کتابخانه روایات شیعه
باب الزاء
الخامس و الثلاثون و مائة كا-
زرارة محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن عبد اللّه بن محمّد الخشّاب عن ابن سماعة عن عليّ بن الحسن بن رباط عن ابن أذينة عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر يقول: الإثنا عشر الامام من آل محمّد كلّهم محدّث من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من ولد عليّ عليه السّلام، و رسول اللّه و عليّ هما الوالدان، فقال عليّ بن راشد و كان أخا عليّ بن الحسين عليه السّلام لأمّه و أنكر ذلك فصرّر أبو جعفر عليه السّلام و قال: أما إنّ ابن أمّك كان أحدهم 199 .
السادس و الثلاثون و مائة كا-
زرارة محمّد بن يعقوب عن أبي عليّ الأشعريّ عن الحسن بن عبيد اللّه عن الحسن بن موسى الخشّاب عن عليّ بن سماعة عن عليّ بن الحسن بن رباط عن ابن أذينة عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر يقول: الإثنا عشر الإمام من آل محمّد كلّهم محدّث، من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ولد عليّ بن أبي طالب عليه السّلام؛ فرسول اللّه و عليّ هما الوالدان 200 .
قلت: و روى هذا الحديث الشيخ الطوسيّ في غيبته عن جماعة عن عدّة من أصحابنا عن محمد بن يعقوب عن أبي عليّ الأشعري، و ساق الحديث من غير تغيير في المتن و تغيير يسير في رجال السّند 201 .
السابع و الثلاثون و مائة كا-
زرارة محمّد بن يعقوب عن الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن الوشّاء عن أبان عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: نحن إثنا عشر إماما منهم حسن و حسين ثمّ الائمّة من ولد الحسين عليهم السّلام 202 .
قلت: و روى هذا الحديث محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه في كتاب الخصال هكذا سنده: حدّثنا جعفر بن محمّد البصريّ عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن أبان بن عثمان عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: نحن إثنا عشر إماما إلى آخر الحديث 203 .
قلت: و رواه في كتاب عيون أخبار الرّضا على ما في الخصال سندا و متنا 204 .
الثامن و الثلاثون و مائة غم-
زرارة محمّد بن إبراهيم النّعماني قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفيّ قال: حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان من كتابه سنة ثلاث و سبعين و مائتين، قال: حدّثنا عليّ بن سيف بن عميرة قال: حدّثنا أبان بن عثمان عن زرارة عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام عن آبائه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ من أهل بيتي إثني عشر محدّثا فقال له رجل يقال له عبد اللّه بن زيد و كان أخا عليّ بن الحسين من الرّضاعة: سبحان اللّه محدّثا؟!- كأنّه كالمنكر لذلك قال: فأقبل عليه
أبو جعفر فقال له: أما و اللّه إنّ ابن أمّك كان كذلك- يعني عليّ بن الحسين عليهما السّلام 205 .
التاسع و الثلاثون و مائة
الفصول المهمّة لعليّ بن أحمد المالكيّ عن أعيان المخالفين- زرارة قال: سمعت أبا جعفر يقول: الأئمّة إثنا عشر كلّهم من آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، علي بن أبي طالب و أحد عشر من ولده.
الأربعون و مائة خل-
زرارة محمّد بن عليّ قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رضى اللّه عنه قال: حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر الأشعريّ عن معلّى بن محمّد البصريّ عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن أبان عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: نحن إثنا عشر إماما منهم عليّ و الحسن و الحسين ... 206 .
الحادي و الأربعون و مائة عض-
زرارة محمّد بن عليّ قال: حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه رضى اللّه عنه قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني قال: حدّثنا أبو عليّ الأشعريّ عن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه عن الحسن بن موسى الخشّاب عن عليّ بن سماعة
عن عليّ بن الحسن بن رباط عن أبيه عن ابن أذينة عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: نحن إثنا عشر إماما من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله كلّهم محدّثون بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ بن أبي طالب عليه السّلام منهم 207 .
قلت: و روى هذا الحديث محمّد بن عليّ في كتاب الخصال 208 .
الثاني و الأربعون و مائة نص-
الزّهريّ محمّد بن عليّ قال: حدّثنا الحسين بن عليّ قال: حدّثنا محمّد بن الحسين البزوفري قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن معمّر قال:
حدّثنا عبد اللّه بن معبد قال: حدّثني محمّد بن عليّ بن طريف الحجريّ قال: حدّثنا عبد الرحمان بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن معمّر عن الزّهريّ قال: دخلت على عليّ بن الحسين عليه السّلام في مرضه الّذي توفّي فيه إذ قدّم إليه طبق فيه الخبز و الهندبا، فقال: كله فقلت: قد أكلت يابن رسول اللّه قال: إنّه الهندبا؟ قلت: و ما فضل الهندبا؟ قال: ما من ورقة من الهندبا إلّا و عليها قطرة من ماء الجنّة، فيه شفاء
من كلّ داء قال: ثمّ رفع الطّعام و أتى بالدّهن ثمّ قال: أدهن يا أبا عبد اللّه، قلت:
أدهنت قال: إنّه البنفسج؟ قلت: و ما فضل البنفسج على سائر الأدهان؟ قال: كفضل الإسلام على سائر الأديان، ثمّ قال: دخل عليه محمّد ابنه فحدّثه طويلا بالسرّ فسمعته يقول: عليك بحسن الخلق، قلت: يابن رسول اللّه إن كان من أمر اللّه ما لا بدّ لنا منه- و وقع في نفسي أنّه قد نعى نفسه- فإلى من يختلف بعدك؟ فقال: يا أبا عبد اللّه إلى ابني هذا و أشار إلى محمّد ابنه، إنّه وصيّي و وارثي و عيبة علمي، معدن العلم و باقر العلم، قلت: يابن رسول اللّه ما معنى باقر العلم؟ قال: سوف يختلف إليه خلّاص شيعتي و يبقر العلم عليهم بقرا، قال: ثمّ أرسل محمّدا ابنه في حاجة له إلى السوق قال: فلمّا جاء محمّد قلت يابن رسول اللّه هلّا أوصيت إلى أكبر
أولادك؟ فقال: يا أبا عبد اللّه ليست الإمامة بالصّغر و الكبر، هكذا عهد إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و هكذا وجدنا مكتوبا في اللّوح و الصّحيفة، قلت: يابن رسول اللّه فكم عهد إليكم نبيّكم أن يكون الأوصياء من بعده؟ قال: وجدنا في الصّحيفة و اللّوح إثني عشر اسما مكتوبة بأسمائهم و أسامي آبائهم و أمّهاتهم، ثمّ قال:
يخرج من صلب محمّد ابني سبعة من الأوصياء فيهم المهديّ 209 .
الثالث و الأربعون و مائة غم-