کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
فمن قرأت بين عينيه مؤمنا، فخذي بيده، و أدخليه الجنّة. 186
الباقر عليه السّلام، عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم
6- منه: ماجيلويه، عن محمّد العطّار، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن صالح ابن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لمّا ولدت فاطمة عليها السّلام أوحى اللّه عزّ و جلّ إلى ملك فأنطق به لسان محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم، فسمّاها فاطمة.
ثمّ قال: إنّي فطمتك بالعلم 187 و فطمتك عن الطمث، ثمّ قال أبو جعفر عليه السّلام:
- و اللّه- لقد فطمها اللّه تبارك و تعالى بالعلم، و عن الطمث بالميثاق.
مصباح الأنوار: عنه عليه السّلام (مثله). 188
الصادق، عن أبيه عليهما السّلام، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم
7- علل الشرائع: ابن الوليد، عن أحمد بن علويّة الأصفهاني، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن جندل بن والق، عن محمّد بن عمر البصري، عن جعفر بن محمّد بن عليّ، عن أبيه عليهم السّلام، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: يا فاطمة، أ تدرين لم سمّيت فاطمة؟
فقال عليّ عليه السّلام: يا رسول اللّه لم سمّيت؟!
قال: لأنّها فطمت هي و شيعتها من النار. 189
مصباح الأنوار: عنه عليه السّلام (مثله). 190
وحده، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم
8- المناقب لابن شهر اشوب: ابن بابويه في كتاب «مولد فاطمة» و الخرگوشي في «شرف النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم»، و ابن بطّة في «الإبانة»، عن الكلبي، عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام، قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم لعليّ عليه السّلام: هل تدري لم سمّيت فاطمة؟
قال عليّ عليه السّلام: لم سمّيت فاطمة يا رسول اللّه؟
قال: لأنّها فطمت هي و شيعتها من النار. 191 192
وحده عليه السّلام
9- الأمالي للصدوق، و علل الشرائع، و الخصال:- في حديث يونس بن ظبيان المتقدّم ذكره في باب جوامع أسمائها صلوات اللّه عليها- عن الصادق عليه السّلام:
أ تدري أيّ شيء تفسير فاطمة؟
قلت: أخبرني يا سيّدي، قال: فطمت من الشرّ ... الخبر. 193
10- المناقب لابن شهر اشوب: الصادق عليه السّلام: (مثله)، و زاد فيه؛ و يقال:
إنمّا سمّيت فاطمة لأنّها فطمت عن الطمث. 194
استدراك (11) تفسير فرات: محمّد بن القاسم بن عبيد- معنعنا- عن أبي عبد اللّه عليه السّلام- في حديث-: إنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها. 195
*** الكاظم عليه السّلام
12- علل الشرائع: أبي، عن عليّ بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن محمّد بن زياد مولى بني هاشم قال: حدّثنا شيخ لنا ثقة يقال له: نجيّة بن إسحاق الفزاري، قال:
حدّثنا عبد اللّه بن الحسن بن الحسن قال: قال أبو الحسن عليه السّلام:
لم سمّيت فاطمة فاطمة؟ قلت: فرقا بينه و بين الأسماء.
قال: إنّ ذلك لمن الأسماء 196 ، و لكنّ الاسم الّذي سمّيت به أنّ اللّه 197 تبارك و تعالى علم ما كان قبل كونه، فعلم أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم يتزوّج في الأحياء، و أنّهم يطمعون في وراثة هذا الأمر فيهم من قبله؛
فلمّا ولدت فاطمة سمّاها اللّه تبارك و تعالى فاطمة، لما أخرج منها، و جعل في ولدها فقطعهم عمّا طمعوا.
فبهذا سمّيت فاطمة فاطمة، لأنّها فطمت طمعهم، و معنى فطمت: قطعت. 198
الرضا، عن آبائه عليه السّلام، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم
13- أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضّل، عن جعفر بن محمّد العلوي، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ عليهم السّلام، قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم [يقول: إنّي] سمّيت فاطمة، لأنّ اللّه فطمها و ذرّيتها من النار من لقي اللّه منهم بالتوحيد، و الإيمان بما جئت به. 199
14- عيون أخبار الرضا: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السّلام، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: إنّي سمّيت ابنتي فاطمة، لأنّ اللّه عزّ و جلّ فطمها و فطم من أحبّها من النار.
صحيفة الرضا: عن الرضا، عن آبائه عليهم السّلام (مثله). 200
استدراك
(15) وسيلة المآل: قال الحضرمي: أخرج الإمام عليّ بن موسى الرضا في «مسنده» عن سيّدنا عليّ عليه السّلام، أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ و علا، فطم ابنتي و ولدها و من أحبّهم من النار، فلذلك سمّيت فاطمة. 201
*** الرضا، و محمّد بن عليّ الجواد عليهما السّلام
16- عيون أخبار الرضا: (بالإسناد) إلى دارم قال: حدّثنا عليّ بن موسى الرضا؛ و محمّد بن عليّ عليهما السّلام قالا: سمعنا المأمون يحدّث عن الرشيد، عن المهدي، عن المنصور،
عن أبيه، عن جدّه، قال: قال ابن عبّاس لمعاوية:
أ تدري لم سمّيت فاطمة «فاطمة»؟ قال: لا.
قال: لأنّها فطمت هي و شيعتها من النار، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم يقوله. 202
عليّ النقي، عن آبائه عليهم السّلام، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم
17- أمالي الطوسي: الفحّام، عن المنصوري، عن عمّ أبيه، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه عليهم السّلام، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم:
إنمّا سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ اللّه عزّ و جلّ فطمها و فطم من أحبّها من النار. 203
أقول: قد مضت ص 25 و ستأتي الأخبار في أنّه: قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم لفاطمة:
«شقّ اللّه لك يا فاطمة، اسما من أسمائه، فهو الفاطر، و أنت فاطمة» و شبهه.
3- باب أنّها الزهراء، و علّة تسميتها بها صلوات اللّه عليها
الأخبار: النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم
1- كنز الفوائد: روي عن ابن مسعود قال: دخلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم- و ساق الحديث إلى أن قال-: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم:
يا ابن مسعود! إنّ اللّه تعالى خلقني، و خلق عليّا، و الحسن و الحسين من نور قدسه؛
فلمّا أراد أن ينشئ خلقه فتق نوري، و خلق منه السماوات و الأرض؛
و أنا- و اللّه- أجلّ من السماوات و الأرض.
و فتق نور عليّ و خلق منه العرش و الكرسيّ، و عليّ- و اللّه- أجلّ من العرش و الكرسيّ؛
و فتق نور الحسن و خلق منه الحور العين و الملائكة؛
و الحسن- و اللّه- أجلّ من الحور العين و الملائكة؛
و فتق نور الحسين و خلق منه اللوح و القلم، و الحسين- و اللّه- أجلّ من اللوح و القلم.
فعند ذلك أظلمت المشارق و المغارب، فضجّت الملائكة، و نادت:
يا إلهنا و سيّدنا بحقّ الأشباح الّتي خلقتها إلّا ما فرّجت عنّا هذه الظلمة.
فعند ذلك تكلّم اللّه بكلمة اخرى فخلق منها روحا، فاحتمل النور الروح، فخلق منه الزهراء فاطمة، فأقامها أمام العرش فأزهرت المشارق و المغارب.
فلأجل ذلك سمّيت الزهراء. الخبر 204
استدراك (2) إسعاف الراغبين: روى النسائي أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم قال: إنّ ابنتي فاطمة حوراء آدميّة لم تحض و لم تطمث، لذلك سمّيت زهراء، أي الطاهرة فإنّها لم تر لها دما لا في حيض، و لا في ولادة، و كانت تطهر في ساعة الولادة و تصلّي فلا يفوتها وقت. 205
(3) أخبار الدول: قالت عائشة:
كنّا نخيط و نغزل و ننظم الإبرة بالليل في ضوء وجه فاطمة؛
و قالت: إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم.
و كانت لا تحيض قطّ لأنّها خلقت من تفّاحة الجنّة، و لقد وضعت الحسن بعد العصر، و طهرت 206 من نفاسها فاغتسلت و صلّت المغرب، و لذلك سمّيت الزهراء. 207
(4) الفتوحات الربّانيّة: في الرواية الّتي أخرجها الحافظ من طريق الطبراني، عن عبد اللّه بن الحسن، عن امّه، عن جدّتها و هي- أي فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم-
أشبه الناس به، و سيّدة نساء العالمين، تلقّبت بالزهراء، قيل: لأنّها لم تحض أصلا. 208
*** الأئمّة:
الصادق عليه السّلام
5- علل الشرائع: أبي، عن محمّد بن معقل القرميسيني 209 ، عن محمّد بن زيد الجزري، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد اللّه بن حمّاد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: قلت له: لم سمّيت فاطمة الزهراء، زهراء؟
فقال: لأنّ اللّه عزّ و جلّ خلقها من نور عظمته، فلمّا أشرقت أضاءت السماوات و الأرض بنورها، و غشيت أبصار الملائكة، و خرّت الملائكة للّه ساجدين.
و قالوا: إلهنا و سيّدنا ما هذا النور؟ فأوحى اللّه إليهم: هذا نور من نوري، [و] أسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي، اخرجه من صلب نبيّ من أنبيائي، افضّله على جميع الأنبياء؛
و اخرج من ذلك النور أئمّة يقومون بأمري، يهدون إلى حقّي؛
و أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.
مصباح الأنوار: عن أبي جعفر عليه السّلام (مثله). 210
6- علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن جعفر بن سهل الصيقل، عن محمّد بن إسماعيل الدارمي، عمّن حدّثه، عن محمّد بن جعفر الهرمزاني، عن أبان بن تغلب.
قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: يا ابن رسول اللّه، لم سميّت الزهراء، زهراء؟
فقال: لأنّها تزهر لأمير المؤمنين عليه السّلام في النهار ثلاث مرّات بالنور: