کتابخانه روایات شیعه
المحراب فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا أبا بكر! أ لم آمرك بالتسليم لعلي و اتباعه؟ قال:
بلى يا رسول اللّه، قال فادفع إليه الأمر، قال نعم يا رسول اللّه، فجاء و ليس همته إلا ذلك، فلقي عمر، فقال: أ ما تعرف سحر بني هاشم؟ 5150 .
113- و عن أحمد بن محمّد عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمّد عن عبد اللّه بن سليمان، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام لأبي بكر:
نسيت تسليمك عليّ بإمرة المؤمنين بأمر من اللّه و رسوله؟ فقال: قد كان ذلك، فقال له ترضى برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيني و بينك؟ قال: و أين هو؟ فانطلق به إلى مسجد قبا، فدخلا فوجدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يصلي، فجلسا حتى فرغ فقال: يا أبا بكر سلم لعلي ما توكدت به من اللّه و من رسوله إلى أن قال: فقال عمر: أ ما تعرف سحر بني هاشم؟ 5151 .
114- و عنه عن بعض أصحابنا عن القاسم بن محمّد عن إسحاق بن إبراهيم عن هارون عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام لأبي بكر:
أجمع بينك و بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟ فقال: نعم، فخرجا إلى مسجد قبا فصلى أمير المؤمنين عليه السّلام ركعتين فإذا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال له: يا أبا بكر على هذا عاهدتك؟ فضرب به ثم رجع و هو يقول: و اللّه لا أجلس ذلك المجلس، فلقي عمر فقال له: ما لك (الحديث) 5152 .
115- و عن عباد بن سليمان عن أبيه عن عيثم بن أسلم عن عمار الدهني في حديث: إن أمير المؤمنين عليه السّلام قال لأبي بكر: أ لا أريك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى يخبرك أني أولى بهذا الأمر الذي أنت فيه منك و من غيرك فأخذ إلى مسجد فاراه إياه و أخبره بذلك.
116- و عن الحسن بن علي بن عبد اللّه، عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث: أن أمير المؤمنين عليه السّلام كان قريبا من الجيل بصفين فتوضأ و أذن، فلما فرغ من الأذان انقلق الجبل عن هامة بيضاء بلحية بيضاء و وجه أبيض، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين إلى أن قال فقال و عليك السلام يا أخي شمعون بن حمون وصى عيسى بن مريم روح القدس، ثم ذكر كلاما طويلا جرى بينهما ثم قال و التأم الجبل عليه 5153 .
117- و عن عبد اللّه بن محمّد عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة، عن سويد بن غفلة قال: إنا كنا عند أمير المؤمنين عليه السّلام إذ أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين جئتك من وادي القرى و قد مات خالد بن عرفطة، فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: مه لم يمت، فأعادها عليه، فقال له علي عليه السّلام: لم يمت و الذي نفسي بيده! لا يموت حتى يقود جيش ضلالة يحمل رايته حبيب بن حماد، قال:
فسمع بذلك حبيب، و أتى أمير المؤمنين عليه السّلام فقال له أناشدك اللّه فيّ و إني لك شيعة و قد ذكرتني بأمر و اللّه ما أعرفه في نفسي فقال له علي عليه السّلام إن كنت حبيب بن حماد فتحملها، قال أبو حمزة: فو اللّه ما مات حتى بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي عليه السّلام، و جعل على مقدمته خالد بن عرفطة و حبيب بن حماد صاحب رايته 5154 .
118- و عن إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث: إن أمير المؤمنين عليه السّلام قضى على امرأة فقالت: ما الحق فيما قضيت، و ما تقضي بالسوية، و لا تعدل في القضية، فنظر إليها عليّ فقال لها كذبت يا جريّة، يا بذية، يا سلسع، أي التي لا تحبل من حيث تحبل النساء فولت المرأة هاربة و هي تقول: ويلي لقد هتكت يا ابن أبي طالب سترا كان مستورا فسألها عمرو بن حريث فقالت: أخبرني و اللّه بالحق و بما اكتمه من زوجي منذ ولي عصمتي و من أبويّ 5155 .
119- و عن عباد بن سليمان عن هارون بن الجهم عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السّلام عن أمير المؤمنين عليه السّلام نحوه، إلا أنه قال: يا جريّة، يا بذيّة، يا سلسع، يا سلفع يا التي لا تحيض، مثل النساء فولت المرأة هاربة و هي تقول: ويلي فسئلت عن ذلك، فقالت: إن ابن أبي طالب أخبرني و اللّه بما هو فيّ، و لا و اللّه ما رأيت حيضا قط كما تراه المرأة، فسئل عليه السّلام عن ذلك، فقال: إن اللّه يقول: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ 5156 5157 .
120- و عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد اللّه بن حماد، عن الحرث بن
حصين عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السّلام نحوه، إلا أنه قال: اسكتي يا جرية، يا بذية، يا سلفع، يا سلقلق، يا من لا تحيض كما تحيض النساء و أنها قالت لما سئلت عن ذلك: و اللّه ما كذب، و إن كل ما رماني به لفيّ، و ما اطلع على ذلك أحد إلا اللّه الذي خلقني، و أمي التي ولدتني 5158 .
121- و عن علي بن إبراهيم الجعفري عن أبي العباس عن محمّد بن سليمان الحذاء البصري عن الحسن بن [أبي] الحسن البصري عن أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث: أنه خط بسوطه خطة، فأخرج دينارا، ثم خط خطة أخرى فأخرج دينارا حتى أخرج ثلاثة دنانير فقلبها في يده حتى أبصره الناس، ثم ردها و غرسها بإبهامه، ثم قال ليأتك بعدي محسن أو مسيء، ثم انصرف و أخذنا العلامة في الموضع، فحفرنا حتى بلغنا الرشح فلم نصب شيئا 5159 .
122- و عن عباد بن سليمان، عن محمّد بن سليمان، عن أبيه سليمان الديلمي، عن هارون بن الجهم عن سعد الخفاف عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث:
إن أمير المؤمنين عليه السّلام قال لرجل من الخوارج، قال له: إني لأحبك فقال عليه السّلام كذبت و اللّه لكأني بك قد قتلت على ضلال و وطئت وجهك دواب العراب، فلا يعرفك قومك، قال: فلم يلبث أن خرج عليه أهل النهروان و خرج الرجل فقتل 5160 .
123- و عن محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام قال: يا جابر هل لك من حمار يسير بك فيبلغ بك من المطلع إلى المغرب في يوم واحد؟ قال: قلت و أنى لي هذا! قال: فقال أبو جعفر عليه السّلام: ذاك لأمير المؤمنين عليه السّلام، ثم قال: أ لم تسمع قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في علي بن أبي طالب: لتبلغن الأسباب، و اللّه لتركبن السحاب 5161 .
الفصل الثالث عشر
124- و روى الشيخ الصدوق عبد اللّه بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد عليه السّلام ، قال: قيل له إن الناس يروون أن عليا عليه السّلام قال على منبر الكوفة: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي، فسبوني، ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تتبّرءوا مني، فقال قد قال: إنكم
ستدعون إلى سبي فسبوني، و تدعون إلى البراءة مني و إني لعلى دين محمد و لم يقل:
لا تتبّرءوا مني (الحديث) 5162 .
أقول: لعل المراد به: لم يقل ذلك على منبر الكوفة أو على وجه التحريم أو في حق من تيقن القتل، أو نحو ذلك، و اللّه أعلم.
125- و عن محمد بن عيسى عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السّلام قال: مرّ علي عليه السّلام بكربلاء في اثنين من أصحابه، قال: فلما مر بها ترقرقت عيناه للبكاء، ثم قال: هذا مناخ ركابهم، و هذا ملقى رحالهم، و هاهنا مهراق دمائهم طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الأحبة 5163 .
الفصل الرابع عشر
126- و روى الشيخ الصدوق علي بن محمد الخزار القمي، في كتاب الكفاية بإسناد تقدم في النصوص على الأئمة عليهم السّلام عن أبي سلمة عن عائشة و ذكرت حديث النص على الأوصياء عليهم السّلام، ثم قالت: اكتمه علي يا أبا سلمة ما دمت حية، فكتمت عليها فلما كان بعد مضيها دعاني علي عليه السّلام فقال: أرني الخبر الذي أملت عليك عائشة، قلت و ما الخبر يا أمير المؤمنين؟ قال: الذي فيه أسماء الأوصياء من بعدي، فأخرجته إليه حتى سمعه 5164 .
127- و بإسناد تقدم هناك عن علقمة بن القيس، عن علي عليه السّلام في حديث أنه قال في خطبته اللؤلؤية: فارتقبوا الفتنة الأموية، و المملكة الكسروية، و إحياء ما أماته اللّه و إماتة ما أحياه اللّه، إلى أن قال: و تبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة و دجيل و الفرات، فلو رأيتم بناها مشيدة بالجص و الآجر، و ذكر وصف بنائها، و قال:
و توالت عليها ملوك بني الشيصبان أربعة و عشرون ملكا 5165 .
الفصل الخامس عشر
128- و روى السيد الرضي محمّد بن الحسين الموسوي في كتاب نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال في كلام له: أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مندحق البطن، ياكل ما يجد، و يطلب ما لا يجد، فاقتلوه و لن تقتلوه، ألا و إنه سيأمركم بسبّي و البراءة مني، فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة و لكم نجاة و أما
البراءة فلا تتبّرءوا مني، فإني ولدت على الفطرة و سبقت إلى الإيمان و الهجرة 5166 .
و رواه الطبرسي في إعلام الورى مرسلا، و زاد: فكان كما قال عليه السّلام.
129- و عنه عليه السّلام في كلام كلم به الخوارج: أما إنكم ستلقون بعدي ذلا شاملا و سيفا قاطعا و أثرة يتخذها الظالمون فيكم سنة 5167 .
130- قال: و قال عليه السّلام لما عزم على حرب الخوارج، فقيل له: إن القوم قد عبروا جسر النهروان: مصارعهم دون النطفة، و اللّه لا يفلت منهم عشرة و لا يقتل منكم عشرة قال الرضي: يعني بالنطفة ماء النهر 5168 .
131- قال: و من كلام له عليه السّلام لما قتل الخوارج فقيل له: يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم، فقال: كلا و اللّه إنهم نطف في أصلاب الرجال، و قرارات النساء كلما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين 5169 .
132- قال: و قال عليه السّلام في سحرة اليوم الذي ضرب فيه: ملكتني عيناي فسنح لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقلت: يا رسول اللّه! ما ذا لقيت من أمتك من الأود و اللدد! فقال: ادع عليهم فقلت: أبدلني اللّه بهم خيرا لي منهم، و أبدلهم بي شرا لهم مني.
قال الرضي: يعني بالأود الاعوجاج، و باللدد الخصام.
133- قال: و من كلام له عليه السّلام في مروان بن الحكم: أما أن له إمرة كلعقة الكلب أنفه، و هو أبو الأكبش الأربعة، و ستلقى الأمة منه و من ولده يوما أحمر، و يروى موتا أحمر.
و رواه الطبرسي في إعلام الورى مرسلا مثله و زاد: و كان كما قال عليه السّلام.
134- قال: و من خطبة له عليه السّلام : حتى يظن الظان الدنيا معقولة على بني أمية تمنحهم درها، و توردهم صفوها، و لا يرفع عن الأمة سوطها و لا سيفها، و كذب الظان لذلك، بل هي مجة من لذيذ العيش يتطعمونها برهة، ثم يلفظونها جملة 5170 .
135- قال: و من خطبة له عليه السّلام : أما بعد أيها الناس فأنا فقأت عين الفتنة فاسألوني قبل أن تفقدوني، فو الذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم و بين الساعة، و لا عن فئة تهدي مائة و تضل مائة إلا أنبأتكم بناعقها و قائدها، و سائقها، إلى أن
قال: ألا و إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية فإنها فتنة عمياء مظلمة عمت خطتها، و خصت بليتها، و أصاب البلاء من أبصر فيها و أخطأ البلاء من عمي منها.
و أيم اللّه لتجدن بني أمية لكم أرباب سوء بعدي كالناب الضروس تعذم بفيها، و تخبط بيدها، و تزبن برجلها، و تمنع درها، لا يزالون بكم حتى لا يتركوا منكم إلا نافعا لهم، أو غير ضائر بهم و لا يزال بلاؤهم حتى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلا مثل انتصار العبد من ربه، و الصاحب من مستصحبه، ترد عليكم فتنتهم شوهاء مخشية، و قطعاء جاهلية ليس فيها منار هدى، و لا علم يرى، و نحن أهل البيت منها بمنجاة، و لسنا فيها بدعاة ثم يفرجها اللّه عنكم كتفريج الأديم بمن يسومهم خسفا و يسوقهم عنفا، و يسقيهم كأسا مصبّرة لا يعطيهم إلا السيف، و لا يجلسهم إلا الخوف فعند ذلك تود قريش بالدنيا و ما فيها لو يرونني يوما واحدا و لو قدر جزر جزور لأقبل منها ما أطلب اليوم بعضه، فلا يعطوننيه (الحديث) 5171 .
أقول: قد نقل ابن أبي الحديد و غيره أن هذا الذي أخبر به عليه السّلام وقع بعينه.
136- قال: و من كلام له عليه السّلام : أما و اللّه ليظهرن هؤلاء القوم عليكم ليس لأنهم أولى بالحق منكم، و لكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم، و إبطائكم عن حق صاحبكم (الحديث) 5172 .
137- قال: و من كلام له عليه السّلام : و اللّه لا يزالون حتى لا يتركوا للّه محرما إلا استحلوه و لا عقدا إلا حلوه، و حتى لا يبقى بيت مدر و لا وبر إلا دخله ظلمهم، و نبا به سوء رعيهم، و حتى يقوم الباكيان يبكيان: باك لدينه، و باك لدنياه، و حتى يكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيده إذا شهد أطاعه و إذا غاب اغتابه (الحديث) 5173 .
138- قال: و من خطبة له عليه السّلام في الملاحم: فتن كقطع الليل المظلم لا يقوم لها قائمة و لا ترد لها راية تأتيكم مزمومة مرحولة يخفرها قائدها و يجحدها راكبها، أهلها قوم شديد كلبهم قليل سلبهم، يجاهدهم، في اللّه قوم أذلة عند المتكبرين في الأرض مجهولون، و في السماء معروفون، فويل لك يا بصرة عند ذلك من جيش من نقم اللّه لا رهج له و لا حس و ستبتلى أهلك بالموت الأحمر، و الجوع الأغبر 5174 .
139- قال: و من كلام له عليه السّلام قاله للخوارج: أ لم تقولوا عند رفعهم
المصاحف حيلة و غيلة، و مكرا و خديعة: إخواننا، و أهل دعوتنا، استقالونا و استراحوا إلى كتاب اللّه سبحانه، فالرأي القبول منهم و التنفيس عنهم، فقلت لكم: هذا أمر ظاهره إيمان و باطنه كفر و عدوان، و أوله رحمة، و آخره ندامة، فأقيموا على شأنكم (الحديث) 5175 .
140- قال: و من كلام له عليه السّلام للخوارج أيضا ، و ذكر كلاما من جملته:
سيهلك فيّ صنفان: محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق، و مبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق، و خير الناس فيّ حالا النمط الأوسط 5176 .
141- قال: و من كلام له عليه السّلام و هو مما كان يخبر به عن الملاحم بالبصرة:
يا أحنف كأني به و قد سار بالجيش الذي لا يكون له غبار و لا لجب و لا قعقة لجم و لا حمحمة خيل يثيرون الأرض بأقدامهم، كأنها أقدام النعام يومىء بذلك إلى صاحب الزنج.
قال: ثم قال عليه السّلام ويل لسككهم العامرة و الدور المزخرفة الي لها أجنحة كأجنحة النسور و خراطيم كخراطيم الفيلة من أولئك الذين لا يندب قتيلهم و لا يفقد غائبهم (الحديث) 5177 .
142- قال: و منه و يومىء به إلى وصف الأتراك: كأني أراهم قوما كأن وجوههم المجان المطرقة، يلبسون السرق و الديباج و يعقبون الخيل العتاق، و يكون هنالك استحرار قتل حتى يمشي المجروح على المقتول، و يكون المفلت أقل من المأسور (الحديث) 5178 .
143- قال: و من كلام له عليه السّلام في معنى طلحة و الزبير و ذكر كلاما من جملته: اللهم إنهما قطعاني و ظلماني و نكثا بيعتي، و ألبا الناس عليّ، فاحلل ما عقدا، و لا تحكم لهما ما أبرما و أرهما المساءة فيما أملا و عملا 5179 .