاط المكرر و هي ثلاثة تكون عدد الأسماء الحسنى و أيضا إذا جمعت من الجلالة طرفيها و هما ستة و تقسمها على حروفها الأربعة يقوم لكل حرف واحد و نصف فتضربه في ما للجلالة من العدد و هو ستة و ستون تبلغ تسعة و تسعين عدد الأسماء الحسنى و رأيت في كتاب مشارق الأنوار و حقائق الأسرار للشيخ رجب بن محمد بن رجب [الحافظ] أن هذا الاسم المقدس أربعة أحرف اللَّهُ فإذا وقفت على الأشياء عرفت أنها منه و به و إليه و عنه فإذا أخذ منها الألف بقي لله و لله كل شي‏ء فإذا أخذ اللام و ترك الألف بقي إله و هو إله كل شي‏ء فإن أخذ الألف من إله بقي له و له كل شي‏ء فإن أخذ من له اللام بقي هاء مضمومة هي هو فهو هو وحده لا شريك له و هو لفظ يوصل إلى ينبوع العزة و لفظ هو مركب من حرفين و الهاء أصل الواو

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 317

فهو حرف واحد يدل على الواحد الحق و الهاء أول المخارج و الواو آخرها هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ الظَّاهِرُ و لما كان هذا الاسم المقدس الأقدس أرفع أسماء الله تعالى شأنا و أعلاها مكانا خرجنا فيه بالإسهاب عن مناسبة الكتاب و الله الموفق للصواب‏

الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‏

قال الشهيد ره هما اسمان للمبالغة من رحم و رحمان كغضبان من غضب و عليم من علم و الرحمة لغة رقة القلب و انعطاف يقتضي التفضل و الإحسان و منه الرحم لانعطافها على ما فيها و قال المرتضى ره ليست الرحمة عبارة عن رقة القلب و الشفقة إنما هي عبارة عن الفضل و الإنعام و ضروب الإحسان فعلى هذا يكون إطلاق لفظ الرحمة عليه تعالى حقيقة و على الأول مجازا و قال صاحب العدة أن رقيق القلب من الخلق يقال له رحيم لكثرة وجود الرحمة منه بسبب الرقة و أقلها الدعاء للمرحوم و التوجع له و ليست في حقه تعالى كذلك بل معناها إيجاد النعمة للمرحوم و كشف البلوى عنه و الحد الشامل أن تقول هي التخلص من أقسام الآفات و إرسال الخيرات إلى أرباب الحاجات قال و الرحمن الرحيم مشتقتان من الرحمة و هي النعمة و منه‏ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‏ و يقال للقرآن رحمة و للغيب رحمة أي نعمة و في كتاب الرسالة الواضحة للكفعمي عفا الله عنه أن الرحمن الرحيم من أبنية المبالغة إلا أن فعلان أبلغ من فعيل ثم هذه المبالغة قد توجد تارة باعتبار الكمية و أخرى باعتبار الكيفية فعلى الأول قيل يا رحمان الدنيا لأنه يعم المؤمن و الكافر و رحيم الآخرة لأنه يخص الرحمة بالمؤمنين لقوله تعالى‏ وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً و على الثاني قيل يا رحمان الدنيا و الآخرة و رحيم الدنيا لأن النعم الأخروية كلها جسام و أما النعم الدنيوية فجليلة و حقيرة.

وَ عَنِ الصَّادِقِ ع‏ الرَّحْمَنُ اسْمٌ خَاصٌّ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ وَ الرَّحِيمُ اسْمٌ عَامٌّ بِصِفَةٍ خَاصَّةٍ

و قال المرتضى الرحمن‏

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 318

تشترك فيه اللغة العربية و العبرانية و السريانية و الرحيم مختص بالعربية قال الطبرسي و إنما قدم الرحمن على الرحيم لأن الرحمن بمنزلة الاسم العلم من حيث لا يوصف به إلا الله تعالى و لهذا جمع سبحانه بينهما في قوله‏ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ‏ فوجب لذلك تقديمه على الرحيم لأنه يطلق عليه لا على غيره و الرحيم يطلق عليه و على غيره‏

الْمَلِكُ‏

هو التام الملك الجامع لأصناف المملوكات أو المتصرف بالأمر و النهي في المأمورين أو الذي يستغني في ذاته و صفاته عن كل موجود و يحتاج إليه كل موجود في ذاته و صفاته و الملكوت ملك الله زيدت فيه التاء كما زيدت في رهبوت و رحموت من الرهبة و الرحمة

الْقُدُّوسُ‏

الطاهر من العيوب المنزه عن الأضداد و الأنداد و التقديس التطهير و منه قوله تعالى عن الملائكة وَ نُقَدِّسُ لَكَ‏ أي ننسبك إلى الطهارة و سمي بيت المقدس بذلك لأنه المكان الذي يتطهر من الذنوب و قيل للجنة حظيرة القدس لأنها موضع الطهارة من الأدناس و الآفات التي تكون في الدنيا

السَّلامُ‏

معناه ذو السلامة أي سلم في ذاته عن كل عيب و في صفاته عن كل نقص و آفة تلحق المخلوقين و السلام مصدر وصف به تعالى للمبالغة و قيل معناه المسلم لأن السلامة تنال من قبله و قوله تعالى‏ لَهُمْ دارُ السَّلامِ‏ يجوز أن تكون مضافة إليه و يجوز أن يكون تعالى قد سمى الجنة سلاما لأن الصائر إليها يسلم من كل آفة

الْمُؤْمِنُ‏

أي المصدق و الإيمان في اللغة التصديق و يحتمل في ذلك وجهان الأول أنه يصدق عباده وعده و يفي لهم بما ضمنه لهم الثاني أنه يصدق ظنون عباده المؤمنين و لا يخيب آمالهم قاله البادراي.

عَنِ الصَّادِقِ ع‏ سُمِّيَ سُبْحَانَهُ مُؤْمِناً لِأَنَّهُ يُؤْمِنُ عَذَابَهُ مَنْ أَطَاعَهُ‏

و في الصحاح الله مؤمن لأنه أمن عباده ظلمه‏

الْمُهَيْمِنُ‏

هو القائم على خلقه بأعمالهم و آجالهم و أرزاقهم قال الشهيد ره و العزيزي.

و في العدة هو الشاهد و منه قوله تعالى‏ وَ مُهَيْمِناً

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 319

عَلَيْهِ‏ أي شاهدا فهو تعالى الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قول أو فعل و كذا قال الجوهري و قيل هو الرقيب على الشي‏ء و الحافظ له و قيل هو الأمين‏

الْعَزِيزُ

هو القاهر المنيع الذي لا يغلب و منه قوله تعالى‏ وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ‏ أي غلبني في محاورة الكلام و قولهم من عز بز أي من غلب سلب و العزيز أيضا الذي لا يعادله شي‏ء و الذي لا مثل له و لا نظير

الْجَبَّارُ

القهار أو المتكبر أو المتسلط أو الذي جبر مفاقر الخلق و كفاهم أسباب المعاش و الرزق أو الذي تنفذ مشيته على سبيل الإجبار في كل أحد و لا ينفذ فيه مشية أحد و قيل الجبار العالي فوق خلقه و يقال للنخل الذي طال و فات اليد جبار

الْمُتَكَبِّرُ

ذو الكبرياء و هو الملك أو ما يرى الملك حقيرا بالنسبة إلى عظمته أو المتعالي عن صفات الخلق أو المتكبر على عتاة خلقه و هو مأخوذ من الكبرياء و هو اسم التكبر و التعظيم فالمتكبر هو المستحق لصفات التكبير و التعظيم‏

الْخالِقُ‏

هو المبدئ للخلق و المخترع لهم على غير مثال سبق و قيل هو المقدر و منه‏ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ أي أقدر

الْبارِئُ‏

الخالق و البرية الخلق و بارئ البرايا أي خالق الخلائق‏

الْمُصَوِّرُ

الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة ليتعارفوا بها و قال الغزالي في تفسير أسماء الله الحسنى قد يظن أن الخالق و البارئ و المصور ألفاظ مترادفة و أن الكل يرجع إلى الخلق و الاختراع و ليس كذلك بل كلما يخرج من العدم إلى الوجود مفتقر إلى تقديره أولا و إلى إيجاده على وفق التقدير ثانيا و إلى التصوير بعد الإيجاد ثالثا فالله تعالى خالق من حيث إنه مقدر و بارئ من حيث إنه مخترع موجد و مصور من حيث إنه مرتب صور المخترعات أحسن ترتيب و هذا كالبناء مثلا فإنه يحتاج إلى مقدر يقدر ما لا بد منه من الخشب و اللبن و مساحة الأرض و عدد الأبنية و طولها و عرضها و هذا يتولاه المهندس فيرسمه و يصوره ثم يحتاج إلى بناء يتولى الأعمال التي عندها تحدث أصول الأبنية

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 320

ثم يحتاج إلى مزين ينقش ظاهره و يزين صورته فيتولاه غير البناء هذه هي العادة في التقدير في البناء و التصوير و ليس كذلك في أفعاله تعالى بل هو المقدر و الموجد و الصانع فهو الخالق و البارئ و المصور

الْغَفَّارُ*

هو الستار لذنوب عباده و الغفر لغة الستر و التغطية و هو من أبنية المبالغة يعني كلما تكررت التوبة من المذنب تكررت منه المغفرة و كذا من أبنية المبالغة قهار و جبار و رزاق و فتاح و نحو ذلك قلت ذكر الحريري في كتابه درة الغواص و غيره ما ملخصه أن العرب قد بنت مثال من كرر الفعل على فعال و لهذا يقولون لكثير السؤال سآل و سآلة و أنشد بعضهم في صفة الخمر

سآلة للفتى ما ليس في يده‏

ذهابة بعقول القوم و المال‏

و كذا ما بني على فعلان و فعيل كرحمان و رحيم إلا أن فعلان أبلغ من فعيل و بنت مثال من بالغ في الأمر و كان قويا عليه على فعول كصبور و شكور و بنت مثال من فعل الشي‏ء مرة على فاعل نحو سائل و قائل و بنت مثال من اعتاد الفعل على مفعال مثل امرأة مذكار إذا كان من عادتها أن تلد الذكور و مئناث إذا كان من عادتها أن تلد الإناث و معقاب إذا كان من عادتها أن تلد نوبة ذكرا و نوبة أنثى و رجل منعام و مفضال إذا كان ذلك من عادته‏

الْقَهَّارُ* و الْقاهِرُ*

بمعنى غير أن قهار من أبنية المبالغة و هو الذي قهر الجبابرة و قهر العباد بالموت‏

الْوَهَّابُ*

هو من أبنية المبالغة قال البادراي و هو الذي يجود بالعطايا التي لا تفنى و كل من وهب شيئا من أعراض الدنيا فهو واهب و لا يسمى وهابا بل الوهاب من تصرفت مواهبه في أنواع العطايا و دامت و المخلوقون إنما يملكون أن يهبوا مالا أو نوالا في حال دون حال و لا يملكون أن يهبوا شفاء لسقيم و لا ولدا لعقيم و في العدة الوهاب الكثير الهبة و المفضال في العطية و في القواعد الوهاب المعطي كل ما يحتاج إليه لكل من يحتاج إليه‏

صفحه بعد