کتابخانه روایات شیعه
10702/ 21902 - علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ : «فقالوا: لو نعلم ما هي لبذلنا فيها الأموال و الأنفس و الأولاد، فقال تعالى: تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ إلى قوله تعالى:
ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* وَ أُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ يعني في الدنيا بفتح القائم، و أيضا فتح مكة».
10703/ 21903 - الحسن بن أبي الحسن الديلمي (رحمه الله): عن رجاله، بإسناد متصل إلى النوفلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا التجارة المربحة المنجية من العذاب الأليم التي دل الله عليها في كتابه، فقال: « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ ».
10704/ 21904 - و عن الشيخ أبي جعفر الطوسي: عن عبد الواحد بن الحسن، عن محمد بن محمد الجويني، قال: قرأت على علي بن أحمد الواحدي حديثا مرفوعا إلى النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة، و هي التجارة المربحة المنجية من العذاب الأليم، يقول الله تعالى:
10705/ 21905 - محمد بن العباس: عن أحمد بن عبد الله الدقاق، عن أيوب بن محمد الوراق، عن الحجاج بن محمد، عن الحسن بن جعفر، عن الحسن، قال: سألت عمران بن الحصين و أبا هريرة، عن تفسير قوله تعالى:
وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ، فقالا: على الخبير سقطت، سألنا عنها رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقال: «قصر من لؤلؤ 21906 في الجنة، في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء، في كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء، في كل بيت سبعون سريرا، على كل سرير سبعون فراشا من كل لون، على كل فراش امرأة من الحور العين، في كل قصر 21907 سبعون مائدة، على كل مائدة سبعون لونا من الطعام، في كل بيت سبعون وصيفا و وصيفة، قال: فيعطى
المؤمن من القوة ما يأتي بها كل غداة واحدة إلى أن يأتي على ذلك كله في ساعة واحدة» 21908 .
قوله تعالى:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ - إلى قوله تعالى- فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ [14] 10706/ 21909 - علي بن إبراهيم: قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ ، قال: التي كفرت هي التي قتلت شبيه عيسى (عليه السلام) و صلبته، و التي آمنت هي التي قبلت شبيه عيسى (عليه السلام) حتى لا يقتل. فقتلت الطائفة التي قتلته 21910 و صلبته، و هو قوله تعالى: فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ .
10707/ 21911 - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، و عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، جميعا، قالا: حدثنا ابن محبوب، عن أبي يحيى كوكب الدم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن حواريي عيسى (عليه السلام) كانوا شيعته، و إن شيعتنا حواريونا و ما كان حواريو عيسى بأطوع له من حواريينا لنا، و إنما قال عيسى (عليه السلام) للحواريين: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ ، فلا و الله ما نصروه من اليهود و لا قاتلوهم دونه، و شيعتنا و الله لا يزالون منذ قبض الله عز ذكره رسوله (صلى الله عليه و آله) ينصروننا، و يقاتلون دوننا، و يحرقون و يعذبون، و يشردون من 21912 البلدان، جزاهم الله عنا خيرا. و قد قال أمير المؤمنين (عليه السلام): و الله لو ضربت خيشوم محبينا بالسيف ما أبغضونا، و الله لو أدنيت مبغضينا و حثوت لهم من المال ما أحبونا».
10708/ 21913 - محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن سابق، عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه، عن عبد الرزاق، عن معمر، قال: تلا قتادة: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قال: كان محمد (صلى الله عليه و آله) بحمد 21914 الله قد جاءه حواريون فبايعوه و نصروه حتى أظهر الله دينه، و الحواريون كلهم من قريش. فذكر عليا و حمزة و جعفر (عليهم السلام) و عثمان بن مظعون و آخرين.
سورة الجمعة
فضلها
10709/ 21915 - ابن بابويه: بإسناده، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة، أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و سبح اسم ربك الأعلى، و في صلاة الظهر بالجمعة و المنافقين، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل كعمل رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و كان جزاؤه و ثوابه على الله الجنة».
10710/ 21916 - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن المغيرة، عن جميل، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن الله أكرم بالجمعة المؤمنين، فسنها رسول الله (صلى الله عليه و آله) بشارة لهم، و المنافقين توبيخا للمنافقين، و لا ينبغي تركهما، و من تركهما 21917 متعمدا فلا صلاة له».
10711/ 21918 - و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد من اجتمع في الجمعة في جميع الأمصار، و من قرأها في كل ليلة أو نهار، أمن مما يخاف و صرف عنه كل محذور».
10712/ 21919 - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم، و أمن مما يخاف و يحذر
و صرف عنه كل محذور».
10713/ 21920 - و قال الصادق (عليه السلام): «من قرأها ليلا أو نهارا في صباحه و مسائه، أمن من وسوسة الشيطان، و غفر له ما يأتي في ذلك اليوم إلى اليوم الثاني».
قوله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [1] 10714/ 21921 - علي بن إبراهيم: القدوس: البريء من الآفات الموجبات للجهل.
قوله تعالى:
10715/ 21922 - ابن بابويه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن
أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، عن جعفر بن محمد الصوفي، قال سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام)، فقلت: يا بن رسول الله، لم سمي النبي (صلى الله عليه و آله) الأمي؟ فقال: «ما يقول الناس؟» قلت:
يزعمون أنه إنما سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب. فقال (عليه السلام): «كذبوا عليهم لعنة الله، أنى ذلك و الله يقول في محكم كتابه: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ فكيف كان يعلمهم ما لم يحسن؟ و الله لقد كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقرأ و يكتب باثنين- أو قال بثلاثة- و سبعين لسانا، و إنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة، و مكة من أمهات القرى، و ذلك قول الله عز و جل:
لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها 21923 ».
و رواه محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات): عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله البرقي، عن جعفر بن محمد الصوفي، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)، و ذكر الحديث 21924 .
10716/ 21925 - و عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، و علي بن أسباط، و غيره، رفعه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: إن الناس يزعمون أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) لم يكتب و لا يقرأ. فقال: «كذبوا لعنهم الله أنى يكون ذلك و قد قال الله عز و جل: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ؟ فكيف يعلمهم الكتاب و الحكمة، و ليس يحسن أن يقرأ و يكتب؟».
قال: قلت: فلم سمي النبي (صلى الله عليه و آله) الأمي؟ قال: «نسب إلى مكة، و ذلك قول الله عز و جل: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها 21926 ، و أم القرى مكة، فقيل أمي لذلك».
10717/ 21927 - و عنه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا معاوية بن حكيم، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «كان مما من الله عز و جل على رسول الله (صلى الله عليه و آله) أنه كان يقرأ و لا يكتب، فلما توجه أبو سفيان، إلى أحد، كتب العباس إلى النبي (صلى الله عليه و آله)، فجاءه الكتاب و هو في بعض حيطان المدينة، فقرأه و لم يخبر أصحابه، و أمرهم أن يدخلوا المدينة، فلما دخلوا المدينة أخبرهم».