کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

البرهان في تفسير القرآن

الجزء الأول‏ تقديم بقلم الشيخ محمد مهدي الآصفي‏ ثلاثة آراء في التفسير الحاجة إلى التفسير لفهم النص القرآني‏ حجية ظواهر القرآن‏ الأسباب و الوجوه التي تحوجنا إلى التفسير تاريخ التفسير الخطوط و الاتجاهات العامة للتفسير عند أهل البيت (عليهم السلام) مناهج التفسير تفسير البرهان‏ نقود و مؤاخذات‏ الدس و الوضع في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام): مقدمة التحقيق‏ أولا: ترجمة المؤلف‏ نسبه الشريف‏ نسبته‏ حياته و سيرته‏ مشايخه‏ تلامذته‏ اهتمامه بالحديث‏ آثاره‏ وفاته‏ تقريظه‏ ثانيا: التعريف بالكتاب‏ ما الفرق بين هذا التفسير و تفسير الهادي؟ متى فرغ المصنف من التفسيرين؟ قيمة هذا التفسير و فضله‏ محتوى الكتاب‏ ملاحظات حول مصادر الكتاب‏ ثالثا: التعريف بنسخ الكتاب‏ رابعا: عملنا في الكتاب‏ ثناء [مقدمة المؤلف‏] 1- باب في فضل العالم و المتعلم‏ 2- باب في فضل القرآن‏ 3- باب في الثقلين‏ 4- باب في أن ما من شي‏ء يحتاج إليه العباد إلا و هو في القرآن، و فيه تبيان كل شي‏ء 5- باب في أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة (عليهم السلام)، و عندهم تأويله‏ 6- باب في النهي عن تفسير القرآن بالرأي، و النهي عن الجدال فيه‏ 7- باب في أن القرآن له ظهر و بطن، و عام و خاص، و محكم و متشابه، و ناسخ و منسوخ، و النبي (صلى الله عليه و آله) و أهل بيته (عليهم السلام) يعلمون ذلك، و هم الراسخون في العلم‏ 8- باب في ما نزل عليه القرآن من الأقسام‏ 9- باب في أن القرآن نزل ب (إياك أعني و اسمعي يا جارة) 10- باب في ما عنى به الأئمة (عليهم السلام) في القرآن‏ 11- باب آخر 12- باب في معنى الثقلين و الخليفتين من طريق المخالفين‏ 13- باب في العلة التي من أجلها أتى القرآن باللسان العربي، و أن المعجزة في نظمه، و لم صار جديدا على مر الأزمان؟ 14- باب أن كل حديث لا يوافق القرآن فهو مردود 15- باب في أول سورة نزلت و آخر سورة 16- باب في ذكر الكتب المأخوذ منها الكتاب‏ 17- باب في ما ذكره الشيخ علي بن إبراهيم في مطلع تفسيره‏ سورة فاتحة الكتاب‏ ثواب فاتحة الكتاب و فضلها، و البسملة آية منها، و فضلها سورة البقرة مدنية فضلها فائدة باب فضل آية الكرسي‏ المستدرك (سورة البقرة) سورة آل عمران مدنية فضلها: المستدرك (سورة آل عمران) فهرس محتويات الكتاب‏ الجزء الثاني‏ سورة النساء فضلها: المستدرك (سورة النساء) سورة المائدة مدنية سورة المائدة فضلها: صفة جبرئيل (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) باب في معن السحت‏ فائدة باب معنى اليد في كلمات العرب‏ المستدرك (سورة المائدة) سورة الانعام مكية سورة الأنعام فضلها: تنبيه‏ المستدرك (سورة الأنعام) سورة الأعراف مكية سورة الأعراف فضلها: باب فضل التفكر المستدرك (سورة الأعراف) سورة الأنفال مدنية سورة الأنفال فضلها: باب فضل الإصلاح بين الناس‏ المستدرك (سورة الأنفال) سورة التوبة مدنية سورة التوبة فضلها: المستدرك (سورة التوبة) فهرس محتويات الكتاب‏ [الجزء الثالث‏] سورة يونس‏ سورة يونس فضلها: المستدرك (سورة يونس) سورة هود فضلها باب في معنى التوكل‏ المستدرك (سورة هود) سورة يوسف‏ سورة يوسف فضلها سورة الرعد سورة الرعد فضلها المستدرك (سورة الرعد) سورة ابراهيم‏ سورة ابراهيم فضلها المستدرك (سورة إبراهيم) سورة الحجر سورة الحجر فضلها المستدرك (سورة الحجر) سورة النحل‏ سورة النحل فضلها المستدرك (سورة النحل) سورة الإسراء سورة الإسراء فضلها صفة البراق‏ المستدرك (سورة الإسراء) سورة الكهف‏ سورة الكهف فضلها باب في يأجوج و مأجوج‏ باب فيما اعطي الأئمة من آل محمد صلوات الله عليهم من السير في البلاد، و أشبهوا ذا القرنين، و الخضر، و صاحب سليمان، و ما لهم من الزيادة. سورة مريم‏ سورة مريم فضلها المستدرك (سورة مريم) سورة طه‏ سورة طه فضلها المستدرك (سورة طه) سورة الأنبياء سورة الأنبياء فضلها سورة الحج‏ سورة الحج فضلها أحاديث الشيخ المفيد في (الاختصاص) المستدرك (سورة الحج) فهرس محتويات الكتاب‏ الجزء الرابع‏ سورة المؤمنون‏ فضلها سورة النور فضلها باب في عظمة الله جل جلاله‏ المستدرك (سورة النور) سورة الفرقان‏ فضلها حديث إسلام عداس‏ المستدرك (سورة الفرقان) سورة الشعراء فضلها سورة النمل‏ فضلها باب أن الأئمة (عليهم السلام) يعرفون منطق الطير المستدرك (سورة النمل) سورة القصص‏ فضلها سورة العنكبوت‏ فضلها سورة الروم‏ فضلها باب تفسير الذنوب‏ سورة لقمان‏ فضلها سورة السجدة فضلها سورة الأحزاب‏ فضلها سورة سبأ فضلها سورة فاطر فضلها المستدرك (سورة فاطر) سورة يس‏ فضلها المستدرك (سورة يس) سورة الصافات‏ فضلها باب معنى آل محمد (صلوات الله عليهم) سورة ص‏ فضلها سورة الزمر فضلها باب معنى الدنيا، و كم إقليم هي؟ المستدرك (سورة الزمر) سورة المؤمن‏ فضلها سورة فصلت‏ فضلها المستدرك (سورة فصلت) سورة الشورى‏ فضلها المستدرك (سورة الشورى) سورة الزخرف‏ فضلها لطيفة فهرس محتويات الكتاب‏ الجزء الخامس‏ سورة الدخان‏ فضلها سورة الجاثية فضلها المستدرك (سورة الجاثية) سورة الأحقاف‏ فضلها سورة محمد (صلى الله عليه و آله) فضلها سورة الفتح‏ فضلها سورة الحجرات‏ فضلها سورة ق‏ فضلها المستدرك (سورة ق) سورة الذاريات‏ فضلها سورة الطور فضلها المستدرك (سورة الطور) سورة النجم‏ فضلها المستدرك (سورة النجم) سورة القمر فضلها المستدرك (سورة القمر) سورة الرحمن‏ فضلها سورة الواقعة فضلها سورة الحديد فضلها سورة المجادلة فضلها سورة الحشر فضلها سورة الممتحنة فضلها سورة الصف‏ فضلها سورة الجمعة فضلها سورة المنافقون‏ فضلها سورة التغابن‏ فضلها باب معنى الشح و البخل‏ سورة الطلاق‏ فضلها سورة التحريم‏ فضلها سورة الملك‏ فضلها سورة القلم‏ فضلها سورة الحاقة فضلها سورة المعارج‏ فضلها سورة نوح‏ فضلها سورة الجن‏ فضلها سورة المزمل‏ فضلها سبب نزول السورة سورة المدثر فضلها سورة القيامة فضلها سورة الدهر فضلها سورة المرسلات‏ فضلها سورة النبأ فضلها سورة النازعات‏ فضلها سورة عبس‏ فضلها سورة التكوير فضلها باب معنى الأفق المبين‏ سورة الانفطار فضلها سورة المطففين‏ فضلها سورة الانشقاق‏ فضلها سورة البروج‏ فضلها سورة الطارق‏ فضلها سورة الأعلى‏ فضلها سورة الغاشية فضلها سورة الفجر فضلها سورة البلد فضلها سورة الشمس‏ فضلها سورة الليل‏ فضلها سورة الضحى‏ فضلها سورة الانشراح‏ فضلها سورة التين‏ فضلها سورة العلق‏ فضلها سورة القدر فضلها سورة البينة فضلها سورة الزلزلة فضلها سورة العاديات‏ فضلها سورة القارعة فضلها سورة التكاثر فضلها سورة العصر فضلها سورة الهمزة فضلها سورة الفيل‏ فضلها سورة قريش‏ فضلها سورة الماعون‏ فضلها سورة الكوثر فضلها سورة الكافرون‏ فضلها سورة النصر فضلها سورة اللهب‏ فضلها سورة الإخلاص‏ فضلها سورة الفلق‏ فضلها 1- باب في الحسد و معناه‏ 11/ 2- باب في ما روي من السحر الذي سحر به النبي (صلى الله عليه و آله) و ما يبطل به السحر، و خواص المعوذتين‏ سورة الناس‏ فضلها باب أن المعوذتين من القرآن‏ و نختم الكتاب بأبواب‏ 1- باب في رد متشابه القرآن إلى تأويله‏ 2- باب فضل القرآن‏ 3- باب أن حديث أهل البيت (عليهم السلام) صعب مستصعب‏ 4- باب وجوب التسليم لأهل البيت (عليهم السلام) في ما جاء عنهم‏ 5- باب‏ فهرس محتويات الكتاب‏ فهرس المصادر و المراجع‏

البرهان في تفسير القرآن


صفحه قبل

البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 776

الجنة 24024 مجراه من تحت العرش و عليه ألف ألف قصر، لبنة من ذهب، و لبنة من فضة، حشيشها الزعفران، و رضراضها 24025 الدر و الياقوت، و أرضها المسك الأبيض، فذلك خير لي و لأمتي، و ذلك قوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ». قالوا: صدقت يا محمد، هو مكتوب في التوراة، و هذا خير من ذلك.

11945/ 24026 - الطبرسي، قال: روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في معنى الكوثر، قال: «نهر في الجنة أعطاه الله نبيه (صلى الله عليه و آله) عوضا عن ابنه». قال: و قيل: [هو] الشفاعة. رووه عن الصادق (عليه السلام).

11946/ 24027 - ابن الفارسي في (الروضة): قال ابن عباس: لما نزلت: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ صعد رسول الله (صلى الله عليه و آله) المنبر فقرأها على الناس، فلما نزل قالوا: يا رسول الله، ما هذا الذي [قد] أعطاك الله؟ قال: «نهر في الجنة، أشد بياضا من اللبن، و أشد استقامة من القدح‏ 24028 ، حافتاه قباب الدر و الياقوت ترده طيور خضر لها أعناق كأعناق البخت».

قالوا: يا رسول الله، ما أنعم هذا الطائر! قال: «أ فلا أخبركم بأنعم منه؟». قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «من أكل الطير و شرب الماء، و فاز برضوان الله».

قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «خيرت بين أن يدخل شطر أمتي الجنة، و بين الشفاعة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم و أكفى، أ ترونها للمؤمنين المتقين؟ لا، و لكنها للمؤمنين المتلوثين الخطائين».

و أحاديث الكوثر كثيرة، اقتصرت على ذلك مخافة الإطالة.

11947/ 24029 - الشيخ في (أماليه) قال: أخبرنا الحفار، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أبو مقاتل الكشي ببغداد، قدم علينا سنة أربع و سبعين و مائتين في قطيعة الربيع، قال: حدثنا أبو مقاتل السمرقندي، قال: حدثنا مقاتل بن حيان، قال: حدثنا الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: «لما نزلت على النبي (صلى الله عليه و آله) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ ، قال: يا جبرئيل، ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: يا محمد، إنها ليست نحيرة، و لكنها رفع الأيدي في الصلاة».

11948/ 24030 - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن حماد، عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ ؟ قال: «النحر: الاعتدال في القيام، أن يقيم‏

البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 777

صلبه و نحره». و قال: «لا تكفر، فإنما يصنع ذلك المجوس، و لا تلثم، و لا تحتفز 24031 ، و لا تقع على قدميك، و لا تفترش ذراعيك».

11949/ 24032 - الطبرسي: في معنى‏ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ عن عمر بن يزيد، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) [يقول‏] في قوله: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ : «هو رفع يديك حذاء وجهك». و روى عنه عبد الله بن سنان مثله.

11950/ 24033 - و عن جميل، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ ؟ فقال بيده هكذا، يعني استقبل بيديه حذو وجهه القبلة في افتتاح الصلاة.

11951/ 24034 - و روي عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: «لما نزلت هذه السورة، قال النبي (صلى الله عليه و آله) لجبرئيل (عليه السلام): ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: ليست بنحيرة، و لكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة، أن ترفع يديك إذا كبرت، و إذا ركعت، و إذا رفعت رأسك من الركوع، و إذا سجدت، فإنه صلاتنا و صلاة الملائكة في السماوات السبع، فإن لكل شي‏ء زينة و إن زينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة.

قال النبي (صلى الله عليه و آله): «رفع الأيدي من الاستكانة. قلت: و ما الاستكانة؟ قال: «ألا تقرأ هذه الآية: فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ‏ ؟ 24035 ».

ثم قال الطبرسي: أورده الثعلبي، و الواحدي في تفسيريهما.

11952/ 24036 - علي بن إبراهيم، في معنى السورة: قوله: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ، قال: الكوثر: نهر في الجنة أعطاه الله رسول الله (صلى الله عليه و آله) عوضا عن ابنه إبراهيم. قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه و آله) المسجد و فيه عمرو بن العاص و الحكم بن أبي العاص، فقال عمرو: يا أبا الأبتر، و كان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر، ثم قال عمرو: إني لأشنأ محمدا، أي أبغضه. فأنزل الله على رسوله (صلى الله عليه و آله): إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ* إِنَّ شانِئَكَ‏ أي مبغضك عمرو بن العاص: هُوَ الْأَبْتَرُ يعني لا دين له و لا نسب.

11953/ 24037 - ابن بابويه: بإسناده، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، في حديث: «أشر الأولين و الآخرين اثنا عشر». إلى أن قال في الستة الآخرين: «و الأبتر: عمرو بن العاص».

البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 778

11954/ 24038 - محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن مخلد الدهان، عن علي بن شهد القريضي‏ 24039 بالرقة، عن إبراهيم بن علي بن جناح، عن الحسن بن علي بن محمد بن جعفر 24040 ، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: « [و لقد] قال عمرو بن العاص على منبر مصر: محي من كتاب الله ألف حرف، و حرف منه ألف. حرف، و أعطيت مائتي ألف درهم على أن أمحو إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ فقالوا: لا يجوز ذلك. [قلت‏]: فكيف جاز ذلك لهم، و لم يجز لي؟ فبلغ ذلك معاوية، فكتب إليه: قد بلغني ما قلت على منبر مصر، و لست هناك».

البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 779

سورة الكافرون‏

فضلها

11955/ 24041 - محمد بن يعقوب: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «كان [أبي (صلوات الله عليه)] يقول: « (قل هو الله أحد) ثلث القرآن، و (قل يأيها الكافرون) ربع القرآن».

11956/ 24042 - و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «من قرأ إذا أوى إلى فراشه (قل يأيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) كتب الله عز و جل له براءة من الشرك».

11957/ 24043 - ابن بابويه: باسناده، عن الحسن، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من قرأ (قل يأيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) في فريضة من الفرائض غفر له و لوالديه و ما ولد، و إن كان شقيا محي من ديوان الأشقياء، و أثبت في ديوان السعداء، و أحياه الله تعالى سعيدا، و أماته شهيدا، و بعثه شهيدا».

11958/ 24044 - الطبرسي: عن شعيب الحداد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «كان أبي يقول: (قل يأيها الكافرون) ربع القرآن، و كان إذا فرغ منها قال: أعبد الله وحده، أعبد الله وحده».

11959/ 24045 - و عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا قلت: لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ‏ فقل:

البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 780

و لكني أعبد الله مخلصا له ديني، فإذا فرغت منها، فقل: ديني الإسلام ثلاث مرات».

11960/ 24046 - و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى من الأجر كأنما قرأ ربع القرآن، و تباعدت عنه مؤذية الشيطان، و نجاه الله تعالى من فزع يوم القيامة، و من قرأها عند منامه، لم يتعرض إليه شي‏ء في منامه، فعلموها صبيانكم عند النوم، و من قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات، و دعا بما أراد من الدنيا و الآخرة استجاب الله له ما لم يكن معصية يفعلها».

11961/ 24047 - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من قرأها تباعدت عنه مؤذية الشيطان، و نجاه الله من فزع يوم القيامة، و من قرأها عند النوم لم يعرض له شي‏ء في منامه و كان محروسا، فعلموها أولادكم، و من قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات، و دعا الله، استجاب له ما لم يكن في معصية».

11962/ 24048 - الطبرسي: روى داود بن الحصين، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا قلت: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‏ فقل: يا أيها 24049 الكافرون و إذا قلت: لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ‏ ، فقل: أعبد الله وحده، و إذا قلت: لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ‏ فقل: ربي الله، و ديني الإسلام».

البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 781

قوله تعالى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‏ - إلى قوله تعالى- لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ‏ [1- 6]

صفحه بعد