کتابخانه روایات شیعه
عامله قد قتل، فيرجع إليهم، فيقتل المقاتلة، و لا يزيد على ذلك شيئا، ثم ينطلق 18373 ، فيدعو الناس حتى ينتهي إلى البيداء، فيخرج جيش 18374 للسفياني، فيأمر الله عز و جل الأرض أن تأخذ بأقدامهم، و هو قوله عز و جل: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ* وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ يعني بقيام القائم (عليه السلام) وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ، يعني بقيام القائم من آل محمد (صلى الله عليه و آله) وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ* وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ* إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ».
سورة فاطر
سورة فاطر
فضلها
تقدم في سورة سبأ.
8808/ 18375 - و
من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة يريد بها ما عند الله تعالى نادته يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة، و كل باب يقول: هلم ادخل مني إلى الجنة، فيدخل من أيها شاء، و من كتبها في قارورة، و جعلها في حجر من شاء من الناس، لم يقدر أن يقوم من مكانه حتى ينزعها من حجره، بإذن الله تعالى».
8809/ 18376 - و
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من كتبها و تركها في قارورة خشب، و تركها في حجر من أراد من الناس بحيث لا يعلم به، لم يقدر أن يقوم حتى ينزعها».
8810/ 18377 - و
قال الصادق (عليه السلام): «من كتبها في قارورة و أحرز ما عليها، و جعلها مع من أراد، لم يخرج من مكانه حتى يرفعها عنه، و إن تركها في حجر رجل على غفلة، لم يقدر أن يقوم من موضعه حتى يرفع عنه، بإذن الله تعالى».
8811/ 18378 - الشيخ في (مجالسه): بإسناده عن معاوية بن وهب، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
فصدع ابن لرجل من أهل مرو و هو عنده جالس. قال: فشكا ذلك إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «أدنه مني» قال:
فمسح على رأسه، ثم تلا: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً 18379 .
8812/ 18380 - و
عنه، في (التهذيب): بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن حماد الكوفي، عن
محمد بن خالد، عن عبيد الله بن الحسين، عن علي بن الحسين، عن علي بن أبي حمزة، عن ابن يقطين، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «من أصابته زلزلة فليقرأ: يا من يمسك السماوات و الأرض أن تزولا، و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا، صل على محمد و آل محمد، و أمسك عني السوء إنك على كل شيء قدير». قال: «من قرأها عند النوم لم يسقط عليه البيت، إن شاء الله تعالى».
8813/ 18381 - و
قال الشيخ أيضا: روى العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: «لم يقل أحد قط إذا أراد أن ينام: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً 18382 ، فسقط عليه البيت».
قوله تعالى:
8814/ 18383 - محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، و علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، جميعا، عن ابن محبوب، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «ليس خلق أكثر من الملائكة، إنه لينزل كل ليلة من السماء سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام ليلتهم، و كذلك في كل يوم».
8815/ 18384 - و
عنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، و علي بن إبراهيم، عن أبيه، قالا: حدثنا ابن محبوب، عن عبد الله بن طلحة رفعه، قال: قال النبي (صلى الله عليه و آله): «الملائكة على ثلاثة أجزاء: جزء له جناحان، و جزء له ثلاثة أجنحة، و جزء له أربعة أجنحة».
8816/ 18385 - و
عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن ميسرة، عن الحكم بن عتيبة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن في الجنة نهرا يغتمس فيه جبرئيل (عليه السلام) كل غداة، ثم يخرج منه فينتفض، فيخلق الله عز و جل من كل قطرة تقطر منه ملكا».
8817/ 18386 - ثم
قال محمد بن يعقوب: عنه، عن بعض أصحابه، عن زياد القندي، عن درست بن أبي
منصور، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن لله عز و جل ملكا ما بين شحمة اذنه إلى عاتقه مسيرة خمسمائة عام خفقان الطير».
8818/ 18387 - و
عنه: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن محمد بن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن لله عز و جل ديكا رجلاه في الأرض السابعة، و عنقه مثنية تحت العرش، و جناحاه في الهواء، إذا كان في نصف الليل، أو الثلث الثاني من آخر الليل ضرب بجناحيه، و صاح: سبوح، قدوس، ربنا الله الملك الحق المبين، فلا إله غيره، رب الملائكة و الروح. فتضرب الديكة 18388 ، بأجنحتها و تصيح».
8819/ 18389 - علي بن إبراهيم، قال: قال الصادق (عليه السلام): «خلق الله الملائكة مختلفة، و قد رأى رسول الله (صلى الله عليه و آله) جبرئيل و له ستمائة جناح، على ساقه الدر مثل القطر على البقل، و قد ملأ ما بين السماء و الأرض».
و قال: «إذا أمر الله ميكائيل بالهبوط إلى الدنيا صارت رجله اليمنى في السماء السابعة، و الأخرى في الأرض السابعة، و إن لله ملائكة أنصافهم من برد، و أنصافهم من نار، يقولون: يا مؤلفا بين البرد و النار، ثبت قلوبنا على طاعتك».
و قال: «إن لله عز و جل ملكا بعد ما بين شحمة أذنيه إلى عينيه مسيرة خمسمائة عام بخفقان الطير».
و قال: «إن الملائكة لا يأكلون، و لا يشربون، و لا ينكحون، و إنما يعيشون بنسيم العرش، و إن لله ملائكة ركعا إلى يوم القيامة، و إن لله ملائكة سجدا إلى يوم القيامة».
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ما من شيء مما خلق الله أكثر من الملائكة، و إنه ليهبط في كل يوم، أو في كل ليلة سبعون ألف ملك، فيأتون البيت الحرام، فيطوفون به، ثم يأتون رسول الله (صلى الله عليه و آله)، ثم يأتون أمير المؤمنين (عليه السلام) فيسلمون عليه، ثم يأتون الحسين (عليه السلام) فيقيمون عنده، فإذا كان عند السحر وضع لهم معراج إلى السماء، ثم لا يعودون أبدا».
8820/ 18390 - و
قال أبو جعفر (عليه السلام): «إن الله تعالى خلق جبرئيل، و ميكائيل، و إسرافيل من سبحة 18391 واحدة، و جعل لهم السمع، و البصر، و جودة العقل، و سرعة الفهم».
8821/ 18392 - و