کتابخانه روایات شیعه
الله (صلى الله عليه و آله): إن الله عز و جل بعث خليله بالحنيفية، و أمره بأخذ الشارب، و قص الأظفار، و نتف الإبط، و حلق العانة، و الختان».
3771/ 8490 - عن عمر بن أبي ميثم، قال: سمعت الحسين بن علي (صلوات الله عليه) يقول: «ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن و شيعتنا، و سائر الناس منها براء».
3772/ 8491 - و قال علي بن إبراهيم: قوله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ثم قال: قُلْ لهم يا محمد: أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى أي لا تحمل آثمة إثم اخرى.
3773/ 8492 - ابن بابويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي و أحمد بن الحسن القطان و محمد بن أحمد السناني و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و عبد الله بن محمد الصائغ و علي بن عبد الله الوراق (رضي الله عنهم)، قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال فيما وصف له من شرائع الدين: «إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، و لا يكلفها فوق طاقتها، و أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، و الله خالق كل شيء، و لا نقول بالجبر و لا بالتفويض، و لا يأخذ الله عز و جل البريء بالسقيم، و لا يعذب الله عز و جل الأبناء 8493 بذنوب الآباء فإنه قال في محكم كتابه: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى و قال عز و جل: وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى 8494 .
و لله عز و جل أن يعفو و أن يتفضل، و ليس له تعالى أن يظلم، و لا يفرض الله تعالى على عباده طاعة من يعلم أنه يغويهم و يضلهم، و لا يختار لرسالته، و لا يصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به و يعبد الشيطان دونه، و لا يتخذ على عباده 8495 إلا معصوما».
3774/ 8496 - و عنه، قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني 8497 ، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي، قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): ما تقول في حديث يروى عن الصادق (عليه السلام) أنه إذا خرج القائم (عليه السلام) قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائهم؟ فقال (عليه السلام): «هو
كذلك».
فقلت: و قول الله عز و جل: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ما معناه؟ قال: «صدق الله تعالى في جميع أقواله، و لكن ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) يرضون بفعال آبائهم و يفتخرون بها، و من رضي شيئا كان كمن أتاه، و لو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز و جل شريك القاتل، و إنما يقتلهم القائم (عليه السلام) إذا خرج، لرضاهم بفعل آبائهم».
قال: فقلت له: بأي شيء يبدأ القائم (عليه السلام) منكم 8498 ؟ قال: «يبدأ ببني شيبة، و يقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز و جل».
3775/ 8499 - و قال علي بن إبراهيم: قوله تعالى: وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ قال: في القدر و المال لِيَبْلُوَكُمْ أي ليختبركم فِي ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ .
3776/ 8500 - العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «لا نقول درجة واحدة، إن الله يقول:
درجات بعضها فوق بعض، إنما تفاضل القوم بالأعمال».
المستدرك (سورة الأنعام)
قوله تعالى: