کتابخانه روایات شیعه
علي بن عبد اللّه التميمي قال: حدثني أبي قال: حدثني سيدي علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من مات و ليس له إمام من ولدي مات ميتة في الجاهلية و يؤخذ بما عمل في الجاهلية و الإسلام 1676 .
148- و بإسناده قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى فليتمسك بحبل علي و أهل بيتي.
149- و بإسناده قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الأئمة من ولد الحسين من أطاعهم فقد أطاع اللّه، و من عصاهم فقد عصى اللّه عز و جل؛ و هم العروة الوثقى، و هم الوسيلة إلى اللّه عز و جل 1677 .
150- و بإسناده قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنت يا علي و ولدك خيرة اللّه من خلقه.
151- و بإسناده قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أحبنا أهل البيت حشره اللّه آمنا يوم القيامة 1678 .
152- و بإسناده قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في علي عليه السّلام : اللهم وال من والاه؛ و عاد من عاداه، و أعن من أعانه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله، و كن له و لولده و اخلفه فيهم بخير، و بارك لهم فيما تعطيهم، و أيدهم بروح القدس، و احفظهم حيث توجهوا من الأرض؛ و اجعل الإمامة فيهم، و أطع من أطاعهم، و اهلك من عصاهم إنك قريب مجيب 1679 .
153- و بإسناده قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: الحسن و الحسين خير أهل الأرض بعدي و بعد أبيهما، و أمهما أفضل من نساء أهل الأرض 1680 .
154- و بإسناده قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض 1681 .
155- و بإسناده قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الأئمة من قريش.
156- و قال: حدثنا محمّد بن عمر الحافظ البغدادي قال: حدثني محمّد بن عبد اللّه العلوي قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليه السّلام قال: حدثني أبي موسى قال: حدثني أخي إسماعيل عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه الحسين بن علي عليهم السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن جبرئيل عن اللّه عز و جل قال : من عادى أوليائي فقد بارزني بالمحاربة، و من حارب أهل بيت نبيي فقد حلّ عليه عذابي، و من تولى غيرهم فقد حل عليه غضبي، و من أعزّ غيرهم فقد آذاني و من آذاني فله النار 1682 .
157- و قال: حدثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور في سنة 352 قال حدثني علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السّلام في حديث كتابه إلى المأمون: إن محض الإسلام شهادة أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له إلى أن قال: و أن محمدا عبده و رسوله و أمينه و صفيه و صفوته من خلقه؛ و سيد المرسلين و خاتم النبيين، و أفضل العالمين إلى أن قال:
و إن الدليل بعده و الحجة على المؤمنين و القائم بأمر المسلمين، و الناطق على القرآن و العالم بأحكامه، أخوه و خليفته و وصيه و وليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين، و أفضل المؤمنين و وارث علم النبيين و المرسلين، و بعده الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثم علي بن الحسين زين العابدين؛ ثم محمّد بن علي باقر علم النبيين، ثم جعفر بن محمد الصادق وارث علم الوصيين، ثم موسى بن جعفر الكاظم؛ ثم علي بن موسى الرضا، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم الحجة القائم المنتظر ولده صلوات اللّه عليهم أشهد لهم بالوصية و الإمامة و أن الأرض لا تخلو من الإمام حجة اللّه على خلقه في كل عصر و أوان، و أنهم العروة الوثقى و أئمة الهدى و الحجة على أهل الدنيا؛ إلى أن يرث اللّه الأرض و من عليها، و أن من خالفهم ضال مضل باطل تارك للحق و الهدى [الحديث] 1683 .
قال: و حدثني بذلك حمزة بن محمّد العلوي قال: حدثني قنبر بن علي بن شاذان عن أبيه عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السّلام قال: و حدثنا جعفر بن نعيم ابن شاذان عن عمه محمّد بن شاذان عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السّلام مثله.
أقول: هذا نص منه على من بعده من الأئمة عليهم السّلام بل و رواية منه للنص من
النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على من قبله و من بعده لقوله: خليفته و وصيه «الخ».
158- و قال: حدثنا محمّد بن أحمد بن يوسف البغدادي قال: حدثني أحمد بن الفضل قال: حدثنا بكر بن محمّد النضري قال: حدثنا الحسن بن علي بن موسى عن أبيه علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر بن محمّد عن أبيه جعفر بن محمّد عن أبيه محمد بن علي عليهم السّلام قال: أوصى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى علي و الحسن و الحسين عليهم السّلام، ثم قال في قول اللّه عز و جل: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» 1684 قال: الأئمة من ولد علي و فاطمة إلى أن تقوم الساعة 1685
. 159- و قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي الصلت الهروي قال: سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول : أنشدت مولاي علي بن موسى الرضا عليهم السّلام قصيدتي التي أولها:
مدارس آيات خلت من تلاوة
و مهبط وحي مقفر العرصات
فلما انتهيت إلى قوله:
خروج امام لا محالة خارج
يقوم على اسم اللّه و البركات
يميز فينا كل حق و باطل
و يجزي على النعماء و النقمات
بكى الرضا عليه السّلام بكاء شديدا، ثم رفع رأسه إليّ ثم قال: يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين، فهل تدري من هذا الإمام؟ و متى يقوم؟
فقلت: لا يا مولاي، إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد، و يملأها عدلا فقال: يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني، و بعد محمد ابنه علي، و بعد علي ابنه الحسن، و بعد الحسن ابنه الحجة القائم، المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول اللّه ذلك اليوم حتى يخرج فيملأها عدلا كما ملئت جورا، و أما متى فإخبار عن الوقت، و لقد حدثني أبي عن آبائه عن علي عليهم السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قيل له: يا رسول اللّه متى يخرج القائم من ذريتك؟
فقال: مثله مثل الساعة، لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً 1686 1687 .
و رواه في كتاب إكمال الدين و إتمام النعمة بهذا السند. و رواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن محمد بن عبيد اللّه بن حمزة عن عمه الحسن بن حمزة عن علي بن ابراهيم.
و روى الطبرسي في أعلام الورى جملة وافرة من أحاديث هذا الفصل عن ابن بابويه بالأسانيد المذكورة.
الفصل الخامس
160- و روى الصدوق بن بابويه في كتاب معاني الأخبار قال : حدثنا مشايخنا بأسانيد مرفوعة قد ذكرتها في كتاب علل الشرائع و الأحكام و الأسباب في أبواب متفرقة رتبتها فيه: إن معنى آدم أنه خلق من أديم الأرض، إلى أن قال: و روي أن معنى أولو العزم: إنهم عزموا على الإقرار بما عهد إليهم في محمد و الأئمة عليهم السّلام 1688 .
161- و قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السّلام قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جالسا و عنده علي و فاطمة و الحسن و الحسين، فقال: و الذي بعثني بالحق بشيرا ما على وجه الأرض خلق أحب إلى اللّه عز و جل و لا أكرم عليه منا، إلى أن قال: اللهم إني أشهدك أني سلم لمن سالمهم، و حرب لمن حاربهم، و محب لمن أحبهم، و مبغض لمن أبغضهم، و عدو لمن عاداهم، و ولي لمن والاهم، لأنهم مني و أنا منهم 1689 .
162- و قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال: حدثنا المغيرة بن محمّد عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السّلام في حديث: أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: إني أراني قد اقترب أجلي، و كأني بكم و قد جهلتم أمري، و إني تارك فيكم ما تركه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هي عترة الهادي للنجاة خاتم الأنبياء و سيد النجباء و النبي المصطفى إلى أن قال:
سبطاه خير الأسباط، و ولداه خير الأولاد، إلى أن قال: و من ولدي مهدي هذه الأمة 1690 .
163- و قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضي اللّه عنه قال:
حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال:
حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن محمّد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نظر إلى علي و الحسن و الحسين عليهم السّلام فبكى و قال: أنتم المستضعفون بعدي، قال المفضل: فقلت: فما معنى ذلك يا ابن رسول اللّه؟ قال: معناه أنكم الأئمة بعدي، إن اللّه عز و جل يقول:
164- و قال: حدثنا الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري قال: أخبرنا محمّد بن أحمد بن حمدان القسري قال: حدثنا المغيرة بن محمد بن مهلب قال:
حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللّه بن داود عن الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إني تارك فيكم أمرين: أحدهما أطول من الآخر: كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد اللّه، و عترتي ألا و إنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فقلت لابن مسعود: من عترته؟ قال: أهل بيته 1692 . و رواه في كتاب الخصال بهذا السند مثله.
165- و قال حدثنا محمّد بن جعفر بن الحسن البغدادي قال: حدثني عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز إملاء قال حدثنا بشر بن الواجد [الوليد خ ل] قال: حدثني طلحة عن الأعمش عن عطية بن سعيد عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال :
إني أوشك أن أدعى فأجيب و إني تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه عز و جل و عترتي أهل بيتي كتاب اللّه حبل ممدود بين السماء و الأرض و عترتي أهل بيتي، و إن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا بما ذا تخلفوني فيهما 1693 .
166- و قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال حدثنا
علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن ابراهيم عن الصادق جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن معنى قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إني مخلف فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي» ما العترة؟ قال: أنا و الحسن و الحسين، و الأئمة التسعة من ولد الحسين عليهم السّلام تاسعهم مهديهم و قائمهم، لا يفارقون كتاب اللّه و لا يفارقهم حتى يردوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حوضه 1694 . و رواه الراوندي في قصص الأنبياء عن ابن بابويه بالإسناد مثله.
167- و قال حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي بن الحسين السكري عن محمّد بن زكريا الجوهري عن جعفر بن محمّد بن عمارة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إني مخلف فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، و إنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كهاتين. و ضم بين سبابتيه، فقام إليه جابر بن عبد اللّه الأنصاري فقال: يا رسول اللّه فمن عترتك بعدك؟ قال: علي و الحسن و الحسين و الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة 1695 .
168- و قال الصدوق بن بابويه بعد كلام له: العترة علي بن أبي طالب و ذريته من فاطمة و سلالة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هم الذين نص اللّه تبارك و تعالى عليهم على لسان نبيه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هم اثنا عشر أولهم علي، و آخرهم القائم عليه السّلام 1696 .
169- و قال حدثنا محمّد بن الحسن قال حدثنا محمّد بن يحيى العطار عن محمّد بن أحمد عن ابراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال:
قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام جعلت فداك ما الآل؟ فقال: ذرية محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
فقلت: فمن الأهل؟ فقال: الأئمة عليهم السّلام [الحديث] 1697 .
170- و قال حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم؟ قال ذريته، فقلت: من أهل بيته؟ قال: الأئمة الأوصياء [الحديث] 1698 .
171- و قال: حدثنا ابراهيم بن هارون العبسي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن جعفر بن عبد اللّه عن كثير بن عباس عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام في حديث قال: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم نصب عليا عليه السّلام، و عرفه الناس باسمه و عينه، و كذلك الأئمة عليهم السّلام ينصب الأول الثاني 1699 .
172- و قال حدثنا علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي قال: حدثني أبي عن جده أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه محمّد بن خالد عن يونس ابن عبد الرحمن قال سألت موسى بن جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عز و جل: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها 1700 فقال: هذه مخاطبة لنا، أمر اللّه تبارك و تعالى كل إمام منا أن يؤدي إلى الإمام بعده و يوصي إليه، ثم هي جارية في سائر الأمانات [الحديث] 1701 .
173- و قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب عن تميم بن بهلول عن أبيه عن محمّد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : إن اللّه تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام، فجعل أعلاها و أشرفها أرواح محمّد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة بعدهم، فعرضها على السموات و الأرض و الجبال فغشيها نورهم؛ فقال اللّه تبارك و تعالى للسماوات و الأرض و الجبال: هؤلاء أحبائي و أوليائي و حججي على خلقي و أئمة بريتي، ما خلقت خلقا هو أحب إليّ منهم، لمن تولاهم خلقت جنتي، و لمن خالفهم و عاداهم خلقت ناري فمن ادعى منزلتهم مني و محلهم من عظمتي عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، إلى أن قال: فقال اللّه عز و جل لآدم و حواء: لولاهم ما خلقتكما، هؤلاء خزنة علمي إلى أن قال: فقال: اللهم إنا نسألك بحق الأكرمين عليك: محمّد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة عليهم السّلام إلّا تبت علينا و رحمتنا، فتاب عليهما [الحديث] 1702 .