کتابخانه روایات شیعه
باب الطاء
الثاني و المائتان نص-
طاووس محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن الحسن قال: حدّثني أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري رضى اللّه عنه قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن زكريّا العدويّ البصري عن محمّد بن إبراهيم بن المنذر المكّيّ عن الحسين بن سعيد عن محمّد بن الهمام بن الهيثم قال: حدّثني الأجلح الكنديّ قال:
حدّثني أفلح بن سعيد عن محمّد بن كعب عن طاووس اليمانيّ عن عبد اللّه بن عبّاس قال: دخلت على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الحسن على عاتقه و الحسين على فخذه يلثمهما و يقبّلهما، و يقول: اللّهمّ وال من والاهما و عاد من عاداهما، ثمّ قال: يابن عبّاس كأنّي به و قد خضبت شيبته من دمه يدعو فلا يجاب و يستنصر فلا ينصر،
قلت: فمن يفعل ذلك به يا رسول اللّه؟ قال: شرار أمّتي ما لهم لا أنالهم اللّه شفاعتي، ثمّ بكى و قال: يا ابن عبّاس من زاره عارفا بحقّه وقفت له يوم القيامة و أخذت بيده و قلت لعليّ بن أبي طالب: اسقه من حوضك ثمّ أدخله الجنّة، يابن عبّاس من زاره عارفا كنت و أولادي شفعاءه يوم القيامة، أترى من كنّا شفعاءه يضام أو يعذّب أو يرى هؤلاء؟ و لا يموت زائره حتّى آخذ بيده فأخلّصه من محنة القبر و غصّة الموت، ثمّ قال: يابن عبّاس من زاره عارفا بحقّه كان له ثواب ألف حجّة و ألف عمرة، و من زاره فقد زارني و من زارني فكأنّما زار اللّه، و حقّ الزّائر على اللّه أن لا يعذّبه بالنّار، ألا و إنّ الإجابة تحت قبّته و الشّفاء في تربته و الأئمّة من ولده.
قال ابن عبّاس: يا رسول اللّه فكم الأئمّة بعدك؟ قال: بعدد حواري عيسى و أسباط موسى و نقباء بني إسرائيل، قال: قلت: يا رسول اللّه و كم كانوا؟ قال: كانوا إثني عشر، و الأئمّة بعدي إثنى عشر؛ أوّلهم عليّ بن أبي طالب، و بعده سبطاي الحسن و الحسين، فإذا انقضى الحسين فابنه عليّ، فإذا انقضى عليّ فابنه محمّد، فإذا انقضى محمّد فابنه جعفر، فإذا انقضى جعفر فابنه موسى، فإذا انقضى موسى فابنه عليّ، فإذا انقضى عليّ فابنه محمّد، فإذا انقضى محمّد فابنه عليّ، فإذا انقضى عليّ فابنه الحسن، فإذا انقضى الحسن فابنه الحجّة.
قال ابن عبّاس: أسماء لم أسمع بهنّ قطّ! قال: يابن عبّاس: هم الأئمّة بعدي و إن قهروا أمناء معصومون نجباء أخيار، يابن عبّاس من أتى يوم القيامة عارفا بحقّهم أخذت بيده فأدخلته الجنّة، يابن عبّاس من أنكرهم أو ردّ واحدا منهم فكأنّما قد
أنكرني و ردّني، و من أنكرني فكأنّما أنكر اللّه و ردّه، يابن عبّاس سوف يأخذ النّاس يمينا و شمالا فإذا كان ذلك فاتّبع عليّا و حزبه، فإنّه مع الحقّ و الحقّ معه، و لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض، يابن عبّاس ولايتهم ولايتي، و ولايتي، ولاية اللّه؛ و حزبهم حزبي و حزبي حزب اللّه، و سلمهم سلمي و سلمي سلم اللّه، ثمّ قال صلّى اللّه عليه و آله: يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ 299 . 300
باب العين
الثالث و المائتان من المجلس الحادي و الخمسين من مجالس الشّيخ محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه-
عامر محمّد بن عليّ قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن الصّائغ قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى الغضراني قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن يحيى البصريّ قال: حدّثنا أبو عليّ الحسين بن اللّيث بن بهلول الموصليّ قال: حدّثنا غسّان بن الرّبيع قال: حدّثنا سليم بن عبد اللّه مولى عامر الشّعبي عن عامر أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا يزال أمر أمّتي ظاهرا حتّى يمضي اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش 301 .
قلت: و روى هذا الحديث محمّد بن عليّ في غيبته 302 .
الرابع و المائتان خل-
عامر بن سعيد محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق قال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدّثنا حاتم بن إسماعيل عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعيد قال: كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع فقلت له: أخبرني بشيء سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فكتب: سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول يوم جمعة عشيّة رجم الأسلميّ: لا يزال الدّين قائما حتّى تقوم السّاعة، و يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلّهم من قريش 303 .
قلت: و نحو هذه الرّواية رواها في طرائف الطّاووسي عن مسلم إلّا أنّ في الطّرائف: و يكون عليهم 304 .
الخامس و المائتان غب-
عباية بن ربعي محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان قال: حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان قال: حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب القطّان قال: حدّثنا الفضل بن الصّقر العبديّ قال: حدّثنا أبو المفرية عن الأعمش عن عباية بن ربعيّ عن عبد اللّه بن عبّاس قال: قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا سيّد النّبيّين و عليّ بن أبي طالب سيّد الوصيّين، و إنّ أوصيائي بعدي إثنا عشر أوّلهم عليّ بن أبي طالب و آخرهم القائم عليهم السّلام 305 .
قلت: و روى هذا الحديث محمّد بن عليّ في كتاب عيون أخبار الرّضا 306 .
السادس و المائتان غم-