کتابخانه روایات شیعه
قال الصادق (عليه السلام): «و هذا الجدري من ذلك 23975 الذي أصابهم في زمانهم».
سورة قريش
فضلها
11912/ 23976 - ابن بابويه: بإسناده، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من أكثر من قراءة (لإيلف قريش) بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة».
11913/ 23977 - و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر كمن طاف حول الكعبة و اعتكف في المسجد الحرام، و إذا قرئت على طعام يخاف منه كان فيه الشفاء، و لم يؤذ آكله أبدا».
11914/ 23978 - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من قرأها على طعام لم ير فيه سوء أبدا».
11915/ 23979 - و قال الصادق (عليه السلام): «إذا قرئت على طعام يخاف منه كان شفاء من كل داء، و إذا قرأتها على ماء ثم رش الماء على من أشغل قلبه بالمرض و لا يدري ما سببه يصرفه الله عنه».
قوله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لِإِيلافِ قُرَيْشٍ* إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَ الصَّيْفِ - إلى قوله تعالى- وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ [1- 4] 11916/ 23980 - علي بن إبراهيم، قال: نزلت في قريش، لأنه كان معاشهم من الرحلتين: رحلة في الشتاء إلى اليمن، و رحلة في الصيف إلى الشام، و كانوا يحملون من مكة الأدم و اللب 23981 ، و ما يقع من ناحية البحر من الفلفل و غيره، فيشترون بالشام الثياب و الدرمك 23982 و الحبوب، و كانوا يتآلفون في طريقهم، و يثبتون 23983 في الخروج في كل خرجة 23984 رئيسا من رؤوساء قريش، و كان معاشهم من ذلك، فلما بعث الله رسوله (صلى الله عليه و آله) استغنوا عن ذلك، لأن الناس وفدوا على رسول الله (صلى الله عليه و آله) و حجوا إلى البيت، فقال الله: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ* الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ فلا يحتاجون أن يذهبوا إلى الشام وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ يعني خوف 23985 الطريق.
سورة الماعون
فضلها
11917/ 23986 - ابن بابويه: بإسناده، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «من قرأ سورة (أ رأيت الذي يكذب بالدين) في فرائضه و نوافله، كان فيمن قبل الله عز و جل صلاته و صيامه، و لم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا».
11918/ 23987 - و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة غفر الله له ما دامت الزكاة مؤداة، و من قرأها بعد صلاة الصبح مائة مرة حفظه الله إلى صلاة الصبح».
11919/ 23988 - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من قرأها بعد عشاء الآخرة غفر الله له و حفظه إلى صلاة الصبح».
11920/ 23989 - و قال الصادق (عليه السلام): «من قرأها بعد صلاة العصر كان في أمان الله و حفظه إلى وقتها في اليوم الثاني».
قوله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ - إلى قوله تعالى- وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ [1- 7]
11921/ 23990 - محمد بن العباس، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بن عاصم، عن الهيثم، عن عبد الله الرمادي، قال: حدثنا علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده (صلوات الله عليهم أجمعين) ، في قوله عز و جل:
أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، قال: «بولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام)».
11922/ 23991 - و عن محمد بن جمهور، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي جميلة، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز و جل: أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، قال: «بالولاية 23992 ».
11923/ 23993 - علي بن إبراهيم، في معنى السورة: قوله تعالى: أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ قال: نزلت في أبي جهل و كفار قريش فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ، أي يدفعه عن حقه وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ أي لا يرغب في طعام المسكين، ثم قال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ قال: عنى به التاركين، لأن كل إنسان يسهو في الصلاة 23994 ، و
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «الذي يؤخرها عن أول الوقت إلى آخره من غير 23995 عذر».
الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ فيما يفعلون وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ مثل السراج و النار و الخمير و أشباه ذلك من الآلات 23996 التي يحتاج إليها الناس
، و
في رواية اخرى: «الخمس و الزكاة».
11924/ 23997 - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين، عن محمد بن الفضيل، قال: سألت العبد الصالح (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ ، قال: «هو التضييع».
11925/ 23998 - و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز و جل: وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ ، قال: «هو القرض يقرضه، و المعروف يصطنعه، و متاع البيت يعيره، و منه الزكاة».
فقلت له: إن لنا جيرانا إذا أعرناهم متاعا كسروه و أفسدوه، فعلينا جناح أن نمنعهم؟ فقال: «لا، ليس عليكم جناح أن تمنعوهم إذا كانوا كذلك».
11926/ 23999 - ابن بابويه: عن أبي جعفر 24000 (عليه السلام)، قال: «حدثني أبي، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام)، قال: ليس عمل أحب إلى الله عز و جل من الصلاة، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شيء من أمور الدنيا، فإن الله عز و جل ذم أقواما فقال: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ يعني أنهم غافلون، استهانوا بأوقاتها».
11927/ 24001 - الطبرسي: روى العياشي بالإسناد، عن يونس بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قوله: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ أ هي وسوسة الشيطان؟ فقال: «لا، كل أحد يصيبه هذا، و لكن أن يغفلها و يدع أن يصليها في أول وقتها».
11928/ 24002 - و عن أبي أسامة زيد الشحام، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ ، قال: «هو الترك لها و التواني عنها».
11929/ 24003 - و عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: «هو التضييع لها».
11930/ 24004 - الطبرسي، في قوله تعالى: وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ ، قال: اختلف فيه، فقيل: هو الزكاة 24005
المفروضة، عن علي (عليه السلام)، و ابن عمر، و الحسن، و قتادة، و الضحاك، قال: و روي ذلك عن أبي عبد الله (عليه السلام).
11931/ 24006 - و روى أبو بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «هو القرض تقرضه، و المعروف تصنعه، و متاع البيت تعيره، و منه الزكاة».