کتابخانه روایات شیعه
الحسين (عليه السلام). 236 21- الدرة اليتيمة. و في (رياض العلماء) المطبوع: الدرة الثمينة، يشتمل على اثني عشر بابا، و كل باب يشتمل على اثني عشر حديثا في فضل الأئمة (عليهم السلام). 237 22- روضة العارفين و نزهة الراغبين في ترجمة جملة من المشايخ العاملين من شيعة أمير المؤمنين من القدماء و الرواة المتأخرين. كتاب في الرجال، قال الطهراني في (الذريعة): ذكر من الرجال 185 رجلا، آخرهم في النسخة التي رأيتها قنبر مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، و أولهم أبان بن تغلب. 238 23- روضة الواعظين في أحاديث الأئمة الطاهرين (عليهم السلام). 239 24- سلاسل الحديد و تقييد أهل التقليد بما انتخب من شرح النهج لابن أبي الحديد. في فضائل أمير المؤمنين و الأئمة الطاهرين (عليهم السلام)، و في مسألة الإمامة، قال في (الرياض): و سماه نفسه بكتاب (شفاء الغليل من تعليل العليل) أيضا، فرغ منه سنة 1100 ه. 240 25- سير الصحابة. فرغ منه سنة 1070 ه. 241 26- شرح ترتيب التهذيب. 242 27- عمدة النظر في بيان عصمة الأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام) ببراهين العقل و الكتاب و الأثر. مرتب على ثلاثة مطالب: أولها في الأدلة العقلية الاثنى عشر، و ثانيها في الآيات القرآنية الاثنى عشر، و ثالثها في الأخبار النبوية و الروايات الولوية الخمسة و الأربعين الدالة كلها على العصمة. 243 28- غاية المرام و حجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص و العام. ألفه بين عام 1100 و 1103 ه، و طبع في إيران سنة 1272 ه، و ترجمة الشيخ محمد تقي الدزفولي المتوفي سنة 1295 ه، و فرغ من ترجمته سنة 1273 ه، و طبع سنة 1277 ه، و سمى الترجمة (كفاية الخصام) و تمم ما نقص في بعض الأبواب من عدد الأخبار.
و لخص (غاية المرام) الأصفهاني، المتوفى سنة 1331 ه، و سماه (ملخص المرام في تلخيص غاية المرام) 244 و يقوم الآن قسم الدراسات الإسلامية لمؤسسة البعثة بتحقيقه، و سيصدر ضمن منشوراتها.
29- فضل الشيعة. يشتمل على (118) حديثا. 245 30- كشف المهم في طريق غدير خم. مرتب على بابين: أولهما في طرق الخاصة، و الثاني في طرق العامة، تاريخ كتابته في 1101 ه و تاريخ تصحيحه في 1102 ه، احتمل في (الذريعة) نسبته للسيد هاشم البحراني. 246 31- اللباب المستخرج من كتاب الشهاب. استخرج المؤلف الأخبار المروية في شأن أمير المؤمنين و الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من كتاب (شهاب الأخبار) للقاضي القضاعي سلامة بن جعفر المتوفى سنة 454 ه. 247 32- اللوامع النورانية في أسماء علي و أهل بيته (عليهم السلام) القرآنية. فرغ منه سنة 1096 ه، و طبع في قم المقدسة سنة 1394 ه، و طبع ثانية في أصفهان سنة 1404 ه.
33- المحجة فيما نزل في القائم الحجة (عجل الله فرجه). يشتمل على 120 آية من القرآن الكريم، فرغ منه سنة 1097 ه، و طبع مع (غاية المرام) في سنة 1272 ه، و طبع بتحقيق محمد منير الميلاني في بيروت.
34- مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهداة. أو: مدينة معاجز الأئمة الاثنى عشر و دلائل الحجج على البشر. فرغ منه في سنة 1090 ه، و طبع في سنة 1271 ه و سنة 1291 ه، و سنة 1300 ه، و هو مرتب على اثني عشر بابا، كل باب في معجزات واحد من الأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام). 248 35- مصابيح الأنوار و أنوار الأبصار في معاجز النبي المختار (صلى الله عليه و آله). 249 36- المطاعن البكرية و المثالب العمرية من طريق العثمانية، فرغ منه سنة 1101 ه. 250 37- معالم الزلفى في معارف النشأة الأولى و الأخرى. و هو مرتب على خمس جمل و خاتمة ذات أربع فوائد، قال الأفندي في (الرياض): هو كتاب حسن حاو لفوائد جمة من الأخبار، و ينقل فيها عن كتب غريبة منها ما هو مذكور في (بحار الأنوار) و منها ما ليس مذكور فيه. 251 طبع في سنة 1271 ه، و في سنة 1288 ه، و طبع مع (نزهة الأبرار) سنة 1289 ه.
38- مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام). قال الشيخ الطهراني في (الذريعة): نسبه إليه و أكثر النقل عنه الشيخ أحمد بن سليمان البحراني في كتابه (عقد اللآل في مناقب النبي و الآل (عليهم السلام) و رأيت نسخة منه بالكاظمية، فرغ الكاتب يوم الجمعة 28 ذي القعدة سنة 1120 ه، نقل أخباره من كتب العامة. 252
و على هذا الكتاب تعليقات للمؤلف بعنوان (علي و السنة) ذكرها الطهراني في (الذريعة). 253 39- مولد القائم (عجل الله فرجه الشريف). 254 40- الميثمية. ذكره السيد محسن الأمين العاملي في (أعيان الشيعة) 255 ، و لعله (التيمية) المتقدم.
41- نزهة الأبرار و منار الأفكار في خلق الجنة و النار. قال الطهراني في (الذريعة): فيها 251 حديثا، مطبوع سنة 1288 ه، كتبه بعد (معالم الزلفى)، و قد يسمى الجنة و النار. 256 42- ن 0 سب عمر بن الخطاب. 257 43- نهاية الآمال فيما يتم به تقبل الأعمال. فرغ منه سنة 1102 ه، مرتب على 23 فصلا، و هو في بيان الأصول الخمسة و ما يتبعها من الإيمان و الإسلام و الولاية و دعائمهما. 258 44- نور الأنوار في تفسير القرآن. مقصورا على روايات أهل البيت المعصومين (عليهم السلام)، قال الشيخ الطهراني في (الذريعة): نسخة منه عند السيد محمد علي الروضاتي من سورة الحاقة إلى الفلق. 259 45- الهادي و مصباح النادي. أو: (و ضياء النادي)، فرغ منه سنة 1077 ه، و هو تفسير للقرآن الكريم مأخوذ من روايات أهل البيت (عليهم السلام) إلا ما شذ، و جميع رواياته من الكتب المعتبرة. 260 46- الهداية القرآنية إلى الولاية الإمامية. فرغ منه في سنة 1096 261 ه، يقوم الآن قسم الدراسات الإسلامية لمؤسسة البعثة بتحقيقه و سيصدر ضمن منشوراتها.
47- وفاة الزهراء (سلام الله عليها). 262 48- وفاة النبي (صلى الله عليه و آله). 263 49- اليتيمة. قال الشيخ الطهراني في (الذريعة): ذكر في (كشف الحجب)، و ليس هو (الدرة اليتيمة)، لأن صاحب الرياض الذي رأى جميع تصانيفه عند ولده بأصفهان عدهما اثنين. 264
50- ينابيع المعاجز و أصول الدلائل. و هو مختصر (مدينة المعاجز)، فرغ منه سنة 1099 ه. 265 و مما يجدر ذكره- ما دمنا في صدد تعداد آثار السيد البحراني (رحمه الله)- أن الشيخ الطهراني نسب أربعة كتب إلى السيد البحراني، و قد ذكرها في (الذريعة) كما يلي:
1- إرشاد المسترشدين. 266 2- بستان الواعظين. 267 3- تحفة الأخوان. 268 4- ثاقب المناقب. 269 و قد نسب الشيخ الطهراني هذه الكتب اعتمادا على المنقول في (رياض العلماء) للميرزا عبدالله أفندي، و الحال أن هذه النسبة وقعت و هما، إذ إن صاحب الرياض عد هذه الكتب الأربعة ضمن المصادر التي اعتمدها السيد البحراني في تصنيف كتابه (معالم الزلفى) و لم يعدها ضمن مصنفاته. 270
وفاته
أرخت أغلب المصادر التي ترجمت له وفاته في سنة 1107 ه، في قرية نعيم، و نقل جثمانه الشريف إلى قرية توبلي، و دفن في مقبرة ماتيني من مساجد القرية المذكورة، و قبره اليوم مزار معظم معروف.
و يؤيد هذا التاريخ أيضا ما نقل في (رياض العلماء) في معرض حديثه عن رسالة السيد البحراني التي فرغ منها سنة 1107 ه، يقول: قد ألفها في آخر عمره حين كان مريضا لا يقدر على الحركة أربعة أشهر بإلحاح جماعة من الطلاب و هو لا يقدر على الكتابة لغاية ضعفه و مرضه، و كان يملي الأخبار في هذه المسألة و الطلبة يكتبون إلى أن تمت الرسالة، فلما تمت الرسالة توفي (رحمه الله) بعده بيوم، أو أزيد، من ذلك المرض بالبحرين سنة سبع و مائة و ألف من الهجرة. 271 و قيل في تاريخ وفاته أيضا: إنه في سنة 1109 ه، على ما نقل عن بعض المشايخ أن وفاته كانت بعد موت الشيخ محمد بن ماجد المتوفى سنة 1105 ه بأربع سنين.
تقريظه
أطرى عليه علماء الرجال المعاصرون له و المتأخرون عنه، و أثنوا عليه بعبارات الإجلال و الإكبار و التعظيم، واصفين إياه بالفضل و العلم و المعرفة بالعربية و التفسير و الفقه و الرجال و الحديث مع دقة متناهية و إحاطة كافية بالأخبار و الروايات مضافا إلى اتصافه بالزهد و التقوى و الورع و الجهاد في قمع الظالمين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و جعله السيد عبدالله الموسوي الجزائري في إجازته الكبيرة من مشاهير المرتبة الرابعة المتأخرة عن عصر الشهيد الثاني، و الذين وصفهم بأنهم ازدادوا دقة و شهرة على كثير ممن تقدمهم، و قد بلغ بالتسامع خلفا عن سلف من ثقتهم و جلالتهم و ضبطهم و عدالتهم ما جاوز حد الشياع و بهر الأسماع. 272 و فيما يلي بعض أقوال العلماء فيه:
1- الشيخ الحر العاملي: «فاضل، عالم، ماهر، مدقق، فقيه، عارف بالتفسير و العربية و الرجال». 273 2- الشيخ سليمان الماحوزي: «السيد أبو المكارم السيد هاشم بن السيد سليمان، محدث، متتبع، له التفسيران المشهوران». 274 3- الشيخ يوسف البحراني: «السيد هاشم المعروف بالعلامة، كان فاضلا، محدثا جامعا، متتبعا للأخبار، بما لم يسبق إليه سابق سوى شيخنا المجلسي». 275 4- الميرزا عبدالله أفندي الأصبهاني: «الفاضل، الجليل، المحدث، الفقيه، المعاصر، الصالح، الورع، العابد، الزاهد، المعروف بالسيد هاشم العلامة، من أهل البحرين، صاحب المؤلفات الغزيرة، و المصنفات الكثيرة، رأيت أكثرها بأصبهان عند ولده السيد محسن». 276 و في موضع آخر يقول: «و هو من المعاصرين، فقيه، محدث، مفسر، ورع، عابد، زاهد، صالح». 277 5- الميرزا حسين النوري: «السيد الأجل، صاحب المؤلفات الشائعة الرائقة». 278 6- الشيخ عباس القمي: «عالم، فاضل، مدقق، فقيه، عارف بالتفسير و العربية و الرجال، كان محدثا متتبعا للأخبار بما لم يسبق إليه سابق سوى العلامة المجلسي، و قد صنف كتبا كثيرة تشهد بشدة تتبعه و اطلاعه». 279 و في موضع آخر يقول: «هو العالم الجليل، و المحدث الكامل النبيل، الماهر المتتبع في الأخبار، صاحب
المؤلفات الكثيرة». 280 7- الميرزا محمد علي مدرس: «عالم، فاضل، مدقق، فقيه، عارف مفسر، رجالي، محدث، متتبع، إمامي، لم يسبق إليه سابق في كثرة التتبع سوى العلامة المجلسي، و كل واحد من مؤلفاته يشهد بكثرة تتبعه وسعة اطلاعه». 281 8- الأستاذ عمر رضا كحالة: «مفسر، مشارك في بعض العلوم، من الإمامية». 282
ثانيا: التعريف بالكتاب
هو تفسير روائي اعتمد فيه مصنفه على المأثور من رواية الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) و أهل بيته الكرام (صلوات الله عليهم)، بطريقة تكشف عن سعة اطلاعه و كثرة تتبعه، و هذا الأسلوب سلكه المؤلف في مؤلفات عدة، منها: (الهادي و مصباح النادي) في التفسير، و (اللوامع النورانية)، و (المحجة فيما نزل في القائم الحجة) و (الهداية القرآنية).
ما الفرق بين هذا التفسير و تفسير الهادي؟
تفسير (البرهان) أشمل و أكثر سعة من تفسير (الهادي و مصباح النادي) الذي أشار إليه في خطبة هذا الكتاب، و قد ضمن المصنف تفسير (البرهان) مصادر لم يتسن له الحصول عليها عند ما صنف (الهادي و مصباح النادي) و قد عبر المصنف عن ذلك بقوله: «و قد كنت أولا قد جمعت في كتاب (الهادي) كثيرا من تفسير أهل البيت (عليهم السلام) قبل عثوري على تفسير الشيخ الثقة محمد بن مسعود العياشي و تفسير الشيخ الثقة محمد بن العباس بن ماهيار المعروف بابن الجحام، ما ذكره عنه الشيخ الفاضل شرف الدين النجفي، و غيرهما من الكتب».
فتفسير (البرهان) يشمل تفسير (الهادي) مضافا إليه الكثير من المظان التي لم يعتمدها المصنف في تفسير (الهادي)، و يقول السيد البحراني في خطبة هذا التفسير مؤكدا ذلك: «و اعلم- أيها الراغب فيما جاء عن أهل البيت (عليهم السلام) من التفسير، و الطالب لما سنح منهم من الحق المنير- أني قد جمعت ما في تفسير (الهادي و مصباح النادي) الذي ألفته أولا إلى زيادات هذا الكتاب، ليعم النفع و يسهل أخذه على الطلاب .. فهو كتاب عليه المعول و إليه المرجع».
متى فرغ المصنف من التفسيرين؟