کتابخانه روایات شیعه
صِفَتِي هَذِهِ صِفَةُ صَاحِبِنَا الَّتِي وَصَفْنَا لَهُ وَ عِنْدَنَا أَخَذْنَا فَجَزَاهُ اللَّهُ عَنَّا أَفْضَلَ الْحَقِّ فَإِنَّ جَزَاءَهُ عَلَى اللَّهِ فَتَفَهَّمْ كِتَابِي هَذَا وَ الْقُوَّةُ لِلَّهِ.
2- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَفْصٍ الْمُؤَذِّنِ قَالَ: كَتَبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى أَبِي الْخَطَّابِ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ الخمس [الْخَمْرَ] رَجُلٌ وَ أَنَّ الزِّنَا رَجُلٌ وَ أَنَّ الصَّلَاةَ رَجُلٌ وَ أَنَّ الصَّوْمَ رَجُلٌ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُ نَحْنُ أَصْلُ الْخَيْرِ وَ فُرُوعُهُ طَاعَةُ اللَّهِ وَ عَدُوُّنَا أَصْلُ الشَّرِّ وَ فُرُوعُهُ مَعْصِيَةُ اللَّهِ ثُمَّ كَتَبَ كَيْفَ يُطَاعُ مَنْ لَا يُعْرَفُ وَ كَيْفَ يُعْرَفُ مَنْ لَا يُطَاعُ..
3- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تَقُولُوا لِكُلِّ آيَةٍ هَذِهِ رَجُلٌ وَ هَذِهِ رَجُلٌ مِنَ الْقُرْآنِ حَلَالٌ وَ مِنْهُ حَرَامٌ وَ مِنْهُ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ فَهَكَذَا هُوَ.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ: ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا يَقُولُ أبي [أَبُو] الْخَطَّابِ فَقَالَ اذْكُرْ لِي بَعْضَ مَا يَقُولُ قُلْتُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ 964 إِلَى آخِرِ الْآيَةِ يَقُولُ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ إِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَالَ هَذَا فَهُوَ مُشْرِكٌ ثَلَاثاً أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ ثَلَاثاً بَلْ عَنَى اللَّهُ بِذَلِكَ نَفْسَهُ بَلْ عَنَى اللَّهُ بِذَلِكَ نَفْسَهُ وَ أَخْبَرْتُهُ بِالْآيَةِ فِي حم ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ثُمَّ قَالَ قُلْتُ يَعْنِي بِذَلِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَالَ هَذَا فَهُوَ مُشْرِكٌ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُ بَرِيءٌ ثَلَاثاً بَلْ عناه [عَنَى] بِذَلِكَ نَفْسَهُ.
5- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْهَيْثَمِ التَّمِيمِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا هَيْثَمُ التَّمِيمِيُّ إِنَّ قَوْماً آمَنُوا بِالظَّاهِرِ وَ
كَفَرُوا بِالْبَاطِنِ فَلَمْ يَنْفَعْهُمْ شَيْءٌ وَ جَاءَ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِهِمْ فَآمَنُوا بِالْبَاطِنِ وَ كَفَرُوا بِالظَّاهِرِ فَلَمْ يَنْفَعْهُمْ ذَلِكَ شَيْئاً وَ لَا إِيمَانَ بِظَاهِرٍ [إِلَّا بِبَاطِنٍ] وَ لَا بِبَاطِنٍ إِلَّا بِظَاهِرٍ.
22 باب فيمن لا يعرف الحديث فرده
1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّ أَحَبَّ أَصْحَابِي إِلَيَّ أَوْرَعُهُمْ وَ أَفْقَهُهُمْ وَ أَكْتَمُهُمْ بِحَدِيثِنَا وَ إِنَّ أَسْوَأَهُمْ عِنْدِي حَالًا وَ أَمْقَتَهُمْ إِلَيَّ الَّذِي إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ يُنْسَبُ إِلَيْنَا وَ يُرْوَى عَنَّا فَلَمْ يَعْقِلْهُ وَ لَمْ يَقْبَلْهُ قَلْبُهُ اشْمَأَزَّ مِنْهُ وَ جَحَدَهُ وَ كَفَرَ بِمَنْ دَانَ بِهِ وَ هُوَ لَا يَدْرِي لَعَلَّ الْحَدِيثَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ وَ إِلَيْنَا سند [أُسْنِدَ] فَيَكُونَ بِذَلِكَ خَارِجاً مِنْ وَلَايَتِنَا.
2- حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ النَّهْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَصَرَ عِبَادَهُ بِآيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِهِ أَلَّا يَقُولُوا حَتَّى يَعْلَمُوا وَ لَا يَرُدُّوا مَا لَمْ يَعْلَمُوا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَ وَ قَالَ بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ
3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السيط [السِّمْطِ] قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِينَا مِنْ قِبَلِكَ فَيُخْبِرُنَا عَنْكَ بِالْعَظِيمِ مِنَ الْأَمْرِ فَيَضِيقُ بِذَلِكَ صُدُورُنَا حَتَّى نُكَذِّبَهُ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَيْسَ عَنِّي يُحَدِّثُكُمْ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَيَقُولُ لِلَّيْلِ إِنَّهُ
نَهَارٌ وَ لِلنَّهَارِ إِنَّهُ لَيْلٌ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ لَا قَالَ فَقَالَ رُدَّهُ إِلَيْنَا فَإِنَّكَ إِنْ كَذَّبْتَ فَإِنَّمَا تُكَذِّبُنَا.
4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيٍّ السِّنَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ فِي رِسَالَةٍ وَ لَا تَقُلْ لِمَا بَلَغَكَ عَنَّا أَوْ نُسِبَ إِلَيْنَا هَذَا بَاطِلٌ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ خِلَافَهُ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي لِمَ قُلْنَا وَ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ وَ صِفَةٍ..
5- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَوْ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تُكَذِّبُوا بِحَدِيثٍ أَتَاكُمْ أَحَدٌ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّهُ مِنَ الْحَقِّ فَتُكَذِّبُوا اللَّهَ فَوْقَ عَرْشِهِ.
تمت الكتاب المسمى ببصائر الدرجات في شهر صفر 1381 قمري هجري
كلمة المصحح
بسم اللّه الرحمن الرحيم و الحمد للّه ربّ العالمين
إلى هنا تمّ الجزء العاشر من كتاب بصائر الدرجات (لمحمّد بن الحسن الصفّار) و به تمّ الكتاب بعون اللّه الملك الوهّاب فالكتاب مشتمل على «1881» حديثا و كان الفراغ منه في آخر شهر صفر المظفّر سنة 1381 من الهجرة النبويّة صلّى اللّه عليه و آله على يد مصحّحه و مبيّنه (الحاجّ ميرزا محسن ابن ميرزا عبّاسعلى كوچه باغى قده) و اشكر اللّه سبحانه و تعالى شكرا على هذا التوفيق حيث ساعدنى جلّ و عزّ الى ان صرفت برهة من عمرى في نقد الأحاديث و جمعه فانّه احقّ علم يليق ان يبذل فيه الاعمار لانّ به تنال ما عند اللّه و به سعادة الدنيا و الآخرة اذ هو نهر مجراه من أهل بيت النبوّة الّذين اذهب اللّه عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا و هم المؤيّدون بروح القدس و هم ورثة علم النبيّين و حفظة كتاب اللّه المبين و خزنة اسرار ربّ العالمين فللّه الحمد على عظيم النعمة و أسأله سبحانه و تعالى ان يتفضّل علينا بقبول هذه البضاعة المزجاة و يجعلها ذخرا ليوم الفقر و الفاقة.
و في الخاتمه لا يسعنى الّا ان اقدّم ثنائى الجميل على بانى الخير و ناشر الكتاب وفّقه اللّه لمرضاته و غفر له و لوالديه أعنى عمدة الحاجّ، و التجّار الحاجّ محمود (آقا) ريسمانچى صادقى ابن المرحوم المغفور الاقا محمّد صادق ره حيث بذل من اطيب امواله في تحصيل هذا الامر و جعله لنفسه من الباقيات الصالحات
عملا بقول اللّه تعالى و الباقيات الصّالحات خير عند ربّك ثوابا و خير املا و لمّا كان همّته المغفرة و رجائه في الآخرة فجعله هديّة لقاطبة أهل العلم و ان كان كهديّة النملة الى سليمان عليه السّلام و لكن لا يكلّف اللّه نفسا الّا وسعها و يرجو منهم الدعاء بالخير و التذكّر عند المطالعة و الملتمس من حضراتهم ان لا يجعلوه معرضا للبيع مهما أمكن و ان كان و لا بدّ فبعد ان يطالعوه و لو مرّة واحدة فانّه المرام و المقصود الاصلى و الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين و لعنة اللّه على اعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدّين.
الحاجّ ميرزا محسن كوچهباغى
خاتمة الطبع
حيث انّ الوسائل لطبع الكتب العربية في بلادنا يسيرة و الموانع من تصحيحها كما ينبغي كثيرة لم اتمكّن من تصحيح هذا الكتاب كما هو حقّه و ذلك لانّ امر التصحيح في حدّ ذاته من الأمور الصعبة المستصعبة و لا يعرف حقيقة هذا المقال الّا من ابتلى بهذا الامر فها يرى المصحح الحريص على التصحيح الدقيق كلّما يتعب نفسه و يفرغ باله لا يدرك من التصحيح آماله فلذا قد وقع فيه بعض الأغلاط المطبعى فادر جناه في آخر الكتاب فراجعوه.
فهرست الكتاب
الموضوع/ الصفحة/ عدد الحديث
مقدّمة المصحح «سرد المقال في تنقيح حال الصفّار»/ 1 الى 18
« (الجزء الأول)»
باب 1 في العلم انّ طلبه فريضة على النّاس/ 1/ 5
باب 2 ثواب العالم و المتعلّم/ 3/ 16
باب 3 معرفة العالم الّذى من عرفه عرف اللّه و من أنكره انكر اللّه تعالى و السبب الّذى يوفّق لمعرفته/ 6/ 4
باب 4 فضل العالم على العابد/ 6/ 10
باب 5 انّ النّاس يغدون على ثلاثة عالم و متعلّم و غثاء و انّ الائمّة من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله هم العلماء و شيعتهم المتعلّمون و سائر النّاس غثاء/ 8/ 5
باب 6 ما امر النّاس بان يطلبوا العلم من معدنه و معدنه آل محمّد ع/ 9/ 6
باب «نادر» من الباب و هو منه انّ العلماء هم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم/ 10/ 4
باب 7 في ائمّة آل محمّد مستقى العلم عندهم و انّهم علماء لا يظلمون و لا يجهلون/ 11/ 3
باب «نادر»/ 12/ 1
باب 8 في الضلال الّذين ضلّوا من ائمّة الحقّ و اتّخذوا الدّين رأياه بغير هدى من ائمّة الحقّ/ 13/ 5
باب «نادر»/ 13/ 2
باب 9 فيه خلق ابدان الائمّة و قلوبهم و ابدان الشيعة و قلوبهم لئلا يدخل النّاس الغلوّ في عجائب علمهم/ 14/ 17
باب «نادر»/ 19/ 1
باب 10 في خلق ابدان الائمّة و في خلق ارواحهم و شيعتهم/ 19/ 3
باب 11 في ائمّة آل محمّد ع حديثهم صعب مستصعب/ 20/ 21
باب 12 في ائمّة آل محمّد انّ امرهم صعب مستصعب/ 26/ 2
باب «تتمّة» انّ امرهم صعب مستصعب/ 26/ 9
باب «نادر» فى انّ علم آل محمّد سرّ مستسرّ/ 28/ 5
باب 13 في آل محمّد انّهم الهادون يهدون الى ما جاء به النبيّ ص/ 29/ 9
باب 14 في الائمّة انّهم الصّادقون/ 31/ 2
باب 15 فيه الفرق بين ائمّة العدل من آل محمّد ع و ائمّة الجور من غيرهم بتفسير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الائمّة/ 32/ 5
باب 16 فيه معرفة ائمّة الهدى من ائمّة الضلال و انّهم الجبت و الطاغوت و الفواحش/ 33/ 4
باب 17 في ائمّة آل محمّد ع و انّ اللّه تعالى اوجب طاعتهم و مودّتهم و هم المحسودون على ما أتاهم اللّه من فضله/ 35/ 9
باب 18 في ائمّة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و انّ اللّه قرنهم بنبيّه في السؤال فقال و انّه لذكر لك و لقومك و سوف تسألون/ 37/ 8