کتابخانه روایات شیعه
من خذلهم و لا يستوحشون بخلاف من خالفهم، أثبت في دين اللّه من الجبال الرّواسيّ، و منزل محمّد صلّى اللّه عليه و آله في جنّة عدن، و الّذين يسكنون معه هؤلاء الإثنا عشر إماما فأسلم الرّجل و قال: أنت أولى بهذا المجلس من هذا، أنت الّذي يفوق و لا يفاق، و يعلو و لا يعلى 120 .
الثالث و الثمانون نص-
الأجلح الكنديّ محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أبو المفضّل قال: حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: حدّثني إسحاق بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر قال: حدّثني الأجلح الكنديّ عن أبي أمامة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا عرج بي إلى السّماء رأيت مكتوبا على ساق العرش بالنّور: لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أيّدته بعليّ و نصرته به، ثمّ من بعده الحسن و الحسين، و رأيت عليّا عليّا عليّا ثلاثا و محمّدا و محمّدا مرّتين، و جعفرا و موسى و الحسن و الحجّة، إثنا عشر اسما مكتوبا بالنّور، فقلت يا ربّ:
أسماء من هؤلاء الّذين قد قرنتهم بي؟ فنوديت: يا محمّد هم الأئمّة بعدك و الأخيار من ذرّيّتك 121 .
الرابع و الثمانون نص-
أحمد بن عبد اللّه بن يزيد بن سلامة محمّد بن عليّ قال:
أخبرنا محمّد بن عبد اللّه قال: حدّثنا أبو الحسن عيسى بن الصّراد السّكنيّ قال:
حدّثني أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن مسلم بن أحقّ الأحقّيّ (اللّاحق اللّاحقيّ- خ ل) البصريّ في سنة عشر و ثلاثمائة قال: حدّثنا محمّد بن عمارة الشّكريّ عن إبراهيم بن عاصم عن عبد اللّه هارون الكرخيّ قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن يزيد بن سلامة عن حذيفة بن اليمان قال: صلّى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثمّ أقبل بوجهه الكريم إلينا ثمّ قال: معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى اللّه و العمل بطاعته، فمن عمل بها فاز و غنم و أنجح و من تركها حلّت عليه النّدامة، فالتمسوا بالتّقوى السّلامة من أهوال يوم القيامة فكأنّي أدعى فأجيب، و إنّي تارك فيكم الثّقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا، و من تمسّك
بعترتي من بعدي كان من الفائزين، و من تخلّف عنهم كان من الهالكين، فقلت:
يا رسول اللّه على من تخلفنا؟ قال: على من خلف موسى بن عمران قومه، قلت:
على وصيّه يوشع بن نون، قال: فإنّ وصيّي و خليفتي من بعدي عليّ بن أبي طالب قائد البررة و قاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله، فقلت: يا رسول اللّه فكم تكون الأئمّة بعدك؟ قال: عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من صلب الحسين عليه السّلام أعطاهم اللّه تعالى علمي و فهمي، خزّان علم اللّه و معادن وحيه، قلت: يا رسول اللّه فما لأولاد الحسن؟ قال: إنّ اللّه تبارك و تعالى جعل الإمامة في عقب الحسين، و ذلك قوله تعالى: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قلت: أفلا تسمّيهم لي يا رسول اللّه؟ قال: نعم إنّه لمّا عرج بي إلى السّماء نظرت إلى ساق العرش فرأيت مكتوبا بالنّور: لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه، أيّدته بعليّ و نصرته
به، و رأيت أنوار الحسن و الحسين و فاطمة، و رأيت في ثلاثة مواضع عليّا عليّا عليّا، و محمّدا و محمّدا، و جعفرا، و موسى، و الحسن، و الحجّة يتلألأ من بينهم كأنّه كوكب درّيّ، فقلت: يا ربّ من هؤلاء الّذين قرنت أسماءهم باسمك قال: يا محمّد إنّهم هم الأوصياء و الأئمّة بعدك خلقتهم من طينتك، فطوبى لمن أحبّهم و الويل لمن أبغضهم، فبهم أنزل الغيث، و بهم أثيب و أعاقب، ثمّ رفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يده إلى السّماء و دعا بدعوات سمعته يقول: اللّهمّ اجعل العلم و الفقه في عقبي و عقب عقبي و في زرعي و زرع زرعي 122 .
الخامس و الثمانون نص-
أحمد بن محمّد بن المنذر بن جعفر محمّد بن عليّ عن عليّ بن الحسن بن محمّد قال: حدّثنا عتبة بن عبد اللّه الحمصيّ قال: حدّثنا سليمان بن عمر الرّايسيّ الكتب الحمصيّ قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه المحمّديّ قال:
حدّثنا أبو روح بن فروة بن الفرج قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن المنذر بن جعفر قال: قال الحسن بن عليّ صلوات اللّه عليهما: سألت جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الأئمّة بعده؟ فقال: الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل إثنا عشر، أعطاهم اللّه علمي و فهمي و أنت منهم يا حسن، قلت: فمتى يخرج يا رسول اللّه قائمنا أهل البيت؟ قال: يا حسن إنّما مثله كمثل السّاعة، ثقلت في السّماوات و الأرض لا تأتيكم إلّا بغتة 123 .
السادس و الثمانون نص-
إسحاق بن عمّار محمّد بن عليّ قال: أخبرنا أبو المفضّل الشّيبانيّ قال: حدّثني أبو القاسم أحمد بن عامر عن سليمان الطّائيّ ببغداد قال: حدّثنا محمّد بن عمران الكوفيّ عن عبد الرّحمان بن أبي نجران عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمّار عن جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن أخيه الحسن بن عليّ عليهما السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل و حواريّ عيسى، من أحبّهم فهو
مؤمن، و من أبغضهم فهو كافر منافق هم حجج اللّه على خلقه و أعلامه في بريّته. 124
السابع و الثمانون غب-
إسحاق بن عمّار محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أبو محمّد الحسن بن حمزة العلويّ رضى اللّه عنه قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن الحسين بن درست السّروريّ عن جعفر بن محمّد بن مالك قال: حدّثنا محمّد بن عمران الكوفيّ عن عبد الرّحمان بن نجران عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللّه الصّادق عليه السّلام أنّه قال: يا إسحاق ألا أبشّرك؟ قلت: بلى جعلت فداك يابن رسول اللّه؛ فقال: وجدنا صحيفة بإملاء رسول اللّه و خطّ أمير المؤمنين عليه السّلام فيها: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم و ذكر الحديث مثله سواء، إلّا أنّه قال في آخره: ثمّ قال الصّادق عليه السّلام يا إسحاق هذا دين الملائكة و الرّسل فصنه عن غير أهله يصنك اللّه و يصلح بالك، ثمّ قال عليه السّلام: من دان بهذا أمن من عذاب اللّه
عزّ و جلّ 125 .
قلت: و روي هذا الحديث في كتاب عيون أخبار الرّضا عليه السّلام 126 . و هو إشارة إلى حديث اللّوح، و قد تقدّم في رواية أبي بصير 127 .
الثامن و الثمانون نص-
إسماعيل بن عبد اللّه محمّد بن عليّ قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب الشّيبانيّ رضى اللّه عنه قال: حدّثنا محمّد أبو بكر بن هارون الدّينوريّ قال: حدّثنا محمّد بن العبّاس المقريّ قال: حدّثنا عبد اللّه بن إبراهيم الغفاريّ قال: حدّثنا حريز بن عبد اللّه الحذّاء قال: حدّثنا إسماعيل بن عبد اللّه قال:
قال الحسين بن عليّ عليه السّلام: لمّا أنزل اللّه تبارك و تعالى هذه الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن تأويلها؟ فقال: