کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات

الجزء الأول‏ ترجمة المؤلف‏ و رتبتها على عناوين: ميلادته الشريف: والده المبرور: أمه الجليلة: نسبه: البارعون في أعقابه و أخلافه: النوابغ في أسلافه و أقربائه: مشايخه الكرام الذين قرأ عليهم و أخذ و روى عنهم بالإجازة: تلاميذه و الراوون عنه: آثاره العلمية: شعره و نظمه: كلمات العلماء في حقه نص على جلالته و ثقته جملة رحلاته و أسفاره: صك خاتمه الشريف: خطه الشريف: وفاته: قبره الشريف و مدفنه: تأثير ارتحاله في الناس: أسانيدنا في رواية هذا الكتاب الشريف من مؤلفه الهمام: مقدمة الكتاب‏ مقدمة: تشتمل على فوائد مهمة اثنتي عشرة الباب الأول وجوب العمل بالعقل في إثبات حجية النقل‏ الباب الثاني أن المعرفة الاجمالية ضرورية موهبية فطرية لا كسبية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الباب الثالث وجوب الرجوع إلى الأدلة النقلية في تحصيل المعارف التفصيلية الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب الرابع عدم جواز العمل في الاعتقادات بالظنون و الأهواء و العقول الناقصة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الباب الخامس عدم جواز التقليد في الاعتقادات و أخذها عن غير النبي و الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلوات و التسليمات‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الباب السادس النصوص العامة على وجوب النبوة و الإمامة و ثبوت العصمة للأنبياء و الأئمة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الباب السابع النصوص على نبينا محمد بن عبد اللّه ابن عبد المطلب صلوات اللّه عليه و آله مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الباب الثامن معجزات نبينا محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ فهرس الجزء الأول‏ الجزء الثاني‏ الباب التاسع النصوص العامة على إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام و خلافتهم و عصمتهم مجملا و مفصلا مضافا إلى ما مر الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الباب التاسع [م‏] في ذكر جملة من الأخبار في النصوص على الأئمة الاثني عشر من طريق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون في نبذة مما قيل في ذلك من الشعر فهرس الكتاب‏ الجزء الثالث‏ الباب العاشر النصوص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الفصل التاسع و الستون‏ الفصل السبعون‏ الفصل الحادي و السبعون‏ الفصل الثاني و السبعون‏ الفصل الثالث و السبعون‏ الفصل الرابع و السبعون‏ الفصل الخامس و السبعون‏ الفصل السادس و السبعون‏ الفصل السابع و السبعون‏ الفصل الثامن و السبعون‏ الفصل التاسع و السبعون‏ الفصل الثمانون‏ الفصل الحادي و الثمانون‏ الفصل الثاني و الثمانون‏ الفصل الثالث و الثمانون‏ الفصل الرابع و الثمانون‏ الفصل الخامس و الثمانون‏ الفصل السادس و الثمانون‏ الفصل السابع و الثمانون‏ الفصل الثامن و الثمانون‏ الفصل التاسع و الثمانون‏ الفصل التسعون‏ الفصل الحادي و التسعون‏ الفصل الثاني و التسعون‏ الفصل الثالث و التسعون‏ الفصل الرابع و التسعون‏ الباب الحادي عشر في ذكر جملة مما ورد في النص على علي عليه السّلام من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم ليكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ [ملحق‏] الباب العاشر ما يلحق بالنص على أمير المؤمنين علي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الباب الثاني عشر معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الفصل الخامس و الستون‏ الفصل السادس و الستون‏ الفصل السابع و الستون‏ الفصل الثامن و الستون‏ الجزء الرابع‏ الباب الثاني عشر النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الباب الثالث عشر معجزات أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع عشر النصوص على إمامة أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الباب الخامس عشر معجزات أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الباب السادس عشر النصوص على إمامة علي بن الحسين عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب [السادس عشر] الباب السابع عشر معجزات علي بن الحسين عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن عشر النصوص على إمامة أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع عشر معجزات أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب العشرون النصوص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الباب الحادي و العشرون معجزات أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الثاني و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الباب الثالث و العشرون معجزات أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الرابع و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الخامس و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب السادس و العشرون النصوص على أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب السابع و العشرون معجزات أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الباب الثامن و العشرون النصوص على إمامة أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام مضافا إلى ما مر منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب التاسع و العشرون معجزات أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر تكملة لهذا الباب‏ الفهرس‏ الجزء الخامس‏ الباب الثلاثون النصوص على إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ تكملة لهذا الباب‏ الباب الحادي و الثلاثون معجزات أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر تكملة لهذا الباب‏ باب النصوص على إمامة صاحب الزمان القائم المنتظر محمد بن الحسن المهدي عليه السّلام و ولادته و غيبته و ظهوره مضافا إلى ما تقدم منها الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون‏ الفصل التاسع و العشرون‏ الفصل الثلاثون‏ الفصل الحادي و الثلاثون‏ الفصل الثاني و الثلاثون‏ الفصل الثالث و الثلاثون‏ الفصل الرابع و الثلاثون‏ الفصل الخامس و الثلاثون‏ الفصل السادس و الثلاثون‏ الفصل السابع و الثلاثون‏ الفصل الثامن و الثلاثون‏ الفصل التاسع و الثلاثون‏ الفصل الأربعون‏ الفصل الحادي و الأربعون‏ الفصل الثاني و الأربعون‏ الفصل الثالث و الأربعون‏ الفصل الرابع و الأربعون‏ الفصل الخامس و الأربعون‏ الفصل السادس و الأربعون‏ الفصل السابع و الأربعون‏ الفصل الثامن و الأربعون‏ الفصل التاسع و الأربعون‏ الفصل الخمسون‏ الفصل الحادي و الخمسون‏ الفصل الثاني و الخمسون‏ الفصل الثالث و الخمسون‏ الفصل الرابع و الخمسون‏ الفصل الخامس و الخمسون‏ الفصل السادس و الخمسون‏ الفصل السابع و الخمسون‏ الفصل الثامن و الخمسون‏ الفصل التاسع و الخمسون‏ الفصل الستون‏ الفصل الحادي و الستون‏ الفصل الثاني و الستون‏ الفصل الثالث و الستون‏ الفصل الرابع و الستون‏ الباب الثاني و الثلاثون (م) في ذكر جملة من الأحاديث في النص على المهدي عليه السّلام مروية من طرق العامة و كتبهم المعتمدة عندهم لتكون حجة عليهم‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفصل الخامس و العشرون‏ الفصل السادس و العشرون‏ الفصل السابع و العشرون‏ الفصل الثامن و العشرون في ذكر نبذة مما ورد في هذا المعنى من الشعر تكملة لهذا الباب‏ أحاديث المهدي يملأ الأرض قسطا و عدلا من كتب أهل السنة و هي 27 حديثا جملة أخرى من الأحاديث الواردة في كتب أهل السنة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المهدي عليه السّلام‏ [من أنكر خروج المهدي فقد كفر] [المهدي من ولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يفتح اللّه له المشارق و المغارب‏] [لا يصلح الدين إلا المهدي عليه السّلام‏] [لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يدعي النبوة] [تختص الإمامة بالمهدي مع نزول عيسى‏] [المهدي يصلي عيسى خلفه‏] [المهدي يكسر الصليب و عنده عيسى عليه السّلام‏] [المهدي من سادات أهل الجنة] [المهدي طاوس أهل الجنة] [إذا قام قائم آل محمد جمع اللّه أهل الشرق و الغرب‏] [المهدي عليه السّلام يسقيه اللّه الغيث و تخرج الأرض نباتها لأجله‏] [يواطئ اسم المهدي عليه السّلام اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو من أهل بيته‏] في تاريخ ولادة المهدي عليه السّلام في كتب أهل السنة الباب الثالث و الثلاثون معجزات صاحب الزمان المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الباب الرابع و الثلاثون صفات الإمام و علاماته و علامات خروج المهدي عليه السّلام‏ الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الباب الخامس و الثلاثون إبطال الغلو و الرد على الغلاة الفصل الأول‏ الفصل الثاني‏ الفصل الثالث‏ الفصل الرابع‏ الفصل الخامس‏ الفصل السادس‏ الفصل السابع‏ الفصل الثامن‏ الفصل التاسع‏ الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون‏ الفصل الحادي و العشرون‏ الفصل الثاني و العشرون‏ الفصل الثالث و العشرون‏ الفصل الرابع و العشرون‏ الفهرس‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات


صفحه قبل

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 438

إمامكم؟ قلت: ما أكره ذلك قال: قد أمرني المتوكل بقتله و أنا فاعله غدا و عنده صاحب البريد، فقال: إذا خرج فادخل إليه فلم ألبث أن خرج فقال لي ادخل فدخلت الدار التي كان فيها محبوسا فإذا بحياله قبر يحفر، فدخلت و سلّمت و بكيت بكاء شديدا فقال: ما يبكيك؟ قلت: لما أرى! قال لا تبك لذلك فإنه لا يتمّ لهم ذلك فسكن ما كان بي فقال: إنه لا يلبث أكثر من يومين حتى يسفك اللّه دمه و دم صاحبه الذي رأيته، قال: و اللّه ما مضى غير يومين حتى قتل «الحديث» 6883 .

و رواه ابن طاوس في كتاب جمال الأسبوع نقلا من كتاب الخرائج و الجرائح مثله.

46- قال: و منها حديث تلّ المخالي و ذلك أن المتوكل. و قيل الواثق. أمر العسكر و هم تسعون ألف فارس من الأتراك الساكنين بسرّمن‏رأى أن يملأ كل واحد منهم مخلاة فرسه من الطين الأحمر، و يجعلوا بعضه على بعض في وسط برية واسعة هناك ففعلوا فلما صار مثل جبل عظيم، صعد فوقه و استدعى أبا الحسن عليه السّلام و قال: استحضرتك لنظارة خيولي، و قد كان أمرهم أن يلبسوا التجافيف و يحملوا الأسلحة و قد عرضوا بأحسن زينة و أتمّ عدة و أعظم هيئة، و كان غرضه أن يكسر قلب كل من يخرج عليه، و كان خوفه من أبي الحسن عليه السّلام أن يأمر أحدا من أهل بيته أن يخرج على الخليفة، فقال له أبو الحسن عليه السّلام: و هل تريد أن أعرض عليك عسكري؟ قال: نعم قال: فدعا اللّه سبحانه و تعالى، فإذا بين السماء و الأرض من المشرق إلى المغرب ملائكة مدججون، فغشي على الخليفة فقال له أبو الحسن عليه السّلام لما أفاق من غشيته: نحن لا ننافسكم في أمر الدنيا فنحن مشتغلون بأمر الآخرة فلا عليك منّي ممّا تظن بأس‏ 6884 .

47- قال: و منها ما روى محمّد البصري عن أبي العباس خال شبل كاتب إبراهيم بن محمّد قال: كنا أجرينا ذكر أبي الحسن عليه السّلام فقال: يا أبا محمّد لم أكن في شي‏ء من هذا الأمر و كنت أعيب على أخي و على أهل هذا القول عيبا شديدا بالذم و الشتم، إلى أن كنت في وفد الذين أوفد المتوكل إلى المدينة في إحضار أبي الحسن عليه السّلام، فخرجنا من المدينة فلمّا خرج و صرنا في بعض الطريق طوينا المنزل، و كان يوما صائفا شديد الحر، فسألناه أن ينزل فقال: لا فخرجنا و لم نطعم‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 439

و لم نشرب، فلمّا اشتد الحرّ و الجوع و العطش و نحن إذ ذاك في أرض ملساء لا نرى بها شيئا من الظل و الماء، فجعلنا نشخص بأبصارنا نحوه، قال: و ما لكم أظنّكم جياعا و قد عطشتم؟ فقلنا: أي و اللّه يا سيدنا قد عيينا قال: عرسوا و كلوا و اشربوا، فتعجبت من قوله و نحن في صحراء ملساء لا نرى فيها شيئا نستريح إليه و لا ماء و لا ظلا، فقال: عرسوا فابتدرت إلى القطار لأنيخ، ثم التفتّ فإذا أنا بشجرتين عظيمتين يستظل تحتهما عالم من الناس، و كنت أعرف موضعهما أنه أرض براح قفر و إذا أنا بعين تسيح على وجه الأرض أعذب ماء و أبرده، فنزلنا و أكلنا و شربنا و استرحنا، و إن فينا من سلك تلك الطريق مرارا، فوقع في قلبي ذلك الوقت أعاجيب، و جعلت أحدّ النظر إليه و أتأمّله طويلا، فتبسّم و طوى وجهه عنّي فقلت في نفسي: و اللّه لأعرفنّ هذا كيف هو؟ فأتيت من وراء الشجرة و دفنت سيفي، و جعلت عليه حجرين و تغوطت في ذلك الموضع و تهيّأت للصلاة، فقال أبو الحسن عليه السّلام: استرحتم قلنا: نعم قال: فارتحلوا على اسم اللّه فارتحلنا، فلما أن سرنا ساعة رجعت على الأثر فأتيت الموضع و وجدت الأثر و السيف، كما وضعته و العلامة، فكأن اللّه لم يخلق ثم شجرة و لا ماء و لا ظلا و لا بللا، فتعجبت و رفعت يدي إلى السماء و سألت اللّه تعالى الثبات على المحبة له و الإيمان به و أخذت الأثر فلحقت القوم، فالتفت إليّ أبو الحسن عليه السّلام فقال: يا أبا العباس فعلتها؟ قلت: نعم يا سيدي لقد كنت شاكّا فأصبحت و أنا عند نفسي من أغنى الناس بك في الدنيا و الآخرة، فقال: هو كذلك هم معدودون معلومون لا يزيد رجل و لا ينقص رجل‏ 6885 .

48- قال: و منها ما روى أبو سعيد سهل بن زياد قال: حدثنا أبو العباس فضل بن أحمد بن إدريس الكاتب و نحن في داره بسر من رأى، فجرى ذكر أبي الحسن عليه السّلام فقال: يا با سعيد إني أحدثك بشي‏ء حدّثني به أبي قال: كنا عند المعتز و كان أبي كاتبه، فدخلنا الدار و إذا المتوكل على سريره قاعد، فسلّم المعتز و وقف فوقفت خلفه، و كان إذا دخل عليه رحّب به و أمره بالقعود، فأطال القيام و جعل يرفع رجلا و يضع أخرى و هو لا يأذن له بالقعود و رأيت وجهه يتغيّر ساعة بعد أخرى و يقبل على الفتح بن خاقان و يقول: هذا الذي تقول فيه ما تقول! و يردّ عليّ القول و الفتح مقبل عليه يسكته و يقول: مكذوب عليه يا أمير المؤمنين و هو يتلظى و يقول: و اللّه لأقتلنّ هذا المرائي الزنديق و هذا الذي يدعي الكذب و يطعن في دولتي‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 440

و قال: جيئوا بأربعة من الخزر الجلاف لا يفقهون، فجي‏ء بهم و دفع إليهم أربعة أسياف و أمرهم أن يرطنوا بألسنتهم إذا دخل أبو الحسن عليه السّلام، و أن يقبلوا عليه بأسيافهم فيخبطوه، و هو يقول: و اللّه لأحرقنّه بعد القتل، و أنا منتصب قائم خلف المعتزّ من وراء الستر، فما علمت إلا بأبي الحسن عليه السّلام قد دخل و قد بادر الناس قدامه، و قالوا جاء فالتفت و إذا أنا به و شفتاه تتحركان و هو غير مكترث و لا جازع، فلما بصر به المتوكل رمى بنفسه عن السرير إليه و سبقه، فانكبّ عليه فقبّل بين عينيه و يديه و سيفه بيده، و هو يقول: يا سيّدي يا ابن رسول اللّه يا خير خلق اللّه، يا ابن عمّي يا مولاي يا أبا الحسن و أبو الحسن عليه السّلام يقول: أعيذك يا أمير المؤمنين باللّه أعفني من هذا، فقال: ما جاء بك يا سيّدي في هذا الوقت؟ قال: جاءني رسولك فقال: المتوكل يدعوك فقال: كذب ابن الفاعلة ارجع يا سيدي من حيث أتيت، يا فتح يا عبيد اللّه يا معتز شيّعوا سيّدكم و سيدي، فلما بصروا به الخزر خرّوا سجدا مذعنين، فلمّا خرج دعاهم المتوكل و قال للترجمان: أخبرني بما يقولون، ثم قال لهم: لم لم تفعلوا ما أمرتكم به؟ قالوا: شدة هيبته، رأينا حوله أكثر من مائة سيف لم نقدر أن نتأمّلهم فمنعنا ذلك مما أمرتنا به، و امتلأت قلوبنا من ذلك رعبا، فقال المتوكل: يا فتح هذا صاحبك. و ضحك في وجه الفتح و ضحك الفتح في وجهه. و قال: الحمد للّه الذي بيّض وجهه و أنار حجّته‏ 6886 .

49- قال: و منها ما روى عن علي بن محمّد بن إبراهيم الطائفي قال: مرض المتوكل من خراج خرج به، فلم يجسر أحد أن يمسّه بحديدة و قد أشرف على الموت، فنذرت أمه أن تحمل إلى أبي الحسن عليه السّلام مالا جزيلا من مالها، فقال له الفتح بن خاقان: قد عجزت الأطباء لو بعثت إلى هذا الرجل يعني أبا الحسن عليه السّلام فسألته فربما كان عنده حيلة يفرج اللّه بها عنك، فقال: ابعثوا إليه، فمضى الرسول و رجع فقال: قال: خذوا كسب الغنم فديفوه بماء ورد، وضعوه على الخراج، فإنه نافع بإذن اللّه فهزئت الأطباء! فقال الفتح: و هل يضر ذلك؟ قالوا: لا و لكن لا ينفع، فقال: و اللّه لأرجونّ فيه الصلاح، فأحضر الكسب وديف بماء الورد و وضع على الخراج فانفتح و خرج ما كان فيه، و بشرت أم المتوكل بعافيته، فحملت إلى أبي الحسن عليه السّلام عشرة آلاف دينار تحت ختمها، الحديث و فيه إعجاز آخر 6887 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 441

و روى علي بن عيسى في كشف الغمة جملة من هذه الأحاديث نقلا من كتاب الخرائج.

الفصل الثامن‏

50- و روى رجب الحافظ البرسي في كتاب مشارق أنوار اليقين عن محمّد بن داود القمي و محمّد الطلحي قالا: حملنا مالا من خمس و نذور و هدايا و جواهر اجتمعت في قم و بلادها، و خرجنا نريد بها سيدنا أبا الحسن الهادي عليه السّلام، فجاءنا رسوله في الطريق أن ارجعوا فليس هذا وقت الوصول إلينا، فرجعنا إلى قم و أحرزنا ما كان عندنا، فجاءنا أمره بعد أيّام أن أنفذنا إليكم إبلا غبراء فاحملوا عليها ما عندكم و خلوا سبيلها، قال: فحملناها و أودعناها اللّه، فلما كان من قابل قدمنا عليه فقال:

انظروا إلى ما حملتم إلينا فنظرنا فإذا المنائح كما هي‏ 6888 .

الفصل التاسع‏

51- و روى علي بن عيسى الأربلي في كتاب كشف الغمة نقلا من كتاب الدلائل للحميري عن الحسن بن علي الوشاء عن أم محمد مولاة الرضا عليه السّلام قالت: جاء أبو الحسن قد رعب حتى جلس في حجر أم أبيها بنت موسى، فقالت له: ما لك؟ فقال لها: مات أبي و اللّه الساعة، فقالت له: لا تقل هذا، فقال: هو و اللّه ما أقول لك قول: فكتبنا ذلك اليوم فجاءت وفاة أبي جعفر في ذلك اليوم‏ 6889 .

52- قال: و كتب إليه محمّد بن الحسن بن مصعب المدائني يسأله عن السجود على الزجاج؟ قال: فلما نفذ الكتاب حدثت نفسي أنه مما أنبتت الأرض و أنهم قالوا: لا بأس بالسجود على ما أنبتت الأرض؟ قال: فجاء الجواب: لا تسجد عليه و إن حدثتك نفسك أنه ممّا أنبتت الأرض فإنه من الرمل و الملح و الملح مسخ‏ 6890 .

53- قال: و حدث محمّد بن شرف قال: كنت مع أبي الحسن عليه السّلام أمشي بالمدينة فقال لي أ لست ابن شرف؟ قلت: بلى فأردت أن أسأله عن مسألة، فابتدأني من غير أن أسأله فقال: نحن على قارعة الطريق و ليس هذا موضع مسألة 6891 .

54- و عن محمّد بن الفضل البغدادي قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام إن‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 442

لنا حانوتين خلفهما لنا والدنا، و أردنا بيعهما، و قد عسر علينا ذلك فادع اللّه لنا يا سيدنا أن يتيسر لنا بيعهما بأصلح الثمن، و يجعل لنا في ذلك الخيرة، فلم يجبهما بشي‏ء و انصرف إلى بغداد و الحانوتان قد احترقا 6892 .

55- و عن أيوب بن نوح قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام إن لي حملا فادع اللّه لي أن يجعله ابنا، فكتب إليّ إذا ولد لك ابن فسمّه محمّدا، قال: فولد ابن و سمّيته محمدا 6893 .

56- قال: و كان ليحيى بن زكريا حمل، فكتب إليه إن لي حملا فادع اللّه أن يرزقني ابنا، فكتب إليه: رب ابنة خير من ابن فولدت له ابنة 6894 .

57- و عن أيّوب بن نوح قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام. و قد تعرض لي جعفر بن عبد الواحد القاضي، و كان يؤذيني بالكوفة- أشكو إليه ما ينالني منه من الأذى، فكتب إليّ تكفى أمره إلى شهرين، فعزل عن الكوفة في شهرين و استرحت منه‏ 6895 .

58- و عن فتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن عليه السّلام في حديث طويل أنه قال: يا ابن رسول اللّه أ تأذن أن أسألك عن مسألة؟ فقال: إن الذي اختلج في صدرك إن شاء العالم أنبأك به، ثم ذكر أنه أخبره بالمسألة و جوابها، ثم أخبره مرة أخرى بما خطر بخاطره و أجابه عنه‏ 6896 .

59- و عن محمّد بن الريّان بن الصلت، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام استأذنه في كيد عدوّ لم يمكن كيده، فنهاني عن ذلك، و قال كلاما معناه تكفاه، فكفيته و اللّه أحسن كفاية، ذلّ و افتقر و مات أسوأ الناس حالا في دنياه و دينه‏ 6897 .

60- و عن علي بن محمّد الحجال قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام أنا في خدمتك و أصابتني علة في رجلي لا أقدر على النهوض و القيام بما يجب، فإن رأيت أن تدعو اللّه أن يكشف عليّ [إلى أن قال‏]: فوقّع عليه السّلام: كشف اللّه عنك و عن أبيك، و كان بأبي علة و لم أكتب له فيها، فدعا له ابتداء 6898 .

61- و عن علي بن مهزيار قال: بعثت غلاما لي إلى أبي الحسن عليه السّلام و كان‏

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 443

صقلابيا قال: فرجع الغلام إليّ متعجّبا فقلت: ما لك يا بنيّ؟ فقال: و كيف لا أعجب ما زال يكلّمني بالصقلابية حتى كأنه واحد منا 6899 . هذا ما نقله علي بن عيسى من كتاب الدلائل.

62- و نقل من كتاب الراوندي في معجزات أبي الحسن علي بن محمّد عليه السّلام قال: أتاه رجل من أهل بيته اسمه معروف، و قال: جئتك و ما أذنت لي فقال: ما علمت بك، و أخبرت بعد انصرافك أنك ذكرتني بما لا ينبغي، فحلف ما فعلت و علم أبو الحسن عليه السّلام إنه كاذب، فقال: اللهم إنه حلف كاذبا فانتقم منه فمات من الغد 6900 .

الفصل العاشر

63- و روى علي بن موسى بن طاوس الحسيني في كتاب مهج الدعوات عن اليسع بن حمزة عن عمرو بن مسعدة وزير المعتصم الخليفة: أنه جار عليّ بالمكروه الفظيع حتى تخوّفته على إراقة دمي و فقر عقبي، فكتبت إلى أبي الحسن العسكري عليه السّلام أشكو إليه ما حلّ بي، فكتب: لا روع عليك و لا بأس فادع اللّه بهذه الكلمات يخلصك اللّه وشيكا مما وقعت فيه، قال اليسع: فدعوت اللّه بالكلمات التي كتب إليّ سيدي بها في صدر النهار، فو اللّه ما مضى شطره حتى جاءني رسول عمرو بن مسعدة فقال: أجب الوزير فنهضت فدخلت عليه، فلما بصر بي تبسم و أمر بالحديد ففكّ عني، و الأغلال فحلت عني و أمر لي بخلعة من فاخر ثيابه، و أتحفني بطيب ثم أدناني و قرّبني و جعل يحدثني و يعتذر إليّ، ورد عليّ ما كان أخذ مني و أحسن رفدي‏ 6901 .

الفصل الحادي عشر

64- و في كتاب عيون المعجزات المنسوب إلى السيد المرتضى عن أبي جعفر بن جرير الطبري عن عبد اللّه بن محمّد البلوي عن هاشم بن زيد قال: رأيت عليّ بن محمد صاحب العسكر عليه السّلام و قد أتي بأكمه فأبرأه و رأيته يهيّى‏ء من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيطير، فقلت له: لا فرق بينك و بين عيسى؟ فقال: أنا منه و هو منّي‏ 6902 .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 444

65- و عن محمّد بن سنان عن علي بن محمّد عليه السّلام‏ في حديث أنه دعا اللّه و قد مات حمار رجل خراساني فأحياه اللّه‏ 6903 .

66- و في حديث آخر أنه أجاب رجلا أراد أن يسأله عن بيض طائر قبل أن يسأله، و قال: لا تأكل بيض الطائر الفلاني فإنه من المسوخ‏ 6904 .

67- و في حديث آخر أن رجلا كتب إليه يسأله عما بقي من خلافة المتوكل فكتب إليه تزرعون سبع سنين دأبا إلى قوله: ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد، إلى قوله: ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس، فقتل في أول الخامس عشر 6905 .

الفصل الثاني عشر

68- و روى أحمد بن علي بن العباس النجاشي في كتاب الرجال قال: أخبرنا جعفر بن محمّد المؤدب عن أحمد بن محمّد عن أحمد بن يحيى الأودي عن رجل عن علي بن محمّد بن الرضا عليه السّلام [في حديث‏] قال: كنا جلوسا معه على باب داره و هو جارنا بسر من رأى نجلس معه كل عشية نتحدث معه، إذ مرّ علينا قائد من دار السلطان و معه خلع، و معه جمع كثير من القواد و الرجالة و الشاكرية و غيرهم، فلما رآه علي بن محمّد وثب إليه و سلّم عليه و أكرمه، فلما مضى قال: هو فرح بما هو فيه و هو يدفن قبل الصلاة، فعجبنا من ذلك و قمنا من عنده، و قلنا: هذا علم الغيب فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله و نستريح منه فإني في منزلي و قد صليت الفجر إذ سمعت غلبة: فقمت إلى الباب فإذا خلق كثير من الجند و غيرهم يقولون مات فلان البارحة سكر و عبر من موضع إلى موضع فوقع و اندقت عنقه فقلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه و خرجت أحضره، فإذا الرجل كما قال أبو الحسن ميت فما برحت حتى دفنته و رجعت و تعجبنا جميعا من هذا الحال‏ 6906 .

الفصل الثالث عشر

صفحه بعد