کتابخانه روایات شیعه
عليّ بن بشر عن عبد الملك بن أبي سلمان عن عطيّة عن أبي سعيد الخدريّ قال:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول للحسين بن عليّ عليه السّلام: أنت الإمام ابن الإمام؛ تسعة من ولدك أئمّة أبرار تاسعهم قائمهم فقيل: يا رسول اللّه فكم الأئمّة من بعدك؟ قال: إثنا عشر؛ تسعة من صلب الحسين عليه السّلام 337 .
الخامس و العشرون و مائتان نص-
عطيّة العوفي محمّد بن عليّ قال: حدّثنا عليّ بن الحسن قال: حدّثني الحسين بن أحمد بن عبد اللّه العطّار الكوفيّ ببغداد قال: كنّا في مجلس أبي بكر محمّد بن المجاهد المقري فتذاكروا الأئمّة، فقال أبو بكر:
حدّثني سليمان بن هبة اللّه السّرويّ عن يحيى بن أكثم عن أبي عبد الرّحمان المسعوديّ عن كثير النّوى عن عطيّة العوفي عن أبي سعيد الخدريّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: الأئمّة بعدي إثنا عشر؛ تسعة من صلب الحسين و التّاسع قائمهم 338 .
السادس و العشرون و مائتان نص-
علقمة محمّد بن عبد اللّه الشّيبانيّ قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكلينيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيى العطّار عن سلمة بن الخطّاب عن محمّد بن خالد الطّيالسيّ عن سيف بن عمير و صالح بن عقبة جميعا عن علقمة الحضرميّ عن الصّادق عليه السّلام قال: الأئمّة إثنا عشر قلت: يابن رسول اللّه
فسمّهم لي فقال: من الماضين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ ثمّ أنا. قلت: فمن بعدك يابن رسول اللّه؟ قال: إني قد أوصيت إلى ابني موسى و هو الإمام بعدي، قلت: فمن بعد موسى؟ قال: عليّ ابنه يدعى بالرّضا يدفن في أرض الغربة من خراسان، ثمّ بعد عليّ ابنه محمّد، و بعد محمّد عليّ ابنه، و بعد عليّ الحسن ابنه، و المهديّ من ولد الحسن عليه السّلام، ثمّ قال عليه السّلام:
حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ قائمنا إذا خرج يجتمع له ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدد رجال بدر، فإذا كان وقت خروجه يكون له سيف مغمود فيناديه السّيف: قم يا وليّ اللّه فاقتل أعداء اللّه 339 .
السابع و العشرون و مائتان نص-
علقمة بن قيس قال: حدّثني عليّ بن الحسين
بن محمّد بن مندة قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الكوفيّ المعروف بابن الحكم قال:
حدّثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم قال: حدّثنا سليمان بن حبيب قال: حدّثني شريك عن حكيم بن جبير عن إبراهيم النّخعيّ عن علقمة بن قيس قال: خطبنا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام على منبر الكوفة خطبة اللّؤلؤة، فقال فيما قال في آخرها: ألا و إنّي ظاعن عنكم عن قريب و منطلق إلى مغيب، فارتقبوا الفتنة الأمويّة و المملكة الكسرويّة، و إماتة ما أحياه اللّه و إحياء ما أماته اللّه؛ و اتّخذوا صوامعكم بيوتكم، و عضّوا على مثل جمر الغضا، و اذكروا اللّه كثيرا فذكره أكبر لو كنتم تعلمون، ثمّ قال: و تبنى مدينة يقال لها الزّوراء بين دجلة و دجيل و الفرات؛ فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ و الآجر، مزخرفة بالذّهب و الفضّة و اللّازود المستسقى و المرمر و الرّخام و أبواب العاج و الآبنوس، و الخيم و القباب و السّتارات و قد
علّيت بالسّاج و العرعر و الصّنوبر و الشّبّ، و شيّدت بالقصور و توالت عليها ملوك بني الشّيبان أربعة و عشرون ملكا على عدد سنّي الملك فيهم السّفّاح و المقلاص و الجموع و الخدوع و المظفّر و المؤنّث و النّظّار و الكبيش و المتهوّر و العثّار و المضطلم و المستصعب و العلّام و الرّهبانيّ و الخليع و السّيّار و المترف
و الكديد و الأكبت و المثرب و الأكلب و الوثيم و الظّلّام و العينوق، و تعمل القبّة الغبراء ذات الفلاة الحمراء و في عقبها قائم الحقّ يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدّرّيّة، ألا و إنّ لخروجه علامات عشرة؛ أوّلها طلوع الكوكب ذي الذّنب، و يقارب من الحادي و يقع فيه هرج و مرج و شغب، و تلك علامات الخصب، و من علامة إلى علامة عجب، فإذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر بنا القمر الأزهر و تمّت كلمة الإخلاص للّه على التّوحيد.
فقال له رجل يقال له عامر بن كثير: يا أمير المؤمنين لقد أخبرتنا عن أئمّة الكفر و خلفاء الباطل، فأخبرنا عن أئمّة الحقّ و السّنّة الصّدق بعدك، قال: نعم إنّه لعهد عهده إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إنّ هذا الأمر يملكه إثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين، و لقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لمّا عرج بي إلى السّماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب فيه: لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه أيّدته بعليّ و نصرته بعليّ، و رأيت إثني عشر نورا فقلت: يا ربّ أنوار من هذه؟ فنوديت: يا محمّد هذه نور الأئمّة من ذرّيّتك، فقلت: يا رسول اللّه أفلا تسمّيهم لي؟ فقال: نعم أنت الإمام و الخليفة بعدي، تقضي ديني و تنجز عداتي، و بعدك ابناي الحسن و الحسين، و بعد الحسين ابنه عليّ بن الحسين زين العابدين، و بعد عليّ ابنه محمّد يدعى بالباقر و بعد محمّد ابنه جعفر يدعى بالصّادق، و بعد جعفر ابنه موسى يدعى بالكاظم، و بعد