کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
18- باب صدقته عليه السّلام
الأخبار: الأصحاب:
1- المحاسن للبرقي: ابن فضّال، عن العلاء، عن محمّد، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: [إنّ] الصدقة يوم الجمعة تضاعف، و كان أبو جعفر عليه السّلام يتصدّق بدينار. 9920
الأئمّة: الصادق عليه السّلام:
2- ثواب الأعمال: أبي، عن الحميري، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب عن أبي محمّد الوابشي و ابن بكير و غيره، رووه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
كان أبي عليه السّلام أقلّ أهل بيته مالا، و أعظمهم مؤونة؛
قال: و كان يتصدّق كلّ جمعة بدينار، و كان يقول:
«الصدقة يوم الجمعة تضاعف لفضل يوم الجمعة على غيره من الأيّام». 9921
19- باب عتقه عليه السّلام
الأخبار: الأئمّة: الصادق عليه السّلام:
1- المحاسن للبرقي: محسن بن أحمد، عن أبان بن عثمان، عن محمّد بن مروان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام؛ إنّ أبا جعفر عليه السّلام مات و ترك ستّين مملوكا، فأعتق ثلثهم عند موته. 9922
2- الكافي: حميد 9923 بن زياد، [عن الحسن بن محمد بن سماعة] 9924 ، عن عبد اللّه ابن جبلة و غيره، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:
أعتق أبو جعفر عليه السّلام من غلمانه عند موته شرارهم، و أمسك خيارهم؛
فقلت: يا أبت! تعتق هؤلاء، و تمسك هؤلاء؟
فقال: إنّهم قد أصابوا منّي ضرّا 9925 ، فيكون هذا بهذا. 9926
20- باب سيرته عليه السّلام مع ملك يمينه
الأخبار: الأئمّة: الصادق عليه السّلام:
1- كتاب الحسين بن سعيد 9927 : فضالة، عن ابن فرقد، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: في كتاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
إذا استعملتم ما ملكت أيمانكم في شيء يشقّ 9928 عليهم فاعملوا معهم فيه.
قال: و إن كان أبي يأمرهم 9929 ، فيقول: كما أنتم. فيأتي فينظر، فإن كان ثقيلا قال: بسم اللّه ثمّ عمل معهم، و إن كان خفيفا تنحّى عنهم. 9930
9- أبواب جمل تواريخه و أحواله عليه السّلام مع خلفاء زمانه
1- باب جمل تواريخه و أحواله عليه السّلام معهم
الكتب:
1- إعلام الورى: و قد تمّ عمره سبعا و خمسين سنة، و امّه أمّ عبد اللّه فاطمة بنت الحسن عليه السّلام، فعاش مع جدّه الحسين أربع سنين، و مع أبيه تسعا و ثلاثين سنة.
و كانت مدّة إمامته ثماني عشرة سنة، و كان في أيّام إمامته بقيّة ملك الوليد بن عبد الملك، و ملك سليمان بن عبد الملك، و عمر بن عبد العزيز، و يزيد بن عبد الملك، و هشام بن عبد الملك، و توفّي في ملكه. 9931
2- باب آخر و هو من الأوّل
الكتب:
1- المناقب لابن شهرآشوب: ولد بالمدينة يوم الثلاثاء؛ و قيل: يوم الجمعة غرّة رجب؛ و قيل: الثالث من صفر سنة سبع و خمسين من الهجرة؛
و قبض بها في ذي الحجّة؛ و يقال: في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة و مائة و له يومئذ سبع و خمسون سنة، مثل عمر أبيه و جدّه.
و أقام مع جدّه الحسين ثلاث سنين أو أربع سنين، و مع أبيه عليّ أربعا و ثلاثين سنة و عشرة أشهر، أو تسعا و ثلاثين سنة؛ و بعد أبيه تسع عشرة سنة.
و قيل: ثماني عشرة و ذلك [في] أيّام إمامته، و كان في سنيّ إمامته ملك الوليد بن عبد الملك 9932 ، و سليمان، و عمر بن عبد العزيز، و يزيد بن عبد الملك، و هشام أخيه
و الوليد بن يزيد، و إبراهيم أخيه. و في أوّل ملك إبراهيم قبض 9933 .
و قال أبو جعفر بن بابويه: سمّه إبراهيم بن الوليد بن يزيد. 9934
3- باب آخر
الأخبار: الأصحاب 9935 :
1- الكافي: سعد بن عبد اللّه و الحميري جميعا، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:
قبض محمّد بن علي الباقر و هو ابن سبع و خمسين سنة، في عام أربع عشرة و مائة، عاش بعد عليّ بن الحسين عليهما السّلام تسع عشرة سنة و شهرين. 9936
2- كشف الغمّة: و قال عبد اللّه بن أحمد الخشّاب بالإسناد عن محمّد بن سنان قال: ولد محمّد قبل مضيّ الحسين بن عليّ بثلاث سنين؛
و توفّي- و هو ابن سبع و خمسين سنة- سنة مائة و أربع عشرة من الهجرة؛
و أقام مع أبيه عليّ بن الحسين خمسا و ثلاثين سنة إلّا شهرين؛
و أقام بعد مضي أبيه تسع عشرة سنة، و كان عمره سبعا و خمسين سنة؛
و في رواية اخرى: قام أبو جعفر و هو ابن ثمان و ثلاثين سنة؛
و كان مولده سنة ستّ و خمسين. 9937
10- أبواب بعض أحواله عليه السّلام في خلافة عبد الملك بن مروان و بعض الاحتجاجات عليه، و ما جرى في هذا الزمان
1- باب اعتراض الباقر عليه السّلام لكثيّر مدح عبد الملك
الكتب:
1- المناقب لابن شهرآشوب: قال الباقر عليه السّلام لكثيّر 9938 :
امتدحت عبد الملك؟! فقال: ما قلت له يا إمام الهدى، و إنّما قلت:
يا أسد، و الأسد كلب؛ و يا شمس، و الشمس جماد؛ و يا بحر، و البحر موات و يا حيّة، و الحيّة دويبة منتنة؛ و يا جبل، و إنّما هو حجر أصمّ. قال: فتبسّم عليه السّلام. 9939
2- باب بعض الاحتجاجات على عبد الملك
الكتب:
1- أعلام الدين للديلمي: قال رجل لعبد الملك بن مروان: اناظرك و أنا آمن؟
قال: نعم. فقال له: أخبرني عن هذا الأمر الذي صار إليك، أ بنصّ من اللّه و رسوله؟ قال: لا. قال: فاجتمعت الامّة فتراضوا بك؟ قال: لا.
قال: فاختارك أهل الشورى؟ قال: لا.
قال: أ فليس قد قهرتهم على أمرهم، و استأثرت بفيئهم دونهم؟ قال: بلى.
قال: فبأيّ شيء سمّيت أمير المؤمنين، و لم يؤمّرك اللّه و لا رسوله و لا المسلمون؟
قال له: اخرج عن بلادي، و إلّا قتلتك.
قال: ليس هذا جواب أهل العدل و الإنصاف؛ ثمّ خرج عنه. 9940
3- باب آخر
الأخبار: الأصحاب:
1- أمالي الطوسي: المفيد، عن الصدوق، عن ابن المتوكل، عن السعدآبادي عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد من أصحابه، عن الثمالي قال: حدّثني من حضر عبد الملك بن مروان و هو يخطب الناس بمكّة، فلمّا صار إلى
موضع العظة من خطبته، قام إليه رجل، فقال له:
مهلا مهلا، إنّكم تأمرون و لا تأتمرون، و تنهون و لا تنتهون، و تعظون و لا تتّعظون، أ فاقتداء بسيرتكم؟ أم 9941 طاعة لأمركم 9942 ؟
فإن قلتم: اقتداء بسيرتنا، فكيف يقتدى بسيرة الظالمين؟
و ما الحجّة في اتّباع المجرمين الذين اتّخذوا مال اللّه دولا 9943 ، و جعلوا عباد اللّه خولا 9944 ؟
و إن قلتم: أطيعوا أمرنا و اقبلوا نصحنا، فكيف ينصح غيره من لم ينصح نفسه؟
أم كيف تجب طاعة من لم تثبت له عدالة؟
و إن قلتم: خذوا الحكمة من حيث وجدتموها، و اقبلوا العظة ممّن سمعتموها فلعلّ فينا من هو أفصح بصنوف العظات، و أعرف بوجوه اللّغات منكم، فتزحزحوا عنها، و أطلقوا أقفالها، و خلّوا سبيلها، ينتدب 9945 لها الّذين شرّدتم في البلاد، و نقلتموهم عن مستقرّهم إلى كلّ واد، فو اللّه ما قلّدناكم أزمّة أمورنا، و حكّمناكم في أموالنا و أبداننا و أدياننا لتسيروا فينا بسيرة الجبّارين، غير أنّا نصبّر أنفسنا 9946 لاستيفاء 9947 المدّة، و بلوغ الغاية، و تمام المحنة، و لكلّ قائم منكم يوم لا يعدوه، و كتاب لا بدّ أن يتلوه «لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلّا أحصها» 9948 :