کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات

الجزء الأول‏ ترجمة المؤلف‏ و رتبتها على عناوين: ميلادته الشريف: والده المبرور: أمه الجليلة: نسبه: البارعون في أعقابه و أخلافه: النوابغ في أسلافه و أقربائه: مشايخه الكرام الذين قرأ عليهم و أخذ و روى عنهم بالإجازة: تلاميذه و الراوون عنه: آثاره العلمية: شعره و نظمه: كلمات العلماء في حقه نص على جلالته و ثقته جملة رحلاته و أسفاره: صك خاتمه الشريف: خطه الشريف: وفاته: قبره الشريف و مدفنه: تأثير ارتحاله في الناس: أسانيدنا في رواية هذا الكتاب الشريف من مؤلفه الهمام: مقدمة الكتاب‏ مقدمة: تشتمل على فوائد مهمة اثنتي عشرة الباب الأول وجوب العمل بالعقل في إثبات حجية النقل‏ الباب الثاني أن المعرفة الاجمالية ضرورية موهبية فطرية لا كسبية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الباب الثالث وجوب الرجوع إلى الأدلة النقلية في تحصيل المعارف التفصيلية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب الرابع عدم جواز العمل في الاعتقادات بالظنون و الأهواء و العقول الناقصة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الباب الخامس عدم جواز التقليد في الاعتقادات و أخذها عن غير النبي و الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلوات و التسليمات‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب السادس النصوص العامة على وجوب النبوة و الإمامة و ثبوت العصمة للأنبياء و الأئمة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الباب السابع النصوص على نبينا محمد بن عبد اللّه ابن عبد المطلب صلوات اللّه عليه و آله مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الباب الثامن معجزات نبينا محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ فهرس الجزء الأول‏ الجزء الثاني‏ الباب التاسع النصوص العامة على إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام و خلافتهم و عصمتهم مجملا و مفصلا مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الباب التاسع [م‏] في ذكر جملة من الأخبار في النصوص على الأئمة الاثني عشر من طريق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون في نبذة مما قيل في ذلك من الشعر فهرس الكتاب‏ الجزء الثالث‏ الباب العاشر النصوص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الفصل السادس و الثمانون‏ الفصل السابع و الثمانون‏ الفصل الثامن و الثمانون‏ الفصل التاسع و الثمانون‏ الفصل التسعون‏ الفصل الحادي و التسعون‏ الفصل الثاني و التسعون‏ الفصل الثالث و التسعون‏ الفصل الرابع و التسعون‏ الباب الحادي عشر في ذكر جملة مما ورد في النص على علي عليه السّلام من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم ليكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ [ملحق‏] الباب العاشر ما يلحق بالنص على أمير المؤمنين علي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الباب الثاني عشر معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الجزء الرابع‏ الباب الثاني عشر النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الباب الثالث عشر معجزات أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع عشر النصوص على إمامة أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الباب الخامس عشر معجزات أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الباب السادس عشر النصوص على إمامة علي بن الحسين عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب [السادس عشر] الباب السابع عشر معجزات علي بن الحسين عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن عشر النصوص على إمامة أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع عشر معجزات أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب العشرون النصوص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الباب الحادي و العشرون معجزات أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثاني و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الباب الثالث و العشرون معجزات أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الرابع و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الخامس و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب السادس و العشرون النصوص على أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب السابع و العشرون معجزات أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام مضافا إلى ما مر منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الفهرس‏ الجزء الخامس‏ الباب الثلاثون النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الحادي و الثلاثون معجزات أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ باب النصوص على إمامة صاحب الزمان القائم المنتظر محمد بن الحسن المهدي عليه السّلام و ولادته و غيبته و ظهوره مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الباب الثاني و الثلاثون (م) في ذكر جملة من الأحاديث في النص على المهدي عليه السّلام مروية من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون في ذكر نبذة مما ورد في هذا المعنى من الشعر تكملة لهذا الباب‏ أحاديث المهدي يملأ الأرض قسطا و عدلا من كتب أهل السنة و هي 27 حديثا جملة أخرى من الأحاديث الواردة في كتب أهل السنة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المهدي عليه السّلام‏ [من أنكر خروج المهدي فقد كفر] [المهدي من ولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يفتح اللّه له المشارق و المغارب‏] [لا يصلح الدين إلا المهدي عليه السّلام‏] [لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يدعي النبوة] [تختص الإمامة بالمهدي مع نزول عيسى‏] [المهدي يصلي عيسى خلفه‏] [المهدي يكسر الصليب و عنده عيسى عليه السّلام‏] [المهدي من سادات أهل الجنة] [المهدي طاوس أهل الجنة] [إذا قام قائم آل محمد جمع اللّه أهل الشرق و الغرب‏] [المهدي عليه السّلام يسقيه اللّه الغيث و تخرج الأرض نباتها لأجله‏] [يواطئ اسم المهدي عليه السّلام اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو من أهل بيته‏] في تاريخ ولادة المهدي عليه السّلام في كتب أهل السنة الباب الثالث و الثلاثون معجزات صاحب الزمان المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع و الثلاثون صفات الإمام و علاماته و علامات خروج المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الباب الخامس و الثلاثون إبطال الغلو و الرد على الغلاة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفهرس‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات


صفحه قبل

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 448

فخلاها و تزوج غيرها، فقال الأعرابي: لسنا نرضى بقولك، فإنا نريد الغلام أن يشهد لنفسه عند أهله من قتله، ليرتفع السيف من بينهم و الفتنة، فقام عليه السّلام و قال: ما بقرة بني إسرائيل عند اللّه بأجل من علي بن أبي طالب، فإنها أحيت ميتا بعد سبعة أيام، ثم دنا من الميت و قال: إن بقرة بني إسرائيل ضرب ببعضها الميت فعاش، و إني لأضربه ببعضي، و إن بعضي خير من البقرة كلها، ثم ضربه برجله اليمنى، و قال: قم بإذن اللّه يا مدرك بن حنظلة! فنهض غلام أضوأ من الشمس و قال: لبيك يا حجة اللّه، فقال له: من قتلك؟ قال قتلني عمي، و رواه المرتضى في عيون المعجزات المنسوب إليه‏ 5084 .

49- و عن ابن عباس قال: أقبلنا مع علي عليه السّلام من صفين فعطش الجيش، و لم يكن بتلك الأرض ماء فشكوا ذلك إليه، فجعل يدور إلى أن رأى صخرة، فوقف عليها، و قال: أيتها الصخرة أين الماء؟ فقالت: السلام عليك يا وارث علم النبوة الماء تحتي يا وصي محمّد، فانكبوا عليها مائة رجل، فلم يقدروا على تحريكها، ثم إنه وقف عليها و حرك شفتيه و دفعها بيده فانقلبت كلمح البصر و تحتها عين ماء أحلى من العسل و أبرد من الثلج، فشربوا و سقوا خيولهم و ركابهم، و أكثروا من الماء، ثم أقبل إلى الصخرة و قال لها: عودي إلى موضعك، فجعلت تدور حتى انطبقت على العين‏ 5085 .

50- و عن الباقر عليه السّلام عن أبيه عن جده عليه السّلام‏ في حديث أن أمير المؤمنين عليه السّلام لما رجع من قتال أهل النهروان صلّى بالناس الظهر، و دخل أرض بابل، فقال: إنها أرض قد خسف بها، و لا يحل لنبي و لا وصي نبي أن يصلي فيها، فمن أراد منكم الصلاة فليصل، ثم مضى حتى غابت الشمس، ثم دعا اللّه فرد اللّه عليه الشمس حتى صلّى العصر في وقتها بجماعة من أصحابه‏ 5086 .

51- و عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام عن آبائه عليهم السّلام في حديث: أن أمير المؤمنين عليه السّلام كان يخطب على منبر الكوفة، إذ دخل ثعبان من باب المسجد ففزعوا منه، و أرادوا قتله فقال عليه السّلام: لا تقربوه، فإنه رسول إليّ قد جاءني في حاجة، فرقي المنبر حتى وضع فمه على أذنه عليه السّلام، فجعل ينق نقيقا طويلا، ثم التفت الإمام إلى الثعبان و جعل ينق له مثل ما نق له، ثم نزل عن المنبر، و انسل من‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 449

بين الجماعة، فما كان بأسرع أن غاب عنهم، فقالوا: ما هذا الثعبان يا أمير المؤمنين؟ فقال: هذا جان ابن مالك خليفتي على الجن المؤمنين، اختلف عليهم شي‏ء من أمر دينهم، فأرسلوه إليّ يسألني عنه فأجبته‏ 5087 .

52- و عن عمار بن ياسر، و زيد بن أرقم، عن علي عليه السّلام، في حديث طويل: إن بنتا من الشام ظهر بها حمل، و لم يكن لها بعل، فحملت إلى الكوفة مع ألف فارس، و قصوا عليه قصتها، فسألها فقالت: و حقك يا مولاي ما علمت من نفسي خيانة قط و إني أعلم أنك أعلم بي مني، فقال: عليّ بداية الكوفة فأحضروها، و كان اسمها لبنى فقال لها: اضربي بينك و بين الناس حجابا، و انظري هذه الجارية، ففعلت و نظرت و قالت: هي عاتق حامل، فقال عليه السّلام لأبيها و من معه: من منكم يقدر على قطعة ثلج؟ فقالوا: الثلج في بلادنا كثير، و لكن ما نقدر عليه هاهنا، قال عمار: فمدّ يده على منبر الكوفة وردها و فيها قطعة من الثلج، ثم قال: يا داية خذي هذا الثلج، و اخرجي بالجارية من المسجد، وضعي هذه القطعة مما يلي الفرج فسترين علقة وزنها سبعة و خمسون درهما و دانقان، ففعلت و كان كما قال عليه السّلام، فقال لأبيها خذ ابنتك، فو اللّه ما زنت، و إنما دخلت الموضع الذي فيه الماء، و هذه العلقة دخلت في جوفها فكبرت في بطنها. و رواه المرتضى في عيون المعجزات المنسوب إليه‏ 5088 .

53- و بالإسناد عن علي عليه السّلام: أنهم شكوا إليه قلة المطر، فاستسقى، فسقوا في الحال حتى شكوا إليه كثرة المطر، فدعا لهم حتى ذهب عنهم‏ 5089 .

54- و عن عمار بن ياسر عن علي عليه السّلام في حديث: أنه عبر في ضيعة على فرسخين من الكوفة فخرج منها خمسون رجلا من اليهود، فقالوا: لنا صخرة مذكورة في كتبنا عليها اسم سبعة من الأنبياء فإن كنت إماما فأظهر لنا الصخرة، فقال:

اتبعوني فإذا هو بجبل رمل، فقال: أيتها الريح انسفي الرمل بإذن اللّه، فما كانت إلا ساعة حتى نسفت جبل الرمل و بانت الصخرة، فقال عليه السّلام: هذه صخرتكم، قالوا عليها أسماء الأنبياء، و ليس نرى عليها شيئا؟ قال: اقلبوها تجدوها، قال:

فاعصوصب عليها ألف رجل فلم يقدروا على تحريكها ثم قال: إليكم عنها فمد يده إليها فقلبها فوجدوا أسماء الأنبياء فأسلموا 5090 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 450

55- و عن الحسن العسكري عليه السّلام، عن آبائه عليهم السّلام‏ ، أن عليا عليه السّلام رأى دراجا فكلمه و أجابه الدراج بكلام طويل تركته اختصارا 5091 .

56- و عن سلمان الفارسي قال: صلى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صلاة الصبح، فلما سلم قال: أين ابن عمي؟ فأجابه، فقال: يا علي أ تريد أن أعرفك فضلك من اللّه؟ قال: نعم، قال: اخرج إلى صحن المسجد، فإذا طلعت الشمس فكلمها حتى تكلمك، ثم ذكر كلامه معها و جوابها له و الحديث طويل‏ 5092 .

57- و عن أبي جعدة عن أنس، أنه سأله عما به من البرص، فأخبره أن علي بن أبي طالب عليه السّلام دعا عليه حين استشهده على حديث في فضله عليه السّلام فلم يشهد فدعا عليه بالبرص و العمى فبرص و عمي و الحديث طويل‏ 5093 .

58- و عنه عن أنس‏ أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أهدي له بساط شعر، فأرسلني إلى جماعة من أصحابه و عنده علي، فقال لي يا أنس اجلس حتى تخبرني بما يكون منهم، ثم قال يا علي قل يا ريح احملينا، فقال عليه السّلام: يا ريح احملينا، فإذا نحن في الهواء، فقال سيروا على بركة اللّه، فسرنا، فقال: يا ريح ضعينا، فقال أ تدرون أين أنتم؟

هؤلاء أصحاب الكهف و الرقيم، قوموا بنا حتى نسلم عليهم فقام أبو بكر، و عمر، و طلحة و الزبير، و أنس فسلموا عليهم فلم يجيبوا أحدا منهم، فقام علي عليه السّلام فسلم عليهم، فقالوا: و عليك السلام يا وصي رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته، فقال: يا أصحاب الكهف لم لا رددتم على أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟ فقالوا: يا خليفة رسول اللّه إنا لا نرد السلام إلا على نبي أو وصي نبي، ثم قال: يا ريح احملينا فحملتنا و سرنا ما شاء اللّه إلى أن غربت الشمس، ثم قال: يا ريح ضعينا، فإذا نحن في أرض ليس فيها ماء فقلنا: يا أمير المؤمنين دنت الصلاة و ليس معنا ماء، فجاء إلى موضع فرفس برجله فنبعت عين ماء فتوضينا و صلينا، و وقف يصلي إلى أن انتصف الليل، ثم قال: خذوا مواضعكم ستدركون الصلاة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو بعضها، ثم قال احملينا، و إذا نحن في الهواء، ثم سرنا ما شاء اللّه فإذا نحن بمسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قد صلّى من الغداة ركعة، فأتينا ركعة 5094 .

59- و عن منقذ بن الأبقع‏ ، و كان من خواص أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث أن أمير المؤمنين كان سائرا بالليل فرأى أسدا فصاح به فوقف، ثم كلمه عليه السّلام‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 451

فأجابه الأسد بكلام طويل، ثم مسح عليه السّلام على ظهره، ثم خاطبه أيضا فأجابه‏ 5095 .

60- و عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث طويل: أن رجلا أقر عنده بالسرقة مرتين فقطع يده، فأثنى على أمير المؤمنين عليه السّلام ثناء طويلا، فقال: أ تثني عليّ و قد قطعتك؟ فقال: كيف لا و قد خالط حبك لحمي و دمي، قال: فقال هات يدك فناوله إياها فأخذها، و وضعها في موضعها، ثم صلى و دعا فرد اللّه يده كما كانت.

الفصل السابع‏

61- و روى الصدوق ابن بابويه في الأمالي بإسناد تقدم في معجزات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن يحيى بن زيد بن علي عن آبائه عليهم السّلام‏ في حديث أن عليا عليه السّلام قتل رجلا كان يعد بألف فارس بعد ما كشف له جبرئيل درعه حتى ضربه فقتل.

و رواه في الخصال كما مر.

62- و قال: حدثنا محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن أبيه عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر عن أبي الجارود، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السّلام فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: إن قدام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منهم أنس بن مالك، و البراء بن عازب الأنصاري، و الأشعث بن قيس الكندي، و خالد بن يزيد البجلي، ثم أقبل بوجهه على أنس بن مالك فقال: يا أنس إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: من كنت مولاه فهذا علي مولاه ثم لم تشهد [اليوم‏] لي بالولاية فلا أماتك اللّه حتى يبتليك ببرص لا تغطيه العمامة! و أما أنت يا أشعث! فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه فلم تشهد لي فلا أماتك اللّه حتى يذهب بكريمتيك، و أما أنت يا خالد بن يزيد فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك اللّه إلا ميتة جاهلية، و أما أنت يا براء بن عازب إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 452

اللّه إلا حيث هاجرت منه، قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري: و اللّه لقد رأيت أنس بن مالك قد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فلا تستره، و لقد رأيت الأشعث بن قيس و قد ذهبت كريمتاه و هو يقول: الحمد للّه الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام علي بالعمى في الدنيا، و لم يدع علي بالعذاب في الآخرة فأعذب، و أما خالد بن يزيد فإنه مات فأراد أهله أن يدفنوه، فحفروا له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل و الإبل فعقرتها على باب منزله فمات ميتة جاهلية، و أما براء بن عازب فإنه ولاه معاوية اليمن فمات بها و كان هاجر منها 5096

و رواه في كتاب الخصال بهذا السند مثله.

63- و قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن أرطأة بن حبيب عن الفضيل بن الرسان عن جبلة المكية، قالت: سمعت ميثما التمار قدس اللّه روحه يقول: و اللّه لتقتلن هذه الأمة ابن نبيها في المحرم لعشر مضين منه، و ليتخذن أعداء اللّه ذلك اليوم يوم بركة، و إن ذلك سبق في علم اللّه تعالى ذكره، أعلم ذلك بعهد معهود عهده إليّ مولاي أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه، إلى أن قال: و إذا نظرت إلى الشمس حمراء كأنها دم عبيط، فاعلمي أن سيدي الحسين قد قتل، قالت جبلة: فخرجت ذات يوم فرأيت الشمس على الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، فبكيت و قلت: قد و اللّه قتل سيدنا الحسين عليه السّلام‏ 5097 .

و رواه في العلل بهذا السند مثله.

64- و قال: حدثنا أبي عن علي بن موسى بن جعفر الكمنداني، عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن جعفر بن محمّد الكوفي، عن عبد اللّه السهمي عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث أنه قال لسعد بن أبي وقاص: إن في بيتك لسخلا يقتل الحسين ابني، و عمر بن سعد يومئذ يدرج بين يديه‏ 5098 .

و رواه ابن قولويه في المزار عن أبيه عن سعد عن محمد بن محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي نجران عن جعفر بن محمّد بن حكيم عن عبيدة يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام مثله.

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 453

65- و قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي العسكري، عن محمّد بن زكريا عن قيس بن حفص الدارقي عن حسين الأشعري، عن منصور بن الأسود عن أبي حسان التيمي عن نشيط عن رجل منهم عن حردا بنت سمين عن زوجها هرثمة بن أبي مسلم، قال: غزونا مع علي بن أبي طالب عليه السّلام في صفين، فلما انصرفنا نزل كربلاء فصلى بها الغداة ثم رفع إليه من تربتها فشمها، ثم قال: واها لك أيتها التربة ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب (الحديث).

و فيه أنه حضر الحسين عليه السّلام فذكر الحديث‏ 5099 .

66- و قال: حدثنا محمّد بن علي ماجيلويه (ره) عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، عن محمّد بن يوسف القرباني، عن سفيان عن الأوزاعي، عن يحيى بن كثير، عن حبيب بن الجهم قال: لما رحل بنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى بلاد صفين نزل بقرية يقال لها صندودا، ثم أمرنا فعبرنا عنها، ثم عرس بنا في أرض بلقع، فقام إليه مالك بن الحارث الأشتر، فقال: يا أمير المؤمنين أ تنزل الناس على غير ماء؟ فقال: يا مالك إن اللّه سيسقينا في هذا المكان ماء أعذب من الشهد و ألين من الزبد، و أبرد من الثلج، و أصفى من الياقوت، فتعجبنا و لا عجب من قول أمير المؤمنين عليه السّلام، ثم أقبل يجرّ ردائه و بيده سيفه حتى وقف على أرض بلقع، فقال يا مالك احفر أنت و أصحابك، قال مالك:

فاحتفرنا فإذا نحن بصخرة سوداء عظيمة فيها حلقة تبرق كاللجين، فقال لنا:

روموها، فرمناها بأجمعنا و نحن مائة رجل فلم نستطع أن نزيلها عن موضعها، فدنا أمير المؤمنين عليه السّلام رافعا يده إلى السماء يدعو و يقول و ذكر دعاء إلى أن قال: ثم أخذ بها، فرماها عن العين أربعين ذراعا، فقال مالك: فظهر لنا ماء أعذب من الشهد، و أبرد من الثلج، و أصفى من الياقوت، فشربنا و سقينا، ثم رد الصخرة، و أمرنا أن نحثو عليها التراب ثم سرنا فما سرنا إلا غير بعيد، و قال: من منكم يعرف موضع العين؟ فقلنا: كلنا يا أمير المؤمنين! فرجعنا فطلبنا العين فخفي علينا مكانها أشد خفاء (الحديث)

و فيه: أنهم رأوا راهبا و أخبروه فأتى أمير المؤمنين، فقال له:

شمعون؟ فقال الراهب: نعم شمعون هذا اسم سماني به أبي ما اطلع عليه إلا اللّه ثم أنت فكيف عرفته؟ ثم ذكر أنه أسلم‏ 5100 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 454

67- و قال: حدثنا أبي رضي اللّه عنه، عن السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن أحمد بن النضر الخراز، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي حمزة الثمالي عن حبيب بن عمرو، قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السّلام في مرضه الذي قبض فيه فحل عن جراحته، فقلت: يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشي‏ء، و ما بك من بأس، فقال: يا حبيب! أنا و اللّه مفارقكم الساعة، إلى أن قال: فما خرجت من عنده حتى توفي (الحديث) 5101 .

68- و قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان، عن محمّد بن عذافر، عن أبي حمزة عن علي بن الحزور عن أبي القاسم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، في حديث أنه قال لفاطمة: أ ما تدرين ما منزلة علي عندي؟ كفاني أمري، و هو ابن اثنتي عشرة سنة، إلى أن قال: و دفع باب خيبر و هو ابن اثنتين و عشرين سنة، و كان لا يدفعه خمسون رجلا 5102 .

69- و قد تقدم في معجزات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث أنه استخرج من السحاب جاما فيه رطب، فأكل منه و سبّح في كفّه، ثم دفعه إلى علي عليه السّلام فأكل منه و سبح الجام في كف علي‏ 5103 .

70- و قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن أبي الحسن العبدي، عن إسماعيل بن مهران عن عمرو بن حبشي، عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: ما قدمت راية قط قوتل تحتها أمير المؤمنين إلا نكسها اللّه تبارك و تعالى و غلب أصحابها، و انقلبوا صاغرين، و ما ضرب أمير المؤمنين عليه السّلام بسيفه ذي الفقار أحدا فنجا، و كان إذا قاتل قاتل جبرئيل عن يمينه، و ميكائيل عن يساره، و ملك الموت بين يديه‏ 5104 .

صفحه بعد