کتابخانه روایات شیعه
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ أنت يا عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعدك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم و بعده الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده عليّ بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده محمّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده محمّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ بعده الحجّة بن الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم أئمّة أبرار هم مع الحقّ و الحقّ معهم 334 .
الثاني و العشرون و مائتان نص-
عطيّة العوفي محمّد بن عليّ قال: أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن سعيد بن عليّ الخزاعي قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد
بن أحمد الصّفواني قال: حدّثنا أبو هاشم عمر بن عبد اللّه المعزى قال: حدّثنا أسد بن موسى قال: حدّثنا عبد اللّه بن الحكيم الهذليّ عن أبي بكر الرّاهنيّ عن الحجّاج بن أرطاة عن عطيّة العوفي عن أبي سعيد الخدريّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول للحسين بن عليّ: أنت الإمام بن الإمام، تسعة من صلبك أئمّة أبرار و التّاسع قائمهم 335 .
الثالث و العشرون و مائتان نص-
عطيّة العوفيّ محمّد بن عليّ قال: أخبرنا أبو المفضّل رضى اللّه عنه قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن زكريّا العدويّ عن سلمة بن قيس عن عليّ بن عبّاس عن أبي الحجاف عن عطيّة العوفيّ عن أبي سعيد الخدريّ قال:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: الأئمّة بعدي إثنا عشر تسعة من صلب الحسين عليه السّلام و التّاسع قائمهم فطوبى لمن أحبّهم و الويل لمن أبغضهم 336 .
الرابع و العشرون و مائتان نص-
عطيّة محمّد بن عليّ عن أبي المفضّل رضى اللّه عنه قال:
حدّثنا محمّد بن جرير الطبريّ قراءة عليه قال: حدّثني محمّد بن يحيى البجليّ عن
عليّ بن بشر عن عبد الملك بن أبي سلمان عن عطيّة عن أبي سعيد الخدريّ قال:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول للحسين بن عليّ عليه السّلام: أنت الإمام ابن الإمام؛ تسعة من ولدك أئمّة أبرار تاسعهم قائمهم فقيل: يا رسول اللّه فكم الأئمّة من بعدك؟ قال: إثنا عشر؛ تسعة من صلب الحسين عليه السّلام 337 .
الخامس و العشرون و مائتان نص-
عطيّة العوفي محمّد بن عليّ قال: حدّثنا عليّ بن الحسن قال: حدّثني الحسين بن أحمد بن عبد اللّه العطّار الكوفيّ ببغداد قال: كنّا في مجلس أبي بكر محمّد بن المجاهد المقري فتذاكروا الأئمّة، فقال أبو بكر:
حدّثني سليمان بن هبة اللّه السّرويّ عن يحيى بن أكثم عن أبي عبد الرّحمان المسعوديّ عن كثير النّوى عن عطيّة العوفي عن أبي سعيد الخدريّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: الأئمّة بعدي إثنا عشر؛ تسعة من صلب الحسين و التّاسع قائمهم 338 .
السادس و العشرون و مائتان نص-
علقمة محمّد بن عبد اللّه الشّيبانيّ قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكلينيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيى العطّار عن سلمة بن الخطّاب عن محمّد بن خالد الطّيالسيّ عن سيف بن عمير و صالح بن عقبة جميعا عن علقمة الحضرميّ عن الصّادق عليه السّلام قال: الأئمّة إثنا عشر قلت: يابن رسول اللّه
فسمّهم لي فقال: من الماضين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ ثمّ أنا. قلت: فمن بعدك يابن رسول اللّه؟ قال: إني قد أوصيت إلى ابني موسى و هو الإمام بعدي، قلت: فمن بعد موسى؟ قال: عليّ ابنه يدعى بالرّضا يدفن في أرض الغربة من خراسان، ثمّ بعد عليّ ابنه محمّد، و بعد محمّد عليّ ابنه، و بعد عليّ الحسن ابنه، و المهديّ من ولد الحسن عليه السّلام، ثمّ قال عليه السّلام:
حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ قائمنا إذا خرج يجتمع له ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدد رجال بدر، فإذا كان وقت خروجه يكون له سيف مغمود فيناديه السّيف: قم يا وليّ اللّه فاقتل أعداء اللّه 339 .
السابع و العشرون و مائتان نص-
علقمة بن قيس قال: حدّثني عليّ بن الحسين
بن محمّد بن مندة قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الكوفيّ المعروف بابن الحكم قال:
حدّثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم قال: حدّثنا سليمان بن حبيب قال: حدّثني شريك عن حكيم بن جبير عن إبراهيم النّخعيّ عن علقمة بن قيس قال: خطبنا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام على منبر الكوفة خطبة اللّؤلؤة، فقال فيما قال في آخرها: ألا و إنّي ظاعن عنكم عن قريب و منطلق إلى مغيب، فارتقبوا الفتنة الأمويّة و المملكة الكسرويّة، و إماتة ما أحياه اللّه و إحياء ما أماته اللّه؛ و اتّخذوا صوامعكم بيوتكم، و عضّوا على مثل جمر الغضا، و اذكروا اللّه كثيرا فذكره أكبر لو كنتم تعلمون، ثمّ قال: و تبنى مدينة يقال لها الزّوراء بين دجلة و دجيل و الفرات؛ فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ و الآجر، مزخرفة بالذّهب و الفضّة و اللّازود المستسقى و المرمر و الرّخام و أبواب العاج و الآبنوس، و الخيم و القباب و السّتارات و قد
علّيت بالسّاج و العرعر و الصّنوبر و الشّبّ، و شيّدت بالقصور و توالت عليها ملوك بني الشّيبان أربعة و عشرون ملكا على عدد سنّي الملك فيهم السّفّاح و المقلاص و الجموع و الخدوع و المظفّر و المؤنّث و النّظّار و الكبيش و المتهوّر و العثّار و المضطلم و المستصعب و العلّام و الرّهبانيّ و الخليع و السّيّار و المترف