کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
22- أبواب مواعظ الإمام السادس من الأئمّة الاثنى عشر، و الشافع يوم الحشر و مبيّن الحقائق جعفر بن محمّد الصادق عليهم صلوات اللّه الخالق و ملائكته و جميع الخلائق
أقول:
لقد أورد المؤلّف الشيخ البحراني (ره) في المجلّد الخاصّ بالمواعظ من هذه الموسوعة فصلا في مواعظ الإمام الصادق عليه السّلام
و لمّا كان معظم تلك المواعظ قد أوردها أيضا في هذا المجلّد الخاصّ بحياته عليه السّلام ارتأينا درجها هنا بشكل مختصر حذرا من الإطالة و التكرار، و روما للاختصار.
و ذلك بالإشارة إلى موضع الحديث المتقدّم أو الآتي بعد ذكر عنوان الباب.
و جدير بالذكر أنّ المؤلّف (قدّس سرّه) قد نظّم المواعظ على عدّة أبواب:
ابتدأها بكلمة «أبواب» ثمّ رتّب منها أبوابا أخر ابتدأها بكلمة «أبواب» أيضا.
ثمّ شرع بتفصيلها مبتدا إيّاها بكلمة «باب» و هذا الأمر قد يلتبس على القارئ؛
و لهذا قد قمنا برفع هذا الالتباس على النحو الآتي كما تراه في الفهرس الإجمالي، قد أعطينا لمجموع أبواب المواعظ أربعة فصول رئيسيّة؛
و أخذنا تسلسلا خاصّا لكلّ من العناوين، و رمزنا للعناوين الثانويّة المبتدئة بأبواب بعدها برمز (أ، ب، ج ...)؛
و بقي القسم الآخر من الأبواب الثانويّة الّتي تدخل فيها العناوين، فرمزنا لها علامة (*).
ثمّ إنّا وجدنا من المناسب أن نستدرك في هذا الكتاب المستطاب لمعا من كلماته، و شذرات من حكمه، و لآلئ من مواعظه عليه السّلام مرتّبة على حروف الهجاء؛
و بما أنّ كتب الفريقين مزيّنة و مملوءة بكلامه صلوات اللّه عليه، و يتطلّب جمعها مزيدا من الوقت و الجاهد، قد ارتأينا جمعها في كتابنا الكبير.
«جامع الأخبار و الآثار عن النبيّ و الأئمّة الأطهار عليهم السّلام» إنشاء اللّه تعالى الملك الجبّار.
سائلين منه تعالى السداد و التوفيق، فإنّه خير معين و رفيق؛
و الحمد للّه و الصلاة على رسوله محمّد و آله أمناء الطريق.
الفصل الأوّل: أبواب مواعظه عليه السّلام لخلفاء الجور و أتباعهم في زمانهم
1- أبواب مواعظه عليه السّلام في زمن خلفاء بني مروان
(1) باب موعظته عليه السّلام في زمن هشام بن عبد الملك، و شكاية بني العباس: تقدّم (383 ح 1).
(2) باب موعظته عليه السّلام في زمن الوليد عند قتل يحيى بن زيد
(1) الاحتجاج: عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام بمكّة إذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم: عمرو بن عبيد- إلى أن قال-: ثمّ أقبل عليه السّلام على عمرو، و قال: اتّق اللّه يا عمرو، و أنتم أيّها الرهط، فاتّقوا اللّه فإنّ أبي حدّثني و كان خير أهل الأرض، و أعلمهم بكتاب اللّه و سنّة رسوله: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
من ضرب الناس بسيفه، و دعاهم إلى نفسه، و في المسلمين من هو أعلم منه فهو ضالّ متكلّف. تقدّم (506 ح 1) و أيضا ما يفيد المقام (384 ح 1).
(3) باب موعظته عليه السّلام في زمن مروان: تقدّم (386 ح 1).
2- أبواب مواعظه عليه السّلام في زمن خلفاء بني العبّاس
(1) باب موعظته عليه السّلام في خلافتهم، لأصحابه: تقدّم (389 ح 1).
(2) باب موعظته عليه السّلام في خلافة أبي العبّاس السفّاح: تقدّم (396 ح 2).
(3) باب آخر [في بيان إيمان شيعته عليه السّلام]: تقدّم (398 ح 1).
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام في التقيّة]: تقدّم (398 ح 1).
3- أبواب مواعظه عليه السّلام في خلافة أبي جعفر المنصور
(1) باب موعظته عليه السّلام لمّا حجّ المنصور، و صار بالمدينة: تقدّم (399 ح 1).
(2) باب آخر، موعظته عليه السّلام للمنصور لمّا استدعاه مرّة رابعة إلى الكوفة: تقدّم (414 ح 1).
(3) باب آخر [مواعظه عليه السّلام في أمور شتّى]: تقدّم (434- 437 ح 7، 8، 10).
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام في صلة الرحم، و العدل، و الحلم]:
تقدّم (452 ح 1) «لا تقبل في ذي رحمك و أهل الرعاية من أهل بيتك، قول من حرّم اللّه عليه الجنّة».
(5) باب آخر [موعظته عليه السّلام في علّة خلق الذباب]: تقدّم (454 ح 1).
(6) باب آخر [موعظته عليه السّلام في الصلاة]: تقدّم (461 ح 3).
(7) باب آخر [موعظته عليه السّلام في فضل أهل المدينة]: تقدّم (458 ح 1):
«وقف أهل مكّة و أهل المدينة بباب المنصور، فأذن الربيع لأهل مكّة قبل أهل المدينة، فقال جعفر عليه السّلام: أ تأذن لأهل مكّة قبل أهل المدينة؟ فقال الربيع: مكّة العشّ.
فقال جعفر عليه السّلام: عشّ- و اللّه- طار خياره، و بقي شراره».
(8) باب آخر [موعظته عليه السّلام في بخل المنصور]: تقدّم (459 ح 1):
«قيل له عليه السّلام: إنّ أبا جعفر المنصور لا يلبس- منذ صارت الخلافة إليه- إلّا الخشن، و لا يأكل إلّا الجشب، فقال عليه السّلام: يا ويحه، مع ما قد مكّن اللّه له من السلطان، و جبي إليه من الأموال! فقيل [له]: إنّما يفعل ذلك بخلا، و جمعا للأموال.
فقال عليه السّلام: الحمد للّه الّذي حرّمه من دنياه، ما له ترك دينه».
(9) باب آخر [موعظته عليه السّلام في التمييز بين أهل الدنيا و الآخرة]: تقدّم (459 ح 1):
«كتب المنصور إلى جعفر بن محمّد عليهما السّلام: لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس؟
فأجابه عليه السّلام: ليس لنا ما نخافك من أجله، و لا عندك من أمر الآخرة ما نرجوك له، و لا أنت في نعمة فنهنّئك [بها]، و لا تراها نقمة فنعزّيك بها، فما نصنع عندك؟!
قال: فكتب إليه: تصحبنا لتنصحنا.
فأجابه عليه السّلام: من أراد الدنيا لا ينصحك، و من أراد الآخرة لا يصحبك.
فقال المنصور: و اللّه، لقد ميّز عندي منازل الناس، من يريد الدنيا ممّن يريد الآخرة، و إنّه ممّن يريد الآخرة، لا الدنيا».
4- أبواب مواعظه عليه السّلام في «الحيرة»
(1) باب موعظته عليه السّلام في الخمر: تقدّم (464 ح 1).
(2) باب آخر [موعظته عليه السّلام مع عاشر عرض له]: تقدّم (464 ح 1).
5- أبواب مواعظه عليه السّلام لولاة المنصور و خدمه
(1) باب موعظته عليه السّلام لشيبة بن غفال، و حاضري مجلسه: تقدّم (466 ح 1).
(2) باب موعظته عليه السّلام لداود بن عليّ و خدمه: تقدّم (470 ح 5) إلى قوله عليه السّلام:
«بعث إليّ ليضرب عنقي، فدعوت عليه بالاسم الأعظم؛
فبعث اللّه إليه ملكا بحربة، فطعنه في مذاكيره، فقتله».
(3) باب موعظته عليه السّلام لزياد بن عبيد اللّه: تقدّم (476 ح 2).
(4) باب موعظته عليه السّلام لابن مهاجر، و المنصور: تقدّم (477 ح 2)
و فيه:
«فقال عليه السّلام: يا هذا، اتّق اللّه و لا تغرّنّ أهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم، و قل لصاحبك:
اتّق اللّه، و لا تغرّنّ أهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم، فإنّهم قريبوا العهد بدولة بني مروان، و كلّهم محتاج».
6- أبواب مواعظه عليه السّلام لشيعته في شفاعته إلى ولاة المنصور و غيره
(1) باب موعظته عليه السّلام لرفيد، في شفاعته إلى ابن هبيرة: تقدّم (480 ح 1).
(2) باب موعظته عليه السّلام لمحمّد بن سعيد، في شفاعته إلى محمّد الثماليّ:
تقدّم (481 ح 1): «التمس محمّد بن سعيد من الصادق عليه السّلام رقعة إلى محمّد بن أبي حمزة الثماليّ في تأخير خراجه، فقال عليه السّلام: قل له: سمعت جعفر بن محمّد يقول:
من أكرم لنا مواليا فبكرامة اللّه تعالى بدأ».
7- أبواب مواعظه عليه السّلام فيما كتب إلى الولاة
(1) باب موعظته عليه السّلام ليقطين في رقعته إلى [والي] الأهواز:
تقدّم (482 ح 1) و فيه: «روي عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أبيه، عن جدّه، قال: ولّي علينا بالأهواز رجل ... فكتب عليه السّلام إليه رقعة صغيره فيها:
بسم اللّه الرحمن الرحيم:
إنّ للّه في ظلّ عرشه ظلا لا يسكنه إلّا من نفّس عن أخيه كربة، أو أعانه بنفسه، أو صنع إليه معروفا و لو بشقّ تمرة، و هذا أخوك و السلام».
(2) باب موعظته عليه السّلام فيما كتب إلى النجاشي:
تقدّم (484 ح 1) و فيه:
« بسم اللّه الرحمن الرحيم:
سرّ أخاك، يسرّك اللّه».
8- أبواب مواعظه عليه السّلام للمخالفين
(1) باب موعظته عليه السّلام لأبي حنيفة: تقدّم (490 ح 6).
(2) باب موعظته عليه السّلام لعمرو بن عبيد:
تقدّم (617 ح 1) و فيه:
«ثمّ أقبل عليه السّلام على عمرو بن عبيد، و قال:
اتّق اللّه يا عمرو، و أنتم أيّها الرهط، فاتّقوا اللّه، فإنّ أبي حدّثني- و كان خير أهل الأرض و أعلمهم بكتاب اللّه و سنّة رسوله-: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
من ضرب الناس بسيفه، و دعاهم إلى نفسه، و في المسلمين من هو أعلم منه، فهو ضالّ متكلّف».
(3) باب موعظته عليه السّلام لسفيان الثوري: