کتابخانه روایات شیعه
عليّ بن الحسين، و هذا نور محمّد بن عليّ، و هذا نور جعفر بن محمّد، و هذا نور موسى بن جعفر، و هذا نور عليّ بن موسى، و هذا نور محمّد بن عليّ، و هذا نور عليّ بن محمّد، و هذا نور الحسن بن عليّ، و هذا نور الحجّة القائم المنتظر، قال: و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: ما أحد يتقرّب إلى اللّه تعالى بهؤلاء إلّا أعتق اللّه رقبته من النّار 323 .
الخامس عشر و مائتان خل-
عبد اللّه بن عمر محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان قال: حدّثنا عبد الرّحمان بن أبي حاتم قال: حدّثنا عبد اللّه بن سالم قال: حدّثنا يزيد بن الحسن بن هارون قال: أخبرنا شريك عن عبد اللّه بن عمر قال:
سمعت جابر بن سمرة يقول: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مع أبي فقال: لا تزال هذه الأمّة صالحا أمرها ظاهرة على عدوّها حتّى يمضي إثنا عشر ملكا أو قال: إثنا عشر خليفة، ثمّ قال كلمة خفيت عليّ فسألت أبي فقال: قال كلّهم من قريش 324 .
السادس عشر و مائتان غب-
عبد اللّه بن محمّد بن جعفر محمّد بن عليّ قال:
حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطّالقانيّ رضى اللّه عنه قال: حدّثنا الحسن بن إسماعيل قال: حدّثنا سعيد بن محمّد القطّان قال: حدّثنا عبد اللّه بن موسى الرّويانيّ أبو تراب عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ عن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن جعفر عن أبيه عن جدّه أنّ محمّد بن عليّ باقر العلم عليه السّلام جمع ولده و فيهم عمّهم زيد بن عليّ ثمّ أخرج كتابا إليهم بخطّ عليّ عليه السّلام و إملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مكتوب فيه: هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم حديث اللوح إلى الموضع الّذي يقول فيه أولئك هم المهتدون، ثمّ قال في آخره: قال عبد العظيم: العجب كلّ العجب لمحمّد بن جعفر و خروجه إذ سمع أباه يقول هكذا و يحكيه، ثمّ قال: هذا سرّ اللّه و دينه و دين ملائكته فصنه إلّا عن أهله و أوليائه 325 .
قلت: و روي هذا الحديث في كتاب عيون أخبار الرّضا عليه السّلام 326 .
السابع عشر و مائتان نص-
عبد الملك بن عمير محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان قال: حدّثنا أبو بكر احمد بن محمّد بن عبدة النّيشابوريّ قال:
حدّثنا أبو القاسم هارون بن إسحاق- يعني الهمدانيّ- قال: حدّثني عمّي إبراهيم بن محمّد عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبي عند النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله فسمعته يقول: بعدي إثنا عشر أميرا ثمّ أخفى صوته فقلت لأبي: ما الّذي أخفى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ قال: قال: كلّهم من قريش 327 .
قلت: و روى هذا الحديث محمّد بن عليّ رحمه اللّه في كتاب الغيبة 328 و كتاب الخصال مرّة أخرى هكذا سنده: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان قال: حدّثنا عبد الرّحمان بن أبي حاتم قال: حدّثنا العلا بن سالم قال: حدّثنا أبو سعيد الأشجّ قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن مالك عن زيد الهمدانيّ عن عبد الملك بن عمير يحدّث عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبي عند النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول: يكون من بعدي إثنا عشر أميرا ثمّ
أخفى صوته فسألت أبي فقال: قال: كلّهم من قريش 329 .
الثامن عشر و مائتان خل-
عبد الملك بن عمير محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق القاضيّ قال: أخبرنا أبو خليفة قال: حدّثنا إبراهيم بن بشّار قال:
حدّثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير أنّه سمع جابر بن سمرة يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا يزال أمر النّاس ماضيا حتّى يلي عليهم إثنا عشر رجلا، ثمّ تكلّم بكلمة خفيت عليّ فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: قال: كلّهم من قريش 330 .
التاسع عشر و مائتان غم-
عبد الوهاب الثّقفيّ محمّد بن إبراهيم النّعمانيّ عن أحمد بن محمّد بن يعقوب قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسن بن محمّد قراءة عليه قال:
حدّثنا محمّد بن عيسى قال: حدّثنا جعفر الرّمّاني عن محمّد بن القاسم بن أخت خالد بن محمّد القطوانيّ قال: حدّثنا عبد الوهاب الثّقفي عن جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن عليّ أنّه نظر إلى حمران فبكى ثمّ قال: يا حمران عجبا للنّاس كيف غفلوا أم نسوا أم تناسوا قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حين مرض فأتاه النّاس يعودونه و يسلّمون
عليه حتّى إذا غصّ بأهله البيت فجاء عليّ عليه السّلام فسلّم و لم يستطع أن يتخطّاهم إليه، فلم يوسعوا له، فلمّا رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذلك رفع مخدّته و قال: إليّ يا عليّ، فلمّا رأى النّاس ذلك زحم بعضهم بعضا و فرّجوا له حتّى تخطّاهم و أجلسه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى جنبه، ثمّ قال: يا أيّها النّاس هكذا تفعلون أنتم بأهل بيتي في حياتي ما أرى، فكيف بعد وفاتي؟ و اللّه لا تقربون من أهل بيتي قربة إلّا أن تقرّبتم من اللّه منزلة، و لا تباعدون خطوة و تعرضون عنهم إلّا أعرض اللّه عنكم، ثمّ قال: يا أيّها النّاس، اسمعوا ألا إنّ الرّضا و الرّضوان و الحبّ لمن أحبّ عليّا و توالاه و ائتمّ به لفضله و بأوصيائي بعده، و حقّ على ربّي أن يستجيب لي فيهم، إنّهم إثنا عشر وصيّا و من تبعني فإنّه منّي إنّي من إبراهيم و إبراهيم منّي، ديني دينه و دينه
ديني، و نسبي نسبه و نسبه نسبي، و فضلي فضله و أنا أفضل منه و لا فخر، يصدّق قولي قول ربّي: ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 331 . 332
العشرون و مائتان نص-
عطا محمّد بن عليّ قال: أخبرنا القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريّا البغداديّ قال: حدّثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراسة قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق النّهاونديّ عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاريّ قال: حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن عبد الحميد الأعرج عن عطا قال: دخلنا على عبد اللّه بن العبّاس و هو عليل بالطّائف و قد ضعف فسلّمنا عليه و جلسنا فقال لي: يا عطا من القوم؟
فقلت: يا سيّدي شيوخ هذا البلد منهم عبد اللّه بن سلمة بن حزم الطّائفيّ و عمارة بن الأجلح و ثابت بن مالك فما زلت أذكر له واحدا بعد واحد ثمّ تقدّموا إليه و قالوا:
يا ابن عمّ رسول اللّه إنّك رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سمعت ما سمعت فأخبرنا عن