کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

الجزء الأول‏ تقديم و تجليل: [مقدمة التحقيق‏] جوهر البحث و عصارته‏ هذه الموسوعة الكبرى: منهج التحقيق‏ تقدير و عرفان‏ مستدركات باب الآيات المؤوّلة بالأئمة الاثني عشر سورة البقرة سورة النساء سورة المائدة سورة الأنعام‏ سورة الأعراف‏ سورة الأنفال‏ سورة التوبة سورة إبراهيم‏ سورة الأنبياء سورة الحجّ‏ سورة النور سورة الفرقان‏ سورة القصص‏ سورة لقمان‏ سورة السجدة سورة الأحزاب‏ سورة الصافّات‏ سورة الزخرف‏ سورة البروج‏ سورة الفجر سورة البلد سورة القدر أبواب نصوص اللّه تعالى على أمير المؤمنين عليه السّلام في النصوص على الأئمة الاثنى عشر صلوات اللّه عليهم أجمعين إلى يوم المحشر 1- أبواب نصوص اللّه تعالى عليهم في المعراج بلا واسطة و بواسطة جبرئيل، و ما نص عليهم من خبر اللّوح و الخواتيم و ما نصّ به عليهم في الكتب السالفة و غيرها 1- باب نصوص اللّه تعالى عليهم في المعراج بلا واسطة 2- باب في نص اللّه عليهم بواسطة جبرئيل‏ 3- باب آخر و هو من الأول أيضا فيما نزل به جبرئيل من النصوص عليهم من الصحيفة 4- باب آخر و هو أيضا من الأول على وجه آخر في النص عليهم من اللوح‏ 2- أبواب فيما نص عليهم عليهم السّلام في الأنبياء المتقدمين و الكتب المتقدّمة 1- باب في النص عليهم من أخبار إبراهيم عليه السّلام‏ 2- باب النص عليهم من التوراة 3- باب آخر في النص عليهم في كتاب هارون و إملاء موسى عليه السّلام‏ 4- باب النص عليهم من كتاب عيسى‏ 5- باب آخر فيما وجد من النص عليهم من الصخرة 4- أبواب نصوص الرسول و الأئمة عليهم السّلام‏ 1- باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله عليهم عليهم السّلام‏ 2- باب نصّ أمير المؤمنين عليهم عليهم السّلام‏ 3- باب نصوص الحسن بن علي عليهم عليهم السّلام‏ 4- باب نص الحسين بن علي عليهم عليهم السّلام‏ 5- باب نص علي بن الحسين عليهم عليهم السّلام‏ 6- باب نصوص محمد بن علي الباقر عليهم عليهم الصلاة و السّلام‏ 7- باب نصوص الصادق عليه السّلام عليهم عليهم السّلام‏ 8- باب نصوص موسى بن جعفر عليه السّلام عليهم عليهم الصلاة و السّلام‏ 9- باب فيما ورد عن الرضا عليه السّلام في نصه عليهم عليهم السّلام نقلا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله‏ 10- باب فيما ورد عن محمد التقي في النص عليهم عليهم السّلام، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله‏ 11- باب نصوص علي النقي عليهم عليهم السّلام‏ 12- باب فيما ورد عن الحسن العسكري عليه السّلام في ذلك‏ 13- باب ما ورد عن صاحب الأمر عليه السّلام في ذلك‏ 14- باب بعض الأخبار التي أوردها المخالفون و الشيعة في المهدي عليه السّلام زائدا على ما سنورده في كتاب الغيبة إن شاء اللّه تعالى لكونه خاتم الأئمة الاثنا عشر، و به يتم عددهم. 15- باب نصّ الخضر عليه السّلام‏ 16- باب نص الهاتف من بعض الجبال عليهم عليهم السّلام‏ 17- باب نادر في ذكر مذاهب الذين خالفوا الفرقة المحقة في القول بالأئمة الاثنا عشر صلوات اللّه عليهم إلى يوم المحشر الفهارس الفنيّة العامة: فهرس الآيات‏ فهرس أسماء الأنبياء و الأوصياء و الملائكة عليهم السّلام‏ «فهرس الرواة و الأعلام» «فهرس الأعلام المترجمين» فهرس الأبواب‏ ملحقان: [ملحق الأول‏] ملحق في ذكر أسماء الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام في الكتب المقدسة و هذه تتمة في ذكر بقية أسماء الامام أمير المؤمنين علي عليه السّلام: ملحق في ذكر أسماء الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام في الكتب القديمة، و عند الشعوب و القبائل، و في بعض اللغات الأجنبية و هذه تتمة في ذكر بقية أسماء الحجة بن الحسن عليه السّلام: ملحق ثان في ذكر ثلّة من الموارد التي ورد فيها ذكر أسماء الأئمة الاثنى عشر، في متون الأدعية، و التوسلات، و الاستشفاعات، و الصلوات، و التسبيحات، و الحجابات، و الأحراز، و الزيارات، بذكر مصادرها و البحار. الأدعية: الاستشفاعات و التوسلات: الصلوات عليهم عليهم السّلام: الزيارات و التسليم عليهم عليهم السّلام: الحجابات و الأحراز: التسبيحات: الصلوات التي تهدى إليهم عليهم السّلام: الجزء الثاني‏ هويّة الكتاب‏ الإهداء المقدّمة توصيف الإمامة و الإمام من اللّه تعالى شأنه‏ (الإمامة من اللّه باختياره لا تتجاوز آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله) يوم الغدير في الإسلام: القرآن يذكّر إختلاف الامم في شئون الرسالة و يحرّمه: أخي القارئ العزيز: حديث الغدير نصّ لا اجتهاد و صفوة القول: أقول منصفا و ناصحا: هذه الموسوعة الكبرى: «منهج التحقيق» الإمام علي بن ابي طالب في حديث الغدير [1- أبواب أخبار يوم الغدير] 1- باب أخبار الغدير و ما صدر في ذلك اليوم من النصّ الجليّ الكبير على إمامته عليه السلام و تفسير بعض الآيات النازلة في تلك الواقعة و سائر الأخبار- التي وردت في معناه- الشائعة الأخبار: الصحابة و التابعون‏ الأئمّة: أمير المؤمنين عليه السلام‏ فاطمة الزهراء عليها السلام‏ الإمام الحسن، الإمام الحسين عليهما السلام‏ زين العابدين عليه السلام‏ الباقر، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ [وحده عليه السلام‏] الصادق، عن أبيه، عن جدّه [عن أبيه‏] عليهم السلام، عن ابن عبّاس‏ الصادق، عن أبيه، عن جدّه، عن الحسن بن عليّ عليهم السلام‏ عن أبيه عليه السلام‏ عن أمّ سلمة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ وحده، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الصادق، عن أبيه، عن الحسن عليهم السلام‏ وحده عليه السلام‏ الكاظم، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الرضا، عن آبائه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ وحده عليه السلام‏ محمّد بن علي الجواد عليهما السلام‏ الحسن العسكري، عن الكاظم عليهما السلام، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ العسكري، عن أبيه الهادي عليهما السلام‏ وحده عليه السلام‏ الكتب: 2- [باب موضع غدير خمّ، و عدد من كان مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله‏] [خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في منى‏] 3- [باب خطبة الغدير و أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله البيعة لعليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين‏] الباقر عليه السلام‏ [خطبة الرسول صلّى اللّه عليه و آله‏] (4) باب تتويج عليّ عليه السلام يوم الغدير 5- [باب تهنئة عمر لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام و إقرار جمهور الصحابة لعقد الولاية بإمرة المؤمنين‏] [اعترافه أيضا بعد الغدير] (6) باب عيد الغدير عند الرسول صلّى اللّه عليه و آله و العترة الطاهرة عليهم السلام‏ الصادق، عن آبائه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‏ الصادق عليه السلام‏ الإمام الرضا عليه السلام‏ العسكريّ، عن أبيه عليهما السلام‏ وحده عليه السلام‏ (2) أبواب المناشدات بحديث الغدير (1) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر (2) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم الشورى بامور منها الغدير (3) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام أيّام عثمان بن عفّان‏ (4) مناشدة عليّ عليه السلام في الرحبة و الركبان، و دعاؤه على الّذين كتموا حديث الغدير (5) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل‏ (6) باب مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين‏ 7- [باب مناشدة شابّ لأبي هريرة بحديث الغدير في مسجد الكوفة] (8) باب مناشدة رجل لزيد بن أرقم بحديث الغدير (9) باب مناشدة رجل عراقيّ لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ بحديث الغدير (3) أبواب الاحتجاجات بحديث الغدير (1) باب احتجاج فاطمة الزهراء صلوات اللّه عليها (2) باب احتجاج الإمام الحسن بن عليّ عليهما السلام‏ (3) باب احتجاج الإمام الحسين بن عليّ عليهما السلام‏ (4) باب احتجاج إبليس لعنه اللّه على قوم يسبّون عليّ صلوات اللّه عليه‏ (5) باب احتجاج عبد اللّه بن جعفر بمحضر الحسنين عليهما السلام على معاوية (6) باب احتجاج دارميّة الحجونيّة على معاوية (7) باب احتجاج قيس بن سعد على معاوية (8) باب احتجاج عمرو بن العاص على معاوية (9) باب احتجاج برد الهمداني على عمرو بن العاص في مجلس معاوية (10) باب احتجاج أصبغ بن نباتة بحديث الغدير في مجلس معاوية (11) باب احتجاج عمّار بن ياسر على عمرو بن العاص يوم صفّين‏ (12) باب احتجاج أبي نوح الحميري في صفّين‏ (13) باب احتجاج أبي ذر الغفاري في مجلس ابن عبّاس‏ (14) باب احتجاج عمرو بن ميمون الأودي‏ (15) باب احتجاج عمر بن عبد العزيز (16) باب احتجاج المأمون العبّاسي على العلماء [تكميل بفصول: الفصل الأوّل مراسيل‏ موثّقة بألفاظ مختلفة لحديث الغدير] [الفصل الثاني رواة حديث الغدير] الفصل [الثالث‏] في بعض ما جرت عليه حال يوم الغدير من التعظيم و التبجيل [باقرارهم و احتجاج المؤلفين‏] [بيان و توجيه‏] فصل: فصل: فصل: فصل: فصل: [الفصل الرابع حديث الغدير في مصنّفات العلماء الأعلام يعدّ متواترا] الفصل الخامس إنّ طرق حديث الغدير تزيد على حد التواتر في الاستدلال بحديث الغدير [بيان معنى الولى و المولى و ذكر جملة أقسامه‏] [معنى الوليّ و المولى‏] أقسام المولى، و ذكر في جملة الأقسام: المسلك الأوّل: إنّ المولى حقيقة في الأولى، المسلك الثاني: ما ذكره السيّد في الشافي، و غيره في غيره: المسلك الثالث: ما قاله الصدوق، من وجود القرينة في الكلام، على أنّ المراد بالمولى: الأولى، المسلك الرابع: إنّ الأخبار المرويّة من طرق الخاصّة و العامّة الدالّة على أنّ قوله تعالى: نزلت في يوم الغدير، تدلّ على أنّ المراد بالمولى ما يرجع إلى الإمامة الكبرى، المسلك الخامس: [أنّ المراد بالمولى: الأولى و الخليفة و الإمام‏] المسلك السادس: [المراد بالمولى ما يفيد الإمامة الكبرى و الخلافة العظمى‏] المسلك السابع: نقول: يكفي في القرينة على إرادة الإمامة من المولى، فهم من حضر ذلك المقام، تذييل [و تكميل‏]: فصل و زيادة [فصول‏] (فصل في) ما أبداه ابن الأعرابي و راوغه «ثعلب» في قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» فصل في كلمات حول مفاد حديث الغدير للأعلام في تآليفهم‏ [فصل في نخبة من شعراء الغدير] أ- في طليعتهم سيّد الفصاحة، و أمير البلاغة، الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام‏ ب- عمرو بن العاص بن وائل‏ : ت- العبدي الكوفي‏ : ث- أبو تمام‏ : ج- دعبل بن عليّ الخزاعي‏ : ح- بقراط الوامق النصراني‏ : خ- ابن الرومي‏ : د- أبو فراس الحمداني‏ : و هذه أبيات من قصيدته المعروفة بالشافية: ذ- البشنوي الكردي‏ : ر- الصاحب بن عبّاد : قال في قصيدة طويلة منها: ز- الشريف الرضي‏ : قال في قصيدة مطلعها: س- الشريف المرتضى‏ : قال من قصيدة: ش- مهيار الديلمي‏ : ص- الفنجكردي‏ : ض- الملك الصالح‏ : ط- ابن العودي النيلي‏ : ظ- الشوّاء الكوفي‏ : ع- شمس الدين المالكي‏ : غ- الشيباني الشافعي‏ : ف- ابن داغر الحلّي‏ : الفهارس العامة: 1- الآيات القرآنيّة 2- بعض الكتب السنية الّتي ذكر فيها نزول آية: في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم غدير خمّ‏ 3- أسماء من روى نزول آية: في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم غدير خمّ‏ 4- بعض الكتب السنّيّة الّتي ذكر فيها نزول آية: في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في يوم غدير خمّ‏ 5- أسماء بعض من روى نزول آية: في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في يوم غدير خمّ‏ 6- الكتب السنية الّتي ذكر فيها نزول آية: في يوم غدير خمّ‏ 7- أسماء بعض من روى نزول آية: في يوم غدير خمّ‏ 8- رواة حديث الغدير من الصحابة بأسمائهم، و كناهم، من الكتب المختلفة المبهمات‏ النساء 9 الكتب الّتي نقل فيها حديث الغدير مرتبة على اسماء الصحابة «الألف» «الباء» «الثاء» «الجيم» «الحاء» «الخاء» «الراء» «الزاي» «السين» «الشين» «الضاد» «الصاد» «الطاء» «العين» «الفاء» «القاف» «الكاف» «الميم» «النون» «الهاء» «الواو» «الياء» الكنى و الألقاب‏ «النساء» 10- مصادر حديث الغدير بترتيب الأئمّة صلوات اللّه عليهم‏ أ- أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام‏ ب- بضعة المصطفى و كفو المرتضى أمّ الأئمة فاطمة الزهراء صلوات اللّه عليهم أجمعين‏ ج- الإمام الحسن المجتبى عليه السلام‏ د- الإمام الحسين الشهيد عليه السلام‏ ه- سيّد الساجدين عليّ بن الحسين عليهما السلام‏ و- الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام‏ ز- الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام‏ ح- الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام‏ ط- الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام‏ ي- الإمام محمّد بن عليّ الجواد عليهما السلام‏ ك- الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليهما السلام‏ ل- الإمام الحسن بن عليّ العسكري عليهما السلام‏ 11- الكتب الّتي اخرج فيها حديث الغدير بإرسال المسلّم‏ 12- رواة حديث الغدير من التابعين‏ 13- الكتب الّتي ذكر فيها تهنئة الرجلين لعليّ عليه السلام بالولاية يوم الغدير 14- المناشدات بحديث الغدير 15- الاحتجاجات بحديث الغدير 16- أعلام الشهود لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الرحبة و الركبان بحديث الغدير المبهمات‏ 17- أعلام من كتم شهادة حديث الغدير من الصحابة عند مناشدته عليه السلام إيّاهم فدعا عليهم و أصابتهم دعوته، 18- طبقات الرواة من العلماء الّذين نقلوا حديث الغدير على حسب القرون‏ «القرن الثاني» «القرن الثالث» «القرن الرابع» «القرن الخامس» «القرن السادس» «القرن السابع» «القرن الثامن» «القرن التاسع» «القرن العاشر» «القرن الحادي عشر» «القرن الثاني عشر» «القرن الثالث عشر» «القرن الرابع عشر» 19- رواة حديث الغدير من العلماء على ترتيب حروف «الهجاء» 20- أسماء ناقلي حديث الغدير على ترتيب حروف الهجاء النساء 21 أعلام المؤلّفين لحديث الغدير 22- بعض المصادر السنية التي نقل فيها حديث الغدير 23 إشارة إلى ترجمة و توثيق الصحابة و التابعين و الّذين نقلوا حديث الغدير 24- إشارة إلى ترجمة بعض من نقل حديث الغدير في كتاب عبقات الأنوار 25- رواة سند حديث الثقلين (الصادر قبل الغدير، و يوم الغدير، و بعد الغدير) 26- أعلام شعراء الغدير على حسب القرون‏ القرن الأول‏ القرن الثاني‏ القرن الثالث‏ القرن الرابع‏ القرن الخامس‏ القرن السادس‏ القرن السابع‏ القرن الثامن‏ القرن التاسع‏ القرن العاشر القرن الحادي عشر القرن الثاني عشر 27- التفاسير السنية الّتي فسّر فيها كلمة «مولى» بمعنى أولى على ما ذكرها في عبقات الأنوار: 8/ 11- 199 28- الأحاديث و الأشعار و اللغات؛ في أنّ «مولى» بمعنى «أولى» الأعلام في الكتاب: 29- الملائكة و الأنبياء عليهم السلام‏ 30- النبيّ و الأئمّة المعصومون صلوات اللّه عليهم أجمعين‏ 31- أعلام الرجال‏ الكنى‏ الألقاب‏ «المبهمات»: النساء 32- الأمكنة و البقاع‏ 33- الأيّام و الوقائع‏ 34- الامم و القبائل و الجماعات و الفرق المختلفة 35- موضوعات الكتاب‏ 1- أبواب أخبار يوم الغدير 2- أبواب المناشدات بحديث الغدير: 3- أبواب الاحتجاجات بحديث الغدير تكميل فيه فصول: خاتمة في الاستدلال بحديث الغدير تذييل و تكميل: فصول: ذكرى هامّة لمصادر التحقيق لهذا الكتاب‏

عوالم العلوم و المعارف والأحوال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام


صفحه قبل

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 368

و لمّا رأت الناصبة غلطها في هذه الدعوى رجعت عنها، و زعمت أنّ الكلام كان بين أمير المؤمنين عليه السلام و بين اسامة بن زيد؛ و الّذي قدّمناه من الحجج يبطل ما زعموه و يكذّبهم فيما ادّعوه، و يبطله أيضا ما نقله الفريقان من أنّ عمر بن الخطّاب قام في يوم الغدير، فقال: بخّ بخّ لك يا أبا الحسن! أصبحت مولاي و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة، ثمّ مدح حسّان بن ثابت في الحال بالشعر المتضمّن رئاسته و إمامته على الأنام، و تصويب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله له في ذلك.

ثمّ احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام به في يوم الشورى؛ فلو كان ما ادّعاه المنتحلون حقّا، لم يكن لاحتجاجه عليهم به معنى، و كان لهم أن يقولوا: أيّ فضل لك بهذا علينا؟! و إنّما سببه كذا و كذا.

و قد احتجّ به أمير المؤمنين عليه السلام دفعات، و اعتدّه في مناقبه الشراف، و كتب يفتخر به في جملة افتخاره إلى معاوية بن أبي سفيان في قوله:

و أوجب لي الولاء معا عليكم‏

خليلي يوم دوح غدير خمّ‏

و هذا الأمر لا لبس فيه.

و أمّا الّذين اعتمدوا على أنّ خبر الغدير لو كان موجبا للإمامة لأوجبها لأمير المؤمنين عليه السلام في كلّ حال، إذ لم يخصّصها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بحال دون حال.

و قولهم: إنّه كان يجب أن يكون مستحقّا لذلك في حياة رسول الله صلّى اللّه عليه و آله؛ فإنّهم جهلوا معنى الاستخلاف و العادة المعهودة في هذا الباب.

و جوابنا أن نقول لهم: قد أوضحنا الحجّة على أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله استخلف عليّا عليه السلام في ذلك المقام، و العادة جارية فيمن يستخلف أن يخصّص له الاستحقاق في الحال، و التصرّف بعد الحال، أ لا ترون أنّ الإمام إذا نصّ على حال له يقوم بالأمر بعده، أنّ الأمر يجري في استحقاقه و تصرّفه على ما ذكرناه؟! و لو قلنا: إنّ أمير المؤمنين عليه السلام يستحقّ بهذا النصّ التصرّف و الأمر و النهي في جميع الأوقات على العموم و الإستيعاب إلّا ما استثناه الدليل، و قد استثنت الأدلّة

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 369

في زمان حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الّذي لا يجوز أن يكون فيه متصرّف في الامّة غيره، و لا آمرناه لهم سواه، لكان هذا أيضا من صحيح الجواب.

فإن قال الخصم: إذا جاز أن تخصّصوا بذلك زمانا دون زمان؛ فما أنكرتم أن يكون إنّما يستحقّها بعد عثمان؟

قلنا له: أنكرنا ذلك من قبل أن القائلين بأنّه استحقّها بعد عثمان مجمعون على أنّها لم تحصل له في ذلك الوقت بيوم الغدير و لا بغيره من وجوه النصّ عليه؛ و إنّما حصلت له بالاختيار، و كلّ من أوجب له الإمامة بالنصّ أوجبها بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من غير تراخ في الزمان، و الحمد للّه.

حدّثني القاضي أبو الحسن أسد بن إبراهيم السلمي الحرّاني رحمه اللّه، قال:

أخبرني أبو حفص عمر بن عليّ العتكي، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون الحنبلي، قال: حدّثنا حسين بن الحكم، قال: حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا أبو داود الطهوي، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال:

قام عليّ عليه السلام خطيبا في الرحبة و هو يقول:

«انشد اللّه امرأ شهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخذا يديّ و رفعهما إلى السماء و هو يقول: يا معشر المسلمين أ لست أولى بكم من أنفسكم؟

فلمّا قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه، و انصر من نصره و اخذل من خذله، إلّا قام فشهد بها».

فقام بضعة عشر بدريّا فشهدوا بها، و كتم أقوام فدعا عليهم، فمنهم من برص، و منهم من عمي، و منم من نزلت به بليّة في الدنيا، فعرفوا بذلك حتى فارقوا الدنيا.

و ممّا حفظ عن قيس بن سعد بن عبادة أنّه كان يقول- و هو بين يدي أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه بصفين و معه الراية، في قطعة له أوّلها-:

قلت لمّا بغى العدوّ علينا

حسبنا ربّنا و نعم الوكيل‏

حسبنا ربّنا الّذي فتح البص

رة بالأمس و الحديث يطول‏

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 370

و عليّ إمامنا و إمام‏

لسوانا أتى به التنزيل‏

يوم قال النبيّ: من كنت مو

لاه فهذا مولاه خطب جليل‏

إنّما قاله النبيّ على الامّ‏

ة حتم ما فيه قال و قيل‏

[فصول‏]

(فصل في) ما أبداه ابن الأعرابي و راوغه «ثعلب» في قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»

(415) تاريخ دمشق: أنبأنا أبو بكر محمّد بن طرخان بن بلتكين، أنبأنا محمّد بن أحمد بن عبد الباقي بن طوق، قال: قرئ على أبي القاسم عبيد اللّه بن محمّد بن أبي مسلم، أنبأنا أبو عمر محمّد بن عبد الواحد، أنبأنا ثعلب، عن ابن الأعرابي، قال:

المولى: المالك، و هو اللّه.

و المولى: ابن العم.

و المولى: المعتق.

و المولى: المعتَق.

و المولى: الجار.

و المولى: الشريك.

و المولى: الحليف.

و المولى: المحبّ. و المولى: اللوى‏ 2352 .

و المولى: الولي، و منه قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه» معناه: من تولّاني فليتولّ عليّا.

قال ثعلب: و ليس هو كما تقول الرافضة ... (الخبر) 2353 .

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 371

فصل في كلمات حول مفاد حديث الغدير للأعلام في تآليفهم‏

(416) كتاب الغدير: لقد تمخّضت الحقيقة من معنى المولى، و ظهرت بأجلى مظاهرها، بحيث لم يبق للخصم منتدح عن الخضوع لها، إلّا من يبغي لدادا، أو يرتاد انحرافا عن الطريقة المثلى، و لقد أوقفنا السير على كلمات درّية لجمع من العلماء حداهم التنقيب إلى صراح الحقّ، فلهجوا به غير آبهين بما هنالك من جلبة و لغط، فإليك عيون ألفاظهم:

قال ابن زولاق الحسن بن إبراهيم أبو محمّد المصري في «تاريخ مصر»:

و في ثمانية عشر من ذي الحجّة سنة 362 و هو يوم الغدير تجمّع خلق من أهل مصر و المغاربة و من تبعهم للدعاء، لأنّه يوم عيد، لأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عهد إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب فيه و استخلفه.

و حكاه عنه المقريزي في «الخطط» 2354 :

يعرب هذا الكلام عن أنّ ابن زولاق- و هو ذلك العربيّ المتضلّع- لم يفهم من الحديث إلّا المعنى الّذي نرتئيه، و لم ير ذلك اليوم إلّا يوم عهد إلى- أمير المؤمنين- و استخلاف.

قال أبو الحسن الواحدي بعد ذكر حديث الغدير:

هذه الولاية الّتي أثبتها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله هي مسئول عنها يوم القيامة.

قال أبو حامد الغزالي في كتابه «سرّ العالمين» 2355 : اختلف العلماء في ترتيب الخلافة و تحصيلها لمن آل أمرها إليه، فمنهم من زعم أنّها بالنصّ- إلى أن قال-:

لكن أسفرت الحجّة وجهها، و أجمع الجمهور على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خمّ باتّفاق الجميع، و هو يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه».

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 372

فقال عمر: بخّ بخّ! يا أبا الحسن! لقد أصبحت مولاي و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة. فهذا تسليم و رضا و تحكيم، ثمّ بعد هذا غلب الهوى لحبّ الرئاسة، و حمل عمود الخلافة، و عقود البنود، و خفقان الهوى في قعقعة الرايات، و اشتباك ازدحام الخيول، و فتح الأمصار، سقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأوّل؛ فنبذوه وراء ظهورهم، و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون.

قال شمس الدين سبط ابن الجوزي الحنفي في «تذكرة خواصّ الامّة» 2356 :

اتّفق علماء السير أنّ قصّة الغدير كانت بعد رجوع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من حجّة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجّة، جمع الصحابة و كانوا مائة و عشرين ألفا و قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» ... الحديث.

نصّ صلّى اللّه عليه و آله على ذلك بصريح العبارة دون التلويح و الإشارة.

و ذكر أبو إسحاق الثعلبي في «تفسيره» باسناده: إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لمّا قال ذلك طار في الأقطار، و شاع في البلاد و الأمصار- إلى أن قال- فقال:

فأمّا قوله: «من كنت مولاه» فقال علماء العربيّة: لفظ «المولى» ترد على وجوه؛ ثمّ ذكر من معاني المولى تسعة، فقال: و العاشر بمعنى الأولى: قال اللّه تعالى:

فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ‏ ثمّ طفق يبطل إرادة كلّ من المعاني المذكورة واحدا واحدا، فقال:

و المراد من الحديث، الطاعة المحضة المخصوصة، فتعيّن الوجه العاشر و هو:

الأولى، و معناه: من كنت أولى به من نفسه، فعليّ أولى به.

و قد صرّح بهذا المعنى الحافظ أبو الفرج يحيى بن سعيد الثقفيّ الأصبهانيّ في كتابه المسمّى ب «مرج البحرين» فإنّه روى هذا الحديث بإسناده إلى مشايخه، و قال فيه: فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيد عليّ عليه السلام، فقال:

«من كنت وليّه و أولى به من نفسه، فعليّ وليّه».

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 373

فعلم أنّ جميع المعاني راجعة إلى الوجه العاشر، و دلّ عليه أيضا قوله عليه السلام:

«أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم»؟ و هذا نصّ صريح في إثبات إمامته و قبول طاعته؛ و كذا قوله صلّى اللّه عليه و آله: «و أدر الحقّ معه حيثما دار و كيفما دار».

(417) قال كمال الدين بن طلحة الشافعيّ في «مطالب السئول» 2357 - بعد ذكر حديث الغدير و نزول آية التبليغ فيه-:

فقوله صلّى اللّه عليه و آله: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»؛ قد اشتمل على لفظة «من» و هي موضوعة للعموم، فاقتضى أنّ كلّ إنسان كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مولاه كان عليّ مولاه، و اشتمل على لفظة «المولى» و هي لفظة مستعملة بإزاء معان متعدّدة قد ورد القرآن الكريم بها، فتارة تكون بمعنى أولى: قال اللّه تعالى في حقّ المنافقين: مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ‏ معناه: أولى بكم، ثمّ ذكر من معانيها: الناصر و الوارث و العصبة و الصديق و الحميم [و المعتق‏] فقال:

و إذا كانت واردة لهذه المعاني، فعلى أيّها حملت؟ إمّا على كونه أولى كما ذهب إليه طائفة، أو على كونه صديقا حميما، فيكون معنى الحديث: من كنت أولى به أو ناصره أو وارثه أو عصبته أو حميمه أو صديقه، فإنّ عليّا منه كذلك.

و هذا صريح في تخصيصه لعليّ عليه السلام بهذه المنقبة العليّة، و جعله لغيره كنفسه بالنسبة إلى من دخلت عليهم كلمة «من» الّتي هي للعموم بما لا يجعله لغيره.

و ليعلم أنّ هذا الحديث هو من أسرار قوله تعالى في آية المباهلة:

فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‏ 2358 .

و المراد نفس عليّ على ما تقدّم، فإنّ اللّه تعالى لمّا قرن بين نفس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و بين نفس عليّ، و جمعهما بضمير مضاف إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، أثبت رسول اللّه لنفس عليّ بهذا الحديث ما هو ثابت لنفسه على المؤمنين عموما فإنّه صلّى اللّه عليه و آله أولى بالمؤمنين، و ناصر المؤمنين، و سيّد المؤمنين؛ و كلّ معنى أمكن إثباته ممّا دلّ عليه لفظ المولى لرسول اللّه، فقد جعله لعليّ عليه السلام و هي مرتبة

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حديث‏الغدير، ص: 374

سامية، و منزلة سامقة، و درجة عليّة، و مكانة رفيعة خصّصه بها دون غيره، فلهذا صار ذلك اليوم يوم عيد و موسم سرور لأوليائه.

تقرير ذلك و شرحه و بيانه: اعلم- أظهرك اللّه بنوره على أسرار التنزيل، و منحك بلطفه تبصرة تهديك إلى سواء السبيل- أنّه لمّا كان من محامل لفظة المولى «الناصر» و أنّ معنى الحديث: من كنت مولاه فعليّ ناصره، فيكون النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قد وصف عليّا بكونه ناصرا لكلّ من كان النبيّ ناصره، فإنّه ذكر ذلك بصيغة العموم؛ و إنّما أثبت النبيّ هذه الصفة و هي الناصريّة لعليّ لمّا أثبتها اللّه عزّ و جلّ لعليّ.

فإنّه نقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي يرفعه بسنده في تفسيره إلى أسماء بنت عميس، قالت: لمّا نزل قوله تعالى: وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ‏ 2359 سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

صالح المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فلمّا أخبر اللّه فيما أنزله على رسوله و أنّه ناصره هو اللّه و جبريل و عليّ، يثبت الناصريّة لعليّ فأثبتها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله اقتداء بالقرآن الكريم في إثبات هذه الصفة له.

ثمّ وصفه صلّى اللّه عليه و آله بما هو من لوازم ذلك بصريح قوله؛ رواه الحافظ أبو نعيم في «حليته» 2360 ، بسنده: إنّ عليّا عليه السلام دخل عليه، فقال:

مرحبا بسيّد المسلمين و إمام المتّقين.

فسيادة المسلمين و إمامة المتّقين لمّا كانت من صفات نفسه صلّى اللّه عليه و آله و قد عبّر اللّه تعالى عن نفس عليّ بنفسه، و وصفه بما هو من صفاته، فافهم ذلك.

ثمّ لم يزل صلّى اللّه عليه و آله يخصّصه بعد ذلك بخصائص من صفاته نظرا إلى ما ذكرناه حتّى روى الحافظ أيضا في «حليته» 2361 بسنده عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لأبي برزة، و أنا أسمع: يا أبا برزة! إنّ اللّه عهد إليّ في عليّ بن أبي طالب:

صفحه بعد