کتابخانه روایات شیعه
الحسن بن محمّد الحرّاني قال: حدّثنا أيوب بن محمّد الوزّان قال: حدّثنا سعيد بن مسلمة قال حدّثنا الأشعث بن سوار عن الشّعبي قالوا كلّهم عن قيس بن عبدة، قال عتاب: و هذا حديث مطرف قال: كنّا جلوسا في المسجد و معنا عبد اللّه بن مسعود فجاء أعرابيّ فقال: أفيكم عبد اللّه؟ قال: نعم أنا عبد اللّه فما حاجتك؟ قال: يا عبد اللّه أخبركم نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله كم يكون فيكم من خليفة؟ قال: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ قدمت العراق، نعم إثنا عشر عدّة نقباء بني إسرائيل، قال أبو عروبة في حديثه: عدد نقباء بني إسرائيل، و قال جرير عن أشعث بن مسعود عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: الخلفاء بعدي إثنا عشر بعدد نقباء بني إسرائيل 370 .
قلت: و رواه محمّد بن عليّ في كتاب النّصوص هكذا حدّثنا عليّ بن محمّد قال:
حدّثنا أبو القاسم عتّاب بن محمّد الحافظ قال: حدّثني يحيى بن محمّد بن صاعد قال: حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمان بن المفضّل و محمّد بن عبيد بن سوار، و رواه الثّعلبيّ قال: حدّثنا عبد الغفّار بن الحكم قال: حدّثنا منصور بن أبي الأسود عن مطرف عن الشّعبيّ، قال غياث: حدّثنا إسحاق بن محمّد الأنماطيّ قال: حدّثنا
يوسف بن موسى حدّثنا جرير عن أشعث بن سوار عن الشّعبي، و قال: حدّثنا الحسن بن محمّد الحرّاني قال: حدّثنا أيّوب بن محمّد الوزّان قال: حدّثنا سعد بن مسلمة قال: حدّثنا أشعث بن سوار عن الشّعبيّ كلّهم قالوا عن عمّه قيس بن عبدة قال أبو القاسم عتاب: و هذا الحديث مطرف قال: كنّا جلوسا في المسجد و معنا عبد اللّه بن مسعود فجاء أعرابيّ فقال: أفيكم عبد اللّه؟ قال: فما حاجتك؟ قال:
يا عبد اللّه أخبركم نبيّكم كم يكون فيكم خليفة؟ قال: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ قدمت العراق، نعم إثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل، و قال جرير عن أشعث عنهما عن ابن مسعود عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: الخلفاء بعدي عدد نقباء بني إسرائيل، و في بعض نسخه قال: الأئمّة بعدي إثنا عشر كعدد نقباء بني إسرائيل 371 .
قلت: و روى هذا الحديث محمّد بن عليّ في كتاب الغيبة 372 .
قلت: و رواه في كتاب الخصال إلّا أنّ فيه قال: الخلفاء بعدي إثنا عشر بعدد نقباء بني إسرائيل.
باب الكاف
الثالث و الخمسون و مائتان كا-
كرام محمّد بن يعقوب عن عليّ بن محمّد و محمّد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمّد بن الحسن بن شمون عن عبد اللّه بن عبد الرّحمان الأصمّ عن كرام قال: حلفت فيما بيني و بين نفسي أن لا آكل طعاما بنهار أبدا حتّى يقوم قائم آل محمّد؛ فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: فقلت له:
رجل من شيعتكم جعل اللّه عليه أن لا يأكل طعاما بنهار أبدا حتّى يقوم قائم آل محمّد؟ قال: فصم إذا يا كرام و لا تصم العيدين و ثلاثة التّشريق و لا إذا كنت مسافرا و لا مريضا؛ فإنّ الحسين عليه السّلام لمّا قتل عجّت السّموات و الأرض و من عليهما
و الملائكة فقالوا: يا ربّنا ائذن لنا في هلاك الخلق حتّى نجدهم من جديد الأرض بما اتحلّوا من حرمتك و قتلوا صفوتك؟ فأوحى اللّه إليهم: يا ملائكتي و يا سماواتي و يا أرضي اسكنوا، ثمّ كشف حجابا من الحجب فإذا خلفه محمّد و إثنا عشر وصيّا له، و أخذ بيد القائم من بينهم، فقال: يا ملائكتي و يا سماواتي و يا أرضي بهذا أنتصر- قالها ثلاث مرّات- 373 .
قلت: و روى هذا الحديث محمّد بن إبراهيم النّعماني في كتاب الغيبة عن محمّد بن يعقوب عن عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد عن محمّد بن الحسن بن شمون، و ساق الحديث بما لا يغيّر المعنى المقصود 374 ، قال بعد ذلك: و جاء في غير رواية محمّد بن يعقوب الكلينيّ: بهذا أنتصر منهم و لو بعد حين.
الرابع و الخمسون و مائتان نص-
الكميت أبو المستهلّ محمّد بن عليّ قال:
حدّثنا أبو المفضّل قال: حدّثنا جعفر بن محمّد القاسم العلويّ قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن نهيك قال: حدّثني محمّد بن أبي عمير عن الحسن بن عطيّة عن عمر بن يزيد عن الوارد بن الكميت عن أبيه الكميت أبو المستهلّ قال: دخلت على سيّدي أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام فقلت: يابن رسول اللّه إنّي قلت فيكم أبياتا،
أفتأذن لي في إنشادها؟ قال: إنّها أيّام البيض، قلت: فهو فيكم خاصّة؟ قال: هات، فأنشأت أقول:
أضحكني الدّهر و أبكاني
و الدّهر ذو صرف و ألوان
لتسعة بالطّفّ قد غودروا
صاروا جميعا رهن أكفاني
فبكى عليه السّلام و بكى أبو عبد اللّه و سمعت بجارية تبكي من وراء الخباء، فلمّا بلغت إلى قولي:
و ستّة لا يتجازى بهم
بنو عقيل خير فرسان
ثمّ عليّ الخير مولاهم
ذكرهم هيّج أحزاني
قال عليه السّلام: ما من رجل ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه ماء مثل جناح البعوضة إلّا
بنى اللّه له بيتا في الجنّة، و جعل ذلك الدّمع حجابا بينه و بين النّار، فلمّا بلغت إلى قولي:
من كان مسرورا بما مسّكم
أو شامتا يوما من الآن
فقد ذللتم بعد عزّ فما
أدفع ضيما حين يغشاني
أخذ بيدي و قال: اللّهمّ اغفر لكميت ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر فلمّا بلغت إلى قولي:
متى يقوم الحقّ فيكم متى
يقوم مهديّكم الثّاني
قال: سريعا إن شاء اللّه، سريعا إن شاء اللّه، سريعا، ثمّ قال: يا أبا المستهلّ إنّ قائمنا هو التّاسع من ولد الحسين عليه السّلام، لأنّ الأئمّة بعد رسول اللّه إثنا عشر، الثّاني عشر هو القائم قلت: يا سيّدي فمن هؤلاء الإثنا عشر؟ قال: أوّلهم عليّ بن أبي طالب، و بعده
الحسن و بعده الحسين، و بعده عليّ بن الحسين و أنا، ثمّ بعدي هذا و وضع يده على كتف جعفر، قلت: فمن بعد هذا؟ قال: ابنه موسى و بعد موسى ابنه عليّ، و بعد عليّ ابنه محمّد، و بعد محمّد ابنه عليّ، و بعد عليّ ابنه الحسن و هو أبو القائم الّذي يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و يشفي صدور شيعتنا، قلت: