کتابخانه روایات شیعه
قلت: و روي هذا الحديث في كتاب عيون أخبار الرّضا عليه السّلام 326 .
السابع عشر و مائتان نص-
عبد الملك بن عمير محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان قال: حدّثنا أبو بكر احمد بن محمّد بن عبدة النّيشابوريّ قال:
حدّثنا أبو القاسم هارون بن إسحاق- يعني الهمدانيّ- قال: حدّثني عمّي إبراهيم بن محمّد عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبي عند النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله فسمعته يقول: بعدي إثنا عشر أميرا ثمّ أخفى صوته فقلت لأبي: ما الّذي أخفى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ قال: قال: كلّهم من قريش 327 .
قلت: و روى هذا الحديث محمّد بن عليّ رحمه اللّه في كتاب الغيبة 328 و كتاب الخصال مرّة أخرى هكذا سنده: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان قال: حدّثنا عبد الرّحمان بن أبي حاتم قال: حدّثنا العلا بن سالم قال: حدّثنا أبو سعيد الأشجّ قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن مالك عن زيد الهمدانيّ عن عبد الملك بن عمير يحدّث عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبي عند النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول: يكون من بعدي إثنا عشر أميرا ثمّ
أخفى صوته فسألت أبي فقال: قال: كلّهم من قريش 329 .
الثامن عشر و مائتان خل-
عبد الملك بن عمير محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق القاضيّ قال: أخبرنا أبو خليفة قال: حدّثنا إبراهيم بن بشّار قال:
حدّثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير أنّه سمع جابر بن سمرة يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا يزال أمر النّاس ماضيا حتّى يلي عليهم إثنا عشر رجلا، ثمّ تكلّم بكلمة خفيت عليّ فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: قال: كلّهم من قريش 330 .
التاسع عشر و مائتان غم-
عبد الوهاب الثّقفيّ محمّد بن إبراهيم النّعمانيّ عن أحمد بن محمّد بن يعقوب قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسن بن محمّد قراءة عليه قال:
حدّثنا محمّد بن عيسى قال: حدّثنا جعفر الرّمّاني عن محمّد بن القاسم بن أخت خالد بن محمّد القطوانيّ قال: حدّثنا عبد الوهاب الثّقفي عن جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن عليّ أنّه نظر إلى حمران فبكى ثمّ قال: يا حمران عجبا للنّاس كيف غفلوا أم نسوا أم تناسوا قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حين مرض فأتاه النّاس يعودونه و يسلّمون
عليه حتّى إذا غصّ بأهله البيت فجاء عليّ عليه السّلام فسلّم و لم يستطع أن يتخطّاهم إليه، فلم يوسعوا له، فلمّا رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذلك رفع مخدّته و قال: إليّ يا عليّ، فلمّا رأى النّاس ذلك زحم بعضهم بعضا و فرّجوا له حتّى تخطّاهم و أجلسه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى جنبه، ثمّ قال: يا أيّها النّاس هكذا تفعلون أنتم بأهل بيتي في حياتي ما أرى، فكيف بعد وفاتي؟ و اللّه لا تقربون من أهل بيتي قربة إلّا أن تقرّبتم من اللّه منزلة، و لا تباعدون خطوة و تعرضون عنهم إلّا أعرض اللّه عنكم، ثمّ قال: يا أيّها النّاس، اسمعوا ألا إنّ الرّضا و الرّضوان و الحبّ لمن أحبّ عليّا و توالاه و ائتمّ به لفضله و بأوصيائي بعده، و حقّ على ربّي أن يستجيب لي فيهم، إنّهم إثنا عشر وصيّا و من تبعني فإنّه منّي إنّي من إبراهيم و إبراهيم منّي، ديني دينه و دينه
ديني، و نسبي نسبه و نسبه نسبي، و فضلي فضله و أنا أفضل منه و لا فخر، يصدّق قولي قول ربّي: ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 331 . 332
العشرون و مائتان نص-
عطا محمّد بن عليّ قال: أخبرنا القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريّا البغداديّ قال: حدّثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراسة قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق النّهاونديّ عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاريّ قال: حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن عبد الحميد الأعرج عن عطا قال: دخلنا على عبد اللّه بن العبّاس و هو عليل بالطّائف و قد ضعف فسلّمنا عليه و جلسنا فقال لي: يا عطا من القوم؟
فقلت: يا سيّدي شيوخ هذا البلد منهم عبد اللّه بن سلمة بن حزم الطّائفيّ و عمارة بن الأجلح و ثابت بن مالك فما زلت أذكر له واحدا بعد واحد ثمّ تقدّموا إليه و قالوا:
يا ابن عمّ رسول اللّه إنّك رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سمعت ما سمعت فأخبرنا عن
اختلاف هذه الأمّة، فقوم قدّموا عليّا على غيره، و قوم جعلوه بعد ثلاثة؟ قال: فتنفّس الصّعداء ابن عبّاس فقال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: عليّ مع الحقّ و الحقّ مع عليّ، و هو الإمام و الخليفة بعدي؛ فمن تمسّك به فاز و نجا، و من تخلّف عنه ضلّ و هوى، يلي تكفيني و غسلي، و يقضي ديني و أبو سبطيّ الحسن و الحسين، و من صلب الحسين تخرج الأئمّة التّسعة، و منها مهديّ هذه الأمّة، فقال له عبد اللّه بن سلمة الحضرميّ: يابن عمّ رسول اللّه فهلّا كنت تعرّفنا قبل؟ فقال: و اللّه قد أدّيت ما سمعت و نصحت لكم، و لكنّكم لا تحبّون النّاصحين، ثمّ قال: اتّقوا اللّه عباد اللّه تقيّة من اعتبر تمهيدا و اتّقى في وجل و كمش في مهل و رغب في طلب و هرب في هرب؛ فاعملوا لآخرتكم قبل حلول أجلكم، و تمسّكوا بالعروة الوثقى من عترة
نبيّكم، فإنّه سمعته صلّى اللّه عليه و آله يقول: من تمسّك بعترتي من بعدي كان من الفائزين ثمّ بكى بكاء شديدا فقال له القوم: أتبكي و مكانك من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مكانك؟ فقال لي:
يا عطا إنّما أبكي لخصلتين: لهول المطّلع و فراق الأحبّة، ثمّ تفرّق القوم فقال: يا عطا خذ بيدي و احملني إلى صحن الدّار: فأخذنا بيده أنا و سعيد و حملناه إلى صحن الدّار، ثمّ رفع يديه إلى السّماء و قال: اللّهمّ إنّي أتقرّب إليك بمحمّد و آل محمّد، إنّي أتقرّب إليك بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فما زال يكرّرها حتّى وقع على الأرض، فصبرنا عليه ساعة ثمّ أقمناه فإذا هو ميّت رحمة اللّه عليه 333 .
الحادي و العشرون و مائتان نص-
عطا محمّد بن عليّ عن عليّ بن الحسين بن محمّد قال: حدّثنا هارون بن موسى قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل النّحويّ قال:
حدّثنا الحسين بن عبد اللّه السّكونيّ عن أبيه عن عطا عن الحسين بن عليّ عليه السّلام قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ أنت يا عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعدك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم و بعده الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده عليّ بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده محمّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده محمّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده الحجّة بن الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم أئمّة أبرار هم مع الحقّ و الحقّ معهم 334 .
الثاني و العشرون و مائتان نص-