کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات

الجزء الأول‏ ترجمة المؤلف‏ و رتبتها على عناوين: ميلادته الشريف: والده المبرور: أمه الجليلة: نسبه: البارعون في أعقابه و أخلافه: النوابغ في أسلافه و أقربائه: مشايخه الكرام الذين قرأ عليهم و أخذ و روى عنهم بالإجازة: تلاميذه و الراوون عنه: آثاره العلمية: شعره و نظمه: كلمات العلماء في حقه نص على جلالته و ثقته جملة رحلاته و أسفاره: صك خاتمه الشريف: خطه الشريف: وفاته: قبره الشريف و مدفنه: تأثير ارتحاله في الناس: أسانيدنا في رواية هذا الكتاب الشريف من مؤلفه الهمام: مقدمة الكتاب‏ مقدمة: تشتمل على فوائد مهمة اثنتي عشرة الباب الأول وجوب العمل بالعقل في إثبات حجية النقل‏ الباب الثاني أن المعرفة الاجمالية ضرورية موهبية فطرية لا كسبية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الباب الثالث وجوب الرجوع إلى الأدلة النقلية في تحصيل المعارف التفصيلية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب الرابع عدم جواز العمل في الاعتقادات بالظنون و الأهواء و العقول الناقصة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الباب الخامس عدم جواز التقليد في الاعتقادات و أخذها عن غير النبي و الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلوات و التسليمات‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب السادس النصوص العامة على وجوب النبوة و الإمامة و ثبوت العصمة للأنبياء و الأئمة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الباب السابع النصوص على نبينا محمد بن عبد اللّه ابن عبد المطلب صلوات اللّه عليه و آله مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الباب الثامن معجزات نبينا محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ فهرس الجزء الأول‏ الجزء الثاني‏ الباب التاسع النصوص العامة على إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام و خلافتهم و عصمتهم مجملا و مفصلا مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الباب التاسع [م‏] في ذكر جملة من الأخبار في النصوص على الأئمة الاثني عشر من طريق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون في نبذة مما قيل في ذلك من الشعر فهرس الكتاب‏ الجزء الثالث‏ الباب العاشر النصوص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الفصل السادس و الثمانون‏ الفصل السابع و الثمانون‏ الفصل الثامن و الثمانون‏ الفصل التاسع و الثمانون‏ الفصل التسعون‏ الفصل الحادي و التسعون‏ الفصل الثاني و التسعون‏ الفصل الثالث و التسعون‏ الفصل الرابع و التسعون‏ الباب الحادي عشر في ذكر جملة مما ورد في النص على علي عليه السّلام من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم ليكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ [ملحق‏] الباب العاشر ما يلحق بالنص على أمير المؤمنين علي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الباب الثاني عشر معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الجزء الرابع‏ الباب الثاني عشر النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الباب الثالث عشر معجزات أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع عشر النصوص على إمامة أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الباب الخامس عشر معجزات أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الباب السادس عشر النصوص على إمامة علي بن الحسين عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب [السادس عشر] الباب السابع عشر معجزات علي بن الحسين عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن عشر النصوص على إمامة أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع عشر معجزات أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب العشرون النصوص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الباب الحادي و العشرون معجزات أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثاني و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الباب الثالث و العشرون معجزات أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الرابع و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الخامس و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب السادس و العشرون النصوص على أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب السابع و العشرون معجزات أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام مضافا إلى ما مر منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الفهرس‏ الجزء الخامس‏ الباب الثلاثون النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الحادي و الثلاثون معجزات أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ باب النصوص على إمامة صاحب الزمان القائم المنتظر محمد بن الحسن المهدي عليه السّلام و ولادته و غيبته و ظهوره مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الباب الثاني و الثلاثون (م) في ذكر جملة من الأحاديث في النص على المهدي عليه السّلام مروية من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون في ذكر نبذة مما ورد في هذا المعنى من الشعر تكملة لهذا الباب‏ أحاديث المهدي يملأ الأرض قسطا و عدلا من كتب أهل السنة و هي 27 حديثا جملة أخرى من الأحاديث الواردة في كتب أهل السنة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المهدي عليه السّلام‏ [من أنكر خروج المهدي فقد كفر] [المهدي من ولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يفتح اللّه له المشارق و المغارب‏] [لا يصلح الدين إلا المهدي عليه السّلام‏] [لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يدعي النبوة] [تختص الإمامة بالمهدي مع نزول عيسى‏] [المهدي يصلي عيسى خلفه‏] [المهدي يكسر الصليب و عنده عيسى عليه السّلام‏] [المهدي من سادات أهل الجنة] [المهدي طاوس أهل الجنة] [إذا قام قائم آل محمد جمع اللّه أهل الشرق و الغرب‏] [المهدي عليه السّلام يسقيه اللّه الغيث و تخرج الأرض نباتها لأجله‏] [يواطئ اسم المهدي عليه السّلام اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو من أهل بيته‏] في تاريخ ولادة المهدي عليه السّلام في كتب أهل السنة الباب الثالث و الثلاثون معجزات صاحب الزمان المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع و الثلاثون صفات الإمام و علاماته و علامات خروج المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الباب الخامس و الثلاثون إبطال الغلو و الرد على الغلاة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفهرس‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات


صفحه قبل

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 470

المحراب فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا أبا بكر! أ لم آمرك بالتسليم لعلي و اتباعه؟ قال:

بلى يا رسول اللّه، قال فادفع إليه الأمر، قال نعم يا رسول اللّه، فجاء و ليس همته إلا ذلك، فلقي عمر، فقال: أ ما تعرف سحر بني هاشم؟ 5150 .

113- و عن أحمد بن محمّد عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمّد عن عبد اللّه بن سليمان، عن أبي جعفر عليه السّلام‏ قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام لأبي بكر:

نسيت تسليمك عليّ بإمرة المؤمنين بأمر من اللّه و رسوله؟ فقال: قد كان ذلك، فقال له ترضى برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيني و بينك؟ قال: و أين هو؟ فانطلق به إلى مسجد قبا، فدخلا فوجدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يصلي، فجلسا حتى فرغ فقال: يا أبا بكر سلم لعلي ما توكدت به من اللّه و من رسوله إلى أن قال: فقال عمر: أ ما تعرف سحر بني هاشم؟ 5151 .

114- و عنه عن بعض أصحابنا عن القاسم بن محمّد عن إسحاق بن إبراهيم عن هارون عن أبي عبد اللّه عليه السّلام‏ ، قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام لأبي بكر:

أجمع بينك و بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟ فقال: نعم، فخرجا إلى مسجد قبا فصلى أمير المؤمنين عليه السّلام ركعتين فإذا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال له: يا أبا بكر على هذا عاهدتك؟ فضرب به ثم رجع و هو يقول: و اللّه لا أجلس ذلك المجلس، فلقي عمر فقال له: ما لك (الحديث) 5152 .

115- و عن عباد بن سليمان عن أبيه عن عيثم بن أسلم عن عمار الدهني في حديث: إن أمير المؤمنين عليه السّلام قال لأبي بكر: أ لا أريك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى يخبرك أني أولى بهذا الأمر الذي أنت فيه منك و من غيرك فأخذ إلى مسجد فاراه إياه و أخبره بذلك.

116- و عن الحسن بن علي بن عبد اللّه، عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث: أن أمير المؤمنين عليه السّلام كان قريبا من الجيل بصفين فتوضأ و أذن، فلما فرغ من الأذان انقلق الجبل عن هامة بيضاء بلحية بيضاء و وجه أبيض، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين إلى أن قال فقال و عليك السلام يا أخي شمعون بن حمون وصى عيسى بن مريم روح القدس، ثم ذكر كلاما طويلا جرى بينهما ثم قال و التأم الجبل عليه‏ 5153 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 471

117- و عن عبد اللّه بن محمّد عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة، عن سويد بن غفلة قال: إنا كنا عند أمير المؤمنين عليه السّلام إذ أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين جئتك من وادي القرى و قد مات خالد بن عرفطة، فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: مه لم يمت، فأعادها عليه، فقال له علي عليه السّلام: لم يمت و الذي نفسي بيده! لا يموت حتى يقود جيش ضلالة يحمل رايته حبيب بن حماد، قال:

فسمع بذلك حبيب، و أتى أمير المؤمنين عليه السّلام فقال له أناشدك اللّه فيّ و إني لك شيعة و قد ذكرتني بأمر و اللّه ما أعرفه في نفسي فقال له علي عليه السّلام إن كنت حبيب بن حماد فتحملها، قال أبو حمزة: فو اللّه ما مات حتى بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي عليه السّلام، و جعل على مقدمته خالد بن عرفطة و حبيب بن حماد صاحب رايته‏ 5154 .

118- و عن إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام‏ في حديث: إن أمير المؤمنين عليه السّلام قضى على امرأة فقالت: ما الحق فيما قضيت، و ما تقضي بالسوية، و لا تعدل في القضية، فنظر إليها عليّ فقال لها كذبت يا جريّة، يا بذية، يا سلسع، أي التي لا تحبل من حيث تحبل النساء فولت المرأة هاربة و هي تقول: ويلي لقد هتكت يا ابن أبي طالب سترا كان مستورا فسألها عمرو بن حريث فقالت: أخبرني و اللّه بالحق و بما اكتمه من زوجي منذ ولي عصمتي و من أبويّ‏ 5155 .

119- و عن عباد بن سليمان عن هارون بن الجهم عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السّلام عن أمير المؤمنين عليه السّلام‏ نحوه، إلا أنه قال: يا جريّة، يا بذيّة، يا سلسع، يا سلفع يا التي لا تحيض، مثل النساء فولت المرأة هاربة و هي تقول: ويلي فسئلت عن ذلك، فقالت: إن ابن أبي طالب أخبرني و اللّه بما هو فيّ، و لا و اللّه ما رأيت حيضا قط كما تراه المرأة، فسئل عليه السّلام عن ذلك، فقال: إن اللّه يقول: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‏ 5156 5157 .

120- و عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد اللّه بن حماد، عن الحرث بن‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 472

حصين عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السّلام‏ نحوه، إلا أنه قال: اسكتي يا جرية، يا بذية، يا سلفع، يا سلقلق، يا من لا تحيض كما تحيض النساء و أنها قالت لما سئلت عن ذلك: و اللّه ما كذب، و إن كل ما رماني به لفيّ، و ما اطلع على ذلك أحد إلا اللّه الذي خلقني، و أمي التي ولدتني‏ 5158 .

121- و عن علي بن إبراهيم الجعفري عن أبي العباس عن محمّد بن سليمان الحذاء البصري عن الحسن بن [أبي‏] الحسن البصري عن أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث: أنه خط بسوطه خطة، فأخرج دينارا، ثم خط خطة أخرى فأخرج دينارا حتى أخرج ثلاثة دنانير فقلبها في يده حتى أبصره الناس، ثم ردها و غرسها بإبهامه، ثم قال ليأتك بعدي محسن أو مسي‏ء، ثم انصرف و أخذنا العلامة في الموضع، فحفرنا حتى بلغنا الرشح فلم نصب شيئا 5159 .

122- و عن عباد بن سليمان، عن محمّد بن سليمان، عن أبيه سليمان الديلمي، عن هارون بن الجهم عن سعد الخفاف عن أبي جعفر عليه السّلام‏ في حديث:

إن أمير المؤمنين عليه السّلام قال لرجل من الخوارج، قال له: إني لأحبك فقال عليه السّلام كذبت و اللّه لكأني بك قد قتلت على ضلال و وطئت وجهك دواب العراب، فلا يعرفك قومك، قال: فلم يلبث أن خرج عليه أهل النهروان و خرج الرجل فقتل‏ 5160 .

123- و عن محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام‏ قال: يا جابر هل لك من حمار يسير بك فيبلغ بك من المطلع إلى المغرب في يوم واحد؟ قال: قلت و أنى لي هذا! قال: فقال أبو جعفر عليه السّلام: ذاك لأمير المؤمنين عليه السّلام، ثم قال: أ لم تسمع قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في علي بن أبي طالب: لتبلغن الأسباب، و اللّه لتركبن السحاب‏ 5161 .

الفصل الثالث عشر

124- و روى الشيخ الصدوق عبد اللّه بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد عليه السّلام‏ ، قال: قيل له إن الناس يروون أن عليا عليه السّلام قال على منبر الكوفة: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي، فسبوني، ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تتبّرءوا مني، فقال قد قال: إنكم‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 473

ستدعون إلى سبي فسبوني، و تدعون إلى البراءة مني و إني لعلى دين محمد و لم يقل:

لا تتبّرءوا مني (الحديث) 5162 .

أقول: لعل المراد به: لم يقل ذلك على منبر الكوفة أو على وجه التحريم أو في حق من تيقن القتل، أو نحو ذلك، و اللّه أعلم.

125- و عن محمد بن عيسى عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السّلام‏ قال: مرّ علي عليه السّلام بكربلاء في اثنين من أصحابه، قال: فلما مر بها ترقرقت عيناه للبكاء، ثم قال: هذا مناخ ركابهم، و هذا ملقى رحالهم، و هاهنا مهراق دمائهم طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الأحبة 5163 .

الفصل الرابع عشر

126- و روى الشيخ الصدوق علي بن محمد الخزار القمي، في كتاب الكفاية بإسناد تقدم في النصوص على الأئمة عليهم السّلام عن أبي سلمة عن عائشة و ذكرت حديث النص على الأوصياء عليهم السّلام، ثم قالت: اكتمه علي يا أبا سلمة ما دمت حية، فكتمت عليها فلما كان بعد مضيها دعاني علي عليه السّلام فقال: أرني الخبر الذي أملت عليك عائشة، قلت و ما الخبر يا أمير المؤمنين؟ قال: الذي فيه أسماء الأوصياء من بعدي، فأخرجته إليه حتى سمعه‏ 5164 .

127- و بإسناد تقدم هناك عن علقمة بن القيس، عن علي عليه السّلام في حديث أنه قال في خطبته اللؤلؤية: فارتقبوا الفتنة الأموية، و المملكة الكسروية، و إحياء ما أماته اللّه و إماتة ما أحياه اللّه، إلى أن قال: و تبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة و دجيل و الفرات، فلو رأيتم بناها مشيدة بالجص و الآجر، و ذكر وصف بنائها، و قال:

و توالت عليها ملوك بني الشيصبان أربعة و عشرون ملكا 5165 .

الفصل الخامس عشر

128- و روى السيد الرضي محمّد بن الحسين الموسوي في كتاب نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال في كلام له: أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مندحق البطن، ياكل ما يجد، و يطلب ما لا يجد، فاقتلوه و لن تقتلوه، ألا و إنه سيأمركم بسبّي و البراءة مني، فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة و لكم نجاة و أما

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 474

البراءة فلا تتبّرءوا مني، فإني ولدت على الفطرة و سبقت إلى الإيمان و الهجرة 5166 .

و رواه الطبرسي في إعلام الورى مرسلا، و زاد: فكان كما قال عليه السّلام.

129- و عنه عليه السّلام‏ في كلام كلم به الخوارج: أما إنكم ستلقون بعدي ذلا شاملا و سيفا قاطعا و أثرة يتخذها الظالمون فيكم سنة 5167 .

130- قال: و قال عليه السّلام‏ لما عزم على حرب الخوارج، فقيل له: إن القوم قد عبروا جسر النهروان: مصارعهم دون النطفة، و اللّه لا يفلت منهم عشرة و لا يقتل منكم عشرة قال الرضي: يعني بالنطفة ماء النهر 5168 .

131- قال: و من كلام له عليه السّلام‏ لما قتل الخوارج فقيل له: يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم، فقال: كلا و اللّه إنهم نطف في أصلاب الرجال، و قرارات النساء كلما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين‏ 5169 .

132- قال: و قال عليه السّلام‏ في سحرة اليوم الذي ضرب فيه: ملكتني عيناي فسنح لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقلت: يا رسول اللّه! ما ذا لقيت من أمتك من الأود و اللدد! فقال: ادع عليهم فقلت: أبدلني اللّه بهم خيرا لي منهم، و أبدلهم بي شرا لهم مني.

قال الرضي: يعني بالأود الاعوجاج، و باللدد الخصام.

133- قال: و من كلام له عليه السّلام في مروان بن الحكم: أما أن له إمرة كلعقة الكلب أنفه، و هو أبو الأكبش الأربعة، و ستلقى الأمة منه و من ولده يوما أحمر، و يروى موتا أحمر.

و رواه الطبرسي في إعلام الورى مرسلا مثله و زاد: و كان كما قال عليه السّلام.

134- قال: و من خطبة له عليه السّلام‏ : حتى يظن الظان الدنيا معقولة على بني أمية تمنحهم درها، و توردهم صفوها، و لا يرفع عن الأمة سوطها و لا سيفها، و كذب الظان لذلك، بل هي مجة من لذيذ العيش يتطعمونها برهة، ثم يلفظونها جملة 5170 .

135- قال: و من خطبة له عليه السّلام‏ : أما بعد أيها الناس فأنا فقأت عين الفتنة فاسألوني قبل أن تفقدوني، فو الذي نفسي بيده لا تسألوني عن شي‏ء فيما بينكم و بين الساعة، و لا عن فئة تهدي مائة و تضل مائة إلا أنبأتكم بناعقها و قائدها، و سائقها، إلى أن‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 475

قال: ألا و إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية فإنها فتنة عمياء مظلمة عمت خطتها، و خصت بليتها، و أصاب البلاء من أبصر فيها و أخطأ البلاء من عمي منها.

و أيم اللّه لتجدن بني أمية لكم أرباب سوء بعدي كالناب الضروس تعذم بفيها، و تخبط بيدها، و تزبن برجلها، و تمنع درها، لا يزالون بكم حتى لا يتركوا منكم إلا نافعا لهم، أو غير ضائر بهم و لا يزال بلاؤهم حتى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلا مثل انتصار العبد من ربه، و الصاحب من مستصحبه، ترد عليكم فتنتهم شوهاء مخشية، و قطعاء جاهلية ليس فيها منار هدى، و لا علم يرى، و نحن أهل البيت منها بمنجاة، و لسنا فيها بدعاة ثم يفرجها اللّه عنكم كتفريج الأديم بمن يسومهم خسفا و يسوقهم عنفا، و يسقيهم كأسا مصبّرة لا يعطيهم إلا السيف، و لا يجلسهم إلا الخوف فعند ذلك تود قريش بالدنيا و ما فيها لو يرونني يوما واحدا و لو قدر جزر جزور لأقبل منها ما أطلب اليوم بعضه، فلا يعطوننيه (الحديث) 5171 .

أقول: قد نقل ابن أبي الحديد و غيره أن هذا الذي أخبر به عليه السّلام وقع بعينه.

136- قال: و من كلام له عليه السّلام‏ : أما و اللّه ليظهرن هؤلاء القوم عليكم ليس لأنهم أولى بالحق منكم، و لكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم، و إبطائكم عن حق صاحبكم (الحديث) 5172 .

137- قال: و من كلام له عليه السّلام‏ : و اللّه لا يزالون حتى لا يتركوا للّه محرما إلا استحلوه و لا عقدا إلا حلوه، و حتى لا يبقى بيت مدر و لا وبر إلا دخله ظلمهم، و نبا به سوء رعيهم، و حتى يقوم الباكيان يبكيان: باك لدينه، و باك لدنياه، و حتى يكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيده إذا شهد أطاعه و إذا غاب اغتابه (الحديث) 5173 .

138- قال: و من خطبة له عليه السّلام في الملاحم: فتن كقطع الليل المظلم لا يقوم لها قائمة و لا ترد لها راية تأتيكم مزمومة مرحولة يخفرها قائدها و يجحدها راكبها، أهلها قوم شديد كلبهم قليل سلبهم، يجاهدهم، في اللّه قوم أذلة عند المتكبرين في الأرض مجهولون، و في السماء معروفون، فويل لك يا بصرة عند ذلك من جيش من نقم اللّه لا رهج له و لا حس و ستبتلى أهلك بالموت الأحمر، و الجوع الأغبر 5174 .

139- قال: و من كلام له عليه السّلام قاله للخوارج: أ لم تقولوا عند رفعهم‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏3، ص: 476

المصاحف حيلة و غيلة، و مكرا و خديعة: إخواننا، و أهل دعوتنا، استقالونا و استراحوا إلى كتاب اللّه سبحانه، فالرأي القبول منهم و التنفيس عنهم، فقلت لكم: هذا أمر ظاهره إيمان و باطنه كفر و عدوان، و أوله رحمة، و آخره ندامة، فأقيموا على شأنكم (الحديث) 5175 .

140- قال: و من كلام له عليه السّلام للخوارج أيضا ، و ذكر كلاما من جملته:

سيهلك فيّ صنفان: محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق، و مبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق، و خير الناس فيّ حالا النمط الأوسط 5176 .

141- قال: و من كلام له عليه السّلام‏ و هو مما كان يخبر به عن الملاحم بالبصرة:

يا أحنف كأني به و قد سار بالجيش الذي لا يكون له غبار و لا لجب و لا قعقة لجم و لا حمحمة خيل يثيرون الأرض بأقدامهم، كأنها أقدام النعام يومى‏ء بذلك إلى صاحب الزنج.

قال: ثم قال عليه السّلام ويل لسككهم العامرة و الدور المزخرفة الي لها أجنحة كأجنحة النسور و خراطيم كخراطيم الفيلة من أولئك الذين لا يندب قتيلهم و لا يفقد غائبهم (الحديث) 5177 .

142- قال: و منه و يومى‏ء به إلى وصف الأتراك: كأني أراهم قوما كأن وجوههم المجان المطرقة، يلبسون السرق و الديباج و يعقبون الخيل العتاق، و يكون هنالك استحرار قتل حتى يمشي المجروح على المقتول، و يكون المفلت أقل من المأسور (الحديث) 5178 .

143- قال: و من كلام له عليه السّلام‏ في معنى طلحة و الزبير و ذكر كلاما من جملته: اللهم إنهما قطعاني و ظلماني و نكثا بيعتي، و ألبا الناس عليّ، فاحلل ما عقدا، و لا تحكم لهما ما أبرما و أرهما المساءة فيما أملا و عملا 5179 .

صفحه بعد