کتابخانه روایات شیعه
و تصلح لك المعيشة فلا تشارك العبيد و السفلة في أمرك فإنك إن ائتمنتهم خانوك و إن حدثوك كذبوك و إن نكبت خذلوك و إن وعدوك أخلفوك قال و سمعت أبا عبد اللَّه ع يقول حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار و حب الفجار للأبرار فضيلة للأبرار و بغض الفجار للأبرار زين للأبرار و بغض الأبرار للفجار خزي على الفجار.
بيان
تستتب تستقيم و إنما كان حب الفجار للأبرار فضيلة للأبرار لأن حبهم إياهم مع عدم مجانستهم لهم دليل على أن برهم بلغ الغاية و إنما كان بغضهم إياهم زينا لهم لأنه دليل على صلابتهم في الدين و إنما كان بغض الأبرار للفجار خزيا عليهم لأنه دليل على أن فجورهم بلغ الغاية أو هو بالخاصية يخزيهم
[7]
2610- 7 الكافي، 2/ 641/ 7/ 1 العدة عن سهل و علي عن أبيه جميعا عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن بعض أصحابه عن محمد عن 2994 أبي حمزة عن أبي عبد اللَّه عن أبيه ع قال قال لي أبي علي بن الحسين ع يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم- و لا تحادثهم و لا ترافقهم في طريق فقلت يا أباه من هم عرفنيهم قال إياك و مصاحبة الكذاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد و يبعد لك القريب و إياك و مصاحبة الفاسق فإنه بائعك بأكلة أو أقل من ذلك و إياك و مصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه- و إياك و مصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك و إياك و مصاحبة
القاطع لرحمه فإني وجدته ملعونا في كتاب اللَّه عز و جل في ثلاثة مواضع- قال اللَّه تعالى فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ 2995 - و قال تعالى الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ 2996 - و قال في البقرة الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ 2997 .
[8]
2611- 8 الكافي، 2/ 641/ 8/ 1 العدة عن أحمد عن موسى بن القاسم قال سمعت المحاربي يروي عن أبي عبد اللَّه ع عن آبائه ع قال قال رسول اللَّه ص ثلاثة مجالستهم تميت القلب الجلوس مع الأنذال و الحديث مع النساء- و الجلوس مع الأغنياء.
بيان
النذل الخسيس
[9]
2612- 9 الكافي، 2/ 641/ 9/ 1 علي عن أبيه عن بعض أصحابه عن إبراهيم بن أبي البلاد عمن ذكره رفعه قال قال لقمان لابنه يا بني- لا تقترب فيكون أبعد لك و لا تبعد فتهان كل دابة تحب مثلها و إن ابن آدم يحب مثله و لا تنشر بزك إلا عند باغيه كما ليس بين الذئب و الكبش
خلة كذلك ليس بين البار و الفاجر خلة من يقترب من الزفت يعلق به بعضه كذلك من يشارك الفاجر يتعلم من طرقه من يحب المراء يشتم و من يدخل مداخل السوء يتهم من يقارن قرين السوء لا يسلم و من لا يملك لسانه يندم.
بيان
لا تقترب يعني من الناس بكثرة المخالطة و المعاشرة فيسأموك و يملوك فتكون أبعد من قلوبهم و لا تبعد كل البعد فلم يبالوا بك فتصير مهينا مخذولا و البز بالزاي المتاع
[10]
2613- 10 الكافي، 2/ 642/ 10/ 1 القميان عن التميمي عن عمر بن يزيد عن أبي عبد اللَّه ع قال لا تصحبوا أهل البدع و لا تجالسوهم- فتصيروا عند الناس كواحد منهم قال رسول اللَّه ص المرء على دين خليله و قرينه.
[11]
2614- 11 الكافي، 2/ 642/ 11/ 1 القميان عن الحجال عن علي بن يعقوب الهاشمي عن مروان 2998 بن مسلم عن عبيد بن زرارة قال قال أبو عبد اللَّه ع إياك و مصادقة الأحمق فإنك أسر ما تكون من ناحيته أقرب ما يكون إلى مساءتك.
[12]
2615- 12 الفقيه، 4/ 417/ 5907 ابن عيسى عن علي الميثمي عن عبد اللَّه بن الوليد عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه
ع قال أربع يذهبن ضياعا مودة تمنح من لا وفاء له- و معروف يوضع عند من لا يشكره و علم يعلم من لا يستمع له و سر يودع من لا حصانة له 2999 .
بيان
الحصانة بالمهملتين الحفظ و الأحكام
[13]
2616- 13 الفقيه، 4/ 409/ 5889 محمد بن أحمد عن محمد بن آدم عن أبيه عن أبي الحسن الرضا عن آبائه عن علي ع قال قال رسول اللَّه ص يا علي لا تشاورن جبانا- فإنه يضيق عليك المخرج و لا تشاورن بخيلا فإنه يقصر بك عن غايتك و لا تشاورن حريصا فإنه يزين لك شرها و اعلم أن الجبن و البخل و الحرص غريزة يجمعها سوء الظن.
بيان
الشره غلبة الحرص و أريد بسوء الظن سوء الظن بالله
باب 84 تعرف المودة و تعريفها و آدابها
[1]
2617- 1 الكافي، 2/ 652/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن يوسف عن زكريا بن محمد عن صالح بن الحكم قال سمعت رجلا يسأل أبا عبد اللَّه ع فقال الرجل يقول أودك فكيف أعلم أنه يودني فقال امتحن قلبك فإن كنت توده فإنه يودك.
[2]
2618- 2 الكافي، 2/ 652/ 3/ 1 أبو بكر الحبال عن محمد بن عيسى القطان المدائني قال سمعت أبي يقول حدثنا مسعدة بن اليسع قال قلت لأبي عبد اللَّه جعفر بن محمد ع إني و اللَّه لأحبك- فأطرق ثم رفع رأسه و قال صدقت يا با بشر سل قلبك عما لك في قلبي من حبك فقد أعلمني قلبي عما لي في قلبك.
[3]
2619- 3 الكافي، 2/ 652/ 4/ 1 العدة عن سهل عن ابن أسباط عن الحسن بن الجهم قال قلت لأبي الحسن ع لا تنسني من الدعاء قال و تعلم أني أنساك قال فتفكرت في نفسي و قلت هو يدعو لشيعته و أنا من شيعته قلت لا لا تنساني قال و كيف علمت بذلك قلت إني من شيعتك و إنك تدعو لهم فقال هل علمت بشيء غير هذا قال قلت لا قال إذا أردت أن تعلم ما لك عندي
فانظر إلى ما لي عندك.
[4]
2620- 4 الكافي، 2/ 653/ 5/ 1 علي عن أبيه عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد اللَّه ع قال انظر قلبك فإن أنكر صاحبك فاعلم أن أحدكما قد أحدث.
بيان
يعني أحدث ما يوجب خللا في المودة
[5]
2621- 5 الكافي، 2/ 654/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن العلاء بن الفضيل و حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقول انظر قلبك فإذا أنكر صاحبك فإن أحدكما قد أحدث.
[6]
2622- 6 الكافي، 2/ 644/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن محمد بن عمر عن أبيه عن نصر بن قابوس قال قال لي أبو عبد اللَّه ع إذا أحببت أحدا من إخوانك فأعلمه ذلك فإن إبراهيم ع قال رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي 3000 .
[7]
2623- 7 الكافي، 2/ 644/ 2/ 1 البرقي و محمد عن ابن عيسى جميعا عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه ع قال
إذا أحببت رجلا فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودة بينكما.
[8]
2624- 8 الكافي، 2/ 643/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللَّه ع قال قال رسول اللَّه ص ثلاث يصفين ود المرء لأخيه المسلم يلقاه بالبشر إذا لقيه و يوسع له في المجلس إذا جلس إليه- و يدعوه بأحب الأسماء إليه.
[9]
2625- 9 الكافي، 2/ 671/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن ع قال إذا كان الرجل حاضرا فكنه و إن كان غائبا فسمه.
[10]
2626- 10 الكافي، 2/ 671/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللَّه ع قال قال رسول اللَّه ص إذا أحب أحدكم أخاه المسلم- فليسأله عن اسمه و اسم أبيه و اسم قبيلته و عشيرته فإن من حقه الواجب و صدق الإخاء أن يسأله عن ذلك و إلا فإنها معرفة حمقاء.
[11]