کتابخانه روایات شیعه
الثامن و التسعون و مائتان نص-
يحيى بن زيد محمّد بن عليّ قال: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد التّميميّ المعروف بأبي النّجّار النّحويّ الكوفيّ عن محمّد بن القاسم بن زكريّا المحاربيّ قال: حدّثني هشام بن يونس قال: حدّثني القاسم بن خليفة عن يحيى بن زيد قال: سألت أبي عن الأئمّة فقال: الأئمّة إثنا عشر، أربعة من الماضين و ثمانية من الباقين؛ قلت: فسمّهم يا أبه قال: أمّا الماضين فعليّ بن أبي طالب عليه السّلام و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين، و من الباقين أخي الباقر، و بعده جعفر الصّادق، و بعده موسى ابنه، و بعده عليّ ابنه، و بعده محمّد ابنه، و بعده عليّ ابنه، و بعده الحسن ابنه، و بعده المهديّ فقلت له: يا أبه ألست منهم؟ قال: لا و لكنّي من العترة، قلت: فمن أين عرفت أسماءهم؟ قال: عهد معهود عهده إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 438 .
التاسع و التسعون و مائتان نص-
يحيى بن جعدة بن هبيرة محمّد بن عليّ
قال: أخبرنا المعافا بن زكريّا قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدّثني أحمد بن الحسن بن سعيد قال: حدّثني أبي قال: حدّثني جعدة بن الزّبير المخزوميّ قال:
حدّثني عمران بن يعقوب الجعديّ عن يعقوب بن عبد اللّه عن يحيى بن جعدة بن هبيرة عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام- و قد سأله رجل عن الأئمّة- فقال:
عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من ولدي آخرهم القائم، و لقد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: أبشروا ثمّ أبشروا- ثلاث مرّات- إنّما مثل أهل بيتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاما، ثمّ أطعم منها فوج لعلّ آخرها فوج يكون أعرض بحرا و أعمقها طولا و فرعا و أحسنها حبّا، و كيف تهلك أمّة أنا أوّلها و إثنا عشر من بعدي من السّعداء أولي الألباب و المسيح بن مريم آخرها، و لكن يهلك فيما بين ذلك نتج الهرج ليسوا منّي و لست منهم 439 .
الثلاثمائة نص-
يحيى بن منقذ محمّد بن عليّ قال حدّثنا محمّد بن رهبان بن محمّد البصريّ قال: حدّثني الحسن بن عليّ البزوفريّ عن عبد اللّه بن تمّام الكوفيّ قال: حدّثنا يحيى بن عبد الحميد قال حدّثني الحسين بن أبي برد عن يحيى بن يعلى عن عبد اللّه بن موسى عن يحيى بن منقذ عن أبي قتادة قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: كيف تهلك أمّة أنا أوّلها و إثنا عشر من بعدي أئمّتها، إنّما يهلك فيما بين ذلك
نتج الهرج و لست منهم و لا هم منّي 440 .
الحادي و ثلاثمائة نص-
يحيى بن النّعمان محمّد بن عليّ قال: حدّثنا عليّ بن الحسين قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الكوفيّ قال: حدّثنا محمّد بن محمود قال:
حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الهلاليّ قال: حدّثنا أبو حفص الأعشى عن عنبسة بن الأزهر عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن النّعمان قال: كنت عند الحسين عليه السّلام إذ دخل عليه رجل من العرب متلثّم أسمر شديد السّمرة فسلّم فردّ عليه الحسين السّلام، فقال: يابن رسول اللّه مسألة؟ فقال: هات، فقال: كم بين الإيمان و اليقين؟ قال: أربع أصابع، قال: كيف؟ قال: الإيمان ما سمعناه، و اليقين ما رأيناه، و بين السّمع و البصر أربع أصابع، قال: كم بين السّماء و الأرض؟ قال: دعوة مستجابة، فقال: كم بين المشرق و المغرب؟ قال: مسيرة يوم الشّمس، قال: فما غنى المرء؟ قال: استغناؤه عن النّاس، قال: فما أقبح شيء؟ قال: الفسق في الشّيخ قبيح و الحدّة في السّلطان
قبيحة، و الكذب في ذي الحسب قبيح، و البخل في ذي الغناء قبيح؛ و الحرص في العالم، قال: صدقت يابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فأخبرني عن عدد الأئمّة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ قال: إثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل قال: سمّهم لي. قال: فأطرق الحسين عليه السّلام مليّا ثمّ رفع رأسه فقال: نعم أخبرك يا أخا العرب إنّ الإمام و الخليفة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و الحسن و أنا و تسعة من ولدي، منهم عليّ ابني، و بعده محمّد ابنه، و بعده جعفر ابنه، و بعده موسى ابنه، و بعده عليّ ابنه، و بعده محمّد ابنه، و بعده عليّ ابنه، و بعده الحسن ابنه، و بعده الخلف المهديّ التّاسع من ولدي يقوم بالدّين في آخر الزّمان، قال: فقام له الأعرابيّ و هو يقول شعرا:
مسح النّبيّ جبينه
فله بريق في الخدود
أبواه من أعلى قريش
و جدّه خير الجدود 441
الثاني و ثلاثمائة نص-
يزيد بن حسّان محمّد بن عليّ قال: حدّثنا عليّ بن الحسين البزوفريّ قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن جعفر بن فرصة عن شريك عن الأعمش عن يزيد بن حسّان عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام: أنت سيّد الأوصياء و ابناك سيّدا شباب أهل الجنّة، و من صلب الحسين يخرج اللّه عزّ و جلّ الأئمّة التّسعة، فإذا متّ ظهرت لك ضغاين في صدور قوم يتمايلون عليك و يمنعونك حقّك 442 .
الثالث و ثلاثمائة نص-
يزيد السّمّان محمّد بن عليّ قال: حدّثنا عليّ بن الحسين بن محمّد قال: حدّثني الشّريف الحسين بن عليّ بن عبد اللّه الموسويّ القاضي قال:
حدّثني محمّد بن الحسين بن حفص قال: حدّثني عليّ بن المثنّى قال: حدّثني حريز بن عبد الحميد الضّبّي قال: حدّثنا الأعمش عن إبراهيم بن يزيد السّمّان عن أبيه عن الحسين بن عليّ عليه السّلام قال: دخل أعرابيّ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و معه ضبّ قد اصطاده من البريّة و جعله في كمّه، فجعل النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله يعرض عليه الإسلام فقال: لا أومن بك أو يؤمن بك هذا الضّبّ و رمى الضّبّ من كمّه؟ فخرج الضّبّ من المسجد ليهرب، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله: يا ضبّ من أنا؟ فقال الضّبّ: أنت محمّد بن عبد اللّه بن هاشم بن عبد مناف، فقال: يا ضبّ من تعبد؟ قال: أعبد الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة و اتّخذ إبراهيم خليلا، و ناجى موسى كليما؛ و اصطفاك يا محمّد، فقال الأعرابيّ: أشهد أن لا إله إلّا اللّه و أنّك رسول اللّه، فأخبرني يا رسول اللّه هل يكون بعدك نبيّ؟ قال: لا أنا خاتم النّبيّين و لكن يكون من بعدي أئمّة من ذرّيّتي قوّامون بالقسط كعدد نقباء بني
إسرائيل، أوّلهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فهو الإمام و الخليفة بعدي، و التّسعة من الأئمّة من صلب هذا، و وضع يده على صدري و القائم تاسعهم يقوم بالدّين في آخر الزّمان كما قمت في أوّله، قال فأنشأ الأعرابيّ يقول:
ألا يا رسول اللّه إنّك صادق
فبوركت مهديّا و بوركت هاديا
شرعت لنا الدّين الحنيفيّ بعد ما
عبدنا كأمثال الحمير الطواغيا
فيا خير مبعوث و يا خير مرسل
إلى الإنس ثمّ الجنّ لبّيك داعيا
فبوركت في الأقوام حيّا و ميّتا
و بوركت مولودا و بوركت ناشيا