کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات

الجزء الأول‏ ترجمة المؤلف‏ و رتبتها على عناوين: ميلادته الشريف: والده المبرور: أمه الجليلة: نسبه: البارعون في أعقابه و أخلافه: النوابغ في أسلافه و أقربائه: مشايخه الكرام الذين قرأ عليهم و أخذ و روى عنهم بالإجازة: تلاميذه و الراوون عنه: آثاره العلمية: شعره و نظمه: كلمات العلماء في حقه نص على جلالته و ثقته جملة رحلاته و أسفاره: صك خاتمه الشريف: خطه الشريف: وفاته: قبره الشريف و مدفنه: تأثير ارتحاله في الناس: أسانيدنا في رواية هذا الكتاب الشريف من مؤلفه الهمام: مقدمة الكتاب‏ مقدمة: تشتمل على فوائد مهمة اثنتي عشرة الباب الأول وجوب العمل بالعقل في إثبات حجية النقل‏ الباب الثاني أن المعرفة الاجمالية ضرورية موهبية فطرية لا كسبية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الباب الثالث وجوب الرجوع إلى الأدلة النقلية في تحصيل المعارف التفصيلية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب الرابع عدم جواز العمل في الاعتقادات بالظنون و الأهواء و العقول الناقصة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الباب الخامس عدم جواز التقليد في الاعتقادات و أخذها عن غير النبي و الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلوات و التسليمات‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب السادس النصوص العامة على وجوب النبوة و الإمامة و ثبوت العصمة للأنبياء و الأئمة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الباب السابع النصوص على نبينا محمد بن عبد اللّه ابن عبد المطلب صلوات اللّه عليه و آله مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الباب الثامن معجزات نبينا محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ فهرس الجزء الأول‏ الجزء الثاني‏ الباب التاسع النصوص العامة على إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام و خلافتهم و عصمتهم مجملا و مفصلا مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الباب التاسع [م‏] في ذكر جملة من الأخبار في النصوص على الأئمة الاثني عشر من طريق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون في نبذة مما قيل في ذلك من الشعر فهرس الكتاب‏ الجزء الثالث‏ الباب العاشر النصوص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الفصل السادس و الثمانون‏ الفصل السابع و الثمانون‏ الفصل الثامن و الثمانون‏ الفصل التاسع و الثمانون‏ الفصل التسعون‏ الفصل الحادي و التسعون‏ الفصل الثاني و التسعون‏ الفصل الثالث و التسعون‏ الفصل الرابع و التسعون‏ الباب الحادي عشر في ذكر جملة مما ورد في النص على علي عليه السّلام من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم ليكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ [ملحق‏] الباب العاشر ما يلحق بالنص على أمير المؤمنين علي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الباب الثاني عشر معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الجزء الرابع‏ الباب الثاني عشر النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الباب الثالث عشر معجزات أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع عشر النصوص على إمامة أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الباب الخامس عشر معجزات أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الباب السادس عشر النصوص على إمامة علي بن الحسين عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب [السادس عشر] الباب السابع عشر معجزات علي بن الحسين عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن عشر النصوص على إمامة أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع عشر معجزات أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب العشرون النصوص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الباب الحادي و العشرون معجزات أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثاني و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الباب الثالث و العشرون معجزات أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الرابع و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الخامس و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب السادس و العشرون النصوص على أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب السابع و العشرون معجزات أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام مضافا إلى ما مر منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الفهرس‏ الجزء الخامس‏ الباب الثلاثون النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الحادي و الثلاثون معجزات أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ باب النصوص على إمامة صاحب الزمان القائم المنتظر محمد بن الحسن المهدي عليه السّلام و ولادته و غيبته و ظهوره مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الباب الثاني و الثلاثون (م) في ذكر جملة من الأحاديث في النص على المهدي عليه السّلام مروية من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون في ذكر نبذة مما ورد في هذا المعنى من الشعر تكملة لهذا الباب‏ أحاديث المهدي يملأ الأرض قسطا و عدلا من كتب أهل السنة و هي 27 حديثا جملة أخرى من الأحاديث الواردة في كتب أهل السنة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المهدي عليه السّلام‏ [من أنكر خروج المهدي فقد كفر] [المهدي من ولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يفتح اللّه له المشارق و المغارب‏] [لا يصلح الدين إلا المهدي عليه السّلام‏] [لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يدعي النبوة] [تختص الإمامة بالمهدي مع نزول عيسى‏] [المهدي يصلي عيسى خلفه‏] [المهدي يكسر الصليب و عنده عيسى عليه السّلام‏] [المهدي من سادات أهل الجنة] [المهدي طاوس أهل الجنة] [إذا قام قائم آل محمد جمع اللّه أهل الشرق و الغرب‏] [المهدي عليه السّلام يسقيه اللّه الغيث و تخرج الأرض نباتها لأجله‏] [يواطئ اسم المهدي عليه السّلام اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو من أهل بيته‏] في تاريخ ولادة المهدي عليه السّلام في كتب أهل السنة الباب الثالث و الثلاثون معجزات صاحب الزمان المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع و الثلاثون صفات الإمام و علاماته و علامات خروج المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الباب الخامس و الثلاثون إبطال الغلو و الرد على الغلاة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفهرس‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات


صفحه قبل

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 365

نفيل بن هاشم، ثم وقع عليها عبد العزى بن رياح فحملت بنفيل جد عمر بن الخطاب‏ 4727 .

81- قال: و ذكر أبو عبيد القاسم بن سلام، في كتاب الشهاب في تسمية من قطع من قريش في الجاهلية، في السرقة ما هذا لفظه: و الخطاب بن نفيل، أبو عمر بن الخطاب قطعت يده في سرقة عكاظ، فدرس اسمه و محاه ولاية عمر، و رضا الناس عنه.

82- قال: و ذكر صاحب إحياء علوم الدين: الغزالي، في الجزء الأول، في الفصل الرابع، في قواعد العقائد 4728 ما هذا لفظه: حتى كان عمر يسأل حذيفة عن نفسه أنه هل ذكر في المنافقين؟ 4729 .

83- قال: و ذكر الحميدي في الجمع بين الصحيحين في فصل مفرد في آخر كتابه المذكور، قال: إن عمر أمر على المنبر أن لا يزاد في مهور النساء على عدد ذكره، فذكرته امرأة من جانب المسجد، بقول اللّه عز و جل: وَ إِنْ‏ ... آتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً 4730 ، فقال: كل أعلم من عمر حتى النساء 4731 .

84- و من الكتاب المذكور في آخره قال: إن عمر أمر برجم امرأة ولدت لستة أشهر، فذكره عليّ بقوله تعالى: وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً 4732 ، مع قوله:

وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ‏ 4733 ، فرجع عن الأمر برجمها.

قال ابن طاوس: و كتابهم يتضمن: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ 4734 .

85- قال: و ذكر أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده: أن عمر بن الخطاب أراد أن يرجم مجنونة فقال له علي عليه السّلام: ما لك ذلك! سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، و عن المجنون حتى يبرأ، و عن الطفل حتى يحتلم فدرأه عنها عمر 4735 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 366

86- و نقل من الجمع بين الصحيحين حديثا مضمونه: إن عمر غيّر حكم حد شرب الخمر عما كان في زمن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ 4736 .

87- و نقل منه حديثا آخر من مسند أبي موسى الأشعري، عن عمر مضمونه أنه قال: لوددت أن إسلامنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و جهادنا معه، و هجرتنا معه و عملنا معه يرد لنا كل عمل عملناه بعده نجونا منه كفافا رأسا برأس‏ 4737 .

88- و نقل منه حديثا آخر من مسند عبد اللّه بن عباس، من أفراد البخاري، أنه لما طعن عمر بن الخطاب كان يتألم، فقال له ابن عباس: و لا كل ذلك، فقال له: أما ما ترى من جزعي فهو من أجلك، و أجل أصحابك و اللّه لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب اللّه قبل أن أراه قال: و قد روي نحو هذا عنه في أحاديث كثيرة 4738 .

89- و نقل منه حديثا آخر مضمونه أنه قيل لعمر بن الخطاب: أ لا تستخلف؟

فقال: إن لا أستخلف فإن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لم يستخلف، و إن أستخلف فإن أبا بكر قد استخلف‏ 4739 .

90- قال و ذكر ابن عبد ربه في كتاب العقد في المجلد الرابع منه، في حديث أن معاوية قال: لم يشتت بين المسلمين و لا فرق أهوائهم إلا الشورى! و لو أن عمر استخلف كما استخلف أبو بكر ما كان في ذلك اختلاف‏ 4740 .

91- قال: و ذكر مسلم في صحيحه في الجزء الخامس منه: أن امرأة دخلت على زوجها، فولدت [منه‏] 4741 لستة أشهر، فذكروا ذلك لعثمان بن عفان، فأمر بها أن ترجم، فدخل علي بن أبي طالب ثم ذكر مثل ما ذكر مع عمر 4742 .

92- قال: و ذكر الحميدي في كتابه في مسند عبد اللّه بن عمر، قال صلّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ صلاة المسافر بمنى و غيره ركعتين، و أبو بكر و عمر و عثمان صدرا من خلافته ثم أتمها أربعا.

و رواه أيضا من طرق كثيرة 4743 .

93- قال: و ذكر الثعلبي في تفسيره‏ في تفسير قوله تعالى: إِنْ هذانِ‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 367

لَساحِرانِ‏ ، قال روي عن عثمان أنه قال: إن في القرآن لحنا و ستقيمه العرب بألسنتها، فقيل له: أ لا تغيره؟ فقال: دعوه، فإنه لا يحرم حلالا، و لا يحلل حراما 4744 .

94- قال: و ذكر القاضي أبو بكر بن عبد اللّه بن محمد بن طاهر في كتاب لطائف المعارف‏ ، في ذكر الأشياء التي أحدثها عثمان، حتى نقموا منه و ضربه ابن مسعود، و أنه كان سبب موته، و ضربه عمار بن ياسر حتى اندق ضلع من أضلاعه، و غشي عليه الغشية التي ترك منها الصلاة.

و منها أنه وهب خمس افريقية لمروان بن الحكم، و مبلغه خمس مائة ألف درهم.

و منها كتابه الذي وجد بخطه و ختمه في المصريين يأمر بقطع أيديهم.

و منها تسييره أبا ذر الغفاري من دار هجرته إلى الربذة.

و منها دفعه إلى الحكم بن أبي العاص في دفعة واحدة مائة ألف درهم.

و منها استعماله الوليد بن عقبة على الكوفة و كان أخاه لأمه و صلاته الغداة بهم أربعا و هو سكران، و قال لهم أزيدكم‏

قال: و ذكر صاحب الكتاب‏ 4745 أشياء أخر يطول ذكرها 4746 .

95- قال: و ذكر هشام بن محمّد بن السائب الكلبي، في كتاب المثالب‏ ، أن ممن كان يلعب به و يتخنث عفان بن أبي العاص بن أمية و أن عثمان كان ممن يضرب بالدف‏ 4747 .

و نقل لمعاوية ذما كثيرا من كتاب الجمع بين الصحيحين، و غيره.

96- و نقل من كتاب المناقب لموفق بن أحمد المكي ثم الخوارزمي بإسناد ذكره عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ قال لعلي بن أبي طالب في حديث طويل: اتق الضغائن التي لك في صدور من لا يظهرها لك إلا بعد موتي، أولئك يلعنهم اللّه، و يلعنهم اللاعنون‏ 4748 .

الفصل الرابع‏

97- و روى السيد المرتضى من علمائنا في كتاب الشافي من طرق العامة،

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 368

بسنده عن ابن عمر أن عبد الرحمن بن أبي بكر، استأذن على عمر بن الخطاب، فقال عمر: دويبة سوء و هو خير من أبيه قال ابن عمر: فقلت: يا أبه عبد الرحمن خير من أبيه؟ قال: و من ليس خيرا من أبيه؟ لا أم لك؟ إلى أن قال: أ في غفلة أنت إلى يومك هذا من تقدم أخي تيم عليّ و ظلمه لي؟ فقلت: يا أبه أ فلا تحكي عن فعله بموقف في الناس تبين لهم، إلى أن قال ابن عمر: ثم تجاسر و اللّه فجسر به فما دارت الجمعة حتى قام في الناس خطيبا، فقال: يا أيها الناس! إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى اللّه شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه‏ 4749 .

98- و بإسناده عن الشعبي في حديث قال: لقد كان في صدر عمر ضب على أبي بكر، ثم ذكر أن رجلا أنكر ذلك، فقال له: كيف تصنع بالفلتة التي وقى اللّه شرها؟ أ ترى عدوا يقول في عدو يريد أن يهدم ما بنى لنفسه في الناس أكثر من قول عمر في أبي بكر 4750 .

99- و بإسناده عن أبي موسى الأشعري و غيره، في حديث: أن قريشا كرهوا ولاية عمر، و أنه كان فيهم حسد، إلى أن قال: فقال عمر: أ لا أخبركما بأحسد قريش كلها؟ قلنا: بلى، ثم ذكرا أنه أخذ عليهما العهد بالكتمان، ثم سألاه عن أحسد قريش كلها ثم قال: وا لهفا على ضئيل بني تيم بن مرة، لقد تقدمني ظالما، و خرج إلي منها آثما، ثم تكلم بكلام طويل في ذم أبي بكر، و دعوى عمر أنه أحق منه بالخلافة، و أنه أخذها بالمكر و الدهاء و الغلبة 4751 .

و نقل عن القاضي عبد الجبار، أنه روى في المغني جملة من الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و أنه لم ينكر ثبوتها، و إنما تعرض لتأويلها بوجوه ضعيفة.

الفصل الخامس‏

100- و قال العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر من علمائنا، في كتاب منهاج الكرامة: أما المطاعن في الجماعة، فقد نقل أتباعهما المشهورون منها أشياء كثيرة، حتى صنف الكلبي كتابا كله في مثالب الصحابة. و لم يذكر فيه منقصة واحدة لأهل البيت عليهم السّلام. و قد ذكر غيره منهم أشياء كثيرة منها ما رواه عن أبي بكر أنه قال على المنبر: إن النبي كان يعصم بالوحي و إن لي شيطانا يعتريني فإن استقمت‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 369

فأعينوني، و إن زغت فقوموني‏ 4752 .

101- قال: و قال أبو بكر: أقيلوني فلست بخيركم و علي فيكم،

و قال عمر: كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى اللّه شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه‏ 4753 .

102- قال: و قال أبو بكر عند موته: ليتني [كنت‏] سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هل للأنصار في هذا الأمر حق أم لا؟ 4754 .

103- قال: و قال عند احتضاره: ليتني كنت تبنة في لبنة، ليت أمي لم تلدني‏ 4755 .

104- قال: و قال: ليتني في ظلة بني ساعدة ضربت على يد أحد الرجلين، فكان هو الأمير و كنت أنا الوزير 4756 .

105- قال: و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ عند موته مرة بعد أخرى مكررا لذلك:

جهزوا جيش أسامة لعن اللّه المتخلف عن جيش أسامة، و منع أبو بكر عمر من ذلك، و كان الثلاثة معه‏ 4757 .

106- قال‏ و قطع أبو بكر يسار سارق و لم يعلم أن القطع لليمين، و أحرق الفجاءة السلمي بالنار، و قد نهى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن الإحراق بالنار، و خفي عنه أكثر أحكام الشريعة، فلم يعرف الكلالة و قال: أقول فيها برأيي، و قضى في الجد سبعين قضية و عطل حدود اللّه، فلم يقتص من خالد بن الوليد و قد قتل مالك بن نويرة، و تزوج امرأته من ليلة قتله و ضاجعها، و أشار عليه عمر فلم يقبل، و منع بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ميراثها و منعها فدكا 4758 .

107- قال: و روى أبو نعيم الحافظ في كتاب حلية الأولياء: إن عمر لما احتضر قال: يا ليتني كنت كبشا لقومي قسموني ما بدا لهم، ثم جاءهم أحب قومهم إليهم فذبحوني فجعلوا نصفي شواء و نصفي قديدا فأكلوني، فأكون عذرة و لا أكون بشرا 4759 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 370

108- قال: و قال لابن عباس عند احتضاره: لو أن لي مل‏ء الأرض ذهبا و مثله معه لافتديت به من هول المطلع‏ 4760 .

و روى جملة مما مر كمنعه من كتابة كتاب لا يضلون بعده أبدا، و قوله: و اللّه ما مات محمّد و لا يموت، و تغييره المتعتين و منعه من مغالاة المهر، و أمره برجم التي ولدت لستة أشهر.

109- قال: و لما وعظت فاطمة أبا بكر في فدك، كتب لها كتابا، وردها عليها فخرجت من عنده فلقيها عمر فخرق الكتاب، فدعت عليه بما فعله أبو لؤلؤ به، و عطل حدود اللّه فلم يحد المغيرة بن الشعبة، و كان قليل المعرفة بالأحكام، أمر برجم حامل و برجم مجنونة حتى نبهه علي عليه السّلام، و كان يضطرب في الأحكام، و قضى في الجد ثمانين قضية، و قال بالرأي و الحدس و الظن‏ 4761 .

110- قال: و أما عثمان فإنه ولى من لا يصلح للولاية، حتى ظهر من بعضهم الفسوق، و قسّم الولايات بين أقاربه، و عوتب على ذلك مرارا فلم يرجع، و أمر بقتل محمّد بن أبي بكر و كان ابن مسعود يطعن عليه و يكفره، و لما علم ضربه حتى مات، و ضرب عمارا حتى صار به فتق، و آوى طريد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رده إلى المدينة، و نفى أبا ذر إلى الربذة، و ضربه ضربا [شديدا] وجيعا، وضيع حدود اللّه، فلم يقد من عبيد اللّه بن عمر حين قتل الهرمزان بعد إسلامه، و زاد الأذان الثاني يوم الجمعة و هو بدعة، و خالفه المسلمون كلهم حتى قتلوه و عابوا أفعاله، و قالوا له غبت عن بدر، و هربت يوم أحد، و لم تشهد بيعة الرضوان قال: و الأخبار بذلك أكثر من أن تحصى‏ 4762 .

111- قال: و ذكر محمّد الشهرستاني، و هو أشد المتعصبين على الإمامية، يعني في كتاب الملل و النحل‏ أن منشأ الفساد بعد إبليس شبهة الاختلافات الواقعة في زمن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ 4763 .

فأول تنازع وقع في مرضه فيما رواه البخاري بإسناده إلى ابن عباس، قال: لما

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 371

اشتد بالنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرضه الذي توفي فيه، قال: ائتوني بدواة و قرطاس لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فقال عمر: إن صاحبكم ليهجر، حسبنا كتاب اللّه و كثر اللغط فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: قوموا عني و لا ينبغي عندي التنازع.

و الخلاف الثاني في مرضه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: جهزوا جيش أسامة، لعن اللّه من تخلف عنه، فقال قوم: يجب علينا امتثال أمره، و قد برز أسامة عن المدينة و قال قوم اشتد مرضه، و لا تسع قلوبنا المفارقة.

الثالث في موته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قال عمر: من قال: إن محمّدا قد مات قتلته بسيفي هذا، و إنما رفع إلى السماء كما رفع عيسى ابن مريم و قال أبو بكر: من كان يعبد محمدا فإن محمّدا قد مات، و من كان يعبد رب محمّد فإنه حيّ لا يموت.

الرابع في الإمامة و أعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة و اختلف المهاجرون و الأنصار، فقالت الأنصار: منا أمير و منكم أمير، و اتفقوا على رئيسهم سعد بن عبادة الأنصاري، و استدرك أبو بكر و عمر بأن حضرا سقيفة بني ساعدة و مدّ عمر يده إلى أبي بكر فبايعه، و بايعه الناس، و قال: كانت فلتة وقى اللّه المسلمين شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه، و أمير المؤمنين علي مشغول بما أمره به النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من دفنه و تجهيزه، و تخلف هو و جماعة عن البيعة.

الخامس فدك و التوارث عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و دفعها أبو بكر بروايته عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة.

السادس في قتال مانعي الزكاة فقاتلهم أبو بكر، و اجتهد عمر في زمن خلافته فرد السبايا و الأموال إليهم، و أطلق المحبوسين.

السابع في تنصيص أبي بكر على عمر بالخلافة فمن الناس من قال: و ليت علينا فظا غليظا.

الثامن في أمر الشورى، و اتفقوا بعد الاختلاف على إمامة عثمان، و وقعت اختلافات كثيرة، منها: رده الحكم بن أبي العاص بن أمية إلى المدينة بعد أن طرده رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كان يسمى طريد رسول اللّه، بعد أن تشفع إلى أبي بكر و عمر، أيام خلافتهما فما أجابا إلى ذلك، و نفاه عمر عن مقامه باليمن أربعين فرسخا.

صفحه بعد