کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

الجزء الأول‏ تقديم و تجليل: [مقدمة التحقيق‏] جوهر البحث و عصارته‏ هذه الموسوعة الكبرى: منهج التحقيق‏ تقدير و عرفان‏ مستدركات باب الآيات المؤوّلة بالأئمة الاثني عشر سورة البقرة سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام‏ سورة الأعراف‏ سورة الأنفال‏ سورة التوبة سورة إبراهيم‏ سورة الأنبياء سورة الحجّ‏ سورة النور سورة الفرقان‏ سورة القصص‏ سورة لقمان‏ سورة السجدة سورة الأحزاب‏ سورة الصافّات‏ سورة الزخرف‏ سورة البروج‏ سورة الفجر سورة البلد سورة القدر أبواب نصوص اللّه تعالى على أمير المؤمنين عليه السّلام في النصوص على الأئمة الاثنى عشر صلوات اللّه عليهم أجمعين إلى يوم المحشر 1- أبواب نصوص اللّه تعالى عليهم في المعراج بلا واسطة و بواسطة جبرئيل، و ما نص عليهم من خبر اللّوح و الخواتيم و ما نصّ به عليهم في الكتب السالفة و غيرها 1- باب نصوص اللّه تعالى عليهم في المعراج بلا واسطة 2- باب في نص اللّه عليهم بواسطة جبرئيل‏ 3- باب آخر و هو من الأول أيضا فيما نزل به جبرئيل من النصوص عليهم من الصحيفة 4- باب آخر و هو أيضا من الأول على وجه آخر في النص عليهم من اللوح‏ 2- أبواب فيما نص عليهم عليهم السّلام في الأنبياء المتقدمين و الكتب المتقدّمة 1- باب في النص عليهم من أخبار إبراهيم عليه السّلام‏ 2- باب النص عليهم من التوراة 3- باب آخر في النص عليهم في كتاب هارون و إملاء موسى عليه السّلام‏ 4- باب النص عليهم من كتاب عيسى‏ 5- باب آخر فيما وجد من النص عليهم من الصخرة 4- أبواب نصوص الرسول و الأئمة عليهم السّلام‏ 1- باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله عليهم عليهم السّلام‏ 2- باب نصّ أمير المؤمنين عليهم عليهم السّلام‏ 3- باب نصوص الحسن بن علي عليهم عليهم السّلام‏ 4- باب نص الحسين بن علي عليهم عليهم السّلام‏ 5- باب نص علي بن الحسين عليهم عليهم السّلام‏ 6- باب نصوص محمد بن علي الباقر عليهم عليهم الصلاة و السّلام‏ 7- باب نصوص الصادق عليه السّلام عليهم عليهم السّلام‏ 8- باب نصوص موسى بن جعفر عليه السّلام عليهم عليهم الصلاة و السّلام‏ 9- باب فيما ورد عن الرضا عليه السّلام في نصه عليهم عليهم السّلام نقلا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله‏ 10- باب فيما ورد عن محمد التقي في النص عليهم عليهم السّلام، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله‏ 11- باب نصوص علي النقي عليهم عليهم السّلام‏ 12- باب فيما ورد عن الحسن العسكري عليه السّلام في ذلك‏ 13- باب ما ورد عن صاحب الأمر عليه السّلام في ذلك‏ 14- باب بعض الأخبار التي أوردها المخالفون و الشيعة في المهدي عليه السّلام زائدا على ما سنورده في كتاب الغيبة إن شاء اللّه تعالى لكونه خاتم الأئمة الاثنا عشر، و به يتم عددهم. 15- باب نصّ الخضر عليه السّلام‏ 16- باب نص الهاتف من بعض الجبال عليهم عليهم السّلام‏ 17- باب نادر في ذكر مذاهب الذين خالفوا الفرقة المحقة في القول بالأئمة الاثنا عشر صلوات اللّه عليهم إلى يوم المحشر الفهارس الفنيّة العامة: فهرس الآيات‏ فهرس أسماء الأنبياء و الأوصياء و الملائكة عليهم السّلام‏ «فهرس الرواة و الأعلام» «فهرس الأعلام المترجمين» فهرس الأبواب‏ ملحقان: [ملحق الأول‏] ملحق في ذكر أسماء الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام في الكتب المقدسة و هذه تتمة في ذكر بقية أسماء الامام أمير المؤمنين علي عليه السّلام: ملحق في ذكر أسماء الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام في الكتب القديمة، و عند الشعوب و القبائل، و في بعض اللغات الأجنبية و هذه تتمة في ذكر بقية أسماء الحجة بن الحسن عليه السّلام: ملحق ثان في ذكر ثلّة من الموارد التي ورد فيها ذكر أسماء الأئمة الاثنى عشر، في متون الأدعية، و التوسلات، و الاستشفاعات، و الصلوات، و التسبيحات، و الحجابات، و الأحراز، و الزيارات، بذكر مصادرها و البحار. الأدعية: الاستشفاعات و التوسلات: الصلوات عليهم عليهم السّلام: الزيارات و التسليم عليهم عليهم السّلام: الحجابات و الأحراز: التسبيحات: الصلوات التي تهدى إليهم عليهم السّلام: الجزء الثاني‏ هويّة الكتاب‏ الإهداء المقدّمة توصيف الإمامة و الإمام من اللّه تعالى شأنه‏ (الإمامة من اللّه باختياره لا تتجاوز آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله) يوم الغدير في الإسلام: القرآن يذكّر إختلاف الامم في شئون الرسالة و يحرّمه: أخي القارئ العزيز: حديث الغدير نصّ لا اجتهاد و صفوة القول: أقول منصفا و ناصحا: هذه الموسوعة الكبرى: «منهج التحقيق» الإمام علي بن ابي طالب في حديث الغدير [1- أبواب أخبار يوم الغدير] 1- باب أخبار الغدير و ما صدر في ذلك اليوم من النصّ الجليّ الكبير على إمامته عليه السلام و تفسير بعض الآيات النازلة في تلك الواقعة و سائر الأخبار- التي وردت في معناه- الشائعة الأخبار: الصحابة و التابعون‏ الأئمّة: أمير المؤمنين عليه السلام‏ فاطمة الزهراء عليها السلام‏ الإمام الحسن، الإمام الحسين عليهما السلام‏ زين العابدين عليه السلام‏ الباقر، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ [وحده عليه السلام‏] الصادق، عن أبيه، عن جدّه [عن أبيه‏] عليهم السلام، عن ابن عبّاس‏ الصادق، عن أبيه، عن جدّه، عن الحسن بن عليّ عليهم السلام‏ عن أبيه عليه السلام‏ عن أمّ سلمة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ وحده، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الصادق، عن أبيه، عن الحسن عليهم السلام‏ وحده عليه السلام‏ الكاظم، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الرضا، عن آبائه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ وحده عليه السلام‏ محمّد بن علي الجواد عليهما السلام‏ الحسن العسكري، عن الكاظم عليهما السلام، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ العسكري، عن أبيه الهادي عليهما السلام‏ وحده عليه السلام‏ الكتب: 2- [باب موضع غدير خمّ، و عدد من كان مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله‏] [خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في منى‏] 3- [باب خطبة الغدير و أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله البيعة لعليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين‏] الباقر عليه السلام‏ [خطبة الرسول صلّى اللّه عليه و آله‏] (4) باب تتويج عليّ عليه السلام يوم الغدير 5- [باب تهنئة عمر لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام و إقرار جمهور الصحابة لعقد الولاية بإمرة المؤمنين‏] [اعترافه أيضا بعد الغدير] (6) باب عيد الغدير عند الرسول صلّى اللّه عليه و آله و العترة الطاهرة عليهم السلام‏ الصادق، عن آبائه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الصادق عليه السلام‏ الإمام الرضا عليه السلام‏ العسكريّ، عن أبيه عليهما السلام‏ وحده عليه السلام‏ (2) أبواب المناشدات بحديث الغدير (1) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر (2) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم الشورى بامور منها الغدير (3) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام أيّام عثمان بن عفّان‏ (4) مناشدة عليّ عليه السلام في الرحبة و الركبان، و دعاؤه على الّذين كتموا حديث الغدير (5) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل‏ (6) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين‏ 7- [باب مناشدة شابّ لأبي هريرة بحديث الغدير في مسجد الكوفة] (8) باب مناشدة رجل لزيد بن أرقم بحديث الغدير (9) باب مناشدة رجل عراقيّ لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ بحديث الغدير (3) أبواب الاحتجاجات بحديث الغدير (1) باب احتجاج فاطمة الزهراء صلوات اللّه عليها (2) باب احتجاج الإمام الحسن بن عليّ عليهما السلام‏ (3) باب احتجاج الإمام الحسين بن عليّ عليهما السلام‏ (4) باب احتجاج إبليس لعنه اللّه على قوم يسبّون عليّ صلوات اللّه عليه‏ (5) باب احتجاج عبد اللّه بن جعفر بمحضر الحسنين عليهما السلام على معاوية (6) باب احتجاج دارميّة الحجونيّة على معاوية (7) باب احتجاج قيس بن سعد على معاوية (8) باب احتجاج عمرو بن العاص على معاوية (9) باب احتجاج برد الهمداني على عمرو بن العاص في مجلس معاوية (10) باب احتجاج أصبغ بن نباتة بحديث الغدير في مجلس معاوية (11) باب احتجاج عمّار بن ياسر على عمرو بن العاص يوم صفّين‏ (12) باب احتجاج أبي نوح الحميري في صفّين‏ (13) باب احتجاج أبي ذر الغفاري في مجلس ابن عبّاس‏ (14) باب احتجاج عمرو بن ميمون الأودي‏ (15) باب احتجاج عمر بن عبد العزيز (16) باب احتجاج المأمون العبّاسي على العلماء [تكميل بفصول: الفصل الأوّل مراسيل‏ موثّقة بألفاظ مختلفة لحديث الغدير] [الفصل الثاني رواة حديث الغدير] الفصل [الثالث‏] في بعض ما جرت عليه حال يوم الغدير من التعظيم و التبجيل [باقرارهم و احتجاج المؤلفين‏] [بيان و توجيه‏] فصل: فصل: فصل: فصل: فصل: [الفصل الرابع حديث الغدير في مصنّفات العلماء الأعلام يعدّ متواترا] الفصل الخامس إنّ طرق حديث الغدير تزيد على حد التواتر في الاستدلال بحديث الغدير [بيان معنى الولى و المولى و ذكر جملة أقسامه‏] [معنى الوليّ و المولى‏] أقسام المولى، و ذكر في جملة الأقسام: المسلك الأوّل: إنّ المولى حقيقة في الأولى، المسلك الثاني: ما ذكره السيّد في الشافي، و غيره في غيره: المسلك الثالث: ما قاله الصدوق، من وجود القرينة في الكلام، على أنّ المراد بالمولى: الأولى، المسلك الرابع: إنّ الأخبار المرويّة من طرق الخاصّة و العامّة الدالّة على أنّ قوله تعالى: نزلت في يوم الغدير، تدلّ على أنّ المراد بالمولى ما يرجع إلى الإمامة الكبرى، المسلك الخامس: [أنّ المراد بالمولى: الأولى و الخليفة و الإمام‏] المسلك السادس: [المراد بالمولى ما يفيد الإمامة الكبرى و الخلافة العظمى‏] المسلك السابع: نقول: يكفي في القرينة على إرادة الإمامة من المولى، فهم من حضر ذلك المقام، تذييل [و تكميل‏]: فصل و زيادة [فصول‏] (فصل في) ما أبداه ابن الأعرابي و راوغه «ثعلب» في قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» فصل في كلمات حول مفاد حديث الغدير للأعلام في تآليفهم‏ [فصل في نخبة من شعراء الغدير] أ- في طليعتهم سيّد الفصاحة، و أمير البلاغة، الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام‏ ب- عمرو بن العاص بن وائل‏ : ت- العبدي الكوفي‏ : ث- أبو تمام‏ : ج- دعبل بن عليّ الخزاعي‏ : ح- بقراط الوامق النصراني‏ : خ- ابن الرومي‏ : د- أبو فراس الحمداني‏ : و هذه أبيات من قصيدته المعروفة بالشافية: ذ- البشنوي الكردي‏ : ر- الصاحب بن عبّاد : قال في قصيدة طويلة منها: ز- الشريف الرضي‏ : قال في قصيدة مطلعها: س- الشريف المرتضى‏ : قال من قصيدة: ش- مهيار الديلمي‏ : ص- الفنجكردي‏ : ض- الملك الصالح‏ : ط- ابن العودي النيلي‏ : ظ- الشوّاء الكوفي‏ : ع- شمس الدين المالكي‏ : غ- الشيباني الشافعي‏ : ف- ابن داغر الحلّي‏ : الفهارس العامة: 1- الآيات القرآنيّة 2- بعض الكتب السنية الّتي ذكر فيها نزول آية: في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم غدير خمّ‏ 3- أسماء من روى نزول آية: في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم غدير خمّ‏ 4- بعض الكتب السنّيّة الّتي ذكر فيها نزول آية: في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في يوم غدير خمّ‏ 5- أسماء بعض من روى نزول آية: في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في يوم غدير خمّ‏ 6- الكتب السنية الّتي ذكر فيها نزول آية: في يوم غدير خمّ‏ 7- أسماء بعض من روى نزول آية: في يوم غدير خمّ‏ 8- رواة حديث الغدير من الصحابة بأسمائهم، و كناهم، من الكتب المختلفة المبهمات‏ النساء 9 الكتب الّتي نقل فيها حديث الغدير مرتبة على اسماء الصحابة «الألف» «الباء» «الثاء» «الجيم» «الحاء» «الخاء» «الراء» «الزاي» «السين» «الشين» «الضاد» «الصاد» «الطاء» «العين» «الفاء» «القاف» «الكاف» «الميم» «النون» «الهاء» «الواو» «الياء» الكنى و الألقاب‏ «النساء» 10- مصادر حديث الغدير بترتيب الأئمّة صلوات اللّه عليهم‏ أ- أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام‏ ب- بضعة المصطفى و كفو المرتضى أمّ الأئمة فاطمة الزهراء صلوات اللّه عليهم أجمعين‏ ج- الإمام الحسن المجتبى عليه السلام‏ د- الإمام الحسين الشهيد عليه السلام‏ ه- سيّد الساجدين عليّ بن الحسين عليهما السلام‏ و- الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام‏ ز- الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام‏ ح- الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام‏ ط- الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام‏ ي- الإمام محمّد بن عليّ الجواد عليهما السلام‏ ك- الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليهما السلام‏ ل- الإمام الحسن بن عليّ العسكري عليهما السلام‏ 11- الكتب الّتي اخرج فيها حديث الغدير بإرسال المسلّم‏ 12- رواة حديث الغدير من التابعين‏ 13- الكتب الّتي ذكر فيها تهنئة الرجلين لعليّ عليه السلام بالولاية يوم الغدير 14- المناشدات بحديث الغدير 15- الاحتجاجات بحديث الغدير 16- أعلام الشهود لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الرحبة و الركبان بحديث الغدير المبهمات‏ 17- أعلام من كتم شهادة حديث الغدير من الصحابة عند مناشدته عليه السلام إيّاهم فدعا عليهم و أصابتهم دعوته، 18- طبقات الرواة من العلماء الّذين نقلوا حديث الغدير على حسب القرون‏ «القرن الثاني» «القرن الثالث» «القرن الرابع» «القرن الخامس» «القرن السادس» «القرن السابع» «القرن الثامن» «القرن التاسع» «القرن العاشر» «القرن الحادي عشر» «القرن الثاني عشر» «القرن الثالث عشر» «القرن الرابع عشر» 19- رواة حديث الغدير من العلماء على ترتيب حروف «الهجاء» 20- أسماء ناقلي حديث الغدير على ترتيب حروف الهجاء النساء 21 أعلام المؤلّفين لحديث الغدير 22- بعض المصادر السنية التي نقل فيها حديث الغدير 23 إشارة إلى ترجمة و توثيق الصحابة و التابعين و الّذين نقلوا حديث الغدير 24- إشارة إلى ترجمة بعض من نقل حديث الغدير في كتاب عبقات الأنوار 25- رواة سند حديث الثقلين (الصادر قبل الغدير، و يوم الغدير، و بعد الغدير) 26- أعلام شعراء الغدير على حسب القرون‏ القرن الأول‏ القرن الثاني‏ القرن الثالث‏ القرن الرابع‏ القرن الخامس‏ القرن السادس‏ القرن السابع‏ القرن الثامن‏ القرن التاسع‏ القرن العاشر القرن الحادي عشر القرن الثاني عشر 27- التفاسير السنية الّتي فسّر فيها كلمة «مولى» بمعنى أولى على ما ذكرها في عبقات الأنوار: 8/ 11- 199 28- الأحاديث و الأشعار و اللغات؛ في أنّ «مولى» بمعنى «أولى» الأعلام في الكتاب: 29- الملائكة و الأنبياء عليهم السلام‏ 30- النبيّ و الأئمّة المعصومون صلوات اللّه عليهم أجمعين‏ 31- أعلام الرجال‏ الكنى‏ الألقاب‏ «المبهمات»: النساء 32- الأمكنة و البقاع‏ 33- الأيّام و الوقائع‏ 34- الامم و القبائل و الجماعات و الفرق المختلفة 35- موضوعات الكتاب‏ 1- أبواب أخبار يوم الغدير 2- أبواب المناشدات بحديث الغدير: 3- أبواب الاحتجاجات بحديث الغدير تكميل فيه فصول: خاتمة في الاستدلال بحديث الغدير تذييل و تكميل: فصول: ذكرى هامّة لمصادر التحقيق لهذا الكتاب‏

عوالم العلوم و المعارف والأحوال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام


صفحه قبل

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 3

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 4

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ، وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ‏ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً

()

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 5

الإهداء

إلى خاتم الأنبياء و الرسل محمّد صلّى اللّه عليه و آله؛ إلى من بلّغ رسالات ربّه، و غرس بذرة الولاء لعليّ أمير المؤمنين عليه السلام في يوم «غدير خمّ» إلى من أعلنها كلمة حقّة، و صرخة مدويّة لإكمال الدين و إتمام النعمة و رضى الربّ بأمره تعالى فقال صلّى اللّه عليه و آله:

«أ لست أولى بكم من أنفسكم»؟ قالوا: بلى. فقال:

«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه ...».

و إلى خليفته و وصيّه و ابن عمّه و زوج بضعته «الزهراء البتول»:

«الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام» و إلى أبنائه حجج اللّه على عباده من بعده؛ و إلى خاتم أوصيائه الإمام المهديّ المنتظر صلوات اللّه عليهم جميعا؛ إليكم جميعا نقدّم هذا الجهد المتواضع، لتكونوا لنا شفعاء يوم فقرنا و فاقتنا؛ يوم لا ينفع مال و لا بنون إلّا من أتى اللّه بقلب سليم. 1326

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 6

المقدّمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

الحمد للّه خالق كلّ شي‏ء و وليّه، ذي الكبرياء و العظمة و الجلالة، الّذي هدانا بالشمس إذ جلّاها و القمر إذ تلاها، و منّ علينا بهداية الرسالة و الخلافة؛ فبعث في الامّيّين رسولا و سراجا منيرا، و خصّ يوما بإكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الربّ بالإسلام دينا، لتثبيت أهميّة الولاية في إخلاد الرسالة، فله الحمد على ما هدانا لها و ما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّه، أمانا من الحيرة و الضلالة؛ و صلّى اللّه على حبيبه محمّد رسول اللّه البقيّة من إبراهيم خليل اللّه، الّذي ختمت به النبوّة و الرسالة، و هو الّذي بلّغ رسالات ربّه كما أمره في أشهر زمان و مكان، لتعيين وزيره و خليفته بأحسن حديث و أتمّ دلالة؛ و على وصيّه أمير المؤمنين المنصوص بأنّه لا يؤدّي- الرسالة- عنه إلا هو، و أنّه الدائر مع الحقّ حيثما دار، فإنّه رمز الإيمان و الولاء، و معدن الحكمة و العلم و العدالة و على صفوة اللّه من ذرّيّته و أهل بيته أطهر الخلق و أنبل الأنام و أشرف سلالة، سيّما المهديّ صاحب الزمان عجّل اللّه فرجه الشريف مظهر الحقّ و محيي آثار النبوّة و مجتثّ جذور الشقاوة و الجهالة ....

و بعد، فإنّ واقعة الغدير حادثة عظمى في تاريخ البشريّة؛ لأنّها نظّمت مسألة الخلافة و الوصاية بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و هذا بلا ريب أمر خطير و ضرورة حياتيّة يحتّمها التسلسل القيادي لبني البشر، إذ لا بدّ من قائد يرعى مصالح الامّة، و ينظّم شئونها، و يدير امورها.

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 7

و سيبدو لنا عظم هذا الأمر جليّا إذا أخذنا بنظر الاعتبار الظروف الموضوعيّة للامّة الإسلاميّة باعتبار أن قيادتها إلهيّة تمتاز عن الحكومات الوضعيّة في امور كثيرة.

فبعد أن صدع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بأمر ربّه الكريم، و بلّغ رسالاته، و سنّ اسس الشريعة السمحاء و قرّر اصولها و فروعها، كان لا بدّ له من وزير و وصيّ يخلفه في إكمال المسيرة بحيث يعد ممثّلا له و لا يؤدّي عنه إلّا هو، و يكون عمله امتدادا للرسالة و ذلك بممارسة دوره في البيان و التبيين و التبليغ، و تفصيل ما كان مجملا، و تفسير ما كان مشكلا، و تحليل ما كان معضلا، و القتال على تأويل القرآن كما قاتل صلّى اللّه عليه و آله على تنزيله، و كان عليه أيضا أن يثني الوسادة، و يتحمّل مسئوليّته الجليلة في تنوير أذهان المسلمين و تربيتهم و تهذيبهم، و أن يكون مرجعا لهم في كلّ امورهم الحياتيّة، و ما إلى ذلك من المهامّ الّتي لا تتأتّى و لا يأتي بها إلّا من اختاره اللّه.

أضف إلى هذا أنّ الأرضيّة الصلبة الّتي ينبغي للامّة الإسلاميّة أن تقف عليها لم تتكامل بعد، و ذلك لأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لم يبيّن و يفصّل جميع الامور بحذافيرها حدّ البلاغ المبين و إن أشار إليها في مواطن كثيرة، و هذا إمّا لعدم توفّر الظرف المناسب، أو لأنّ الإمكانيّات الذاتيّة لدى الأفراد لم تكن مستعدّة لقبول مثل تلك الامور و استيعابها دون أن يمضي وقت كاف على إيمانهم و ذوبانهم في الإسلام.

و عند ما نضع في الحسبان أن تلك القيادة الدينيّة و الدنيويّة و المؤطرة بخاصيّة الأزليّة و إمكانيّة القيادة و الهداية إلى يوم القيامة كانت بيد خاتم النبيّين صلّى اللّه عليه و آله، الّذي «ما ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحي يوحى» و أنّه معصوم و مسدّد من اللّه تعالى، يظهر لنا واضحا جسامة الأمر و عظم خطره، و أنّ اختيار الشخص الّذي سيخلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و المؤهّل بالكفاءة العالية الّتي تمكّنه من النهوض بذلك العب‏ء الثقيل و القيام بواجبه المقدّس خير قيام- ناهيك عن ضرورة عصمته و علمه الواسع و اطّلاعه و خبرته بدقائق الامور و شجاعته و حلمه و حكمته- هو ليس بالأمر الهيّن‏

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 8

الّذي يمكن للامّة أن تقرّره و تختاره ببساطة، معتمدة في ذلك على عقول أفرادها القاصرة و الخاضعة للأهواء المتباينة؛ بل صار لزاما على الامّة أن تخضع في ذلك لما يقرّره و يختاره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن اللّه جلّ و علا، و ذلك لأنّه سبحانه و تعالى يقول: إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى‏ 1327 و قال أيضا: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ‏ 1328 ؛ و قال أيضا: وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ‏ 1329 .

و جدير بالذكر هنا أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يعلن بين الفينة و الاخرى عن وصيّه و خليفته- منذ الأيّام الاولى للدعوة الإسلاميّة- و كان أوّلها يوم أمره جلّ جلاله أن ينذر عشيرته الأقربين‏ 1330 من العذاب الإلهي، و يدعوهم إلى عقيدة التوحيد قبل أن يبدأ دعوته العامّة للناس كافّة، و يومها قال صلّى اللّه عليه و آله:

«أيّكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي و وصيّي و خليفتي فيكم»؟

فأحجم القوم، و قام الإمام عليّ عليه السلام و أعلن مؤازرته و تأييده، فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيده، و قال أمام الحاضرين: «إنّ هذا أخي و وصيّي و خليفتي فيكم».

ثمّ كان آخرها و أعظمها و أشهرها عند غدير خمّ يوم أعلنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمام الملأ صرخة حقّ مدوية ما زال التاريخ يردّدها بشغف و تقدير، يوم أمره الباري تبارك و تعالى بتبليغ ما انزل إليه- من قبل- و علّق كلّ أعماله السابقة بل تمام نبوّته صلّى اللّه عليه و آله بأداء هذا الأمر الخطير و وعده العصمة من الناس.

و هنا تكمن جلالة هذا اليوم، و تتجلّى عظمة تلك الشخصيّة الّتي أرادها اللّه تعالى أن تكون خليفة لحبيبه و خاتم أنبيائه، و الّتي بنصبها كمل الدين و تمّت النعمة و رضي الربّ بالإسلام دينا.

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 9

حقّا كان يوما خالدا، و وقفة خالدة، و كلمة باقية أطلقها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و ما انفكّت حروفها ساطعة تتلألأ في بطون الكتب: «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه، و أدر الحقّ معه حيثما دار».

و ذلك بعد ما حجّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حجّته الأخيرة المعروفة «بحجّة الوداع» و قد حجّ معه أكثر من مائة و عشرين ألفا، فلمّا قضى مناسكه و انصرف راجعا إلى المدينة، و وصل إلى غدير خمّ من الجحفة، و ذلك يوم الثامن عشر من ذي الحجّة، نزل إليه الأمين جبرئيل عن اللّه بقوله: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ‏ و أمره أن يقيم عليّا علما للناس، و يبلّغهم ما نزل فيه من الولاية، و كان ذلك اليوم هاجرا يضع الرجل بعض ردائه على رأسه و بعضه تحت قدميه من شدّة الرمضاء، فظلّل لرسول اللّه بثوب على شجرة سمرة من الشمس، و جمعت له أقتاب الإبل، فاعتلاها صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السلام معه، و ألقى في تلك الجموع المحتشدة خطابا بليغا: ذكّرهم فيه بلقاء اللّه، و أنّ الجنّة حقّ، و أنّ النار حقّ، و أنّ البعث بعد الموت حقّ.

ثمّ قال: ... إنّي أشهد أنّ اللّه مولاي و أنا مولى كلّ مسلم، و أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فهل تقرّون بذلك؛ و تشهدون لي به؟ فقالوا: نشهد لك بذلك.

فقال: «ألا من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ...» و هو هذا.

ثمّ أخذ بيد عليّ عليه السلام فرفعها حتّى بدت آباطهما 1331 .

صفحه بعد