کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير فرات الكوفي

مقدّمة المحقّق‏ المؤلّف: الكتاب: ترتيب الكتاب‏ مخطوطات الكتاب: أسلوب التحقيق: أقوال العلماء المتأخرين فيه: مشايخه: الرواة عنه: [مقدمة المؤلف‏] و من سورة فاتحة الكتاب‏ و من السورة التي تذكر فيها البقرة وَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ‏ وَ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ وَ مِنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ‏ و من سورة الأعراف‏ وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ‏ وَ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ وَ مِنْ سُورَةِ يُونُسَ‏ وَ مِنْ سُورَةِ هُودٍ و من سورة يوسف‏ وَ مِنْ سُورَةِ الرَّعْدِ و من سورة إبراهيم‏ و من سورة الحجر و من سورة النحل‏ و من سورة بني إسرائيل الإسراء و من سورة الكهف‏ و من سورة مريم‏ و من سورةِ طَهَ‏ وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ و من سورة الحج‏ وَ مِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنُونَ‏ و من سورة النور و من سورة الفرقان‏ وَ مِنْ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ و من سورة النمل‏ و من سورة القصص‏ و من سورة العنكبوت‏ و من سورة الروم‏ و من سورة لقمان‏ و من سورة السجدة الم‏ و من سورة الأحزاب‏ و من سورة سبإ و من سورة فاطر و من سورة يس‏ و من سورة الصافات‏ و من سورة ص‏ و من سورة الزمر و من سورة المؤمن‏ و من سورة حم السجدة فصلت‏ و من سورة حم عسق‏ و من سورة الزخرف‏ و من سورة الجاثية و من سورة الأحقاف‏ و من سورة محمد ص‏ و من سورة الفتح‏ و من سورة الحجرات‏ و من سورة ق‏ و من سورة الذاريات‏ و من سورة الطور و من سورة النجم‏ و من سورة اقتربت القمر و من سورة الرحمن‏ و من سورة الواقعة و من سورة الحديد و من سورة المجادلة و من سورة الحشر و من سورة الممتحنة و من سورة الصف‏ و من سورة الجمعة و من سورة المنافقون‏ و من سورة الطلاق‏ و من سورة التحريم‏ و من سورة الملك‏ و من سورة ن و القلم‏ و من سورة الحاقة و من سورة سأل سائل‏ و من سورة الجن‏ و من سورة المدثر و من سورة القيامة و من سورة الدهر و من سورة المرسلات‏ و من سورة عم‏ و من سورة النازعات‏ و من سورة عبس‏ و من سورة كورت‏ و من سورة المطففين‏ و من سورة انشقت‏ و من سورة الغاشية و من سورة الفجر و من سورة البلد و من سورة الشمس‏ و من سورة الليل‏ و من سورة الضحى‏ و من سورة أ لم نشرح‏ و من سورة التين‏ و من سورة القدر و من سورة البينة و من سورة الزلزلة و من سورة العاديات‏ و من سورة ألهاكم‏ و من سورة العصر و من سورة الكوثر و من سورة الكافرون‏ و من سورة الفتح‏ و من سورة الإخلاص‏ و من سورة الفلق‏ و من سورة الناس‏ الفهارس‏ 1- التوحيد و الثقلان: 2- الأعلام و الكتب: 3- الأماكن و الحروب و الحيوانات و الأزمنة و ...

تفسير فرات الكوفي


صفحه قبل

تفسير فرات الكوفي، ص: 658

ح 607: رسول اللّه: و المهديّ الذي يصلي عيسى خلفه منك (فاطمة) و منه (علي).

ح 627: الصادق: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ...)* إذا خرج القائم لم يبق مشرك ... و لا كافر إلّا كره خروجه حتّى لو كان في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن فيّ مشرك فاكسرني و اقتله.

ح 673: الصادق: (وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ) فذلك يوم القائم‏ (حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ) أيام القائم.

ح 721: الحسين: (وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها) ذلك القائم من آل محمد (ص) يملأ الأرض عدلا و قسطا.

ح 722: الصادق: (وَ النَّهارِ ...) الأئمة منّا أهل البيت يملكون الأرض في آخر الزمان فيملئونها عدلا و قسطا المعين لهم كمعين موسى على فرعون و المعين عليهم كمعين فرعون على موسى.

ح 722 و 723: الصادق: (وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها) : الامام من ذرّية فاطمة.

ح 727: الصادق: (فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى) القائم إذا قام بالغضب فقتل من كل ألف تسعمائة و تسعة و تسعين.

ح 747: الصادق: (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) حتى يخرج القائم.

18- أهل البيت:

آل محمد، ولايتهم و مواليهم، عداوتهم و معاديهم‏

ح 1 و 2 و 3 و 166: رسول اللّه و أمير المؤمنين و الباقر: القرآن أربعة أرباع ربع فينا و ربع في عدونا.

ح 10: رسول اللّه: (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ...): شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولايته لم تغضب عليهم و لم يضلوا.

ح 12 و 13: الباقر: (وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ) : علي و الأوصياء من بعده و شيعتهم ... لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ...) ... (يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً ...) فهو علي يضل اللّه به من عاداه و يهدي من والاه ... (وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ) يعني عليا من خرج من ولايته فهو فاسق.

ح 14 و 116: أمير المؤمنين: إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلّا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن قد امتحن اللّه قلبه للايمان ... ألا فابشروا ... فان اللّه قد خصكم بما لم يخص به الملائكة و النبيين و المؤمنين بما احتملتم من أمر رسول اللّه.

ح 15: قول الصادق في أن شيعة أهل البيت ليس للشيطان عليهم سلطان و استشهاده بالقرآن.

ح 18 و 19 و 25 و 36: ما ورد عن الصادق في الولاية و أنّها العهد و الميثاق و السلم: (وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي) ... (ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) .

ح 24: أمير المؤمنين: ينجو فيّ ثلاثة: المحب الموالي، و المعادي من عاداني، و المحب من‏

تفسير فرات الكوفي، ص: 659

أحبني، و يهلك فيّ ثلاثة: اللاعن، و المستمع المقر، و الملك المترف الذي يبرأ عنده من ديني و يغضب عنده من حسبي و يتقرب إليه بلعني ... من أشرب قلبه حبّ غيرنا قاتلنا أو ألّب علينا فان اللّه عدوه و جبريل و ميكائيل و اللّه عدو للكافرين.

ح 26: الصادق: نحن أمة الوسط و نحن شهداء اللّه على خلقه و حجته في أرضه.

ح 27: الباقر: منّا شهيد على كل زمان على في زمانه و الحسن في زمانه و الحسين في زمانه و كل من يدعو منّا إلى أمر اللّه.

ح 30: الحسن المجتبى: و سألت عن أشباه الناس فهم شيعتنا و هم منا و هم أشباهنا و سألت عن النسناس فهم هذا السواد الأعظم و هو قول اللّه‏ (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا).

ح 37: أمير المؤمنين: أنا أدخل أوليائي الجنة و أعدائي النار.

ح 38: أمير المؤمنين في كلامه في القرءان: علمه اللّه إياه (رسول اللّه) فعلمنيه ... ثم لا تزال في عقبنا إلى يوم القيامة (بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى‏) ... و العلم في عقبنا إلى أن تقوم الساعة.

ح 47 و 48: حديث الأسراء: و عرضت ولايتكم على السماوات و الأرضين ... فمن قبلها كان من الأظفرين و من جحدها كان من الكفّار الضالين ... لو أن عبدا عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثمّ أتاني جاحدا ... ما غفرت له حتّى يقر بولايتكم.

ح 48: حديث الأسراء: فالتفت (عن يمين العرش) فاذا أنا بأشباح علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة كلهم حتّى بلغ المهديّ ... فقال: يا محمّد هؤلاء الحجج ...

ح 51: الباقر: (أُولُوا الْعِلْمِ) الأنبياء و الأوصياء و هم قيام بالقسط.

ح 52: الباقر: إن اللّه اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل محمّد على العالمين. و قوله ادخل حرف مكان حرف. و نحوه عن النبيّ في ح 56.

ح 53: الباقر: ليس أحد من الأنبياء إلّا و كانوا على ما نحن عليه (و حتّى الملائكة) و هو قوله‏ (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ ... ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) إنّما هم الصفوة.

ح 58 و 59: أبو ذر: فأهل بيت نبيّكم هم الآل من إبراهيم و الصفوة و السلالة من إسماعيل و العترة الهادية من محمد (ص) فبه شرف شريفهم فاستوجبوا حقهم و نالوا الفضيلة من ربهم فهم كالسماء المبنية و الأرض المدحية و الجبال المنصوبة و الكعبة المستورة و الشمس الضاحية و النجوم الهادية و الشجرة الزيتونة أضاء زيتها و بورك ما حولها فما بالكم أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو قدمتم من قدم اللّه و خلفتم الولاية لمن خلفها النبيّ لما عال ولي و لما اختلف اثنان في حكم و لا سقط سهم من الفرائض و لا تنازعت الأمة- في شي‏ء إلّا وجدتم علم ذلك عند أهل بيت نبيّكم ... (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) . فذوقوا و بال ما فرطتم‏ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ‏ .

ح 73: الصادق: نحن حبل اللّه الذي قال: (وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ...) .

تفسير فرات الكوفي، ص: 660

ح 75: الصادق: يحشر يوم القيامة شيعة على رواء مرويين مبيضة وجوههم و يحشر أعداءه وجوههم مسودة ظامئين‏ (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ).

ح 84: الباقر: (وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) : سبيل اللّه علي و ذريته و من قتل في ولايته قتل في سبيل اللّه و من مات في ولايته مات في سبيل اللّه.

ح 88: ابن عبّاس: (وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ) : نزلت في رسول اللّه و أهل بيته ... و ذلك أن كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلّا ما كان من سببه و نسبه.

ح 89 و 412: إن اللّه خلقني و أهل بيتي من طينة لم يخلق منها أحدا غيرنا و من ضوى إلينا (يتولانا) فكنا أول من ابتدأ من خلقه فلما خلقنا فتق بنورنا و أحيا بنا كل (طينة طيبة) ثم قال اللّه:

هؤلاء خيار خلقي و حملة عرشي و خزان علمي و سادة أهل السماء و الأرض هؤلاء هداة المهتدين و المهتدى بهم، من جاءني بولايتهم أوجبتهم جنتي و أبحتهم كرامتى و من جاءني بعداوتهم أوجبتهم ناري و بعثت عليهم عذابي.

ح 89: الصادق: نحن أصل الايمان باللّه، و منّا الرقيب على خلق اللّه و به إسداد أعمال الصالحين و نحن قسم اللّه الذي يسأل به و نحن وصيته في الأولين و الآخرين و ذلك قوله‏ (اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ ...) .

ح 90: الصادق: (لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) : أهل بيت نبيّكم.

ح 91 و 92: الصادق: الكبائر سبع؛ فينا نزلت و منا استحلت: 1- الشرك باللّه؛ فقد أنزل اللّه فينا ما أنزل و قال النبيّ فينا ما قال فكذبوا اللّه و كذبوا رسوله، 2- قتل النفس ... فقد قتلوا الحسين و أهل بيته، 3- قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة على منابرهم، 4- عقوق الوالدين فقد عقوا رسول اللّه في ذريته، 5- أكل مال اليتيم فقد منعوا حقنا من كتاب اللّه، 6- الفرار من الزحف، فقد أعطوا أمير المؤمنين (البيعة) ثم فروا عنه و خذلوه، 7- إنكار حقنا، فو اللّه ما يتعاجم في هذا أحد.

ح 99 و 101: الصادق: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ...) : نحن الناس و نحن المحسودون و نحن أهل الملك و نحن ورثنا النبيين و عندنا عصى موسى و إنا لخزان اللّه في الأرض ... و إنّ منا رسول اللّه و الحسن و الحسين ...

ح 100: الباقر: نحن المحسودون على ما اتانا اللّه من الإمامة دون خلقه ... فكيف يقرون بها في آل إبراهيم و يكذبون بها في آل محمد (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) .

ح 102: الصادق: (... آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) : أن جعل منهم أئمة من أطاعهم اطاع اللّه و من عصاهم عصى اللّه ...

ح 105: الصادق: (... وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) : أولى الفقه و العلم (و هو) خاص لنا. و نحوه عن الباقر ح 106.

تفسير فرات الكوفي، ص: 661

ح 110: رسول اللّه: أخذ اللّه ميثاق محبينا أهل البيت في أم الكتاب لا يزيد فيهم رجل و لا ينقص منهم رجل إلى يوم القيامة.

ح 111: الصادق: دعائم الإسلام التي لا يسع أحد التقصير عن معرفة شي‏ء منها ... شهادة أن لا إله إلا اللّه و الايمان برسوله و الإقرار بما جاء من عند اللّه و الزكاة و الولاية ... ولاية آل محمد ...

ح 115 و 303 و 491 و 496: دخل أبو بصير على الصادق و قد أخذه النفس و قال فيما قال:

لست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي فقال له الصادق مطمئنا له: لقد ذكر اللّه في كتابه بقوله‏ (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ ...) نحن الصديقون و الشهداء و أنتم الصالحون فسموا بالصلاح كما سماكم اللّه ... و قال‏ (إِخْواناً عَلى‏ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) و اللّه ما أراد بها غيركم ... و قال‏ (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ) و اللّه ما أراد بها إلّا الأئمة و شيعتهم ... و حكى قول عدوكم في النار (ما لَنا لا نَرى‏ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ، أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ ...) و اللّه ما عنى بهذا غيركم إذ صرتم عند هذا العالم شرار الناس فانتم في الجنة تحبرون و هم في النار يصلون ... إن الملائكة تسقط الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق ... (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ ... يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) فما استغفارهم إلّا لكم ...

و ذكرنا اللّه و شيعتنا و عدونا ... فقال: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ) نحن‏ (وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) عدونا (إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) شيعتنا ... و قال‏ (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ... إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ...) ما أراد بهذا غيركم.

ح 116: الباقر: إن حديث آل محمّد صعب مستصعب ... لا يؤمن به إلّا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للايمان و إنّما الشقي الذام الهالك منكم من ترك ... حديث آل محمد (فما بلغكم من حديثهم) فعرفتموه و لانت له قلوبكم فتمسكوا به فانه الحق المبين و ما ثقل عليكم فلم تطيقوه فردوا إلينا فان الراد علينا مخبث ... (وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) .

ح 123: الصادق في حديث له حول يوم الغدير: هو يوم عبادة و صلاة و شكر و حمد و سرور لما منّ اللّه به عليكم من ولايتنا و إنّي أحبّ لكم أن تصوموه.

ح 132: الصادق: أنتم المخلدون في الجنة.

ح 146: أمير المؤمنين: من أحبّ اللّه أحبّ النبيّ و من أحبّ النبيّ أحبنا و من أحبنا أحبّ شيعتنا فان النبيّ و نحن و شيعتنا من طينة واحدة و نحن في الجنة لا نبغض من يحبنا و لا نحب من ابغضنا.

ح 162: زيد الشهيد: ... فلما قبض اللّه محمّدا و لا عارف أمخركم بعد زخورها و حصن حصونكم بعد بأورها ... فاتقوا اللّه ... و لا تأخذوا سنة بني إسرائيل كذبوا أنبياءهم و قتلوا أهل بيت نبيهم ... أ لستم تعلمون أنا ولد نبيّكم المظلومون المقهورون فلا سهم و فينا و لا تراث أعطينا، و ما

تفسير فرات الكوفي، ص: 662

زالت بيوتنا تهدم و حرمتنا تنتهك و قائلنا يقهر، يولد مولودنا في الخوف و ينشأ ناشئنا بالقهر و يموت ميتنا بالذل ... إنا قوم غضبنا للّه ... و نقمنا الجور ... و وضعنا من توارث الإمامة ... و حكم بالهوى و نقض العهد ...

ح 163: الباقر: (وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ...) : علي و الأئمة من ولد فاطمة ... هم صراطه فمن أتاه سلك السبيل. و نحوه في ح 165.

ح 166: الباقر: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها ... أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً) :

صفوتنا و نصرتنا ... إن نصرتنا باللسان كنصرتنا بالسيف و نصرتنا باليدين و القيام فيها أفضل.

ح 167: الصادق في تفسير الحسنة و السيئة: الحسنة الستر و السيئة إذاعة حديثنا.

ح 168: الصادق: (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) ... مع الولاية فله عشر أمثالها و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ... فهو بغضنا أهل البيت ... الحسنة ولايتنا و حبنا ...

ح 193: أمير المؤمنين: لا يكون الناس في حال شدة إلّا كان شيعتي أحسن الناس حالا ...

(الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ ...) ...

ح 194: زيد: أرحام رسول اللّه أولى بالملك و الإمرة.

ح 218: الباقر: أبلغ موالينا السلام و أعلمهم أنهم لم ينالوا ما عند اللّه إلّا بالعمل و قال رسول اللّه (سلمان منا ...) إنّما عنى بمعرفتنا و إقراره بولايتنا ... (خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً) عسى اللّه أن يتوب عليهم و العسى من اللّه واجب و إنّما نزلت في شيعتنا المذنبين. و نحوه في الرقم 415.

ح 232: رسول اللّه: فمن قسم اللّه له حبنا أهل البيت فهو خير له ممّا يجمعون.

ح 247: دخلت على الباقر فقلت إن حيثمة حدّثني عنك أنّه سألك عن‏ (وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) فأخبرته أنّها جرت في شيعة آل محمّد فقال: صدق و اللّه خيثمة.

ح 256 و 257: المجتبى: انا من أهل البيت الذين أذهب عنهم الرجس ... كان جبريل فيهم ينزل ... و افترض مودتهم ... و اقتراف الحسنة ولايتنا و مودتنا أهل البيت.

ح 263: الصادق: لا ينكر ولايتنا أهل البيت إلّا ضال (و هي سبيل اللّه).

ح 291: الباقر: نحن ذرّية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ح 291: الصادق: ليس بلد ... أكثر محبا لنا من الكوفة إنّه اللّه هداكم لأمر جهله الناس فأحببتمونا و أبغضنا الناس ... فجعل اللّه محياكم محيانا و مماتكم مماتنا، فأشهد على أبي أنّه كان يقول ما بين أحدكم و بين أن يغتبط ... إلا أن تبلغ نفسه هاهنا ...

ألا إنّ أبانا إبراهيم قال‏ (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) أما إنّه لم يعن الناس كلهم فانتم أولياؤه و نظراؤكم و إنّما مثلكم في الناس مثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض.

ح 301: رسول اللّه: (... تَهْوِي إِلَيْهِمْ) : تحن قلوب شيعتنا إلى محبتنا.

ح 174 و 175 و 176: أمير المؤمنين: نحن البيوت التي أمر اللّه أن تؤتى من أبوابها و نحن‏

تفسير فرات الكوفي، ص: 663

باب اللّه و بيته ... فمن يأتينا ... فقد أتى البيوت من أبوابها و من خالفنا و فضل علينا غيرنا فقد أتى من ظهورها ... نحن الأعراف نعرف أنصارنا بأسمائهم و نحن الأعراف الذين لا يعرف اللّه إلا بمعرفتنا، و نحن الأعراف نوقف يوم القيامة بين الجنة و النار فلا يدخل الجنة إلّا من عرفنا و عرفناه، و لا يدخل النار إلّا من أنكرنا و أنكرناه، رزق من اللّه، لو شاء عرف الناس نفسه حتّى يعرفوا حدّه و يأتوه من بابه ... فمن عدل عن ولايتنا (نكب عن الصراط) فلا سواء ما اعتصم به المعتصمون ...

إنّما ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض و ذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري عليهم باذن اللّه لا انقطاع لها و لا نفاد.

ح 179: الباقر: نحن المصطفون و قال النبيّ: رب زدني علما، فهي الزيادة التي عندنا من العلم الذي لم يكن عند أحد من الأوصياء و الأنبياء و ذريتهم غيرنا، فبه علمنا البلايا و المنايا و فصل الخطاب.

ح 188: الباقر: (الأنفال) فينا نزلت خاصّة ما أشركنا فيها أحد (و الخمس لنا ما احتجنا إليه ...).

ح 242 و 243: أمير المؤمنين: لأن يعلموا ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبيّ أحبّ إليّ من أن يكون لي مل‏ء هذه الرحبة ذهبا و فضة و ما بي أن يكون القلم و قد جف بما قد كان و لكن لتعلموا أن مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح و مثل باب حطة في بني إسرائيل.

ح 274: رسول اللّه: (الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ ...) : نزلت في من صدق لي و آمن بي و أحبك (يا علي) و عترتك من بعدك و سلم الأمر لك و للأئمة من بعدك.

ح 293: الصادق: (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ...): رسول اللّه أصلها و أمير المؤمنين فرعها و الأئمة من ذريتها أغصانها و علمهم ثمرها و شيعتهم و رقها ... (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) : يعني ما يخرج من علم الامام حين يسأل عنه.

ح 305: دخلت على الصادق فقلت: ما يثبت اللّه شيعتكم على محبتكم أهل البيت؟ قال: ...

إذا كان يوم القيامة هوى مبغضونا في النار ... و اللّه إنا لصفوة اللّه ... إذا كان يوم القيامة كان شيعتنا بنا مختلطين ... (إِخْواناً عَلى‏ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) .

ح 314: زيد الشهيد: ينادي مناد يوم القيامة: اين الذين تتوفاهم الملائكة طيبين ... فيقوم قوم مبياضي الوجوه ... يقولون: نحن المحبون لأمير المؤمنين ... (أحببناه) بطاعته لك و لرسولك فيقال لهم: ... ادخلوا الجنة ...

ح 330: رسول اللّه لعلي: ... أخذ اللّه ميثاق ... أهل مودتك و شيعتك إلى القيامة فيكم شفاعتي‏ (إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) هم شيعتك ...

ح 334: رسول اللّه لعلي: ... إذا بعث الناس ... يخرج قوم من قبورهم بياض وجوههم كبياض الثلج ... فيؤتون بنوق من نور ... فيركبونها حتّى ينتهون إلى الجنان ... هم شيعتك و أنت‏

تفسير فرات الكوفي، ص: 664

إمامهم ... (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً) ...

ح 349: رسول اللّه: إن للّه قضيب ... (لا يناله) إلا من تولى محمّدا و آل محمد ... ما ينتظر ولينا إلّا أن يتبوأ مقعده الجنة و ما ينتظر عدونا إلّا أن يتبوأ مقعده من النار ...

ح 350: الباقر: (وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏) : إلى ولايتنا.

ح 351: على الناس أن يقرءوا القرآن كما أنزل فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا و إلينا.

ح 352: أيضا: لو تاب و آمن و ... و لم يهتد إلى ولايتنا و ... ما أغنى عنه ذلك شيئا.

ح 354: أيضا قوله في وضع الناس في المحشر و وقوف رسول اللّه على الحوض و شفاعته لأناس من نبين من شيعة علي و أولاده ... فلا يبقى أحد كان يحبنا و يتولانا و يتبرأ من عدونا ... إلا كان في حيزنا و ورد حوضنا.

ح 299 و 300: الباقر: بي قرابة من رسول اللّه ... و ولادة منه فمن وصلنا وصله اللّه ... و من قطعنا قطعه اللّه ... لو أن عبدا صف قدميه في (مقام إبراهيم) قائما بالليل و ... و لم يعرف حقنا ...

أهل البيت لم يقبل منه ... أبدا ... ينبغي للناس أن يحجوا هذا البيت و أن يلقونا حيثما كنا، نحن الأدلّاء على اللّه ... أ فترون أنّ اللّه فرض عليكم (الحجّ) و لم يفرض عليكم إتياننا و سؤالنا و حبنا أهل البيت ...

ح 306: العمياء التي ردّ اللّه عليها بصرها ببركة محمّد و آل محمد.

ح 307 و 308: أمير المؤمنين: كان رسول اللّه ... المتوسم و أنا من بعده و الأئمة من ذرّيتي هم المتوسمون ...

ح 309 و 310: الصادقين: نحن السبع المثاني و نحن وجه اللّه ... و من جهلنا فأمامه الموت.

ح 311 و 312: الصادقين: (وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) : النجم رسول اللّه و العلامات الأوصياء ...

ح 315 إلى 317: الباقر: (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ)* : نحن هم، هم آل محمد. و نحوه عن زيد ح 317.

ح 331 إلى 333: زيد بن علي و كلامه في أحقية آل البيت بالأمر سببين بالقربى و أنهم على ملته و يدعون إلى سنته و الكتاب الذي جاء به.

ح 348: الصادق: نحن أولي النهى و قوام اللّه على حلقه و خزّانه على دينه نخزنه ... حتى يأذن اللّه ... باظهار دينه بالسيف و ندعوا الناس إليه و نضربهم ... عودا كما ضربهم رسول اللّه بدءا.

ح 353: أبو ذر الغفاري: (وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏) قال: آمن بما جاء به محمّد و أدى الفرائض ثمّ اهتدى إلى حبّ آل محمد ... و سمعت رسول اللّه ... يقول: ...

صفحه بعد