کتابخانه روایات شیعه
11607/ 23456 - ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس 23457 المعاذي، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسين بن علي بن فضال، عن أبيه، قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا فقال: «إن الله عز و جل لا يوصف بالمجيء و الذهاب، تعالى الله عن الانتقال، إنما يعني بذلك و جاء أمر ربك و الملك صفا صفا».
11608/ 23458 - الشيخ في (أماليه)، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الأهوازي، عن ابن عقدة، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا داود بن سليمان، قال: حدثني علي بن موسى، عن أبيه، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): هل تدرون ما تفسير هذه الآية: كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ؟ قال: إذا كان يوم القيامة تقاد جهنم بسبعين ألف زمام بيد سبعين ألف ملك، فتشرد شردة لو لا أن الله تعالى حبسها لأحرقت السماوات و الأرض».
قوله تعالى:
فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ* وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ [25- 26]
11609/ 23459 - شرف الدين النجفي، قال: روى عمر بن أذينة، عن معروف بن خربوذ، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): «يا بن خربوذ، أ تدري ما تأويل هذه الآية فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ* وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ ؟» قلت: لا. قال: «ذلك الثاني، لا يعذب الله يوم القيامة عذابه أحد».
11610/ 23460 - علي بن إبراهيم، قوله: فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ* وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ ، قال: هو الثاني.
قوله تعالى:
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ - إلى قوله تعالى- وَ ادْخُلِي جَنَّتِي [27- 30] 11611/ 23461 - علي بن إبراهيم، قال: إذا حضر المؤمن الوفاة، نادى مناد من عند الله: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ بولاية علي ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً المطمئنة بولاية علي مرضية بالثواب، فَادْخُلِي فِي عِبادِي* وَ ادْخُلِي جَنَّتِي فلا يكون له همة إلا اللحوق بالنداء.
11612/ 23462 - ثم قال علي بن إبراهيم: حدثنا جعفر بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن موسى، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً : «يعني الحسين بن علي (عليه السلام)».
11613/ 23463 - محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن سدير الصيرفي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، جعلت فداك، يا بن رسول الله، هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال: «لا و الله، إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك، فيقول [له] ملك الموت: يا ولي الله، لا تجزع، فو الذي بعث محمدا (صلى الله عليه و آله) لأنا أبر بك و أشفق عليك من والد رحيم لو حضرك، افتح عينيك فانظر، قال: و يمثل له رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و أمير المؤمنين، و فاطمة الزهراء، و الحسن، و الحسين، و الأئمة من ذريتهم (عليهم السلام)، فيقال له: هذا رسول الله و أمير المؤمنين، و فاطمة الزهراء، و الحسن و الحسين و الأئمة (عليهم السلام) رفقاؤك.
قال: فيفتح عينيه، فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة، فيقول: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ، إلى محمد و أهل بيته ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً بالولاية مَرْضِيَّةً بالثواب فَادْخُلِي فِي عِبادِي يعني محمدا و أهل بيته وَ ادْخُلِي جَنَّتِي فما شيء أحب إليه من استلال روحه و اللحوق بالمنادي».
11614/ 23464 - محمد بن العباس، قال: حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب:
عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز و جل: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبادِي* وَ ادْخُلِي جَنَّتِي ، قال: «نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
11615/ 23465 - شرف الدين النجفي، قال: روى الحسن بن محبوب بإسناده، عن صندل، عن داود بن فرقد،
قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم، فإنها سورة الحسين بن علي، و ارغبوا فيها رحمكم الله، فقال له أبو أسامة و كان حاضر المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين (عليه السلام) خاصة؟
فقال: «ألا تسمع إلى قوله تعالى: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبادِي* وَ ادْخُلِي جَنَّتِي ؟ إنما يعني الحسين بن علي (عليهما السلام)، فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية و أصحابه من آل محمد (صلوات الله عليهم) الراضون عن الله يوم القيامة و هو راض عنهم، و هذه السورة [نزلت] في الحسين بن علي (عليهما السلام) و شيعته، و شيعة آل محمد خاصة، من أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين (عليه السلام) في درجته في الجنة، إن الله عزيز حكيم».
11616/ 23466 - ابن بابويه: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن عباد بن سليمان، عن سدير الصيرفي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، يا بن رسول الله، هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال: «لا، إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع لذلك، فيقول له ملك الموت: يا ولي الله، لا تجزع، فو الذي بعث محمدا بالحق نبيا، لأنا أبر بك و أشفق عليك من الوالد البر الرحيم بولده، افتح عينيك و انظر، قال: فيمثل له رسول الله (صلى الله عليه و آله) و أمير المؤمنين، و فاطمة، و الحسن، و الحسين، و الأئمة من ذريتهم (صلوات الله عليهم) فيقول: هؤلاء رفقاؤك، فيفتح عينيه و ينظر إليهم، ثم تنادى نفسه 23467 : يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إلى محمد و أهل بيته ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً بالولاية مَرْضِيَّةً بالثواب فَادْخُلِي فِي عِبادِي يعني محمدا و أهل بيته وَ ادْخُلِي جَنَّتِي فما من شيء أحب إليه من استلال 23468 روحه و اللحوق بالمنادي».
سورة البلد
فضلها
11617/ 23469 - ابن بابويه: بإسناده، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من كان قراءته في فريضة لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ كان في الدنيا معروفا أنه من الصالحين، و كان في الآخرة معروفا أن له من الله مكانا، و كان يوم القيامة من رفقاء النبيين و الشهداء و الصالحين».
11618/ 23470 - و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى الأمان من غضبه يوم القيامة، و نجاه من صعود العقبة الكؤود، و من كتبها و علقها على الطفل، أو ما يولد، أمن عليه من كل ما يعرض للأطفال».
11619/ 23471 - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من قرأها نجاه الله تعالى يوم القيامة من صعوبة العقبة، و من كتبها و علقها على مولود أمن من كل آفة و من بكاء الأطفال، و نجاه الله من أم الصبيان 23472 ».
11620/ 23473 - و قال الصادق (عليه السلام): «إذا علقت على الطفل أمن من النقص، و إذا سعط من مائها أيضا برىء مما يؤلم الخياشم، و نشأ نشوءا صالحا».
قوله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ - إلى قوله تعالى- عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ [1- 20] 11621/ 23474 - علي بن إبراهيم: لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ ، [و البلد مكة] وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ ، قال:
كانت قريش لا يستحلون أن يظلموا أحدا في هذا البلد، و يستحلون ظلمك فيه وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ ، قال: آدم و ما ولد من الأنبياء و الأوصياء لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ ، قال: منتصبا، و لم يخلق مثله شيء أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ* يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً قال: اللبد: المجتمع.
11622/ 23475 - و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله تعالى: أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً ، قال:
«هو عمرو بن عبدود حين عرض عليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) الإسلام يوم الخندق، و قال: فأين ما أنفقت فيكم مالا لبدا؟ و كان أنفق مالا في الصد عن سبيل الله، فقتله علي (عليه السلام)».
11623/ 23476 - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ 23477 ، قال: «كان أهل الجاهلية يحلفون بها، فقال الله عز و جل: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ ، قال: عظم أمر من يحلف بها، قال: و كانت الجاهلية يعظمون المحرم و لا يقسمون به و لا بشهر رجب، و لا يعرضون فيهما لمن كان فيهما ذاهبا أو جائيا، و إن كان قد قتل أباه، و لا لشيء [يخرج] من الحرم، دابة أو شاة أو بعير أو غير ذلك، فقال الله عز و جل: [لنبيه (صلى الله عليه و آله)] لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ* وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ ، قال: فبلغ من جهلهم أنهم استحلوا قتل النبي (صلى الله عليه و آله)! و عظموا أيام
الشهر حيث يقسمون به فيفون».
11624/ 23478 - و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن بعض أصحابنا، قال: سألته عن قول الله عز و جل: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ 23479 ، قال: «عظم إثم من يحلف بها، قال: و كان أهل الجاهلية يعظمون الحرم و لا يقسمون به، و يستحلون حرمة الله فيه، و لا يعرضون لمن كان فيه، و لا يخرجون منه دابة، فقال الله تبارك و تعالى: لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ* وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ* وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ ، قال: يعظمون البلد أن يحلفوا به، و يستحلون فيه حرمة رسول الله (صلى الله عليه و آله)».
11625/ 23480 - محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، رفعه ، في قوله تعالى: لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ* وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ* وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ ، قال: «أمير المؤمنين و ما ولد من الأئمة (عليهم السلام)».
11626/ 23481 - محمد بن العباس: عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن إبراهيم بن صالح الأنماطي، عن منصور، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قول الله عز و جل: وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ ، قال: «يعني رسول الله (صلى الله عليه و آله)». قلت: وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ ؟ قال: «علي و ما ولد».
11627/ 23482 - و عنه: عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حصين، 23483 عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ ، [قال]: «يعني عليا و ما ولد من الأئمة (عليهم السلام)».
11628/ 23484 - و عنه: عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الله بن محمد، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال لي: «يا أبا بكر، قول الله عز و جل: وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ هو علي بن أبي طالب، و ما ولد الحسن و الحسين (عليهم السلام)».
11629/ 23485 - المفيد في (الاختصاص): عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثني إسماعيل بن يسار، قال:
حدثني علي بن جعفر الحضرمي، عن سليم بن قيس الشامي، أنه سمع عليا (عليه السلام) يقول: «إني و أوصيائي من ولدي أئمة مهتدون، كلنا محدثون».
قلت: يا أمير المؤمنين، من هم؟ قال: «الحسن و الحسين، ثم ابني علي بن الحسين- قال: و علي يومئذ رضيع- ثم ثمانية من بعده واحدا بعد واحد، و هم الذين أقسم الله بهم، فقال: وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ ، أما الوالد فرسول الله (صلى الله عليه و آله)، و ما ولد يعني هؤلاء الأوصياء».
فقلت: يا أمير المؤمنين، أ يجتمع إمامان؟ فقال: «لا، إلا و أحدهما مصمت لا ينطق حتى يمضي الأول».
قال سليم: سألت محمد بن أبي بكر، فقلت: أ كان علي (عليه السلام) محدثا؟ فقال: نعم، [قلت]: أ يحدث الملائكة الأئمة؟ فقال: أو ما تقرأ: (و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي 23486 و لا محدث)؟ قلت: فأمير المؤمنين (عليه السلام) محدث؟ فقال: نعم، و فاطمة كانت محدثة، و لم تكن نبية.
11630/ 23487 - ابن شهر آشوب: عن بعض الأئمة (عليهم السلام): لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ* وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ* وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ ، قال: «أمير المؤمنين و ما ولد من الأئمة (عليهم السلام)».
11631/ 23488 - الزمخشري في (ربيع الأبرار): عن الحسن 23489 ، في قوله سبحانه و تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ : لا أعلم خليقة تكابد من الأمر ما يكابد الإنسان، يكابد مضائق الدنيا و شدائد الآخرة.
11632/ 23490 - ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن حماد بن عثمان، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا نرى الدواب في بطن أيديها الرقعتين مثل الكي، فمن أي شيء ذلك؟ فقال:
«ذلك موضع منخريه في بطن امه، و ابن آدم منتصب في بطن امه، و ذلك قول الله عز و جل: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ ، و ما سوى ابن آدم فرأسه في دبره، و يداه بين يديه».