کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
1- الكافي: عليّ، عن أبيه و محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن بزيع جميعا، عن حنّان بن سدير، عن أبيه قال: دخلت أنا و أبي و جدّي و عمّي حمّاما بالمدينة، فإذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا: ممّن القوم؟ فقلنا: من أهل العراق، فقال: و أيّ العراق؟ (ف) قلنا: كوفيّون، فقال: مرحبا بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار، ثمّ قال: ما يمنعكم من الأزر، فإنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال: عورة المؤمن على المؤمن حرام، قال: (ثمّ) بعث إلى أبي كرباسة فشقّها بأربعة ثمّ أعطى 8562 كلّ واحد منّا واحدا فدخلنا 8563 فيها.
فلمّا كنّا في البيت الحارّ صمد لجدّي، فقال: يا كهل ما يمنعك من الخضاب؟
فقال له جدي: أدركت من هو خير منّي و منك لا يختضب، قال: فغضب لذلك حتى عرفنا غضبه في الحمّام، (ثمّ) قال: و من ذلك الّذي هو خير (منك و) منّي؟! فقال:
أدركت عليّ بن أبي طالب عليه السلام [و هو] لا يختضب، قال: فنكس رأسه و تصابّ عرقا فقال: صدقت و بررت.
ثمّ قال: يا كهل إن تختضب فإنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قد خضب و هو خير من عليّ عليه السلام، و إن تترك فلك بعليّ سنّة.
قال: فلمّا خرجنا من الحمّام سألنا عن الرجل فإذا هو عليّ بن الحسين و معه ابنه محمّد بن عليّ صلوات اللّه عليهم 8564 .
3- باب ما جرى بينه عليه السلام و بين ضمرة بن معبد
الأخبار، الأئمّة، عليّ بن الحسين عليهما السلام:
1- الكافي: عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال عليّ بن الحسين عليهما السلام: ما ندري كيف نصنع بالناس؟
إن حدّثناهم بما سمعنا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ضحكوا، و إن سكتنا لم يسعنا قال:
فقال ضمرة بن معبد: حدّثنا! فقال: هل تدرون ما يقول عدوّ اللّه إذا حمل على سريره؟ قال: فقلنا: لا، «فقال: إنّه» 8565 يقول لحملته: أ لا تسمعون أنّي أشكو إليكم عدوّ اللّه خدعني و أوردني ثمّ لم يصدرني، و أشكو إليكم إخوانا واخيتهم فخذلوني، و أشكو إليكم أولادا حاميت عنهم فخذلوني، و أشكو إليكم دارا أنفقت فيها حريبتي فصار سكّانها غيري، فارفقوا بي و لا تستعجلوا! قال: فقال ضمرة: يا أبا الحسن إن كان هذا يتكلّم بهذا الكلام يوشك أن يثب على أعناق الّذين يحملونه.
قال: فقال عليّ بن الحسين عليهما السلام: اللّهمّ إن كان ضمرة هزأ من حديث
رسولك صلّى اللّه عليه و آله 8566 فخذه أخذ [ة] أسف قال: فمكث أربعين يوما ثمّ مات فحضره مولى له، قال: فلمّا دفن أتى عليّ بن الحسين عليهما السلام فجلس إليه فقال له: من أين جئت يا فلان؟ قال: من جنازة ضمرة فوضعت وجهي عليه حين سوّي عليه فسمعت صوته- و اللّه أعرفه كما كنت أعرفه و هو حيّ- يقول: ويلك يا ضمرة بن معبد اليوم خذلك كلّ خليل، و صار مصيرك إلى الجحيم، فيها مسكنك و مبيتك و المقيل.
قال: فقال عليّ بن الحسين عليهما السلام: أسأل اللّه العافية، هذا جزاء من يهزأ من حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 8567 .
4- باب نادر في حال عامر بن عبد اللّه بن الزبير من أهل زمانه عليه السلام
الأخبار، الأصحاب:
1- أمالي الطوسيّ: جماعة، عن أبي المفضّل (، عن المفضّل) بن محمّد بن حارث، عن أبيه، عن عبد الجبّار بن سعيد، عن أبيه، عن صالح بن كيسان قال:
سمع عامر بن عبد اللّه بن الزبير- و كان من عقلاء قريش- ابنا له ينتقص عليّ بن
أبي طالب عليه السلام فقال له: يا بنيّ لا تنتقص 8568 عليّا فإنّ الدين «لم يبن» 8569 شيئا فاستطاعت الدنيا أن تهدمه، و إنّ الدنيا لم تبن شيئا إلّا هدمه الدين.
يا بنيّ إنّ بني اميّة لهجوا بسبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام في مجالسهم و لعنوه على منابرهم، فكأنّما 8570 يأخذون و اللّه بضبعيه 8571 إلى السماء مدّا، و إنّهم لهجوا بتقريظ 8572 ذويهم و أوائلهم من قومهم فكأنّما يكشفون منهم عن أنتن من بطون الجيف، فأنهاك عن سبّه 8573 .
25- أبواب وفاته عليه السلام
1- باب تاريخ وفاته عليه السلام و مبلغ عمره و مدفنه 8574
الأخبار، الأئمّة، الصادق عليه السلام:
1- الكافي: سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن إبراهيم بن مهزيار، [عن أخيه علي بن مهزيار]، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قبض عليّ بن الحسين عليهما السلام و هو ابن سبع و خمسين سنة في عام خمس و تسعين، (و) عاش بعد الحسين خمسا و ثلاثين سنة 8575 .
الكتب:
2- الإرشاد للمفيد: و توفيّ بالمدينة سنة خمس و تسعين من الهجرة، و له يومئذ سبع و خمسون سنة. و كانت 8576 إمامته أربعا و ثلاثين سنة 8577 .
3- مصباح الطوسيّ: في اليوم الخامس و العشرين من المحرّم سنة أربع و تسعين كانت وفاة زين العابدين عليه السلام 8578 .
4- المناقب لابن شهرآشوب: و توفيّ بالمدينة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرّم، أو لاثنتي عشرة ليلة، سنة خمس و تسعين من الهجرة، و له يومئذ سبع و خمسون سنة، و يقال: تسع و خمسون (سنة)، و يقال: أربع و خمسون، و كانت إمامته أربعا و ثلاثين سنة؛ و كان في سنيّ إمامته بقيّة ملك يزيد، و ملك معاوية بن يزيد، و ملك مروان، و عبد الملك، و توفيّ في ملك الوليد، و دفن في البقيع مع عمّه الحسن عليهما السلام. 8579
5- كشف الغمّة: توفيّ عليه السلام في ثامن عشر المحرّم من سنة أربع و تسعين، و قيل خمس و تسعون، و كان عمره عليه السلام سبعا و خمسين سنة [و] كان منها مع جدّه سنتين، و مع عمّه الحسن عليه السلام عشر سنين و أقام مع أبيه بعد عمّه عشر سنين، و بقي بعد قتل أبيه تتمّة ذلك، و قبر [ه] بالبقيع بمدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله في القبّة الّتي فيها العبّاس.
و قال أبو نعيم: اصيب [عليّ] عليه السلام سنة اثنتين و تسعين 8580 ، و قال بعض أهل بيته: سنة أربع و تسعين.
و روي عن عبد الرحمن بن يونس، عن سفيان، عن جعفر بن محمّد قال: مات عليّ بن الحسين عليهما السلام و هو ابن ثمان و خمسين سنة.
و عن أبي فروة قال: مات عليّ بن الحسين عليهما السلام بالمدينة و دفن بالبقيع سنة أربع و تسعين، و كان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها.
حدّثني حسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام قال: مات أبي عليّ بن الحسين عليهما السلام سنة أربع و تسعين، و صلّينا عليه بالبقيع.
و قال غيره: مولده سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة، و مات سنة خمس و تسعين (من الهجرة و له يومئذ سبع و خمسون سنة 8581 ).
6- إعلام الورى: كانت مدّة إمامته بعد أبيه أربعا و ثلاثين سنة و كان في أيّام إمامته بقيّة ملك يزيد بن معاوية، و ملك معاوية بن يزيد، و مروان بن الحكم، و عبد الملك بن مروان، و توفّي عليه السلام في ملك الوليد بن عبد الملك 8582 .
7- العدد القويّة: في تاريخ المفيد في اليوم الخامس و العشرين من المحرّم سنة أربع و تسعين كانت وفاة مولانا الإمام السجّاد زين العابدين أبي محمّد و أبي الحسن عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما.
و في كتاب تذكرة الخواصّ 8583 : توفّي سنة أربع و تسعين ذكره ابن عساكر، و سنة اثنتين و تسعين قاله أبو نعيم، و سنة خمس و تسعين، و الأوّل أصحّ لأنّها تسمّى سنة الفقهاء لكثرة 8584 من مات من العلماء، و كان عليّ سيّد الفقهاء (و) مات في أوّلها و تتابع الناس بعده، سعيد بن المسيّب، و عروة بن الزبير، و سعيد بن جبير، و عامّة فقهاء المدينة.
و قيل: توفّي عليه السلام يوم السبت ثامن عشر المحرّم سنة خمس و سبعين بالمدينة، سمّه الوليد بن عبد الملك بن مروان، و عمره عليه السلام تسعة و خمسون سنة و أربعة أشهر و أيّام.
و روي أنّ عمره سبعة و خمسون سنة مثل عمر أبيه: أقام مع جدّه سنتين، و مع عمّه عشر سنين، و مع أبيه عشر سنين، و بعد وفاة أبيه خمسا و ثلاثين سنة.
و روي في الدّر [و الكافي] 8585 : عمره عليه السلام سبع و خمسون سنة.
و قيل: ثمان و خمسون سنة، و دفن بالبقيع مع عمّه الحسن عليهما السلام 8586 .
8- كفاية الطالب: توفّي عليه السلام في ثامن عشر المحرّم من سنة أربع و تسعين.
و قيل: خمس و تسعون 8587 .
9- مصباح الكفعميّ: في الخامس و العشرين من المحرّم كانت وفاة السجّاد عليه السلام.
و ذكر في الجدول أنّه عليه السلام توفّي يوم السبت في الثاني و العشرين من المحرّم لخمس و تسعين 8588 .
التواريخ:
10- الكامل لابن الأثير: إنّه توفّي عليه السلام في أوّل سنة أربع و تسعين 8589 .
2- باب إخباره بوفاته عليه السلام
الأخبار، الأئمّة،
الباقر عليه السلام:
1- الخرائج و الجرائح: روي أنّ الباقر روى عن أبيه عليّ بن الحسين عليهما السلام أنّه اتي في الليلة الّتي قبض 8590 فيها بشراب، فقيل له: اشرب، فقال: هذه الليلة [الّتي] وعدت أن اقبض فيها، [فقبض فيها] 8591 .
الصادق، عن أبيه عليهما السلام: