کتابخانه روایات شیعه
و عليّا و عليّا في أربعة مواضع 161 .
قلت: و رواه محمّد بن عليّ في غيبته 162 .
العاشر و المائة غخ-
جابر محمّد بن الحسن الطّوسيّ رواه عن جابر الجعفيّ قال:
سألت أبا جعفر عن تأويل قول اللّه عزّ و جلّ: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ قال: فتنفّس سيّدي الصّعداء ثمّ قال: يا جابر أمّا السّنة فهي جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و شهورها إثنا عشر شهرا فهو أمير المؤمنين [و] إليّ و إلى ابني جعفر و ابنه موسى و ابنه عليّ و ابنه محمّد و ابنه عليّ و إلى ابنه الحسن و إلى ابنه المهديّ إثنا عشر إماما حجج اللّه على خلقه، و أمناؤه
على وحيه و علمه، و الأربعة الحرم الّذين هم الدّين القيّم أربعة منهم يخرجون باسم واحد، عليّ أمير المؤمنين و أبي عليّ بن الحسين، و عليّ بن موسى، و عليّ بن محمّد، فالإقرار بهؤلاء هو الدّين القيّم فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ أي قولوا بهم جميعا تهتدوا 163 .
قلت: في النّسخة الّتي عندي لم يذكر الشّيخ في هذا عن جابر سندا.
الحادي عشر و المائة نص-
جنادة بن أبي أميّة محمّد بن عليّ قال: حدّثني محمّد بن وهبان البصريّ قال: حدّثني داود بن الهيثم بن إسحاق النّحويّ قال: حدّثني جدّي إسحاق بن بهلول قال: حدّثني أبو البهلول بن حسّان قال: حدّثني طلحة بن زيد الرّقّي عن الزّبير بن عطا عن عمر بن عطا عن عمر بن هاني العبسيّ عن جنادة بن أبي أميّة قال: دخلت على الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في مرضه الّذي توفّي فيه و بين يديه طشت عليه الدّم و يخرج كبده قطعة قطعة من السّمّ الّذي أسقاه معاوية بن أبي سفيان لعنه اللّه، فقلت: يا مولاي ما لك لا تعالج نفسك؟ فقال:
يا أبا عبد اللّه بماذا أعالج الموت، فقلت: إنّا للّه و إنّا إليه راجعون، ثمّ التفت إلىّ فقال:
و اللّه إنّه لعهد عهده إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إنّ هذا الأمر يملكه إثنا عشر إماما من ولد عليّ و فاطمة ما منّا إلّا مسموم أو مقتول، ثمّ رفعت الطّشت و اتّكأ قال: قلت له:
عظني يابن رسول اللّه، قال: نعم استعدّ لسفرك و حصّل زادك قبل حلول أجلك، و اعلم أنّك تطلب الدّنيا و الموت يطلبك، و لا تحمل همّ يومك الّذي لم يأت على يومك الّذي أنت فيه، و اعلم أنّك لا تكسب من المال شيئا فوق قوتك إلّا كنت فيه خازنا لغيرك، و اعلم أنّ في حلالها حسابا و في حرامها عقابا و في الشّبهات عتابا، فأنزل الدّنيا بمنزلة الميتة خذ منها ما يغنيك، فإن كان ذلك حلالا كنت قد زهدت فيها، و إن كان حراما لم تكن إلّا ما أخذت من الميتة، و إن كان عتابا فإنّ العتاب
يسير.
و اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبدا و اعمل لآخرتك كأنّك تموت غدا، و إذا أردت عزّا بلا عشيرة و هيبة بلا سلطان فاخرج عن ذلّ معصية اللّه إلى عزّ طاعة اللّه عزّ و جلّ، و إذا نازعتك إلى صحبة الرّجل حاجة فاصحب من إذا صحبته زانك، و إذا خدمته صانك، و إذا أردت منه معونة أعانك، فإن قلت صدّق قولك و إن صلت شدّ صولك و إن مددت يدك بفضل مدّها، و إن بدت منك ثلمة سدّها، و إن رأى منك حسنة عدّها، و إن سألته أعطاك، و إن سكتّ عنه ابتداك، و إن نزلت به إحدى الملمّات ساءك، اصحب من لا يأتيك منه البوائق و لا يختلف عليك منه الطّرائق، و لا يخذلك
عند الحقائق، و إن تنازعتما منقسما آثرك.
قال: ثمّ انقطع نفسه و اصفرّ لونه حتّى خشيت عليه، و دخل الحسين عليه السّلام و الأسود بن أبي الأسود فانكبّ عليه حتّى قبّل رأسه و بين عينيه، ثمّ قعد عنده فتسارّا جميعا، فقال أبو الأسود إنّا للّه إنّ الحسن قد نعيت إليه نفسه؛ و قد أوصى إلى الحسين عليه السّلام و توفّي عليه السّلام يوم الخميس آخر صفر سنة خمسين من الهجرة و له سبع و أربعون سنة و دفن في البقيع 164 .
باب الحاء
الثاني عشر و المائة نص-
حريز بن عثمان محمّد بن عليّ قال: أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب الشّيبانيّ رضى اللّه عنه قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن عمارة الثّقفيّ عن عامر بن علوان قال: حدّثني جدّي لأبي أو قال: جدّي لأمّي عن يحيى بن حبشيّ الأسديّ عن أبي جارود عن حسّان عن حبيب بن بشّار عن حريز بن عثمان عن ابي قتادة و ذكر نحوه 165 .
قلت: إشارة إلى متن حديث تقدّمه بلا فصل: حديث عمر بن ميمون متنه هكذا:
عمر بن ميمون عن أبي قتادة قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: الأئمّة بعدي إثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل و حواريّ عيسى 166 .
الثالث عشر و المائة نص-
الحسن بن أبي الحسن البصريّ قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن سعيد قال: حدّثني أبو طالب يزيد السّروانيّ العدل عن حميد قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الرّمليّ بالبصرة قال: حدّثني سبانة بن سواد قال: حدّثنا شعبة عن قتادة عن الحسن عن أنس بن مالك قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول: الأئمّة بعدي إثنا عشر، فقيل: يا رسول اللّه فكم الأئمّة بعدك؟ قال: عدد نقباء بني إسرائيل 167 .
الرابع عشر و المائة غم-