کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
بسيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء .... 1452
(33) معالم الزلفى: روى حديثا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم:
و لقد نحل اللّه طوبى في مهر فاطمة، فهي في دار عليّ عليه السّلام. 1453
(34) نزهة المجالس: قال النسفي: سألت فاطمة عليها السّلام النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم أن يكون صداقها شفاعة لامّته يوم القيامة، فإذا صارت على الصراط طلبت صداقها. 1454
(35) أخبار الدول: و قد ورد في الخبر 1455 أنّها لمّا سمعت بأنّ أباها زوّجها و جعل الدراهم مهرا لها، قالت: يا رسول اللّه، إنّ بنات الناس يتزوّجن بالدراهم، فما الفرق بيني و بينهنّ، أسألك أن تردّها و تدعو اللّه تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمّتك؛
فنزل جبريل عليه السّلام و معه بطاقة من حرير مكتوب فيها:
جعل اللّه مهر فاطمة الزهراء عليها السّلام شفاعة المذنبين من أمّة أبيها، فلمّا احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن، فوضعت، و قالت:
إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي، و شفعت في عصاة أمّة أبي. 1456
(36) الفائق: لمّا خطب فاطمة عليها السّلام قيل له: ما عندك؟ قال: فرسي و بدني. 1457
(5) باب نثارها صلوات اللّه عليها
الأخبار: الصحابة و التابعين
(1) المناقب لابن شهر اشوب: أبو بكر مردويه في «كتابه»: بالإسناد عن سنان الأوسي قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم: حدّثني جبرئيل:
إنّ اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا عليهما السّلام أمر رضوان فأمر شجرة طوبى؛
فحملت رقاعا لمحبّي آل بيت محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم، ثمّ أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع، فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل بيت محمّد؛ دفع إليه رقعة براءة من النار. 1458
(2) لسان الميزان: عن موسى بن عليّ القرشي- مرفوعا-:
كان نثار عرس فاطمة و عليّ عليهما السّلام صكاك بأسماء محبّيهما بعتقهم من النار. 1459
(3) كشف الغمّة: و روي عن جابر بن عبد اللّه قال:
لمّا زوّج رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم فاطمة من عليّ عليهما السّلام كان اللّه تعالى مزوّجه من فوق عرشه؛
و كان جبرئيل الخاطب، و كان ميكائيل و إسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة شهودا.
و أوحى اللّه إلى شجرة طوبى: أن انثري ما فيك من الدرّ و الياقوت و اللؤلؤ؛
و أوحى اللّه إلى الحور العين أن التقطنه؛
فهنّ يتهادينه إلى يوم القيامة فرحا بتزويج فاطمة عليّا. 1460
(4) إرشاد القلوب: قال سعد بن معاذ الأنصاري لعليّ عليه السّلام:
خاطب النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم في أمر فاطمة عليها السّلام فو اللّه إنّي ما أرى أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم يريد لها غيرك، فجاء أمير المؤمنين عليه السّلام إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم فتعرّض لذلك.
فقال له النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم: كأنّ لك حاجة يا عليّ، فقال: أجل يا رسول اللّه، قال: هات.
قال: جئت خاطبا إلى اللّه و إلى رسول اللّه فاطمة بنت محمّد.
فقال النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم مرحبا و حبّا. و زوّجه بها.
فلمّا دخل البيت دعا فاطمة عليها السّلام، و قال لها:
قد زوّجتك يا فاطمة، سيّدا في الدنيا، و إنّه في الآخرة من الصالحين، ابن عمّك عليّ ابن أبي طالب، فبكت فاطمة حياء و لفراق رسول اللّه؛
فقال لها النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم: ما زوّجتك من نفسي، بل اللّه تعالى تولّى تزويجك في السماء؛
و كان جبرائيل عليه السّلام الخاطب، و اللّه تعالى الوليّ، و أمر شجرة طوبى فنثرت الدرّ و الياقوت و الحليّ و الحلل، و أمر الحور العين فاجتمعن فلقطن؛
فهنّ يتهادينه إلى يوم القيامة، و يقلن: هذا نثار فاطمة عليها السّلام. 1461
(5) المناقب لابن شهر اشوب: ابن بطّة، و ابن المؤذّن، و السمعاني في «كتبهم» بالإسناد عن ابن عبّاس، و أنس بن مالك، قالا:
بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم جالس إذ جاء عليّ عليه السّلام فقال: يا عليّ، ما جاء بك؟
قال: جئت اسلّم عليك.
قال: هذا جبرئيل يخبرني أنّ اللّه عزّ و جلّ زوّجك فاطمة، و أشهد على تزويجها أربعين ألف ملك، و أوحى اللّه إلى شجرة طوبى: أن انثري عليهم الدرّ و الياقوت؛
[فنثرت عليهم الدرّ و الياقوت] فابتدرن إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدرّ و الياقوت، و هنّ يتهادينه بينهنّ إلى يوم القيامة، و كانوا يتهادون و يقولون:
هذه تحفة خير النساء. 1462
(6) إعلام الورى: عن أنس بن مالك قال: بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم جالس اذ جاء عليّ عليه السّلام، فقال: يا عليّ! ما جاء بك؟ قال: جئت اسلّم عليك، قال:
هذا جبرئيل يخبرني أنّ اللّه تعالى زوّجك فاطمة عليها السّلام، و أشهد على تزويجها ألف ألف ملك، و أوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدرّ و الياقوت، فابتدرت إليهنّ
الحور العين و هن يتهادينه بينهنّ إلى يوم القيامة. 1463
الأئمّة:
الصادق، عن آبائه عليهم السّلام
(7) أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلا، عن الصادق، عن آبائه عليهم السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: دخلت أمّ أيمن على النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم و في ملحفتها شيء، فقال لها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: ما معك يا أمّ أيمن؟
فقالت: إنّ فلانة أملكوها فنثروا عليها فأخذت من نثارها، ثمّ بكت أمّ أيمن.
و قالت: يا رسول اللّه، فاطمة زوّجتها و لم تنثر عليها شيئا.
فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: يا أمّ أيمن لم تبكين؟! فإنّ اللّه تبارك و تعالى لمّا زوّجت فاطمة عليّا عليهما السّلام، أمر أشجار الجنّة أن تنثر عليهم من حليّها و حللها و ياقوتها و درّها و زمرّدها و استبرقها، فأخذوا منها ما لا يعلمون. الحديث. 1464
الكاظم، عن أبيه، عن جدّه عليهم السّلام، عن جابر بن عبد اللّه
(8) أمالي الطوسي: تقدّم ص 446 ح 68- إلى أن قال:-
أوحى اللّه إلى السدرة أن انثري ما عليك، فنثرن الدرّ و الجواهر و المرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن ....
الرضا، عن آبائه، عن عليّ عليهم السّلام
(9) دلائل الإمامة: عن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ، عن آبائه، عن عليّ عليهم السّلام قال: لمّا زوّجني النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم بفاطمة عليها السّلام قال لي:
أبشر فإنّ اللّه قد كفاني ما همّني من أمر تزويجك. قلت: و ما ذاك؟
قال: أتاني جبرئيل بسنبلة من سنابل الجنّة، و قرنفلة من قرنفلها، فأخذتهما و شممتهما و قلت: يا جبرئيل، ما شأنهما؟! فقال: إنّ اللّه أمر ملائكة الجنّة و سكّانها أن يزيّنوا الجنّة بأشجارها و أنهارها و قصورها و دورها و بيوتها و منازلها و غرفها؛
و أمر الحور العين أن يقرأن «حمعسق» و «يس»، و نادى مناد، يقول: إنّ اللّه يقول:
إنّي قد زوّجت فاطمة بنت محمّد من عليّ بن أبي طالب.
ثمّ بعث اللّه سحابة فأمطرت عليهم الدرّ و الياقوت و اللؤلؤ و الجوهر، و نثرت السنبل و القرنفل؛ فهذا ممّا نثر على الملائكة. 1465
الرضا، عن أبيه، عن أبيه عليهم السّلام
(10) إقبال الأعمال، و التهذيب: محمّد بن أحمد بن داود، عن أحمد بن محمّد بن عمّار، عن أبيه، عن عليّ بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال:
كنّا عند الرضا عليه السّلام و المجلس غاصّ بأهله فتذاكروا يوم الغدير فأنكره بعض الناس؛
فقال الرضا عليه السّلام: حدّثني أبي، عن أبيه، قال: إنّ يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض، إنّ للّه في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضّة و لبنة من ذهب، فيه مائة ألف قبّة من ياقوتة حمراء، و مائة ألف خيمة من ياقوت أخضر، ترابه المسك و العنبر، فيه أربعة أنهار:
نهر من خمر، و نهر من ماء، و نهر من لبن، و نهر من عسل، حواليه أشجار جميع الفواكه، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ، و أجنحتها من ياقوت، و تصوّت بألوان الأصوات، فإذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبّحون اللّه و يقدّسونه و يهلّلونه، تتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء، و تتمرّغ على ذلك المسك و العنبر، فإذا اجتمعت الملائكة طارت فتنفض ذلك عليهم، و إنّهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة عليها السّلام، الخبر.
فرحة الغريّ: يحيى بن سعيد، عن محمّد بن أبي البركات، عن الحسين بن رطبة، عن الحسن بن محمّد، عن الشيخ، عن المفيد، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن عمّار، عن أبيه، عن ابن فضّال، عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، عن البزنطي (مثله).
المناقب لابن شهر اشوب: أمالي أبي عبد اللّه النيسابوري؛ و أمالي أبي جعفر الطوسي، في خبر عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا عليه السّلام أنّه قال: حدّثني أبي، عن أبيه، و ذكر (مثله). 1466
6- باب أثاث بيت فاطمة و عليّ عليهما السّلام 1467
الأخبار: الصحابة و التابعين
1- المناقب لابن شهرآشوب: وهب بن وهب القرشي:
و كان من تجهيز عليّ عليه السّلام داره: انتشار رمل ليّن، و نصب خشبة من حائط إلى حائط للثياب، و بسط إهاب كبش، و مخدّة ليف. 1468
استدراك (2) طبقات ابن سعد: (بإسناده) عن عون بن محمّد بن عليّ بن أبي طالب، عن امّه أمّ جعفر، عن جدّتها أسماء بنت عميس قالت:
جهّزت جدّتك فاطمة إلى جدّك عليّ عليهما السّلام و ما كان حشو فراشهما و وسائدهما إلّا الليف؛
و لقد أولم عليّ عليه السّلام على فاطمة عليها السّلام، فما كانت وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته، رهن درعه عند يهودي بشطر شعير. 1469
(3) المصنّف: (بإسناده) عن أسماء ابنة عميس قالت: لمّا اهديت فاطمة إلى عليّ لم نجد في بيته إلّا رملا مبسوطا، و وسادة حشوها ليف، و جرّة، و كوزا. 1470
(4) سنن ابن ماجة: (بإسناده) عن عائشة و أمّ سلمة، قالتا:
أمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم أن نجهّز فاطمة عليها السّلام حتّى ندخلها على عليّ عليه السّلام؛
فعمدنا إلى البيت، ففرشناه ترابا ليّنا من أعراض البطحاء، ثمّ حشونا مرفقتين ليفا، فنفشناه بأيدينا، ثمّ اطعمنا تمرا و زبيبا و سقينا ماء عذبا؛
و عمدنا إلى عود فعرضناه في جانب البيت ليلقى عليه الثوب، و يعلّق عليه السقاء؛ فما رأينا عرسا أحسن من عرس فاطمة عليها السّلام. 1471
(5) تأريخ الخميس: عن أنس قال: لمّا تزوّج عليّ بفاطمة عليها السّلام قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم لأسماء بنت عميس: اذهبي فهيّئي منزلهما، فجاءت أسماء إلى البيت، فعملت فراشا من رمل، و الثاني من أدم حشوها ليف، و مرفقة من أدم حشوها ليف.
فلمّا صلّى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم العشاء الآخرة انصرف إلى بيت فاطمة، فنظر إليها و دعا لها بالبركة، فانصرف، فبعث بفاطمة إلى عليّ في ذلك البيت. 1472
(6) مجمع الزوائد: (بإسناده) عن أنس: و أمرهم أن يجهّزوها فجعل لها سريرا مشرّطا بالشريط، و وسادة من أدم حشوها ليف، و ملأ البيت كثيبا- يعني رملا-. 1473
(7) طبقات ابن سعد: قالت أمّ أيمن: ولّيت جهازها عليها السّلام فكان فيما جهّزتها به، مرفقة من أدم حشوها ليف، و بطحاء 1474 مفروش في بيتها. 1475
(8) السيرة النبويّة: عن أنس، قال: جاءت فاطمة عليها السّلام إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم فقالت: يا رسول اللّه! إنّي و ابن عمّي ما لنا فراش إلّا جلد كبش، ننام عليه و نعلف عليه ناضحنا 1476 بالنهار.