کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
المستطرف: (مثله). 11435
(2) ألف باء: يروى أنّ جارية لجعفر بن محمّد كانت تصبّ على يديه الماء، فأصاب الإبريق جبهته، فألّمه ألما شديدا تبيّنت الجارية ذلك فيه، فقالت:
يا مولاي! وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ» قال: قد كظمت غيظي.
قالت: وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ قال: قد عفوت عنك.
قالت: وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 11436 ؛
قال: أنت حرّة لوجه اللّه تعالى، و لك ألف درهم. 11437
7- أبواب سيره و سننه و طريقته عليه السّلام
1- باب سيرته عليه السّلام في العلم
الأخبار، الأصحاب:
1- الكافي: عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، [عن يونس،] عن داود بن فرقد، عمّن حدّثه، عن ابن شبرمة 11438 قال:
ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام إلّا كاد أن يتصدّع قلبي، قال:
حدّثني أبي، عن جدّي، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؛
و- قال ابن شبرمة: و اقسم باللّه ما كذّب أبوه على جدّه، و لا جدّه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
من عمل بالمقاييس فقد هلك و أهلك، و من أفتى [الناس بغير علم] و هو لا يعلم الناسخ من المنسوخ، و المحكم من المتشابه، فقد هلك و أهلك. 11439
2- باب سيرته عليه السّلام في التقيّة
الأخبار، الأصحاب:
1- الكافي: عليّ، عن أبيه، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن بكّار بن بكر، عن موسى بن أشيم، قال:
كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فسأله رجل عن آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ، فأخبره بها، ثمّ دخل عليه داخل، فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر [به] الأوّل؛
فدخلني من ذلك ما شاء اللّه، حتّى كأنّ قلبي يشرّح بالسكاكين، فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة 11440 بالشام لا يخطئ في الواو و شبهه، و جئت إلى هذا يخطئ هذا الخطأ كلّه!
فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه آخر، فسأله عن تلك الآية، فأخبره بخلاف ما أخبرني و أخبر صاحبي 11441 ، فسكنت نفسي، فعلمت أنّ ذلك منه تقيّة.
قال: ثمّ التفت إليّ، فقال: يا ابن أشيم! إنّ اللّه عزّ و جلّ فوّض إلى سليمان بن داود عليهما السّلام، فقال: هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ 11442 و فوّض إلى نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال: ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا 11443
فما فوّض إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقد فوّضه إلينا. 11444
2- المناقب لابن شهرآشوب: عبد الغفّار الجازي، و أبو الصباح الكناني، قال عليه السّلام:
إنّي أتكلّم على سبعين وجها، لي من كلّها المخرج. 11445
3- باب سيرته عليه السّلام في الصلاة
الأخبار، الأصحاب:
1- الكافي: الحسين بن محمّد، عن عبد اللّه بن عامر، عن عليّ بن مهزيار، عن ابن فضّال، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام و هو يصلّي، فعددت له في الركوع و السجود ستّين تسبيحة. 11446
2- و منه، محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن ابن بكير، عن حمزة بن حمران، و الحسن بن زياد، قالا:
دخلنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام و عنده قوم، فصلّى بهم العصر- و قد كنّا صلّينا- فعددنا له في ركوعه «سبحان ربّي العظيم و بحمده» أربعا- أو ثلاثا- و ثلاثين مرّة.
و قال أحدهما في حديثه: «و بحمده» في الركوع و السجود سواء. 11447
4- باب سيرته عليه السّلام في قراءته
الأخبار، الأصحاب:
1- الكافي: محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن عليّ بن النعمان، عن يعقوب بن شعيب، عن حسين بن خالد، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: في كم أقرأ القرآن؟ فقال: اقرأه أخماسا، اقرأه أسباعا، أما إنّ عندي مصحف مجزّأ أربعة عشر جزء. 11448
2- فلاح السائل: روي أنّ مولانا [جعفر بن محمّد] الصادق عليهما السّلام كان يتلو القرآن في صلاته فغشي عليه، فلمّا أفاق سئل ما الّذي أوجب ما انتهت حالك إليه؟
فقال ما معناه: ما زلت اكرّر آيات القرآن حتّى بلغت إلى حال كأنّني 11449 سمعتها مشافهة
ممّن أنزلها. 11450
5- باب سيرته عليه السّلام في القراءة ليلة الجمعة
الأخبار، الأصحاب:
1- الكافي: أحمد بن مهران، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني، عن عليّ بن أسباط، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن زيد الشحّام، قال:
قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام- و نحن في الطريق في ليلة الجمعة-:
اقرأ فإنّها ليلة الجمعة قرآنا، فقرأت: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ* يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ* إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ 11451 ؛
فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: نحن- و اللّه- الّذي رحم اللّه، و نحن- و اللّه- الّذي استثنى اللّه، [و] لكنّا 11452 نغني عنهم. 11453
6- باب سيرته عليه السّلام في دعائه
استدراك
الأخبار: الأئمّة: الرضا، عن أبيه، عن الصادق عليه السّلام:
(1) أمالي الطوسي: الحسن بن محمّد، عن أبيه محمّد بن الحسن الطوسي، عن هلال بن محمّد الحفّار، عن إسماعيل بن عليّ الدعبلي، عن أبيه عليّ بن عليّ- أخي دعبل
الخزاعي- عن الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السّلام، قال:
سمعت أبي «جعفر بن محمّد» يقول إذا أمسى: أمسينا و أمسى الملك للّه الواحد القهّار، و الحمد للّه ربّ العالمين، الحمد للّه الّذي أذهب بالنهار، و جاء بالليل، و نحن في عافية منه؛
اللهمّ هذا خلق جديد قد غشّانا، فما علمت فيه من خير فسهّله و قيّضه و اكتبه أضعافا مضاعفة، و ما علمت فيه من شرّ فتجاوز عنه برحمتك؛
أمسيت لا أملك ما أرجو، و لا أدفع شرّ ما أخشى، أمسى الأمر لغيري، و أمسيت مرتهنا بكسبي، و أمسيت لا فقير أفقر منّي، فسع- لفقري- من سعتك- ممّا كتبت على نفسك- التقوى ما أبقيتني، و الكرامة إذا توفّيتني، و الصبر على ما ابتليتني، و البركة فيما رزقتني، و العزم على طاعتك فيما بقي من عمري، و الشكر لك فيما أنعمت به عليّ. 11454
(2) و منه: بهذا الإسناد: و كان يقول إذا خرج إلى الصلاة:
اللهمّ إنّي أسألك بحقّ السائلين لك، و بحقّ مخرجي هذا، فإنّي لم أخرج أشرا و لا بطرا، و لا رياء و لا سمعة، و لكن خرجت ابتغاء رضوانك، و اجتناب سخطك، فعافني بعافيتك من النار. 11455
*** الأخبار:
1- الكافي: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن سحيم 11456 ، عن ابن أبي يعفور، قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول- و هو رافع يده إلى السماء-: