کتابخانه روایات شیعه
أبو جعفر فقال له: أما و اللّه إنّ ابن أمّك كان كذلك- يعني عليّ بن الحسين عليهما السّلام 205 .
التاسع و الثلاثون و مائة
الفصول المهمّة لعليّ بن أحمد المالكيّ عن أعيان المخالفين- زرارة قال: سمعت أبا جعفر يقول: الأئمّة إثنا عشر كلّهم من آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، علي بن أبي طالب و أحد عشر من ولده.
الأربعون و مائة خل-
زرارة محمّد بن عليّ قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رضى اللّه عنه قال: حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر الأشعريّ عن معلّى بن محمّد البصريّ عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن أبان عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: نحن إثنا عشر إماما منهم عليّ و الحسن و الحسين ... 206 .
الحادي و الأربعون و مائة عض-
زرارة محمّد بن عليّ قال: حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه رضى اللّه عنه قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني قال: حدّثنا أبو عليّ الأشعريّ عن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه عن الحسن بن موسى الخشّاب عن عليّ بن سماعة
عن عليّ بن الحسن بن رباط عن أبيه عن ابن أذينة عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: نحن إثنا عشر إماما من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله كلّهم محدّثون بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ بن أبي طالب عليه السّلام منهم 207 .
قلت: و روى هذا الحديث محمّد بن عليّ في كتاب الخصال 208 .
الثاني و الأربعون و مائة نص-
الزّهريّ محمّد بن عليّ قال: حدّثنا الحسين بن عليّ قال: حدّثنا محمّد بن الحسين البزوفري قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن معمّر قال:
حدّثنا عبد اللّه بن معبد قال: حدّثني محمّد بن عليّ بن طريف الحجريّ قال: حدّثنا عبد الرحمان بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن معمّر عن الزّهريّ قال: دخلت على عليّ بن الحسين عليه السّلام في مرضه الّذي توفّي فيه إذ قدّم إليه طبق فيه الخبز و الهندبا، فقال: كله فقلت: قد أكلت يابن رسول اللّه قال: إنّه الهندبا؟ قلت: و ما فضل الهندبا؟ قال: ما من ورقة من الهندبا إلّا و عليها قطرة من ماء الجنّة، فيه شفاء
من كلّ داء قال: ثمّ رفع الطّعام و أتى بالدّهن ثمّ قال: أدهن يا أبا عبد اللّه، قلت:
أدهنت قال: إنّه البنفسج؟ قلت: و ما فضل البنفسج على سائر الأدهان؟ قال: كفضل الإسلام على سائر الأديان، ثمّ قال: دخل عليه محمّد ابنه فحدّثه طويلا بالسرّ فسمعته يقول: عليك بحسن الخلق، قلت: يابن رسول اللّه إن كان من أمر اللّه ما لا بدّ لنا منه- و وقع في نفسي أنّه قد نعى نفسه- فإلى من يختلف بعدك؟ فقال: يا أبا عبد اللّه إلى ابني هذا و أشار إلى محمّد ابنه، إنّه وصيّي و وارثي و عيبة علمي، معدن العلم و باقر العلم، قلت: يابن رسول اللّه ما معنى باقر العلم؟ قال: سوف يختلف إليه خلّاص شيعتي و يبقر العلم عليهم بقرا، قال: ثمّ أرسل محمّدا ابنه في حاجة له إلى السوق قال: فلمّا جاء محمّد قلت يابن رسول اللّه هلّا أوصيت إلى أكبر
أولادك؟ فقال: يا أبا عبد اللّه ليست الإمامة بالصّغر و الكبر، هكذا عهد إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و هكذا وجدنا مكتوبا في اللّوح و الصّحيفة، قلت: يابن رسول اللّه فكم عهد إليكم نبيّكم أن يكون الأوصياء من بعده؟ قال: وجدنا في الصّحيفة و اللّوح إثني عشر اسما مكتوبة بأسمائهم و أسامي آبائهم و أمّهاتهم، ثمّ قال:
يخرج من صلب محمّد ابني سبعة من الأوصياء فيهم المهديّ 209 .
الثالث و الأربعون و مائة غم-
زيد الشحّام محمّد بن إبراهيم النّعمانيّ قال: حدّثنا عليّ بن الحسين قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار بقم قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الرازيّ قال: حدّثنا محمّد بن عليّ الكوفيّ قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يوسف قال: حدّثنا محمّد بن عيسى عن عبد الرّزاق عن زيد الشّحام عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و قال محمّد بن الحسن الرّازيّ: و حدّثنا محمد بن عليّ الكوفيّ عن محمّد بن سنان عن زيد الشحّام قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام أيّما أفضل الحسن أو
الحسين؟ فقال: إنّ فضل أوّلنا يلحق فضل آخرنا، و فضل آخرنا يلحق فضل أوّلنا، و كلّ له فضل، قال: فقلت له: جعلت فداك وسّع عليّ في الجواب؛ فإنّي و اللّه ما أسألك إلّا مرتادا؟ فقال: نحن من شجرة طيّبة برأنا اللّه من طينة واحدة، فضلنا من اللّه، و علمنا من عند اللّه، و نحن أمناء اللّه على خلقه و الدّعاة إلى دينه، و الحجاب فيما بينه و بين خلقه، أزيدك يا زيد؟ فقلت: نعم، قال: خلقنا واحد، و علمنا واحد، و فضلنا واحد، و كلّنا واحد عند اللّه عز و جل قلت: أخبرني بعدّتكم، قال: نحن إثنا عشر، هكذا حول عرش ربّنا عز و جل في مبتدأ خلقنا، أوّلنا محمّد و أوسطنا محمّد و آخرنا محمّد 210 .
الرابع و الأربعون و مائة نص-
زيد بن الحسن الأنماطيّ محمّد بن مثوبة قال: حدّثنا
أبو بكر محمّد بن عمر القاضيّ الجعابي قال: حدّثني نصر بن عبد اللّه الوشّاء قال:
حدّثني زيد بن الحسن الأنماطيّ عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال: كنت عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بيت أمّ سلمة فأنزل اللّه هذه الآية: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فدعا النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالحسن و الحسين و فاطمة و أجلسهم [بين يديه] و دعا عليّا فأجلسه خلف ظهره، و قال: اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا قالت: أمّ سلمة و أنا معهم يا رسول اللّه؟ قال: أنت على خير، قلت: يا رسول اللّه لقد أكرم اللّه هذه العترة الطاهرة و الذّرّية المباركة يذهب الرّجس عنهم؟ قال: يا جابر إنّهم عترتي من لحمي و دمي فأخي سيّد الأوصياء و ابني خير الأسباط و ابنتي سيّدة النسوان، و منّا مهديّ هذه الأمّة فقلت: يا رسول اللّه و من المهديّ؟ قال: تسعة من صلب
الحسين أئمّة أبرار و التاسع قائمهم، يملأ الأرض قسطا و عدلا يقاتل على التأويل كما قاتلت على التّنزيل 211 .
الخامس و الأربعون و مائة نص-
زيد بن عليّ عليه السّلام محمّد بن عليّ قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الكوفيّ قال: أخبرنا عليّ بن إسحاق القاضيّ إجازة أرسلها إليّ مع محمّد بن أحمد بن سليمان الكوفيّ سنة ثلاث عشر و ثلاثمائة، قال: حدّثنا عبد اللّه بن العمر العلويّ قال: حدّثني إبراهيم بن عبد اللّه بن العلا عن أبيه عن زيد بن عليّ عليه السّلام قال: بينما أبي مع بعض أصحابه فقام إليه رجل فقال: يابن رسول اللّه هل عهد إليكم نبيّكم كم يكون بعده أئمّة؟ قال: نعم إثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل 212 .
السادس و الأربعون و مائة غب-
زياد بن علاقة محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبد ربّه النّيشابوريّ قال: