کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
(12) مسند فاطمة للسيوطي: من خصائص فاطمة عليها السّلام: أنّها كانت لا تحيض؛ و كانت إذا ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة حتّى لا تفوتها صلاة. 251
(7) باب أنّها من المعصومين الخمسة عليهم السّلام
الأئمّة: الباقر عليه السّلام
(1) مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام لمحمّد بن سليمان الكوفي القاضي:
(بإسناده) عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: المعصومون منّا خمسة:
رسول اللّه، و عليّ، و فاطمة، و الحسن، و الحسين صلوات اللّه عليهم أجمعين. 252
أولاد الأئمّة عليهم السّلام: زيد الشهيد (ره)
(2) منه: (بإسناده) عن عليّ بن هاشم، عن أبيه، عن زيد بن عليّ، قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: منّا خمسة معصومون 253 : قيل: يا رسول اللّه، من هم؟
قال: أنا، و عليّ، و فاطمة، و الحسن، و الحسين عليهم السّلام. 254
*** 8- باب أنّها صلوات اللّه عليها تسمّى في السماء «المنصورة» و في الأرض «فاطمة»
الأخبار: الأئمّة: الصادق، عن أبيه، عن جدّه عليهم السّلام، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم
1- تفسير فرات: موسى بن عليّ بن موسى بن عبد الرحمن المحاربي- معنعنا- عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه عليهم السّلام، قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: معاشر الناس! تدرون ممّا 255 خلقت فاطمة؟
قالوا: اللّه و رسوله أعلم، قال: خلقت فاطمة حوراء إنسيّة، لا إنسيّة؛
[و] قال: خلقت من عرق جبرئيل، و من زغبه. 256
قالوا: يا رسول اللّه، استشكل ذلك علينا تقول: حوراء إنسيّة، لا إنسيّة، ثمّ تقول:
من عرق جبرئيل و من زغبه، قال: إذا انبّئكم:
أهدى إليّ ربّي تفّاحة من الجنّة أتاني بها جبرئيل عليه السّلام فضمّها إلى صدره، فعرق جبرئيل و عرقت التفّاحة، فصار عرقهما شيئا واحدا، ثمّ قال:
السلام عليك يا رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته، قلت: و عليك السلام يا جبرئيل.
فقال: إنّ اللّه أهدى إليك تفّاحة من الجنّة فأخذتها و قبّلتها و وضعتها على عيني و ضممتها إلى صدري ثمّ قال:
يا محمّد، كلها، قلت: يا حبيبي يا جبرئيل، هديّة ربّي تؤكل؟ قال: نعم، قد امرت بأكلها، فأفلقتها، فرأيت منها نورا ساطعا، ففزعت من ذلك النور.
قال: كل فإنّ ذلك نور المنصورة، و في الأرض فاطمة؛
فقلت: يا جبرئيل، و من المنصورة؟
قال: جارية تخرج من صلبك و اسمها في السماء منصورة، و في الأرض فاطمة.
فقلت: يا جبرئيل! و لم سمّيت في السماء منصورة 257 و في الأرض فاطمة؟ قال:
سمّيت فاطمة في الأرض [لأنّه] فطمت شيعتها من النار، و فطمت أعداءها عن حبّها [و هي في السماء المنصورة] و ذلك قول اللّه في كتابه:
وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ* بِنَصْرِ اللَّهِ 258 بنصر فاطمة عليها السّلام [لمحبّيها]. 259 .
9- باب أنّها صلوات اللّه عليها تسمّى المحدّثة 260 ، و وجه تسميتها بها
الأخبار: الأئمّة: الصادق عليه السّلام
1- علل الشرائع: القطّان، عن السكّري، عن الجوهري، عن شعيب بن واقد، عن إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عيسى بن زيد بن عليّ، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
إنّما سمّيت فاطمة محدّثة لأنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران، فتقول: يا فاطمة! إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ - يا فاطمة- اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ 261 فتحدّثهم و يحدّثونها؛
فقالت لهم ذات ليلة: أ ليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟
فقالوا: إنّ مريم كانت سيّدة نساء عالمها؛
و إنّ اللّه عزّ و جلّ جعلك سيّدة نساء عالمك و عالمها، و سيّدة نساء الأوّلين و الآخرين.
كتاب دلائل الإمامة للطبري: عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري، عن الصدوق (مثله). 262
2- علل الشرائع: أبي، عن عبد اللّه بن الحسن المؤدّب، عن أحمد بن عليّ الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن إسماعيل بن بشّار، قال: حدّثنا عليّ بن جعفر الحضرمي- بمصر منذ ثلاثين سنة- قال: حدّثنا سليمان: قال محمّد بن أبي بكر لمّا قرأ: وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍ و لا محدّث. 263
قلت: و هل يحدّث الملائكة إلّا الأنبياء؟
قال: إنّ مريم لم تكن نبيّة و كانت محدّثة؛
و أمّ موسى بن عمران كانت محدّثة و لم تكن نبيّة، و سارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشّروها بإسحاق، و من وراء إسحاق يعقوب و لم تكن نبيّة.
و فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم كانت محدّثة و لم تكن نبيّة. 264
10- باب كناها صلوات اللّه عليها
الأخبار: الأئمّة: الصادق، عن أبيه عليهما السّلام
1- مقاتل الطالبيّين: بإسناده إلى جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهما السّلام:
إنّ فاطمة عليها السّلام كانت تكنّى: أمّ أبيها. 265
الكتب
2- المناقب لابن شهر اشوب: كناها:
أمّ الحسن، و أمّ الحسين، و أمّ المحسن 266 ، و أمّ الأئمّة، و أمّ أبيها .... 267
استدراك (3) مقتل الخوارزمي: روى بإسناده، عن أبي نعيم الحافظ في كتابه «معرفة الصحابة»: إنّ فاطمة عليها السّلام ... تكنّى: أمّ أسماء. 268
(4) تهذيب التهذيب: قال ابن حجر:
فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم تكنّى: أمّ أبيها، و تعرف بالزهراء. 269
(5) اللمعة البيضاء: و ذكر بعضهم أنّ من جملة كناها: أمّ الخيرة، و أمّ المؤمنين، و أمّ الأخيار، و أمّ الفضائل، و أمّ الأزهار، و أمّ العلوم، و أمّ الكتاب. 270
(6) الهداية الكبرى: من أسماء أبي الحسن عليه السّلام لها عليها السّلام:
أمّ البركات، و أمّ الهادي، و أمّ الرحبة. 271
(7) يأتي في باب معجزتها عليها السّلام في إطعامها النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم ص 217 ح 11، قال:
«هنيئا مريئا يا أمّ الأبرار الطاهرين».
(5)- أبواب ألقابها صلوات اللّه عليها
(1) باب أنّها عليها السّلام الشهيدة، و الصدّيقة الصادقة
الأخبار: النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم
(1) الرياض النضرة: روي عن أبي سعيد في «شرف النبوّة»:
أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم قال لعليّ عليه السّلام: اوتيت زوجة صدّيقة مثل ابنتي. 272
الأئمّة:
الصادق عليه السّلام
(2) علل الشرائع: (بإسناده) عن مفضّل بن عمر قال:
قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: من غسّل فاطمة عليها السّلام؟ قال: ذاك أمير المؤمنين عليه السّلام؛
فكأنّما استعظمت (استفظعت) ذلك من قوله، فقال لي: كأنّك ضقت ممّا أخبرتك به، فقلت: قد كان ذلك جعلت فداك، فقال: لا تضيقنّ فإنّها صدّيقة لم يكن يغسّلها إلّا صدّيق؛ أ ما علمت أنّ مريم لم يغسّلها إلّا عيسى؟- الحديث. 273
(3) أمالي الطوسي: (بإسناده) عن إسحاق بن عمّار، و أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام- في حديث- قال: و هي الصدّيقة الكبرى، و على معرفتها دارت القرون الاولى. 274
الكاظم، عن أبيه عليهما السّلام، عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم
(4) الطرف: الكاظم، عن أبيه عليهما السّلام- في حديث- عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم قال:
يا عليّ! إنّي قد أوصيت فاطمة ابنتي بأشياء و أمرتها أن تلقيها إليك، فأنفذها، فهي الصادقة الصدوقة، ثمّ ضمّها إليه و قبّل رأسها، و قال: فداك أبوك يا فاطمة. 275
وحده عليه السّلام
(5) الكافي: محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن عليّ بن جعفر؛
عن أخيه أبي الحسن عليه السّلام قال: إنّ فاطمة عليها السّلام صدّيقة شهيدة. 276
(2) باب أنّها عليها السّلام المباركة، و الكوثر
(1) أمالي الصدوق: الطالقاني، عن الجلودي، عن هشام بن جعفر، عن حمّاد، عن عبد اللّه بن سليمان قال: قرأت في الإنجيل في وصف النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم:
نكّاح النساء، ذو النسل القليل، إنّما نسله من مباركة، لها بيت في الجنّة، لا صخب فيه و لا نصب، يكفّلها في آخر الزمان كما كفّل زكريّا امّك، لها فرخان مستشهدان. 277
و قال ابن المنظور: البركة: النماء و الزيادة ... عن الزجّاج: المبارك: ما يأتي من قبله الخير الكثير، نعم إنّها سلام اللّه عليها هي الكوثر، و الكوثر: الخير الكثير.
قال الرازي في تفسيره: في قوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ : و القول الثالث:
الكوثر: أولاده، قالوا: لأنّ هذه السورة إنّما نزلت ردّا على من عابه صلى اللّه عليه و آله و سلم بعدم الأولاد.
فالمعنى أنّه يعطيه نسلا يبقون على مرّ الزمان 278 .
فانظر كم قتل من أهل البيت، ثمّ العالم ممتلئ منهم و لم يبق من بني اميّة في الدنيا أحد يعبأ به! ثمّ انظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء؛
كالباقر و الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السّلام و النفس الزكيّة و أمثالهم.
و قال أيضا: إنّا إذا حملنا الكوثر على كثرة الأتباع أو على كثرة الأولاد و عدم انقطاع النسل كان هذا إخبارا عن الغيب، و قد وقع مطابقا له، فكان معجزا. 279
و قال الآلوسيّ في تفسير إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ :
الأبتر الّذي لا عقب له حيث لا يبقى منه نسل و لا حسن ذكر، و أمّا أنت فتبقى ذرّيتك ...
و فيه دلالة على أنّ أولاد البنات من الذرّية. 280