کتابخانه روایات شیعه
الطرائف: روى الثعلبيّ بإسناده عن سفيان بن عيينة (مثله).
كنز الفوائد: محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن خالد، عن الحسن بن القاسم، عن عمر بن الحسن، عن آدم بن حمّاد، عن حسين بن محمّد، عن سفيان (مثله) 1735 .
185- [كنز الفوائد] و قال أيضا: حدّثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمّد السيّاريّ، عن محمّد بن خالد، عن محمّد بن سليمان، [عن أبيه] عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إنّه تلا هذه الآية:
سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ* لِلْكافِرينَ - بولاية عليّ- لَيْسَ لَهُ دافِعٌ ؛ ثمّ قال: هكذا هي في مصحف فاطمة عليها السلام.
و روى البرقيّ، عن محمّد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال: هكذا- و اللّه- نزل بها جبرئيل على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و هكذا هو مثبّت في مصحف فاطمة عليها السلام 1736 .
عن آبائه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 186- أمالي الصدوق: ابن السعيد الهاشميّ، عن فرات، عن محمّد بن ظهير، عن عبد اللّه بن الفضل، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام، قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
يوم غدير خمّ أفضل أعياد أمّتي، و هو اليوم الّذي أمرني اللّه تعالى ذكره فيه بنصب أخي عليّ بن أبي طالب علما لامّتي، يهتدون به من بعدي، و هو اليوم الّذي أكمل اللّه فيه الدين، و أتمّ على أمّتي فيه النعمة، و رضي لهم الإسلام دينا.
ثمّ قال صلّى اللّه عليه و آله: معاشر الناس! إنّ عليّا منّي، و أنا من عليّ، خلق من طينتي، و هو إمام الخلق بعدي، يبيّن لهم ما اختلفوا فيه من سنّتي، و هو أمير المؤمنين، و قائد الغرّ المحجّلين 1737 ، و يعسوب 1738 المؤمنين، و خير الوصيّين، و زوج سيّدة نساء العالمين، و أبو الأئمّة المهديّين.
معاشر الناس! من أحبّ عليّا أحببته، و من أبغض عليّا أبغضته، و من وصل عليّا وصلته، و من قطع عليّا قطعته، و من جفا عليّا جفوته، و من و الى عليّا واليته، و من عادى عليّا عاديته.
معاشر الناس! أنا مدينة الحكمة و عليّ بن أبي طالب بابها، و لن تؤتى المدينة إلّا من قبل الباب، و كذب من زعم أنّه يحبّني و يبغض عليّا.
معاشر الناس! و الذي بعثني بالنبوّة و اصطفاني على جميع البريّة، ما نصبت عليّا علما لامّتي في الأرض حتّى نوّه 1739 اللّه باسمه في سماواته، و أوجب ولايته على ملائكته 1740 .
استدراك
الصادق، عن أبيه، عن جدّه، عن الحسن بن عليّ عليهم السلام
(187) ينابيع المودّة: روي عن جعفر الصادق، عن أبيه محمّد الباقر، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن الحسن بن عليّ سلام اللّه عليهم خطبة قال فيها:
و قد رأوه حين أخذ بيد أبي بغدير خمّ و قال صلّى اللّه عليه و آله: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه» ثمّ أمرهم أن يبلّغ الشاهد الغائب 1741 .
*** عن أبيه عليه السلام
188- قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: إنّ إبليس رنّ أربع رنّات: يوم لعن، و يوم اهبط إلى الأرض، و يوم بعث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و يوم الغدير 1742 .
عن أمّ سلمة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
189- [رجال الكشي] 1743 : جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن معاوية بن وهب، عن عليّ بن سعيد، عن عبد اللّه بن عبد اللّه الواسطيّ، عن واصل بن سليمان، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: لمّا صرع زيد بن صوحان رحمه اللّه يوم الجمل، جاء أمير المؤمنين عليه السلام حتّى جلس عند رأسه، فقال: رحمك اللّه يا زيد! لقد كنت خفيف المئونة عظيم المعونة. قال: فرفع زيد رأسه إليه، ثمّ قال:
و أنت فجزاك اللّه خيرا يا أمير المؤمنين، فو اللّه ما علمتك إلّا باللّه عليما، و في أمّ الكتاب عليّا حكيما، و إنّ اللّه في صدرك لعظيم، و اللّه ما قاتلت معك على جهالة، و لكنّني سمعت أمّ سلمة زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تقول:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:
«من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله» فكرهت- و اللّه- أن أخذ لك فيخذلني اللّه 1744 .
وحده، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
190- بشارة المصطفى: محمّد بن عليّ بن قرواش، عن محمّد بن محمّد النقّار، عن محمّد بن محمّد بن الحسين؛ و الحسن بن زيد بن حمزة [معا]، عن عليّ بن عبد الرّحمن، عن محمّد بن منصور، عن عليّ بن الحسين بن عمر بن عليّ ابن الحسين، عن إبراهيم بن رجاء الشيبانيّ، قال: قيل لجعفر بن محمّد عليهما السلام:
ما أراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بقوله لعليّ عليه السلام يوم الغدير:
«من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه»؟
قال: فاستوى جعفر بن محمّد عليهما السلام قاعدا، ثمّ قال: سئل- و اللّه- عنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: اللّه مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه، و أنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، و من كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي، فعليّ بن أبي طالب مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه 1745 .
الصادق، عن أبيه، عن الحسن عليهم السلام 1746
وحده عليه السلام
191- (روى الشيخ أحمد بن فهد في المهذّب) 1747 و غيره: بأسانيدهم، عن المعلّى بن خنيس، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال:
يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خمّ، فأقرّوا له بالولاية، فطوبى لمن ثبت عليها، و الويل لمن نكثها 1748 .
192- تفسير الثعلبيّ: قال جعفر بن محمّد 1749 عليهما السلام: معناه:
بلّغ ما انزل إليك من ربك في فضل عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فلمّا نزلت هذه الآية أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بيد عليّ فقال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» 1750 .
193- قرب الإسناد: السندي بن محمّد، عن صفوان الجمّال، قال:
قال أبو عبد اللّه عليه السلام: لمّا نزلت هذه الآية في الولاية أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالدوحات في غدير خمّ فقممن، ثمّ نودي: الصلاة جامعة. ثمّ قال:
«أيّها الناس من كنت مولاه فعليّ مولاه».
[أ لست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى.
قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه]، ربّ وال من والاه، و عاد من عاداه» ثمّ أمر الناس يبايعون عليّا، فبايعه الناس، لا يجيء أحد إلّا بايعه، و لا يتكلّم منهم أحد، ثمّ جاء زفر و حبتر 1751 فقال صلّى اللّه عليه و آله له:
يا زفر! بايع عليّا بالولاية. فقال: من اللّه (أو من رسوله) 1752 ؟
قال: من اللّه و من رسوله.
ثمّ جاء حبتر، فقال صلّى اللّه عليه و آله: بايع عليّا بالولاية. فقال: من اللّه، أو من رسوله؟
ثمّ ثنّى عطفه ملتفتا، فقال لزفر: لشدّ ما يرفع بضبع 1753 ابن عمّه.
[فقال: من اللّه و من رسوله] 1754 .
194- تفسير عليّ بن إبراهيم: أحمد بن الحسن التاجر، عن الحسن بن عليّ الصوفيّ، عن زكريّا بن محمّد، عن محمّد بن عليّ، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام قال: لمّا أقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمير المؤمنين عليّا يوم غدير خمّ، كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين، منهم: أبو بكر، و عمر، و عبد الرحمن بن عوف، و سعد بن أبي وقّاص، و أبو عبيدة، و سالم مولى أبي حذيفة، و المغيرة بن شعبة؛
قال عمر: أ ما ترون عينيه، كأنّهما عينا مجنون- يعني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله- الساعة يقوم و يقول: قال لي ربّي! فلمّا قام، قال: أيّها الناس! من أولى بكم من أنفسكم؟
قالوا: اللّه و رسوله. قال: اللّهمّ فاشهد، ثمّ قال:
«ألا من كنت مولاه فعليّ مولاه» و سلّموا عليه بإمرة المؤمنين.
فانزل جبرئيل عليه السلام و أعلم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمقالة القوم، فدعاهم فسألهم، فأنكروا و حلفوا، فأنزل اللّه يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا 1755 1756 .
195- و منه: أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: لمّا أمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه و آله أن ينصب أمير المؤمنين عليه السلام للناس في قوله:
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ في عليّ بغدير خمّ؛ فقال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» جاءت الأبالسة إلى إبليس الأكبر، و حثوا التراب على رءوسهم، فقال لهم إبليس: ما لكم؟
فقالوا: إنّ هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلّها شيء إلى يوم القيامة.
فقال لهم إبليس: كلّا إنّ الّذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني.
فأنزل اللّه على رسوله: وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ 1757 الآية 1758 .
196- و منه: أبي، عن حنّان 1759 ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قوله: وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ 1760 .
قال: الولاية نزلت لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير 1761 .
197- و منه: أبي- رفعه-، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام:
لمّا نزلت الولاية، و كان من قول رسول اللّه بغدير خمّ: سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين. فقالا 1762 : من اللّه و من رسوله؟
فقال لهما 1763 : نعم حقّا من اللّه و من رسوله أنّه أمير المؤمنين، و إمام المتّقين، و قائد الغرّ المحجّلين، يقعده اللّه يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنّة، و يدخل أعداءه النار.
فأنزل اللّه عزّ و جلّ: وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ . يعني قول رسول اللّه: من اللّه و من رسوله.
ثمّ ضرب لهم مثلا، فقال: وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ 1764 .
198- قرب الإسناد: السندي بن محمّد، عن صفوان الجمّال، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: سمعته يقول: لمّا نزلت الولاية لعليّ عليه السلام، قام رجل من جانب الناس فقال: لقد عقد هذا الرسول 1765 لهذا الرجل عقدة لا يحلّها بعده إلّا كافر.
فجاءه الثاني، فقال له: يا عبد اللّه! من أنت؟ قال: فسكت.
فرجع الثاني إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا رسول اللّه! إنّي رأيت رجلا في جانب الناس و هو يقول: لقد عقد هذا الرسول لهذا الرجل عقدة لا يحلّها إلّا كافر.
فقال: يا فلان، ذلك جبرئيل، فإيّاك أن تكون ممّن يحلّ العقدة، فنكص 1766 1767 .
199- الاحتجاج 1768 : روي عن الصّادق عليه السلام أنّه قال: