کتابخانه روایات شیعه
قلت: و رواه أيضا في كتاب عيون أخبار الرّضا عليه السّلام 155 .
أقول: ثابت بن زياد هو أبو حمزة محمّد بن عليّ الثّماليّ؛ و قد تقدّم.
باب الجيم
الخامس و المائة غخ-
جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن مالك عن محمّد بن نعمة السّلوليّ عن وهيب بن حفص عن عبد اللّه بن القاسم عن عبد اللّه بن خالد عن أبي السّفاتج عن جابر عن أبي جعفر عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال: دخلت على فاطمة عليها السّلام و بين يديها [لوح فيه] أسماء الأوصياء من ولدها فعددت إثنا عشر اسما آخرهم القائم ثلاثة منهم محمّد و أربعة منهم عليّ 156 .
السادس و المائة غم-
جابر بن يزيد محمّد بن إبراهيم النّعمانيّ عن أبي الحارث عبد اللّه بن عبد الملك بن سهل الطبرانيّ قال: حدّثنا محمّد بن المثنّى البغداديّ قال:
حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرقيّ قال: حدّثنا موسى بن عيسى بن عبد الرّحمان قال:
حدّثنا هشام بن أبي عبد اللّه الدّستوائيّ قال: حدّثني عليّ بن عليّ عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفيّ عن محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام عن سالم بن عبد اللّه بن عمر عن أبيه عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ اللّه أوحى إليّ ليلة أسري بي: يا محمّد من خلّفت في الأرض على أمّتك و هو أعلم بذلك؟
قلت: يا ربّ أخي، قال: يا محمّد عليّ بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا ربّ، قال: يا محمّد إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها فلا أذكر حتّى تذكر معي، أنا المحمود و أنت محمّد، ثمّ إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة أخرى فاخترت منها عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فجعلته وصيّك و أنت سيّد الأنبياء و عليّ سيّد الأوصياء، ثمّ شققت له اسما من أسمائي؛ فأنا الأعلى و هو عليّ، يا محمّد إنّي خلقت عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمّة من نور واحد، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة، فمن
قبلها كان من المقرّبين، و من جحدها كان من الكافرين، يا محمّد لو أنّ عبدا من عبادي عبدني حتّى ينقطع ثمّ يلقاني جاحدا لولايتهم أدخلته النّار، ثمّ قال: يا محمّد أتحبّ أن تراهم؟ قلت: نعم، فقال: قم فانظر أمامك، فتقدّمت أمامي؛ فإذا عليّ بن أبي طالب و الحسن بن عليّ و الحسين بن عليّ و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ و الحجّة القائم كأنّه الكوكب الدّرّيّ في وسطهم، فقلت:
يا ربّ و من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمّة و هذا القائم يحلّ حلالي و يحرّم حرامي و ينتقم من أعدائي، يا محمّد أحببه فإنّي أحبّه، و أحبّ من يحبّه 157 .
السابع و المائة نص-
جابر بن يزيد الجعفي محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أحمد بن إسماعيل السّليمانيّ و محمّد بن عبد اللّه الشّيبانيّ قالا: حدّثنا محمّد بن همام عن جعفر بن محمّد بن مالك الفزاريّ قال: حدّثني الحسن بن محمّد بن سماعة قال:
حدّثني أحمد بن الحارث قال: حدّثني المفضّل بن عمر عن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفيّ قال: سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ يقول: لمّا أنزل اللّه تبارك و تعالى على نبيّه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قلت: يا رسول اللّه قد عرفنا اللّه و رسوله؛ فمن أولوا الأمر الّذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله: خلفائي يا جابر و أئمّة المسلمين بعدي أوّلهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ عليّ بن الحسين ثمّ محمّد بن عليّ المعروف في التّوراة بالباقر، و ستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه منّي السّلام، ثمّ الصّادق جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ عليّ بن موسى؛ ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ عليّ بن محمّد، ثمّ الحسن بن عليّ ثمّ سميّي و كنيتي و حجّة اللّه في أرضه و بقيّته في عباده ابن الحسن بن عليّ ذاك الّذي يفتح اللّه تعالى على يديه مشارق
الأرض و مغاربها، ذاك الّذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلّا من امتحن اللّه قلبه للأيمان، قال جابر: فقلت: يا رسول اللّه فهل يقع لشيعته الإنتفاع به حال غيبته قال: إي و الّذي بعثني بالحقّ نبيّا إنّهم ليستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته في غيبته؟ كانتفاع النّاس بالشّمس و إن سترها السّحاب، يا جابر هذا من مكنون سرّ اللّه و مخزون علم اللّه فاكتمه إلّا عن أهله.
قال جابر بن يزيد: فدخل جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ على عليّ بن الحسين ثمّ بينا هو يحدّثه إذ خرج محمّد بن عليّ الباقر من عند نسائه و على رأسه ذؤابة و هو غلام، فلمّا بصر به جابر ارتعدت فرائصه و قامت كلّ شعرة على بدنه و نظر إليه مليّا، ثمّ قال: يا غلام أقبل فأقبل ثمّ قال: أدبر فأدبر؛ فقال جابر: شمائل
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ربّ الكعبة؛ ثمّ قام فدنا منه فقال: ما اسمك يا غلام؟ فقال: اسمي محمّد قال: ابن من؟ قال: عليّ بن الحسين، قال: يا بنيّ فدتك نفسي فأنت الباقر؟